أعلن مصدر في الحكومة الروسية للصحفيين أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين سيصل في زيارة إلى فنزويلا في الثاني من شهر نيسان/ أبريل الحالي، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز تتعلق بمسائل التعاون العسكري التقني وامكانية تقديم قرض لفنزويلا قيمتة 2.2 مليار دولار.
ويذكر أنه تم خلال الزيارة التي قام بها تشافيز لموسكو في شهر سبتمبر من العام الماضي الاتفاق على أن تقدم روسيا قرضاً لفنزويلا قيمته 2.2 مليار دولار لشراء تقنيات عسكرية روسية.
وذكر تشافيز حينها أن فنزويلا ستشتري من روسيا 92 دبابة من طراز "ت - 72"، وكذلك أنظمة صاروخية من طراز "سميرتش".
وحسب المصدر الحكومي روسي فإن روسيا وفنزويلا ستنجزان أثناء زيارة بوتين لفنزويلا صفقة عقدت في عام 2006 تحصل فنزويلا بموجبها من روسيا على 38 طائرة مروحية. وقال المصدر إن فنزويلا كانت قد استلمت 34 طائرة مروحية وستستلم 4 مروحيات أخرى من طراز "مي-17" بحضور فلاديمير بوتين.
يذكرأن الحكومة الفنزويلية اشترت منذ عام 2005 أسلحة روسية بما في ذلك مروحيات وطائرات مقاتلة وبنادق رشاشة من طراز "كلاشنيكوف" بقيمة 4 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، أبلغ مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الصحافيين أن حصول فنزويلا على أسلحة روسية يثير قلق الولايات المتحدة الأميركية.
وجددت وزارة الخارجية الأميركية قلقها بمناسبة وصول فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الروسية، إلى العاصمة الفنزويلية في أول زيارة له لفنزويلا يبحث خلالها مع الرئيس الفنزويلي تشافيز في 2 أبريل تزويد فنزويلا بالأسلحة.
وتقدر القيمة الإجمالية للمعدات العسكرية والأسلحة التي اشترتها فنزويلا في روسيا منذ عام 2005 بـ4 مليارات دولار.
Novosti