ماهم الاحزمة أو الجدران؟الاحزمة المغربية هم عبارة عن بناءات عملاقة و جد محصنة و ملغمة بكثافة كبيرة ,كما انها كذلك مشددة الحراسة من طرف جيش (مغربي) يفوق تعداده ال 160.000 جندي .و الآف الد بابات , ملايين الالغام , خنادق مضادة للدبابات ,اسلاك شائكة ,احزمة رملية وحجرية و غيرها من الحواجز العسكرية الفتاكة .
لقد شيد الجيش المغربي هذه الجدران ,في المناطق الصحراوية التي إحتلها بالقوة منذ سنة 1975 , إن هذه المنشاءات تهدف الي تجسيد أفكار توسعية ,لاراضي كانت ومنذ القدم لآهلها , مثلما تؤكد علي ذلك كل الوثائق و القرارات الدولية .
ضف الي هذا محاولة تجسيد أمر "الاحتلال" كواقع .
إن هذه الأحزمة في الوقت الراهن تمثل في حد ذاتها خرق سافر لآبسط حقوق الانسان , كما أنها تعتبر في حد ذاتهاإهانة للجتمع الدولي برمته .
متي تم ظهورهم؟ بعد خروج إسبانيا , المستعمر القديم من الصحراء الغربية في اواخر سنة 1975 , بدأت في المنطقة حرب ضارية بين جبهة البوليساريو مع الجيران في الشمال والجنوب – المغرب يدخل من الشمال الي الصحراء المغاربية و موريتانيا بدورها تقوم بنفس الشئ من الجنوب .
موريتانيا برئاسة ولد داداه علي حافة الهزيمة , توقع مع البوليساريو إتفاق سلام دائم , وتتخلي عن مطالبها علي الاراضي الصحراوية .
اماالمملكة المغربية وبدلا من إتخاذ خطوة مماثلة للتي قامت بها موريتانيا بزعامة بعض الضباط الوطنين , قام المغرب في سابقة أخري من نوعها بضم الاراضي التي كان قد منتحه إتفاقية مدريد المشؤمة لموريتانيا .
لقد نددت البوليساريو حينذلك بهذاالتصعيد , كما أدان المجتمع الدولي أنذاك هذا الاحتلال المغربي الجديد للاراضي الجنوبية من الصحراء المغاربية .
البوليساريو تضاعف من ضرباتها في جنوب المغرب ,والصحراء الغربية ,المملكة المغربية علي حافة الهاوية ,خاصة بعدما اجهضت كافة تكتيكاته الهادفة الي إحتلال الاراضي الصحراوية ,المغرب يضطر الي البحث عن "عصا ساحرة "يظن من انه سيكرس من خلاله احتلال الصحراء المغاربية .
الملك الحسن الثاني يذهب بشكل مفاجئ الي فرنسا ,كيف لا؟ ,ليطلب الدعم والإستشارة , وهناك يلتقي ببعض الضباط الفرنسيين و الإسرائيلين ,من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق اريال شارون , وهذا الاخير يقنع الملك بالقيام ببناء احزمة ذات طابع دفااعي .وهم الذين سيتعارف عليهم لاحقا ب "احزمة العار المغربية ".
عثمان" والزلاقة "و " أحد" وبعد خروجهم ن حصار الزاك الذي دام ثلاثة أشهر
التحضير:( وحدات الآمال ) التي كان يعلق عليها الحسن الثاني كل الامال "لاراك" التي كان يقودها" بن عثمان" والزلاقة "و " أحد" وبعد خروجهم ن حصار الزاك الذي دام ثلاثة أشهر تجتمع هذه الوحدات وتعيد تشكيلاتها وتزود بكل التعويضات الضرورية من أفراد وأسلحة ،وعتاد ومؤن ، وتتموقع في أيطيح ترقبا وتحسبا لأوامر جديدة وغريبة آنذاك ...!
وفي شهر 08 من سنة 1980 تتوجه هذه الوحدات إلى راس الخنفرة والغرض هو القيام بمهمة غير معهودة أصلا ألا وهي حماية وحدات المهندسين العسكريين ومساعديهم للقيام ببناء حزام دفاعي يطلق عليه اسم المثلث النافع .
على الساحة في الميدان وبعد تمشيط وإزالة كل مواد الوسط ، اقتلاع الأشجار ، تحريك الأراضي ، عشرات البلدزرات ، والجرافات ،وفيالق النقابين والمهندسين ، تعمل ليلا نهارا للقيام بحاجز اصطناعي كان في الأشهر الماضية طردا من الخيال ، والذي سيكون في سنوات لاحقة معضلة تعاني منها المنطقة برمتها.
ورقة تقنية للاحزمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةالمغربيــــــــــــــــــــــــــــة رقم القطعة | الطول/كلم | البداية | المناطق التي يمر منها( من الشمال إلى الجنوب ) | النهاية |
التاريخ | النقطة | النقطة | التاريخ |
الاولي | 500 | 1980/08 | راس الخنفرة | اخريبشات,راس الخنفرة,تورعت,السمارة,السكن,بوكراع | بوجد ور | 1982/06 |
الثانية | 300 | 1983/12/2 | جنوب غرب بوكراع | أمقالا | تورغت | 1984/1/24 |
الثالثة | 320 | 1984/4/2 | الزاك جنوب شرق المغرب | أجديرية , وحوزة | الرتمية | 1984/5/7 |
الرابعة | 380 | 1984/12/24 | لبعاج .الگرگرات | المحبس و الفرسية | لبريگة | 1985/1/17 |
الخامسة | 670 | 1985/5/14 | جنوب غرب أمقالا | .القل | لبيردة | 1985/9/1 |
السادسة | 550 | 1987/2/16 | جنوب طارف المخنزة | آو سرد,تشلة وبئركندوز | الگرگرات | 1987/4/16 |
الآهداف (العسكرية ) المغربية من بناء الاحزمة .
- • منع اتصال المقاتلين الصحراوين من أهم المدن .
- • حماية مناجم بوكراع وكذالك السواحل البحرية .
- • خلق نوع من التماسك بين القوات المغربية لحماية بعضها البعض .
- • تفويت فرصة المفاجئة للمقاتلين الصحراويين باستعمال وسائل الإنذار " الرادارات " , الكلاب وأجهزة أخرى .
- • عرقلة الاقتحام وربح الوقت للقيام بالرد المناسب .
- • بدل جهد كبير لخرق هذه الدفاعات وبطاقات بشرية ومادية هائلة
الاحزمة المغربية / التكوين العضوي . التكوين : من كل 4 الي 5 كيلومترات توجد وحدة من الجيش المغربي , تتكون من حوالي 100 جندي وتلحق بها وحدة أخري مصغرة قد يبلغ تعدادها من 30 الي 40 فرد ؛كما ان هذه ألاخيرة تبعد عن الاولي بحوالي 2,5 كلم تقريبا. لكل وحدة اسلحتها الخاصة ,كما أنها ستكون مدعمة في الخلف بالدبابات والمدفعية والردارات ,وكل هذا سيكون خلف أسلاك شائكة وحقول الغام ,أحزمة رملية و أخري حجرية ,خنادق وحواجز أخري .
الحواجز الغير متفجرة:
- الآحزمة الرملية: :هي عبارة عن جدران تمتد بدون إنقطاع علي طول الجدار المغربي ,هذه الجدران تصل في بعض المناطق الي 7احزمة متتالية ,وقد يبلغ ارتفاع الواحد حوالي 3 أمتار .
- الحائط الحجري::
لقد ظهرالي الوجود في سنة 1987 , بعدما إستخلص الجيش المغربي عدم جدوائية الاحزمة الرملية لوحدهم ,وهكذا أعد هذا الجدار كداعم ,قصد القيام بعرقلة لآي محاولة إجتباز. يرتفع مستوى هذا الحائط
:لقد ظهرالي الوجود في سنة 1987 , بعدما إستخلص الجيش المغربي عدم جدوائية الاحزمة الرملية لوحدهم ,وهكذا أعد هذا الجدار كداعم ,قصد القيام بعرقلة لآي محاولة إجتباز. يرتفع مستوى هذا الحائط
- الاسلاك الشائكة: جد على طول الخط الدفاعي وتقع أساسا أمام نقاط الدعم والمراقبة بمسافة50 متر وتتكون هذه من عدة أسلاك تتقاطع فيما بينها وقد تصل أحيانا إلى 12 سلكا .
- حفر مضادة للدبابات: يقام بهذه الحفر قصد عرقلة تقدم الدبابات والآليات كما أنها تتواجد بين نقاط الدعم غالبا ماوخلف الحزام الرملي وقد تتواجد مخفية مابين حزامين رمليين ولهذه الحفر عمق تقريبي من01متر الى1.5متر وعرض من 1.5 إلى 02
الحواجز المتفجرة :
كما هو معلوم توجدحقول الالغام مكونة من الآلغام المضادة للدبابات و الافراد علي طول الجدار .
كما ان هذه الالغام قد توجد كذلك في اجناب ومؤخرة هذه التحصينات .إن وجود هذه الالغام يمثل تهديد دائم للساكنة ,ناهيك علي أنه شبح يطارد كل فئات الشعب ,وخاصة الاطفال .
الاتصالات اللاسلكية و اللاسلكبة :
إن القوات المغربية كغيرها من الجيوش الكلاسيكية تعتمد على الاتصالات كعصب رئيسي في تمرير كل الخطط والأوامر والتقارير اليومية .
يستعمل المغرب المحطات اللاسلكية في كل الوحدات والقطاعات ومراكز القيادة في الجيش .
واهم الأجهزة المستعملة عند الجيش المغربي هي راكال ,ستنسور وراسيت وغيرها .
تفاصيل إجمالية عن الاحزمة تاريخ البداية | شهر 08 /1980 | ملاحظات |
تاريخ النهاية | يوم 16/04/1987 | |
عدد السنوات التي استغرقها البناء | 08 سنوات | |
عدد الأيام المعمولة " نظريا " | 917 يوما | |
الطول الإجمالي | 2720 كلم | |
طول الحزام الحالي "نظريا " | 1900 كلم ٭ في الواقع قد يقل هذا الطول ببضعة عشرات من الكيلومترات وهذا ناتج لتداخل القطع ببعضها البعض. | |
نسبة الضم للأراضي الصحراوية (حسب بعض المعلومات) | %87,5 | حوالي 227كلم مربع. |
عدد الكيلومترات المختزلة | 820 كلم | القطعة الأولى والثالثة |
أقصى نقطة في الشمال | لبعاج | جنوب شرق الواركزيز |
أقصى نقطة في الجنوب | الكر كرات | جنوب غرب الصحراء المغاربية |
أطول قطعة في الحزام | الحزام الخامس | 670 كلم |
اقصر قطعة في الحزام | الحزام الثاني | 300 كلم |
أسرع إنجاز قطعة | الحزام الرابع | 16.520 كلم/اليوم |
أبطئ إنجاز قطعة | الحزام الأول | 1.039 كلم/اليوم |
مجموع القطع | (06) | أربعة منها متقدمة. |