أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: العملاق الصيني اقتصاد و بنية تحتية - متجدد الأربعاء 9 يناير 2019 - 21:06
قبل تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، كانت الصين دولة شبيهة بعملاق فقير وضعيف للغاية، تعداد سكانها نحو 500 مليون نسمة ومساحتها 6ر9 مليون كم مربع، وكانت أعلى المنتجات الصناعية الرئيسية السنوية في البلاد كلها هي: الغزل 445 ألف طن، الأقمشة 79ر2 مليار متر، الفحم الخام 88ر61 مليون طن، الكهرباء 6 مليارات كيلوواط/ساعة. وكانت أعلى الكميات لإنتاج الحبوب السنوي 150 مليون طن، والقطن 849 ألف طن. كانت هذه نقطة انطلاق التنمية الاقتصادية للصين الجديدة. عبر البناء الاقتصادي الواسع النطاق بصورة مخططة، وبعد أكثر من خمسين سنة، صارت الصين اليوم إحدى الدول الاقتصادية الكبرى ذات القدرة التنموية الكامنة في العالم. وبلغ مستوى معيشة الشعب ككل المستوى الرغيد. ومن 1953 –2000، أنجزت الصين 9 "خطط خمسية"، كما أحرزت منجزات جذبت اهتمام العالم، مما أدى إلى إرساء أساس متين لتنمية الاقتصاد الوطني. أما الإصلاح والانفتاح منذ عام 1979 فجعلا الاقتصاد الصيني ينمو نموا سريعا لا مثيل له في التاريخ. وبعد دخول القرن الواحد والعشرين، ظل اقتصاد الصين يحافظ على سرعة نمو سريعة مستقرة، فتجاوز مجمل قيمة الناتج المحلي 000ر10 مليار يوان عام 2002، يزداد 8٪ سنويا. إصلاح النظام الاقتصادي من أهم موضوعات الإصلاح. ففي الثلاثين سنة الأولى بعد تأسيس الصين الجديدة، ظلت حكومة الصين تطبق نظام الاقتصاد المخطط، والهيئة الوطنية المختصة "لجنة التخطيط" تحدد أهداف التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات. كانت المصانع تنتج منتجاتها حسب تخطيط الدولة والأرياف تزرع مزروعاتها حسب تخطيط الدولة. أما هيئات التجارة فتجلب السلع وتبيعها حسب تخطيط الدولة، وجميع الأصناف والأعداد والأسعار تقررها أجهزة التخطيط بصورة موحدة. هذا النظام استطاع أن يطور اقتصاد الصين تطويرا مستقرا نحو هدف محدد بصورة مخططة، ولكنه قيد حيويته وسرعة تنميته تقييدا شديدا. وحتى نهاية سبعينات القرن العشرين، انتبه قادة الصين إلى الفجوة بين الصين والعالم من حيث الاقتصاد وسرعة تنميته، فاتخذوا قرارا هاما: إصلاح النظام الاقتصادي الصيني الذي طبق عشرات السنين في الصين. في عام 1978، بدأ الإصلاح أولا في الريف، وعمم نظام مسؤولية المقاولة القائم على العائلة الفلاحية إزاء الإنتاج مع ربط المكافأة بالإنتاج, وأصبح بمقدور الفلاحين الذين أمسكوا من جديد بسلطة الانتفاع بالأراضي أن يرتبوا أعمالهم الزراعية ويعالجوا مزروعاتهم في استقلالية وأن يقرروا بأنفسهم ما الذي يزرعونه وكم يحتاجون إليه. وفي ناحية إدارة المحصولات الزراعية، منحت حكومة الصين للفلاحين حقوق اختيار أكثر، وألغت نظام توحيد الشراء وتحديد حصصه ولم تعد تحدد أسعار معظم المنتجات الزراعية والجانبية. كما ألغت كثيرا من السياسات المحدودة النطاق، وسمحت للفلاحين بتنشيط الاقتصاد المتنوع وإنشاء المؤسسات الريفية، الأمر الذي أثار حماسة الفلاحين في الإنتاج إلى حد كبير. في عام 1984، انتقل إصلاح النظام الاقتصادي من الريف إلى المدن. في عام 1992، بعد تجربة الإصلاح والانفتاح لمدة بضع عشرة سنة، أوضحت حكومة الصين بصورة متزايدة اتجاه الإصلاح، وهو إقامة نظام اقتصاد السوق الاشتراكي. وحسب الوثائق التي أصدرتها الحكومة رسميا، إن المحتويات الرئيسية لإصلاح النظام الاقتصادي الصيني هي: التمسك بمبدأ سيطرة الملكية العامة وتطوير أشكال متنوعة من العوامل الاقتصادية، وتحويل آلية إدارة المؤسسات المملوكة للدولة وإنشاء نظام المؤسسات العصرية الذي يتواكب مع متطلبات اقتصاد السوق. وإنشاء نظام السوق الموحد المنفتح داخل البلاد كلها وتحقيق الجمع بين أسواق المدن والأرياف، ودمج السوق المحلية بالسوق الدولية لدفع التوزيع الأمثل للموارد. وتغيير صلاحيات الحكومة في إدارة الاقتصاد وإقامة نظام التنسيق والسيطرة الكلية المتكاملة بطرق غير مباشرة- طرق رئيسية. وإنشاء نظام توزيع الدخل وفقا لمبدأ لكل حسب عمله، والاهتمام بالفعالية أولا مع مراعاة العدالة, وتشجيع بعض المناطق وبعض الناس على تحقيق الاغتناء أولا كي يساعدوا الآخرين في تحقيق الاغتناء المشترك. وتقديم نظام الضمان الاجتماعي لسكان المدن والأرياف والذي يتطابق مع أحوال الصين لدفع التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي. في عام 1997، أكدت حكومة الصين مرة أخرى أن الاقتصاد غير العام جزء هام من الاقتصاد الاشتراكي الصيني، كما شجعت رأس المال والتقنيات وغيرهما من العناصر الإنتاجية الرئيسية على إظهار دورها في توزيع الفوائد، لكي يخطو إصلاح النظام الاقتصادي الصيني خطوات أوسع. حتى عام 2002، سارت جميع الإصلاحات بانتظام، وتحققت منجزات واضحة. والآن، قد تم إنشاء نظام اقتصاد السوق الاشتراكي في الصين بصورة أولية، ويتعزز الدور الأساسي للسوق في توزيع الموارد تعزيزا واضحا، ويكتمل نظام التنسيق والسيطرة الكلية مع مرور الأيام. لقد تم تشكيل منظومة باعتبار اقتصاد الملكية العامة قواما لها والتنمية المشتركة للاقتصادات الشخصية والفردية وغيرها من الاقتصادات غير العامة من حيث الأساس، ويتحول النمو الاقتصادي من أسلوب انتشاري إلى أسلوب تكثيفي بالتدريج. وحسب الخطة المحددة، سيتم إنشاء نظام اقتصاد السوق الاشتراكي المتكامل نسبيا في الصين عام 2010، وسيصبح هذا النظام ناضجا نسبيا في الصين عام 2020.
http://arabic.china.org.cn/arabic/100741.htm
عدل سابقا من قبل Horst-Wessel-Lied في الأربعاء 9 يناير 2019 - 21:17 عدل 1 مرات
موضوع: رد: العملاق الصيني اقتصاد و بنية تحتية - متجدد الخميس 10 يناير 2019 - 21:25
تيسلا تبني مصنعاً ضخماً للسيارات الكهربائية بالصين
أعلن مؤسس ورئيس شركة "تيسلا" الأميركية للسيارات، إيلون ماسك، الاثنين، الشروع في بناء مصنع للسيارات الكهربائية في #شنغهاي سيمنح الشركة منفذا تاما إلى السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات في العالم. وكتب ماسك في حسابه الرسمي على تويتر "إننا متلهفون للشروع اليوم في عملية بناء مصنع تيسلا الضخم في شنغهاي".
وقال "هدفي إنجاز البناء هذا الصيف والشروع في إنتاج النموذج 3 في نهاية العام، وتحقيق حجم إنتاج هائل العام المقبل". وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن رئيس "تيسلا" سيحضر مراسم إطلاق الورشة في شنغهاي. وصدر الإعلان في وقت وصل وفد أميركي إلى بكين سعيا للتوصل إلى تفاهم يضع حدا للحرب التجارية بين البلدين. وكانت "تيسلا" أعلنت في تموز/يوليو عزمها إقامة مصنع يمكنه إنتاج أكثر من 500 ألف سيارة في السنة في الصين، سيكون أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، وذلك بهدف الوصول مباشرة إلى سوق السيارات الإلكترونية في البلاد من غير أن تعاني من تبعات الخلافات التجارية الصينية الأميركية. ووسط تبادل الرسوم الجمركية المشددة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، استهدفت بكين تحديدا خلال الصيف السيارات الأميركية و #قطع تبديلها. غير أن #بكين عادت وأعلنت في كانون الأول/ديسمبر، في سياق الهدنة في #الحرب_التجارية بين البلدين، تعليق الرسوم المشددة على السيارات وقطع التبديل المستوردة من الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تجذرها في السوق المحلي في الصين، من المتوقع أن تواجه "تيسلا" منافسة شديدة في ظل وضع اقتصادي متباطئ في البلد، غير أن قطاع #السيارات_الكهربائية سيواصل نموه في الصين، بتشجيع من الحكومة الساعية لمكافحة تلوث الجو. وبحسب وكالة بلومبيرغ فإن كلفة المشروع ستقارب 5 مليارات دولار. وأكدت "تيسلا" أنها ستملك المصنع بالكامل، في حين تفرض الصين عادة على الشركات الأجنبية إقامة شراكات محلية مع تقاسم الأرباح والمعرفة التكنولوجية. ورفض متحدث باسم "تيسلا" التعليق على المسألة في الوقت الحاضر.
موضوع: رد: العملاق الصيني اقتصاد و بنية تحتية - متجدد الأحد 20 يناير 2019 - 21:05
في الفايننشال تايمز: حرب ترامب الباردة لن تنجح في مواجهة الصين
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، جيفري ساكس، يقول فيه إن "تكتيكات الحرب الباردة" التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تنفع مع الصين.
ويقول ساكس إن الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها واشنطن تجاه الصين مقتبسة من الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي والمناوشات مع اليابان في الثمانينات. لكن الصين، على حد تعبيره، ليست الاتحاد السوفيتي ولا هي اليابان.
ويرى الكاتب أن الإجراءات التجارية الأمريكية تجاه الصين من شأنها، إذا لم تتوقف في المستقبل القريب، أن تضر بالاقتصاد العالمي والولايات المتحدة نفسها.
ويضيف أن الصين تتقدم على الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي وتجاريها أو تتقدم عليها في مجال التكنولوجيا، مثل الجيل الخامس للهاتف النقال. ويعتقد الكاتب أن الصين ستنافس بداية من 2020 شركتي الطيران المدني بوينغ وإيرباص.
ويتوقع ساكس ألا تتمكن أي دولة مستقبلا من السيطرة الاقتصادية على غيرها والتفرد بالريادة العالمية، وهذا ينطبق على الولايات والمتحدة والصين أيضا. وسيصبح اقتصاد الصين أكبر من اقتصاد أمريكا بفضل عدد السكان.
ويقول إن ما تقوم به الولايات المتحدة تجاه الصين هو "حرب باردة"، فهي تدفع حلفاءها الأمنيين في الناتو واليابان وأستراليا وغيرها إلى التوقف عن شراء التكنولوجيا الصينية المتطورة.
وقد انتشرت فكرة عدم شراء تجهيزات تكنولوجيا الاتصال الصينية ليس لثبوت أنها أبواب خلفية للصين، وإنما لاحتمال وجود هذه الأبواب الخلفية، أو ربما لأن السلطات الأمريكية تجد صعوبة في التجسس على مواطنيها باستعمال التجهيزات الصينية.
وقد شرعت جميع الوكالات الأمنية الأمريكية في منع الصين من شراء شركات التقنية. ونشرت واشنطن فكرة مفادها أن الصين قد تتجسس على الأمريكيين باستعمال عربات قطار مصنوعة في الصين.
ويذكر الكاتب أن الولايات المتحدة سعت في الثمانينات إلى وقف صعود قطاع التصنيع في اليابان بإغلاق أسواقها أمام الصادرات وبفرض رسوم وحصص استيراد، مهددة بإجراءات عقابية إذا خفضت اليابان من قيمة عملتها. ومن منتصف الثمانينات إلى التسعينات نجحت واشنطن في دفع الين إلى أعلى.
ويرى أن واشنطن تلعب اللعبة نفسها مع الصين. إذا لم تتراجع قيمة اليوان إلا قليلا، منذ تولي ترامب السلطة.
ويضيف أنه "في الحرب التجارية الأمريكية صقور وحمائم. ويريد الصقور إخضاع الصين تماما، أما المعتدلون فيبحثون عن تنازلات معينة منها، مثل الملكية الفكرية. ولكنها لن توقف نمو الصين كما لا تنفع الولايات المتحدة كثيرا".
موضوع: رد: العملاق الصيني اقتصاد و بنية تحتية - متجدد الجمعة 17 مايو 2019 - 13:40
الصين تبيع أكبر كمية من سندات الحكومة الأمريكية منذ عام 2016
أظهرت بيانات أمريكية، أن استثمارات الصين في سندات الخزانة الأمريكية انخفضت إلى أدنى مستوى منذ فوز دونالد ترامب في 2016 بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتقول بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، إن الصين باعت خلال شهر مارس الماضي وحده سندات حكومية أمريكية بقيمة 10.4 مليار دولار، وهي أسرع وتيرة على أساس شهري منذ أكتوبر 2016. تمتلك الصين حاليا 1.120 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، ما يشكل 17.7% من قيمة سندات الخزانة الأمريكية التي تملكها الحكومات الأجنبية. ووفقا للبيانات، فقد قلصت الصين استثماراتها في هذه السندات بنحو 4% على مدار الـ12 شهرا الماضية، لكنها لا تزال تحتل الصدارة بين مالكي هذه السندات، حيث تتقدم على دول مثل اليابان وفرنسا والمملكة المتحدة. من جهتها ذكرت السلطات الصينية، أن انخفاض الاستثمار في سندات الحكومة الأمريكية يرجع إلى الحاجة لمنع الضعف المفرط لليوان. وحذر عدد من الخبراء في السابق من احتمال حدوث انخفاض ملحوظ في الاستثمارات الصينية في سندات الحكومة الأمريكية، وذلك كرد على الضغوطات التجارية التي تتعرض لها من قبل إدارة ترامب.