أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 1:19
اقاليم ليبيا
النفط فى ليبيا
برجاء تثبيت الموضوع لمتابعة أخر المستجدات وتحليلها , وعرض ما تيسر من بحوث ودراسات بشأن الصراع فى ليبيا الشقيقة , مع نقل الموضوع لقسم الدراسات الاستراتيجة للنقاش وعرض وجهات النظر ,
تحياتى للجميع ,,,
mi-17
عدل سابقا من قبل Fawzy في السبت 20 يونيو 2020 - 22:39 عدل 1 مرات
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 2:26
انزعجت كثيرا عندما وجدت ان موضوع تركيا توجه رسالة إلى مصر وروسيا والإمارات: من الآن نحن في الميدان قد تم اغلاقه , لما وجدت فيه من آراء قيمه لاخوه اعتز بهم , ولما كانت الاحداث فى ليبيا من الاهمية بمكان فقد كان من الضرورى مناقشتها ومناقشة الاخوه فى آراءهم , لى عوده لرد مفصل على بعض مشاركات من الاخوه علما بان هذا النقاش للكبار فقط ,,,
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 11:58
fulcrum77 كتب:
حمى الله المنطقة من مثلث الشر في المنطقة......أسميه حسب مستوى النفاق و النذالة من الأنذل فما دون (تركيا, قطر, أسرائيل)..
بداية تقديرى واحترامى لما تفضلت بعرضه فى الموضوع المشار اليه , واقتبس منها ما سلف ليكون مدخل لكلامى . كما قلت من قبل فان منطقة الشرق الاوسط تخضع لتوازن القوى بين 3 قوى رئيسية هى مصر وتركيا وايران لاعتبارات عديدة , وجميع ما حولها يخضع لهذا ويتأرجح ما بين هذه القوى التى تستطيع التأثير وتشكيل او تغيير التوجه العام وخريطة القوى والتحالفات , لهذا فان معادلة الصراع ما بينهم ( معادلة صفرية ) , واى مكسب استراتيجى لقطب من الاقطاب الـ 3 هو خسارة للقطبين الآخرين , ودوما ما كانت كلتا الدولتين يصنفان كخصم استراتيجى وعدو محتمل لمصر, دول المنطقة تعى هذا تماماً لهذا كان هناك دوما تقارب مصرى خليجى , وحد ادنى من الاتفاق مصرى - عراقى , مصرى - سورى حتى فى اوقات توتر العلاقات لعلم هذه الدول وقتها بحقيقة هذا الامر , الا ان سقوط الدولتين وانتشار الفوضى فى دول اخرى بالمنطقة كان له الاثر الاكبر على اختلال الميزان الاسترتيجى بشكل كبير وهو ما عبر عن الرئيس / عبدالفتاح السيسى بشكل مباشر فى احد اللقاءات العلنية , لانه لا يخفى على احد حقيقة نظره الاتراك والايرانيين للدول العربية وسعيهم لفرض نفوذهم على الدول المحيطة بهم , ولعل العلاقات مع سوريا والعراق ما قبل ( الربيع العربى ) وملفات مثل المياه والاكراد ووو لخير مثال , لكن ذلك كان يمكن موازنته لان مصر لم تكن قد دخلت بعد فى حالة ( الغيبوبة ) التى عشناها من 2006 حتى 2015 , والتى سمحت لبعض القوى ( العربية ) بالتعاون مع تركيا لبعض الوقت ان توجه دفة المنطقة باتجاه آخر ادى بنا الى ما نحن فيه الان من تمزق للمنطقة وتداعى الترك والايرانيين والدول الاستعمارية السابقة والارهابيين من كافة بقاع الارض عليها لاقتطاع ما يستطيع واحراق الباقى , تركيا حد سكين يمسك بمقبضه اطراف اخرى , وهى دوما على استعداد لتقديم المزيد دون النظر الى اى اعتبارات شأنها شأن الادوات والعملاء الذين تستخدمهم لتدمير دولهم والتمهيد لتقسيم جديد يعالج ما تراه قصور حدث فى سايكس - بيكو الاولى . اخيراً قطر اقل من ان نتحدث عنها واسرائيل العدو الاوحد لنا والثلاثه العلاقات ما بينهم اكثر من ممتازة ويشكلون محور شبه علنى ضد مصر وضف عليهم اثيوبيا . اتمنى استمرار موافاتنا بآخرالتطورات ,,,
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 14:58
Mr Nad كتب:
نرجو تحسين الألفاظ في المشاركات والنقاش باحترام
هناك صراع ايديولوجي ضد تنظيم الاخوان رغم نفي الوفاق لأي تبعية. مصر اختارت دوما المهادنة وكان هناك أعضاء محترمون كثر من الاخوان هنا وفي منتدى الساحات وغيره. صحيح كان هناك دوما اختلاف شديد في الآراء ولكن الأمر لم يصل أبدا لدرجة التخوين ثم اتقلبت الأمور وحدث ما حدث و شخصا مثل أبوتريكة بعد أن كان بطلا قوميا يتغنى به الجميع لسنوات صار مذموما ومتهما بالارهاب.
الوعي السياسي غائب عن مجتمعاتنا المنغلقة والموجهة والأعضاء صاروا ابواقا لأنظمة الحكم تماما مثل الاعلام. نفس الأعضاء الذين دعموا مبارك وبوتفليقة وبن علي وغيرهم لسنوات تجدهم يشتمونهم اليوم وغدا سيشتمون السيسي وتبون وقيس بعد تغير بوصلة الحكم.
تركيا لها طموحات لا ينفيها أحد وطموحاتها بالتأكيد تزعج كل دول الجوار ولكن الرد لا يكون بالشتيمة بل بتحقيق نصف ما حققته من نهضة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية. عندها يمكننا عرض عضلاتنا وحل مشاكلنا بأنفسنا دون تدخل خارجي. تركيا شر أكيد وفرنسا وروسيا خير ؟!
تركيا, قطر, الامارات, السعودية, روسيا, فرنسا دول كلها تتدخل في الشأن الليبي. اما أن تكونوا حياديين أو تنتقدوا الكل.
أنا لا أتحيز الى طرف على حساب طرف آخر. هذا رأيي الشخصي .. أحاول الخروج من القوقعة وتبني فكرة شاملة بعد دراسة الأمور من كل أبعادها وخلفياتها بعيدا عن اعلام الأنظمة. ما يحدث في ليبيا هو حرب أهلية ومن الخطأ مساندة طرف على حساب طرف آخر وليس صحيحا أن محور الملائكة والخير يحارب محور الشياطين والشر وطبعا الكل يدعي الخير. كلهم في سلة واحدة. حرب ايديولوجية وحرب تموضع وحرب مصالح والمستفيد بائعي السلاح والخاسر الشعب الليبي الغارق أصلا في القبلية والجهوية.
صديقى العزيز , لا اذكر آخر مره دخلنا فيها بنقاش لهذا اسعدنى وجودك وعرض رأيك فى هذا الموضوع الهام جداً لكل دول المنطقة بوجه عام ولدولتينا على وجه الخصوص , ولان الفرصة لم تتاح لى للرد فى الموضوع الذى اغلق اجدها فرصة ان نتناقش هنا , اتفق معك بداية فى ضرورة تحسين الالفاظ والنقاش باحترام , واختلف معك فى ان التحيز والتحزب عندما يتعلق الامر بمصلحة الاوطان ضرورى ومطلوب بل وعدم وجوده خيانة لا تغتفر لان هناك وقت لا يجوز الحياد فيه ,
وابدء من حيث انتهيت واتفق معك ايضا ان الخاسر الاكبر في هذا الصراع هو الشعب الليبى الشقيق وان الكل يدعى انهم ملائكة وانهم محور الخير , لكنى اختلف معك فى ان الجميع فى سله واحدة او انها حرب اهلية ,
ما حدث ولازال يحدث فى ليبيا لم يكن سوى جزء من مخطط الفوضى فى المنطقة انقلب الى حرب بالوكالة , مثل ما حدث ولا زال فى سوريا واليمن والعراق ووو الى آخر القائمة , ومنذ البداية وليبيا اصبحت مرتع للجماعت الارهابية فى ظل لا دولة يملئها الفراغ والثروات للاسف واصبحت مصدر تهديد حقيقى لكل دول المنطقة , ليبيا كانت فى القلب دوما بالنسبه للدولة المصرية لانها خاصرة رخوه , وسوريا كذلك , لكن مصركانت فى حالة من عدم الاتزان سمحت بان يحدث ما حدث واكثر , ولعل ابرز هذه التداعيات الاضافية التى لازلنا نعانيها حتى الان بسبب هذه الفترة ملف سد النهضة الاثيوبى , الذى برز ايضا فى هذا الوقت العصيب ,
ليبيا منذ البداية ومنذ القرار المشين للجامعة العربية الذى صدر فى غفله من الزمن والذى سمح للناتو " شكليا " بضرب ليبيا , اصبحت مرتع للجماعات الارهابية المحليه والدولية وساحة لتدخل كل من هب ودب وفوضى سلاح , وهذه الفوضى كانت مصر اكثر من تأثر بها وخلال عام واحد دخلت ملايين قطع السلاح منها وصلت الى مضادات الطائرات والدروع , بل وتم مهاجمة نقاط عسكرية مصرية و خطف مصريين وذبحهم على مرئى العالم كله , لهذا فان جميع المتداخلين فى الشأن الليبى ليسو فى سله واحده .
الفراغ الذى حدث فى المنطقة دفع عملاء كتركيا الى التدخل فى شئون دول المنطقة جميعا والسعى اما الى توليه انظمة متعاونه او اثارة الفوضى فيها , ليبيا كانت ساحه خصبه لتطبيق النموذج وزادت اهميتها بعد اسقاط المشروع فى مصر لتركيا و لـ " مشغليها " ولوكلائها وكلما زاد ثبات النظام فى مصر كلما اشتدت المعركة التى تدار ضدنا من هناك ,
تأخرنا فى التدخل وبقوة الى جانب الجيش الليبى لتطهير ما تبقى وفرض السيطرة على كامل الاراضى الليبية وانقاذ " الدولة " هناك , وهذا التاخر ادى الى السماح لاطراف اخرى اما بالتدخل او بزيادة نفوذ من له وجود ووصل الامر الان باحتمال ولو بعيد بتواجد عسكرى اجنبى فى ليبيا سواء من تركيا او من روسيا او من دول الناتو وهذا احد المحرمات فى السياسة المصرية والتى لا ارى للاسف ان لها نفس الاهمية لدى كل دول جوار ليبيا , ولى عودة لهذا .
الطموحات والاطماع التركية معروفة للجميع كذلك العداوه بينهم وبين مصر , ومن يعتقد ان تركيا تغيرت على مدار تاريخها واهم , لان تركيا العثمانية التى استنجدت بالمسيحيين من روسيا والنمسا وبريطانيا ووو لحمايتها من غزو الجيوش المصرية هى ذاتها تركيا اتاتورك التى كانت من اوائل الدول التى اعتمدت البرجماتية التامه فى سياساتها ولازالت , ولم يكن لتركيا التى حققت نهضة على مختلف الاصعده ان تفعل هذا سوى بجعل نفسها مطيه ووكيل للدول الاوروبية وامريكا فى اطار الناتو , كذلك فان تقدم تركيا العسكرى والتكنولوجى قائم بالاساس على التعاون مع اسرائيل ونقل التقنيه منها واذا كان هناك نهضة اقتصادية فقد حدثت عندما كانت سياستها " صفر مشاكل " وليس الان , وكل هذه النهضة وكل هذه الخصوصية فى التعامل مع تركيا ليست لشيئ سوى لادراكهم انها مهمه لديهم ويمكن استخدامها , ولانه يمكن استخدامها فلا داعى لضمها , ولعشرات السنوات فشلت تركيا فى الانضمام للاتحاد الاوروبى رغم اباحتها لكل شيئ ولاى شيئ واصبحت الدولة " الاسلامية " نفسها ترعى حقوق السواذ وتبارك بيوت الدعارة , وكل هذا من اجل عيون الحرية وعيون الاقتصاد والنهضه .
حالة العداء مع تركيا لا تحتاج لوعى كى يتم ادراكها ولا احد يتم تخوينه دون دليل , والصراع الايدولوجى الذى تتحدث عنه اخى غير موجود لدينا ولا يدخل ضمن عناصر الصراع فى ليبيا , والامر ليس له علاقة بشخص الحاكم , عارضنا مبارك حين اخطئ ووقفنا الى جانبه عندما اصاب ,
الصراع الايدلوجى انتهى لدينا وفى طريقة للانتهاء من المنطقة بالكامل بعد ان تم الاطاحه برأس الافعى فى مصر ممثله فى جماعة الاخوان المسلمين , والتى ظهرت بوجهها الحقيقى قبل وخلال وبعد توليها السلطة فى انها جماعة لا يهمها الوطن ولا يحركها سوى المنافع , ومنذ البداية كانت واستمرت نتاج التعاون مع اجهزة مخابرات اجنبية ودول لا تريد الخير لمصر او للمنطقة , والايام تثبت صحة ذلك وتركيا ابلغ مثال , والنظام ليس فى حاجة الى ابواق تروج لسياساته لان لدينا وعى شعبى لدى الغالبية من الشعب المصرى ان تركيا دولة لا تريد الخير لمصر وانها تستخدم الاخوان المسلمين كما يتم استخدامهم كالعاده كوسيلة للتوسع استراتيجيا فى كل دول المنطقة بمشروع اخوا-تركى .
واسمح لى ان اختتم بالحديث عن " ابوتريكه " واتخاذك له كنموذج لـ " بطل قومى " تم الانقلاب عليه نتيجة لقلة الوعى والانغلاق ليس صحيح , لانه ليس بطل قومى ولا يمكن هو او غيره ان يكون كذلك , وانه وغيره لا احد يتغير معه او يتغير منه دون ادلة , وهذا " اللاعب الكبير " عندما عارض واظهر معارضته لم يمنعه احد واكمل عمله مع النادى الاهلى رغم اكثر من موقف اصدر فيه سلوك غير محترم تجاه الجيش وهذا لدينا من المحرمات كذلك , لكنه عندما يترك مهام عمله كلاعب كره وشركات من املاكه يثبت انها تهرب الاموال و تمول اشخاص وتنظيمات ارهابية يصبح ارهابى , لهذا ولانه فهم هذا فقد هرب ولا زال , ولولا ذلك كان بالامكان ان يحتفظ لنفسه بنفس المكانه التى كان يحظى بها من الغالبية العظمى من الشعب المصرى وان يظل داخل مصر مثل كثير من الاخوان المسلمين الذين لم يرتكبوا افعال ضد الدولة , ولم يكن احد ليجرئ على المساس به , لكن هكذا هو الاخوانى دائما سواء فى المنتديات او فى الحياه العامة مستكين حين يكون فى موضع ضعف ومتنمر عندما تزيد قوته ,
اخيرا اخى من ننظر اليهم كابطال قوميين نماذج مثل مجدى يعقوب او احمد زويل او او او وليس لاعب كرة قدم مهما نال من شهره ومهما على شأنه .
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 18:14
أخي العزيز سعيد بمرورك
أنت مثال يحتذى به للأعضاء الذين يناقشون الأفكار وليس الأشخاص ويحللون الوقائع بعيدا عن تأثير وسائل الاعلام الموجهة.
مشاركتي في الموضوع هي حرص مني على الحفاظ على مبدأ الرأي والرأي الآخر رغم ما تحمله من صواب أو خطأ.
الموضوع الليبي شائك ومتشعب. اما أن تكون من الأغلبية التي تستمع للاعلام الموجة وتقول بأن ما يحدث هو حرب الجيش الليبي الباسل بقيادة المشير خليفة خفتر في مواجهة الارهابيين المرتزقة الخونة أو أن تكون من الأقلية التي تستند لكتب التاريخ للخوض كثيرا في تاريخ الاسلام السياسي في الوطن العربي وفي العلاقات العثمانية التركية العربية.
- بخصوص الملف العثماني .. أساس اختلاف وجهات النظر بين المشرق والمغرب العربي ينبع من خلفية تاريخية. كان العثمانيون سندا قويا للجزائر وليبيا في مواجهة المد الصليبي في حين أنهم حكموا بالحديد والنار دول المشرق وقاموا بغزو مصر.
https://www.noonpost.com/content/22293
- ملف الاخوان المسلمون وتاريخ حافل من الصدام مع الأنظمة العربية. أيضا يختلف تسيير هذا الملف من دولة لأخرى. كيف تمكنوا من حكم أكبر دولة عربية ؟ أوصلهم الصندوق والديمقراطية هي حكم الأغلبية رغم أن الكثيرين صوتوا لهم ليس تعاطفا بل عقابا للحزب الحاكم تماما مثلما حدث في الجزائر سنة 1992. ورغم ما حدث لا يزال الكثيرون في مصر ممن يتعاطفون معهم ولكن لن تسمع لهم صوتا. فهل نقصي كل هؤلاء أم نفتح معهم قنوات الحوار لوأد الخلاف ؟ السجون لن تسعهم كلهم. الفكرة تحارب بالفكرة. على كل فشل الاخوان في حكم مصر لأنهم ربما لم يتوقعوا الفوز من الأساس ولم يأتوا بمشروع نهضوي وآليات لتنفيذه. نفذ صبر الشعب رغم قلة فترة حكمهم.
أيضا بخصوص ملف الاخوان ستلاحظ اختلافا في وجهات النظر بين المشرق والمغرب. الأنظمة الخليجية ترى فيهم وفي أي ثورة عربية تهديدا لحكمهم. أما في المغرب العربي فلا أحد يرى فيهم بعبعا ولنا في جماعة العدل والاحسان في المغرب مثالا. الاخوان يحملون مشروعا فكريا ودينيا لن تجد في الدول الديمقراطية من يخشاه لأن مؤسساتها قوية والشعب يمارس دور الرقابة.
العلاقات المصرية التركية شائكة خصوصا منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق ولكن هل صحيح أن الاأتراك يدعمون الاخوان ؟ هل مصالح تركيا معهم أكبر من مصالحها مع دولة مصر ؟ كلنا يعلم أن ما يحرك العلاقات بين الدول هي المصالح والتاريخ المشترك.
لا أعتقد أن تدخلها في الشأن العربي جاء من باب الدين. هي تحاول الظهور بمظهر الدولة الحامية للديمقراطية وطمعا في مصالح اقتصادية أما مشروع احياء الخلافة فهو للاستهلاك الداخلي. على كل نحن من أعطيناها الفرصة للتدخل في شؤوننا في سوريا وفي ليبيا. نحن من قمنا بشيطنة طرف ليبي على حساب الآخر وكنا عائقا أمام أي فرصة للسلام. الجيش الليبي انتهى سنة 2011 والكل استعان بالمرتزقة وما بقي من الجيش السابق قد تفرق. الشرق غنم القوات الجوية والخاصة والغرب غنم القوات البحرية. كان الأولى اجبار الطرفين على التوقيع على اتفاق سلام وتوحيد الجيش من الأجل التفرغ الى مشكلة أخطر بكثير مثل سد النهضة.
كنت أتمنى الاستماع الى وجهات نظر الأعضاء اليبيين ولكن للأسف يبدو أن الحرب الأهلية قد فرقتهم.
بما أن العرب لم يملكوا يوما مفاتيح الحل في أي خلاف فالتفرقة اختصاصهم .. لذا أعتقد أن من يملك المفاتيح في ليبيا هم روسيا وتركيا. أمريكا ترامب نفضت يديها من مشاكل الشرق الأوسط وفرنسا وايطاليا بعبع اعلامي. بوتين واردوغان سيتقاسمان الكعكة الليبية بعد وجبة عشاء في ليلة باردة بموسكو تحت تصفيق العرب.
عدل سابقا من قبل Mr Nad في الجمعة 19 يونيو 2020 - 22:39 عدل 1 مرات
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 18:44
Fawzy كتب:
انزعجت كثيرا عندما وجدت ان موضوع تركيا توجه رسالة إلى مصر وروسيا والإمارات: من الآن نحن في الميدان قد تم اغلاقه , لما وجدت فيه من آراء قيمه لاخوه اعتز بهم , ولما كانت الاحداث فى ليبيا من الاهمية بمكان فقد كان من الضرورى مناقشتها ومناقشة الاخوه فى آراءهم , لى عوده لرد مفصل على بعض مشاركات من الاخوه علما بان هذا النقاش للكبار فقط ,,,
اهلا اخي العزيز فوزي
لقد اتخذت قرار اقفال الموضوع المشار له لغرض اخذ (وقفة) او (استراحة) : حيث ان الموضوع اخذ جانب استقطاب حاد بين الاخوة الاعضاء
عموما موضوع التطورات في ليبيا (سياسيا وعسكريا ) هو امر لايمكن بأي حال من الاحوال التغاضي عن ذكره هنا
سأقوم بتثبيت موضوعك هذا في قسم الدراسات الاستراتيجيه وليكون مفتوحا للنقاش المحترم ( تحليل مجريات الامور)
كما سأعيد فتح الموضوع المشار اليه اعلاه (لنقل التطورات العسكريه اليوميه)
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 22:02
أبدأ أولاً بشكر الأخ فوزي على سعيه لإعادة طرح هذا الموضوع للنقاش مجدداً، وهو تصرف واعي من أحد فرسان المنتدى القدامى.
الحقيقة، أن مناقشة الأمر في موضوعين منفصلين عمل شاق، ويجعلنا نتنقل من أحدهما للآخر للوقوف على ماذكرناه بكليهما، ولكن هكذا شاءت الأقدار.
في الموضوع السابق، ذكرت أن ظروفاً ما، منعتني من الاستمرار في المساهمة بالمنتدى وعلى الرغم من ذلك، فمازلت أتابع مايتم نشره قدر استطاعتي. وربما سهل أمر متابعتي للمنتدى، قلة المساهمات وانصراف الكثير من الأعضاء عنه. واليوم، يكون قد مر 10 سنوات وسبعة عشر يوماً على تاريخ إنتسابي لهذا المنتدى الذي أحببته كثيراً، وقد شرحت سابقاً في موضوع خاص بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس المنتدى، كيف انتشلني الاهتمام به، من معاناتي من فراغ قاتل يوم لزمت كرسياً متحركاً إلى أن عافاني الله. عشرة أعوام لم أسيء إلى أحد الأعضاء أو شعب عربي أو زعيم عربي. عشرة أعوام وأنا ملتزم بقوانين مكتوبة وأخرى غير مكتوبة. الخلاصة حاولت أن أكون نموذجاً للعضو الغير متجاوز في أي شيء. إلى أن فوجئت يوم الأربعاء الماضي 17/6/2020 بمساهمة لم يصدمني محتواها قدر ما صدمني مصدرها. فوجئت فيها بعبارات من نوع: - الوعي السياسي غائب عن مجتمعاتنا المنغلقة والموجهة - والأعضاء صاروا ابواقا لأنظمة الحكم تماما مثل الاعلام - تركيا، قطر، الامارات، السعودية، روسيا، فرنسا دول كلها تتدخل في الشأن الليبي. اما أن تكونوا حياديين أو تنتقدوا الكل.
أكرر أن صدمتي لم تكن بسبب ماوراء هذه النصوص من أفكار، ولكن كانت صدمتي أن كاتبها هو الأخ الفاضل دكتور نجيب، مؤسس ومدير المنتدى.
وهنا سأنتقل لموضوع اليوم وربما اتضح لكم ماحاولت شرحه أعلاه، من أننا سنجاهد للتنقل بين موضوعين منفصلين. اليوم نجد الأخ الفاضل دكتور نجيب يمتدح أسلوب الأخ فوزي -وهو يستحق كل الثناء والمدح- لأنه وبتعبير الدكتور نجيب: "أنت مثال يحتذى به للأعضاء الذين يناقشون الأفكار وليس الأشخاص" وهنا يحق لي سؤال الدكتور نجيب، هل إلتزمت يا أخي الفاضل بهذا المبدأ وأنت تصف أعضاء المنتدى بأنهم صاروا أبواقاً لأنظمة الحكم؟! هل قمت أخي الفاضل بكشف سرائر الناس وعلمت أن عضوا من سوريا أو من العراق أو من أي من بلداننا التي تعرضت لغزو العثمانلي ومحاولته تمزيقها، غير مؤمن بما يقول وأنه تحول لمجرد بوق للنظام؟ وعندما تطالب الأعضاء -يا أخي الفاضل- بأنهم إما أن يكونوا حياديين، أو ينتقدوا الكل.. وجب علي هنا أن أعدك -وعد حر- أنني لو أطلعت في يوم ما، على مساهمة من أحد الاعضاء بالمنتدى، يمدح فيها السلطان ماكرون، أو السلطان بوتين، أو السلطان ترامب أو أي من السلاطين الغزاة، فسأقوم بمواجهته وسأرفض أي تخاريف تدعو للخضوع والاستسلام للمستعمر. ولكنه حتى يومنا هذا، لايقوم أحدهم -على الأقل بالمنتدى- إلا بمدح السلطان أردوغان.
كل استعمار ملعون.. وكل مستعمر لص.. لا فرق بين أحدٍ منهم.
أما مسألة الوعي الغائب عن مجتمعاتنا المنغلقة. فدعنا نتفق بدرجة أو بأخرى على هذا الأمر، ولكن لم لا يُشرع هذا الإدعاء بوجهنا إلا عندما يروج فريق ما لفكرة بعينها، ألسنا كلنا بشتى توجهاتنا جزءً من هذه المجتمعات. من الذي يُذكي فريقاً على الآخر؟! من الذي يسلح فريق بهذا الإدعاء ليعتبره مبرر لتجهيل الآخر وتسفيه اعتقاده، ورميه بتهمة أنه بوق للنظام؟
كانت هذه مقدمة بسيطة للإيضاح، ولنا حوار مستمر حول ماطرحته -أخي دكتور نجيب- من قضايا. تحياتي.
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 22:36
أخي العزيز عبد المنعم رياض
ألم أشأ أن أجب عن ردك لأنك كنت منفعلا. أنا لم أقصد الشخصنة أبدا في ردي. تحدثت بصفة عامة دون أن أقصد أعضاء بعينهم بعد أن لاحظت اتجاها واحدا للنقاش. لو قمت بالمشاركة بالموضوع من قبل لكان ردي مختلفا حيث أن أفكارك تثري النقاش وان اختلفت مع بعضها.
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث الجمعة 19 يونيو 2020 - 23:16
كابوس يقظة
من كوابيس يقظتنا، أن نرى سيناريو تقسيم يتحقق في ليبيا. ومن المؤكد أن كل عربي شريف لايتمنى وقوعه. ولكن الساسة يفكرون بمنهج مختلف. لابد دائماً من الاستعداد بخطة بديلة أو مايعرف باسم Plan B هناك من يعد العدة لتقسيم ليبيا، وهناك من لايتمنى ذلك ولكنه -وعلى كل حال- عليه الاستعداد للأمر بالخطة البديلة.
أتساءل وكلي شغف للمعرفة وليس لأسئلتي أي غرض آخر: - لو تحقق هذا الكابوس -لاقدر الله- هل سيكون هناك تفاهم بين تونس والجزائر من جهة، وجارهما الشرقي من جهة أخرى؟ - هل هذا الجار بعد أن تستقر له الأمور بقطعة منزوعة من وطن أكبر، سيحسن الجوار مع جيرانه في الغرب؟ - هل سيكون جاراً ملتزماً بالمعاهدات والمواثيق، غير مُصدر للإضطرابات الأمنية أو الأيديولوجيات الضارة باستقرار المجتمعات بالدول الجارة؟
أسئلة بسيطة أطرحها لنقفز فوق ما علق بنا بمنحنى عطل مسيرة الحوار. تحياتي لكم.
تحية خاصة، ومودة خالصة، وشكر للدكتور نجيب على سعة صدره وتعاونه في أن نتجاوز أية معوقات.
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث السبت 20 يونيو 2020 - 9:59
الأخوة الأعضاء بداية أنا اّسف على أحتدادي بخصوص موضوع ليبيا في ذلك اليوم لكن لا بد من توضيح الأمور لكم بشكل مفصل كي تفهموا كيف تطورت الأحداث. البداية كانت في منتدى اّخر حيث ناقشت أنا و أحد الأعضاء موضوع شرعية حكومة الوفاق حسب اتفاق الصخيرات (الذي أنتهت مدته) و كالعادة و كما يحصل في الكثير من النقاشات العربية كان لابد من التعقيب على وجود الروس في سوريا و مقارنته بالوجود التركي في ليبيا (رغم اختلاف الظروف و طبيعة الحكومتين). ثم فوجئت بنفس العضو و قد نقل فعلياً النقاش الى هذا المنتدى و كان أقتباسه لتعليق سابق لي و الرد الذي وضعه بخصوصه يحمل في طياته أستمرار لنفس النقاش العقيم في المنتدى الاّخر مع جملة لفتت أنتباهي و رأيتها تلخص الكثير و هي (شئت أم أبيت فهي حكومة شرعية), كان لابد من التعامل (من وجهة نظري) مع المراوغة في المبادئ بخصوص (الشرعية) و كان لابد من أفهام من يعنيه الأمر أن سياسة (فرض الأمر الواقع) ثم التغني بالديمقراطية لن تؤتي أكلها معي (خصوصاً و أن لي أسبابي الخاصة التي لن أستطيع كشفها لأخذ موقف صارم مما يجري في ليبيا). لكن القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لي هي عندما يأتي شخص ما و بعد تسع سنوات لم تترك فيها تركيا فعلاً ذميماً ألا و مارسته على بلدي بل يمكن القول أن الحرب في سوريا منذ سنة 2011 هي حرب تركيا في سوريا بالدرجة الأولى فهي من أدخلت أغلب المقاتلين الأجانب الى البلاد و هي من سلحتهم و هي من سمحت لقاعدة أنجيرلك بلعب دور هو الأوسخ و الأقذر في قيادة العمليات في سوريا و التخطيط لها. تسع سنوات نهبت فيها تركيا المصانع و المزارع و سرقت الاّثار الحضارية (التي هي أرشيفنا الحي و أرث الأجداد و مصدر فخرنا و رمز هويتنا) و مالم تسرقه دمرته عبر داعش و النصرة و الأويغور و الشيشان, تسع سنوات قتل فيها الكثير من شبابنا و أبطال جيشنا و بأشنع الطرق التي وثقتها الكاميرات (و أحياناً بمصاحبة شعارات طائفية و دينية دنيئة كان الغرض منها تمزيق النسيج الأجتماعي السوري الغني و تحريك اّلام قديمة بين أفراده تعود للعهد العثماني), تسع سنوات فقد فيها السوري تسعة أعشار قدرته الشرائية و توقفت أرزاقه فهاجر في أربع جهات الأرض في نزوح أعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية , تسع سنوات تاّمر فيها التركي مع أسرائيل و الغرب (و مزاوداً علينا بأسم الأسلام و الأنسانية في نفس الوقت) ليدمر أقتصادنا و دفاعتنا الجوية و مطاراتنا و زراعتنا و تاريخنا و ترابطنا الأجتماعي ليأتي في النهاية من يسأل ((لماذا تكرهون تركيا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)) سؤال لم يكن من الممكن التساهل معه من باب حرية الرأي أو مشروعية مبدأ السؤال, هو سؤال يحمل في طياته تجاهل متعمد لما وثقته الصحافة العالمية و مؤسسات دولية و حكومات بل شخصيات تركية لا يشك في حبها لبلدها تركيا, سؤال كان يصر على أعادة صورة الدولة البريئة و الجار المسالم لدولة و الله لو حاولت توثيق عشر جرائمها بحق سوريا في السنوات التسع الأخيرة لما كفاني صفحات المنتدى بأكمله منذ تأسيسه (دون ذكر ما فعلته بنا منذ بداية القرن العشرين من مجازر دمرت مجتمعات سورية كاملة و أحدثت تغييراً ديموغرافياً نهائياً في بعض من أخصب و أهم بقاع سوريا جغرافياً قبل أن تلحقها بسرقة الأسكندرون في سنة 1939 و للعلم مساحة ما سرقته تركيا من أراضي سوريا و الجزيرة الفراتية يعادل 191 ألف كيلومتر مربع بينما مساحة سوريا اليوم 185 ألف كيلومتر مربع!!!), هذه الدولة جربناها أيام السلاطين العثمانيين و أيام الجمهوريين و العسكريين ثم أخيراً على يد الأنذل بينهم دون جدال و أقصد هنا الأسلاميين و لم نجد فيهم خيراً على الأطلاق لا بل يؤسفني القول أن الصهاينة أشرف و أرجل منهم فعلى الأقل الصهيوني عداوته معلنة و مباشرة. كون أن العثمانيين كان حكمهم أفضل في شمال أفريقيا فهذا الأمر لا يعنيني لأن الأحداث هنا تدور في بلاد المشرق و هناك ليس للتركي سيرة حسنة و الأهم هو أن السوريين بين أقوام الأرض بالذات عانوا من تركيا أكثر من أي شعب اّخر (ربما بأستثناء الأرمن) و عليه نحن نحكم على الأتراك بما رأيناه منهم و ليس بما يراه الاّخرون. ماذا لو رفض البولنديون مثلاً أي نقد للفرنسيين و الأسبان من طرف الجزائريين و المغاربة و قالوا نحن في بولندا لم نرى من فرنسا الا كل خير ففيها تعلمت ماري كوري و تزوجت و فيها وجدنا حليفاً ضد الألمان (كابوس بولندا الأكبر بجانب روسيا) و هم معقل تاريخي للكاثوليكية (ديانة بولندا الأولى) , ماذا لو قال البولنديون أن فرنسا بلد يا ليتكم تتشبهون به فشوارعه نظيفة و مأكله و مشربه يضرب به المثل و صناعاته مرغوبة و أقتصاده أكبر من أقتصاداتكم مجتمعة بعشر مرات!!!!!!!!! هل سيبدو هذا الحديث منطقي و مرتبط بموضوعه. كما قال الأخ عبد المنعم ما بنته تركيا فهي بنته لنفسها ثم هل ترك السوريون ليبنوا أقتصادهم بهدوء (للعلم في الخمسينيات كانت هناك مؤشرات معيشية سورية أفضل من نظيرتها التركية في بعض الأمور)؟ ألم يقتطع من جغرافية سوريا ما تم ضمه لخريطة تركيا (و أسرائيل) ؟ ألم تترك سوريا لتقتطع من لقمتها في سبيل شراء سلاح تدافع به عن نفسها بينما ظلت تركيا تتمتع بمنح الناتو و أميركا؟ ألم يوضع السوريون تحت الحظر و العقوبات القاسية و الشرسة لأكثر من أربعين عاماً فقدت فيها الليرة السورية ثلث قوتها الشرائية (و هذا قبل الحرب الأخيرة) و أكمل الباقي بتدمير ممنهج مع عقوبات أشد دمرت 90% من القوة الشرائية المتبقية لليرة السورية؟ ألم يفرض على سوريا حظر تكنولوجي و تسليحي محكم على مدى 30 سنة (بينما أخذت تركيا التكنولوجيات و التراخيص من أميركا و بريطانيا و ألمانيا و أسرائيل في كل أنواع التقنيات العسكرية و من بحرية و جوية و برية)؟ ألم تبني تركيا من السدود (و بتمويل غربي مقصود) على منابع الفرات و دجلة و روافدهما ما هلك الزراعات في سوريا و العراق و فاقم مشاكل البلدين الأجتماعية و البيئية و الأقتصادية ؟ (أسألوا العراقيين في المنتدى عما فعلته تركيا بنهري دجلة و الفرات), رغم ذلك المؤشرات التنموية في سوريا قبل الحرب كانت جيدة بالفعل (بل تعتبر ممتازة قياساً بوضعها الدولي) فهنا السؤال عن أية مقارنة عادلة بين أقتصاد دولة فتحت لها كل الأبواب و أخرى حاولت الدول الكبرى خنقها بأستمرار (و رغم ذلك وجد الأتراك ما ينهبونه في سوريا). نقطة أخرى لمن يهمه الأمر و أقصد هنا مجموعة من الأعضاء الذين دأبوا في الرقص على جراحنا و مطالبتنا بالتماهي مع تركيا نتيجة ميولهم السياسية و هي الرجاء أن يتوقفوا عن المزاودة علينا في شعبنا فلستم أنتم من يخاف على الشعب السوري من نسمة الهواء بينما يوضع حب السوريين لبلدهم موضع أختباراتكم و أهوائكم (لو فعلنا نفس الشيء معكم و بالذات في حالة مشاكل داخلية تصيب بلدكم لا قدر الله لأنفجرتم في وجوهنا كالبركان الثائر_ صبرنا على مزواداتكم و ترهاتكم لتسع سنوات كاملة و اليوم أقول كفى!!!!!!) و نفس الشيء يوم تعطون الحق لأردوغان (و غير أردوغان) ليزاود علينا في بلدنا و ليزاود على حكام بلدنا في وطنيتهم (و أنا في هذه الجملة الأخيرة لست بوق لحاكمي, و لكن أن كنت لأصدق الأسد أو أردوغان فيما يخص مصلحة سوريا فالأولى أن أصدق أبن بلدي و ليس الأجنبي الغريب), صحيح أننا تجاوزنا بعض المحاذير في نقاشنا السابق و لكن نحن في النهاية بشر من لحم و دم و بعد فقدان أقاربنا و تشريد جيراننا و تدمير ذكرياتنا بهذا الشكل يكون لزاماً على الاّخر أن يزن كلماته بميزان الذهب قبل قولها (لو قدر لي أن أكشف لكم كم تغيرت حياتي بسبب ظروف الربيع العربي المشؤوم لما لامني أحد على حساسيتي من تركيا _ بالرغم من أنني أحمل من الجذور العثمانية ما يفوق ما لدى بعض الأتراك أنفسهم).
عدل سابقا من قبل fulcrum77 في السبت 20 يونيو 2020 - 10:55 عدل 1 مرات
موضوع: رد: متابعة تطور الاحداث فى ليبيا وتحليل للاحداث السبت 20 يونيو 2020 - 10:27
Horst-Wessel-Lied كتب:
حسن لنرى ما يقدمه تحالف تركيا وقطر والوفاق لليبيا وما يقدمه تحالف روسيا مصر الامارات حفتر
ثم نعممه على كل البلدان العربية لانها حتى لو اختلفت ستجد نفس لب المشاكل
لا تحتاج لفعل ذلك, تركيا مع قطر فعلت في سوريا الكوارث و قبلها تركيا لوحدها فعلت مع سوريا و العراق كل ما تنكره الشريعة من حبس المياه (و هي أساس الحياة) و التدخل في شؤون البلدين على مدى عقود بداية منذ عشرينيات القرن العشرين (مسألة الموصل و حلب و مطالبة تركيا بهما). بينما مصر علمت أجيال من العرب و بنت كوادر أرثها مستمر الى اليوم, بخصوص روسيا فما بنته للعرب في سبعين سنة لم تبنه تركيا في 400 سنة.