في 3 يوليو 2024، عرض الجيش البيلاروسي لأول مرة الطائرة الإيرانية بدون طيار Shahed-136 كاميكازي كجزء من ترسانته خلال موكب الاستقلال في مينسك.
يصادف هذا الحدث الذكرى الثمانين لتحرير بيلاروسيا من الاحتلال النازي.
تم تقديم هذه الطائرات بدون طيار، والتي يشار إليها باسم Geran-2 في التسميات الروسية، باعتبارها "تطويرًا محليًا جديدًا" في بيلاروسيا، والتي تسمى الآن Nomad.
وضم عرض عيد الاستقلال في مينسك أكثر من 6000 مشارك، بما في ذلك جنود من روسيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان. وعرض الحدث أكثر من 300 وحدة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الظهور الأول لأنظمة Iskander-M الروسية الأصل.
يشير وجود علامات الخطر الإشعاعي على أنظمة Iskander إلى احتمال امتلاك بيلاروسيا لأسلحة نووية غير استراتيجية أو قدرة الأنظمة على استخدام الصواريخ النووية.
منذ عام 2016، يهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى تحديث القدرات العسكرية للبلاد، معربًا عن اهتمامه بأنظمة Iskander-M.
وفي يونيو/حزيران 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيتم نقل هذه الأنظمة الصاروخية، بما في ذلك الإصدارات التقليدية وذات القدرة النووية، إلى بيلاروسيا.
بدأت عملية النقل في وقت لاحق من ذلك العام، حيث تم تسليم الأنظمة الأولى رسميًا إلى بيلاروسيا بحلول أبريل 2023.
خلال العرض، تم نقل ما لا يقل عن أربع ذخائر متسكعة من طراز Geran-2/Shahed-136/Nomad على سيارات الدفع الرباعي، مما يشير إلى قدرة بيلاروسيا على ضمان قدرة Nomad على الحركة والاستعداد للانتشار.
وكانت بيلاروسيا قد سعت سابقًا إلى شراء طائرات بدون طيار جاهزة من إيران والحصول على التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الطائرات بدون طيار محليًا.
وتشير إشارة المذيع إلى هذه الطائرات بدون طيار باسم "Geran-2" و"التطور المحلي الجديد" إلى إمكانية إنتاجها محليًا بالتعاون مع متخصصين إيرانيين أو روس.