أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصرالتسجيل : 20/02/2010عدد المساهمات : 12007معدل النشاط : 11382التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: اروع دروسنا لاسرائيل عبرة لهم الإثنين 15 مارس 2010 - 10:49
للامانة هذا الموضوع منقول ولكنني كنت امتلك معلومات كبيرة عنة
من يظن أن الكلام عن حرب السادس من أكتوبر قد أصبح مادة مستهلكة فهو خاطئ.. هذا لأن تلك الحرب كانت ولازالت مكتظة بالعديد من الخفايا والأسرار التى يجهلها كافة شعوب العالم، وحتى الشعب الإسرائيلى ذاته..وهذه الأسرار التى كلما افرج عن جزء منها أو تسرب تؤكد قوة وعظمة المصريين وغرور وتوهم الإسرائيليين..ولأن العالم العربى يحتفل فى هذه الآونة بالذكرى الثلاثين لهذه المعركة التى غيرت من مجرى التاريخ، كان من الضرورى التطرق للحديث عنها ولكن من منظور جديد وذلك من خلال نقل أحدث ما أفرجت عنه الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن تلك المعركة التى تسيدها المصريون والعرب منذ البداية وحتى النهاية...
مذكرات ديان
ماذا قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر عن المواجهة بين قوات إسرائيل والقوات المصرية المسلحة التى حطمت خط بارليف وتمركزت على امتداد 130 كم على الضفة الشرقية وفى عمق سيناء..؟
قال موشى ديان فى مذكراته ( نقلا عن النص الحرفى الكامل الذى قدمه مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إلى اللجنة الخاصة بالتحقيق، ثم إلى لجنة الدفاع بالكنيست، وأخيرا إلى رؤساء تحرير جميع الصحف الإسرائيلية لشرح الموقف العسكرى لهم – وهو ما رفضه الرقيب العسكرى على الإطلاق – وأعطى تعليمات صارمة بعدم نشر أى كلمة قالها ديان).
"إنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين إلى الخلف عبر قناة السويس مرة أخرى..إن المصريين يملكون سلاحا متقدما، وهم يعرفون كيفية استخدام هذا السلاح ضد قواتنا، ولا أعرف مكانا آخر فى العالم كله محميا بكل هذه الصواريخ كما هو فى مصر.. إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام.. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب...ويستطرد ديان ويقول: الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء.. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع بعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ المضادة للدبابات.. وعن السلاح الجوى الإسرائيلى يقول ديان" أن السلاح الجوى يواجه الكثير من المصاعب، وأن الخسائر فيه كانت الكثير من الطائرات والطيارين وذلك بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصرى.. ويضيف ديان: أننى أقول بمنتهى الصراحة بأننا لو كنا استمرينا فى محاولاتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى لكانت الخسائر فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة إن إسرائيل كانت ستبقى بلا أية قوة عسكرية تذكر..
ويستمر ديان فى الحديث قائلا إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات وهم أقوياء.. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما.. ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين للخلف عبر قناة السويس، كما إننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية مركزين قواتنا فى خطوط دفاعية جديدة..مؤكدا بذلك تخليه التام عن النقاط الحصينة فى خط بارليف الذى إنتهى كخط دفاعى للإسرائيليين.. واعترف موشى ديان "ومازال الكلام هو النص الحرفى له" بالآتى:
-أن الأهم بالنسبة للإسرائيليين والعالم الاعتراف بأننا لسنا أقوى من المصريين، وأن حالة التفوق العسكرى الإسرائيلى قد زالت وانتهت إلى الأبد، وبالتالى فإن النظرية التى تؤكد هزيمة العرب (فى ساعات) إذا ما حاربوا إسرائيل فهى خاطئة..
-المعنى الأهم هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلى بالنسبة لسيناء.. وعلينا أن نعيد دراساتنا وأن نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة، لأن التفوق العسكرى المصرى فى سيناء لا يمكن مواجهته، وأنا لا أستطيع أن أقدم صورة وردية للموقف على الجبهة المصرية لأن الموقف بعيدا كل البعد عن الصور الوريدة..
-نحن أمام مهمتين "الأولى" هى بناء خطوط دفاعية جديدة، و"الثانية" هى إعادة استراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة..لأننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب.. فنحن نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات والدبابات والمدفعية بأطقهم..فيكفى أننا على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب خسرنا أكثر من خمسين طائرة ومئات الدبابات.. وينهى ديان كلامه بالقول "علينا أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى الشرق الأوسط.. فإن هناك حقائق جديدة علينا أن نتعايش معها..
صورة نادرة للبطل احمد عبد العزيز في حرب 1948
يتفاوض مع موشى ديان- قائد قوات قطاع القدس آنذاك- من الوضع واقفا، رافضا أن تجمعهما طاولة واحدة. وذلك بعد أن تكبدت القوت الإسرائيلية خسائر كبيرة في معركة "جبل المكبر" قرب القدس أمام قوات المتطوعين،
سر أمريكى عن حرب أكتوبر
..لولا الولايات المتحدة لأفقدنا الإسرائيليين أكثر من ثمانين فى المائة من طائراتهم.. هذه إحدى الحقائق التى أذيعت مؤخرا ففى اليوم الرابع من الحرب – يوم 9 أكتوبر – تقدم جنرال الجو "بيليد" بخطة عرضها على رئاسة أركان القوات الإسرائيلية، وكانت تلك الخطة موجهة ضد مصر، فعلى الفور اجتمع كل قادة إسرائيل فى مكتب جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك ووافقوا على تنفيذها لأنها كانت تهدف إلى الهجوم على العمق المصرى بكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلى وذلك فى هجمة واحدة فقط تستهدف ضرب الكيان الاقتصادى والصناعى بجانب الهجوم على تجمعات مدنية ومراكز صناعية بجانب المناطق العسكرية... وكان من المقرر أن تبدأ الخطة بهجوم جوى مركز فى الساعات الأولى من صباح العاشر من أكتوبر وذلك على بطاريات الصواريخ والقواعد الجوية.. واستعدت إسرائيل بالفعل للعملية، وبدأ العد التمهيدى لها.. ولكن الغريب أن هذه العملية ألغيت قبيل دقائق من ساعة الصفر المقررة لها "الخامسة من صباح العاشر من أكتوبر"، وكان الإلغاء بقرار من مكتب رئيسة الوزراء أثناء اجتماعها مع موشى ديان ودافيد إليعازر رئيس الأركان وعقب اجتماعها مع "كينيث كيتنج" سفير أمريكا فى إسرائيل آنذاك، وكان سبب الإلغاء معلومات سرية مزودة بصور التقطتها أقمار التجسس الأمريكية تؤكد استعداد وقدرة القوات المصرية على صد ومواجهة تلك العملية.. ولو كان سلاح الجو الإسرائيلى قد قام بهذه المغامرة لفقد أكثر من ثمانين فى المائة من طائراته، وهو ما كان سيعنى تأكيد السيطرة المصرية على سماء سيناء بل وأجواء إسرائيل..
طائرة فانتوم اسرائيلية في دائرة القتل لطيار مصري ميج 21
شارون... أول بطل شعبى لحرب خاسرة..!!
فى كل حرب إسرائيلية عربية كانت تتقدم المؤسسة الإسرائيلية العسكرية ببطل شعبى ليعبده الإسرائيليون فتستمر سيطرة المؤسسة العسكرية، وهذا البطل لا يعد سوى تكرارا لأسطورة العجل الذهبى الذى عبده يهود موسى فى سيناء بينما كان يتلقى الوصايا العشر من الرب..!! ففى حرب عام 1948 كان العجل الذهبى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو الجنرال "يادين" البروفيسير فى التاريخ اليهودى، وفى حرب 1956كان هذا المعبود هو الجنرال "موشى ديان"، وفى حرب 1967 كان هذا البطل هو جنرال الجو "مود".. أما فى حرب أكتوبر كان الامر يختلف تماما فقد رأت المؤسسة العسكرية خلق هذا المعبود الجديد ولكن لأسباب سياسية، وكان يجب أن يكون البطل هذه المرة جنرالا ليس كغيره من جنرالات إسرائيل المعروفين.. جنرال له أكثر من شخصية.. وأكثر من ثوب.. وهذا ما انطبق على الجنرال "إرييل شارون" الذى فرض نفسه ليصبح بطلا لأول حرب تهزم فيها إسرائيل..!!،
وهاهي صورتة وهو نفسة مصاب
وشارون هو بطل "الثغرة" التى كانت فى الأساس أشبه "بالتمثيلية التليفزيونية" وكان الغرض منها خلق أو صناعة العجل الذهبى الجديد وهو شارون.. كان شارون هو المرشح لمنصب رئيس الأركان بدلا من دافيد اليعازر، وذلك قبل حرب أكتوبر، ولكن جولدا مائير وبنحاس سابير زعماء حزب العمل الموحد الحاكم رفضا هذا التعيين واختارا الجنرال اليعازر بناءا على توصية من حاييم بارليف..
الجنرال بارليف واحد من الذين قاموا بمشروعات هندسية عملاقة في اسرائيل ولعل اهمها اسطورتهم خط بارليف
فعلى الفور تقدم شارون باستقالته من الجيش لينظم "قبل الحرب" حركة ليكودأى حركة توحيد الأحزاب اليمينية المعارضة ضد استمرار ائتلاف حزب العمل فى الحكم.. ونجح شارون فى ايجاد وحدة حقيقية بين الأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب "حيروت"الذى يرأسه "مناحم بيجين"وكان نجاح شارون يعد نجاحا لمخطط بيجين
مناحم بيجن
فمناحم بيجين هو الذى شجع شارون على الثورة ضد بقية زملائه فى القيادة العسكرية الإسرائيلية، كما شجعه على الانضمام للمعارضة السياسية، وكان وراء جهود شارون لتوحيد المعارضة فى جبهة "ليكود" القوية" وكان هدف بيجين هو الحصول على شخصية شعبية قوية تزيد من شعبية حزبه فى الانتخابات التالية وكانت الشخصيات الشعبية فى ذلك الوقت من رجال الجيش الإسرائيلى.. ومع بداية حرب أكتوبر تحتم على شارون العودة للجيش وتحت قيادة "جونين" الذى كان مرؤسا له فى القيادة الجنوبية أى فى الجبهة مع مصر قبل استقالته.. ومنذ اللحظة الأولى اختلف شارون مع رئيسه المباشر الجنرال "شمويل جونين" واشتد الخلاف بينهما حتى أدى إلى:
-انهيار جونين واصابته بحالة "اكتئاب" لم تجد معها كل النصائح المقدمة إليه.
-قيام شارون بثلاث هجمات مضادة ضد القوات المصرية إنتهت كلها بهزائم متتالية لقواته، واحتلال القوات المصرية لمقر قيادته المتقدمة، ومركز قيادة وسط سيناء فى تل "كاتب الخيل".
دبابة اسرئيلية مدمرة في صحراء سيناء
-بعد هذه الهزائم أصدر شارون أوامره بهجوم مركز مضاد بالمدرعات والدبابات ضد القوات المصرية فى الضفة الشرقية للقناة وبخاصة فى منطقة القنطرة شرق.. وهو ما تسبب فى تلقى إسرائيل هزيمة ساحقة فى هذا الهجوم الذى انتهى بتدمير كل اللواء رقم 190 وأسر قائده "عساف ياجورى".. وبعد هذه الهزيمة الساحقة أقيل الجنرال جونين من منصبه كقائد للجبهة، وأسندت المهمة لحاييم بارليف.. وتحت ضغط مستمر من شارون أمر بارليف بشن سلسلة من الهجمات المضادة فى محاولة لقطع القوات المصرية، والوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، وانتهت كل هذه الهجمات بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها إسرائيل من قبل وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود إسرائيل..وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة..وتؤكد بعض التسجيلات النادرة والفريدة من نوعها والتى استمعت إليها لجنة التحقيق الخاصة بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر (أجرانات) أن شارون نفسه هو الذى أبلغ القوات الإسرائيلية المحاصرة فى بعض النقاط الحصينة بخط بارليف بأن القوات الإسرائيلية تحت قيادته لا تستطيع أن تقدم لهم أية معونة، وأن الأمر متروك لهم ليسلموا أنفسهم للقوات المصرية أو يحاولوا التسلل إلى الخطوط الإسرائيلية إن أمكنهم ذلك.. وعن عملية "الثغرة" أو المغامرة التى كلفت إسرائيل ثمنا باهظا من الرجال والعتاد.. أكدت القيادة العليا الإسرائيلية أنها قد أصدرت أوامرها ثلاث مرات متتالية بالإنسحاب من "الجيب" الإسرائيلى فى غرب القناة وذلك بسبب الخسائر الفادحة الناتجة عن مغامرة الجنرال شارون الذى قام بدوره بتجاهل هذه الأمر..!! وأكدت شهادة بعض العسكريين الذين شاركوا فى تلك المغامرة وذلك أمام لجنة "اجرانات"أن منطقة عبور القوات الإسرائيلية "الثغرة"كانت أشبه بجهنم، فالمصريين كانوا يدمرون كل شئ يتحرك من الجانب الإسرائيلى، وكان الجنود الإسرائيليون فى هذه المنطقة هدفا سهلا للمدفعية المصرية، كما كانوا هدفا واضحا للطائرات المصرية القاذفة والمقاتلة.. وأكدت هذه الاعترافات فشل المغامرة التليفزيونية، وأصبح رجال الجيب أو الثغرة الإسرائيلية رهائن تحت تصرف القوات المصرية، وفشلت هذه الورقة سياسيا وأسرعت إسرائيل بسحب قواتها إلى عمق سيناء كما لم يتحقق الهدف النفسى منها ولكن برز شارون كبطل لحرب يوم السبت الأسود ليصبح بطل الهزيمة الأولى لإسرائيل..!!
دبابة اسرئيلية في الثغرة
قادة إسرائيل ومصير ما بعد الحرب..
قبل وأثناء حرب السادس من أكتوبر 1973 كان يحكم إسرائيل جيلا كاملا منذ عام 1948، وكان هذا الجيل هو "الواجهة الديموقراطية" للحكم الديكتاتورى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التى كانت تحكم إسرائيل، وكان لهذا الجيل دور فى خداع الرأى العام الأمريكى، حتى أعلنت بعض الأقلام العالمية أكثر من مرة أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمارس الديموقراطية ومن أبرز ممثلى هذا الجيل:
-"حاييم وايزمان".. أول رئيس لدولة إسرائيل.
-"دافيد بن جوريون".. أول من خطط ورأس أول وزارة إسرائيلية، وكان أول من أعلن عن إنشاء الدولة الجديدة يوم 15مايو 1948، وقد توفى بن جوريون عقب الحرب بشهرين فقط أى فى أول ديسمبر 1973.
-"ليفى أشكول".. رئيس الوزراء الذى عاش أكبر حلم لإسرائيل.. حلم انتصار حرب الأيام الستة فى يونيو عام 1967.
-"موشى شاريت".. أضعف رئيس وزراء إسرائيلى حيث أنه كان الوحيد بين ساسة إسرائيل الذى طالب بالتعايش مع الدول العربية..
-"جولدا مائير".. السيدة التى أطلقوا عليها "رجل إسرائيل القوى" والتى هاجرت من روسيا إلى أمريكا ثم إلى فلسطين..
صورة للعينة في موقع عسكري
-"موشى ديان".. الذى كانت الدعاية الإسرائيلية تصفه بأنه أكبر عقلية عسكرية فى القرن العشرين، والذى إنهار تماما فى اليوم الرابع من حرب أكتوبر..
-"دافيد اليعازر" رئيس الأركان الذى شاهد أول هزيمة عسكرية إسرائيلية، و الذى كان كبش الفداء للمؤسسة العسكرية، ولموشى ديان نفسه وهو ما ترتب عليه استقالته بعد إتهامه بالقصور والتردد..
وباستقالة جولدا مائير أثناء حرب أكتوبر، ووفاة بن جورين اختفى هذا الجيل تماما ليتولى القيادة جيلا جديدا كان ممثلا فى "اسحق رابين" أول جنرال يتولى رئاسة الوزراء الإسرائيلية بعد أن انكشف للعالم كذب أسطورة الديموقراطية الإسرائيلية الزائفة، وأيضا تلاشى أسطورة التفوق العسكرى الإسرائيلى الذى لا يقهر..فقد انهارت الأساطير على أيدى المصريين يوم السادس من أكتوبر عام 1973
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، هذه الأيام، عن مزيد من الوثائق السرية المتعلقة بحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 تؤكد مجددا الرواية المعروفة، بأن اسرائيل عاشت لسنين طويلة «سكرة الانتصار على العرب» عام 1967، لدرجة انها لم تصدق التحذيرات التي وصلت اليها عن استعداد مصر وسورية للحرب، بل ان قيادتها السياسية والعسكرية أقنعت نفسها بأن العرب لن يحاربوا وان التحركات والحشود العسكرية التي قاموا بها عشية الحرب كانت مجرد اجراءات دفاعية لاقتناعهم بأن اسرائيل هي التي تخطط لشن الحرب.
والوثائق هي عبارة عن 20 شهادة لقادة سياسيين وعسكريين، قدموها أمام «لجنة أغرنات» الرسمية للتحقيق في اخفاقات هذه الحرب، التي كانت قد أقامتها حكومة غولدا مائير في نوفمبر (تشرين الثاني) 1973 وأنهت تحقيقها في السنة التالية. يذكر ان الاسرائيليين يرون في حرب أكتوبر بمثابة انعطاف تاريخي في سياستهم. فقد أدت هذه الحرب، رغم ان لجنة التحقيق أعفت القيادة السياسية من مسؤولية الفشل، الى الاطاحة بالحكومة ولجنة التحقيق نفسها وأطاحت بالقادة العسكريين، بدءا برئيس أركان الجيش وحتى قائد اللواء الجنوبي، وبعد أقل من ثلاث سنوات من الحرب حصل انقلاب في الحكم، حيث انتهى حكم حزب العمل وهو الذي قاد الحركة الصهيونية منذ تأسيسها في نهاية القرن الأسبق (81 سنة)، ووصل الى الحكم حزب اليمين المتطرف، الليكود. وفي حينه بقيت تحقيقات لجنة أغرنات سرية بغالبيتها الساحقة وسمح فقط بنشر التوصيات حولها. وبعد 30 سنة تم كشف وثائق جديدة. وفي السنة الأخيرة سمح بنشر تقرير اللجنة كاملا، وانفردت «الشرق الأوسط» بنشره.
وقبل سنة قررت لجنة خبراء نشر 20 شهادة، لكن وزارة الدفاع اجلت النشر حتى هذه الأيام، وذلك بعد أن تدخلت الرقابة العسكرية وأبقت على العديد من المواد سرية، وبضمنها شهادات مسؤولين سياسيين وعسكريين (مثلا شهادة رئيسة الحكومة، مائير، بقيت سرية وشهادات قادة المخابرات) وبروتوكولات قيادة الأركان والقيادات اللوائية وغيرها الكثير.
وأفردت لجنة أغرنات حيزا كبيرا من تقريرها الى ما يسمى «حرب الجنرالات» في قيادة الجيش الاسرائيلي، حيث سادت العداوات الشخصية بين مختلف القادة. وأثرت هذه العداوات على أداء الجيش بصورة غير معقولة. ففي مرحلة معينة من الحرب تلقى الجنرال أرئيل شارون (رئيس الحكومة السابق)، أمرا بنجدة قوة أخرى تحارب في مكان قريب منه. ولكنه لم يلتزم بالأمر. وقال فيما بعد انه لم يفعل لأن الأمر لم يصل اليه. وأشارت اللجنة الى ان الحكومة ووزير الدفاع بشكل خاص سوية مع رئيس الأركان، ديفيد أليعيزر، عمقوا الشروخ وزادوا من تأجيج حرب الجنرالات. فقد فرضوا على قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال شموئيل غونين، جنرالين أحدهما فوقه، وهو حاييم بارليف (رئيس أركان متقاعد)، والثاني تحته، هو أرئيل شارون (القائد السابق للواء الجنوبي). الأول أخذ القيادة بشكل جدي وفرض عليه آراءه والثاني تمرد عليه وتصرف على هواه في أكثر من موقع. شارون سرق وثائق خطيرة ورفض تسليمها واحترقت في بيته قبل غيبوبته
* في ذلك الوقت، توج الجنرال أرييل شارون، بطلا في هذه الحرب. فرغم الاخفاقات المتواصلة فيها، ظل اختراقه ثغرة الدفرسوار وتهديده باحتلال القاهرة علامة لرفع معنويات الجيش والشعب في اسرائيل. وما من شك في أن دخول شارون السياسة، من بعد تلك الحرب، وبفضل دوره في تلك الحرب وتأييد الجمهور له، هو الذي أوصله ـ ولو متأخرا ـ الى كرسي رئاسة الحكومة.
بيد ان قادة الجيش والسياسيين في اسرائيل كانوا يمقتون شارون ويكنون له مشاعر الخصومة والعداء. فهم يعرفون أسرار تصرفاته التمردية وقسم كبير منهم وقع ضحية لغطرسته، وكانوا يخشونه. وليس صدفة ان رئيس الحكومة الأشد تطرفا ويمينية في اسرائيل، اسحق شامير، خشي من انقلاب عسكري ينظمه شارون ضده. وانتبهت لجنة أغرنات للتحقيق في هذه الحرب الى تصرفات شارون، ولكنها لم توجه له انتقادات. وفي تقريرها النهائي اضطرت الى مدحه، آخذة بالاعتبار تأييد الجمهور له. ويركز شارون في شهادته أمام اللجنة على غياب القادة العسكريين عن ساحة القتال وبالتالي الابتعاد عن الجنود وعن معاناتهم. فقال ان الجنرالات في رئاسة الأركان لم يكلفوا أنفسهم عناء التوجه الى الجبهة ليروا حالة جهنم التي يعانونها. ولذلك فإن أوامرهم كانت في كثير من الأحيان منسلخة عن الواقع ولا تصلح للتطبيق. ومن هنا فقد أعطى تبريرا لتمرد بعض الوحدات على الأوامر. واتضح خلال التحقيق مع شارون انه أخذ الى بيته صناديق تحتوي على بروتوكولات الحرب في لوائه ولم يسلمها الى اللجنة ولا الى قيادة الجيش. ودخل في نقاشات حادة مع أعضاء اللجنة، وخصوصا يغئال يدين، رئيس الأركان الثاني في الجيش الاسرائيلي، الذي سأله: هل تعتقد بأن هذه الوثائق هي ملك شخصي لك؟ فأجابه: لا. ولكنه في كل مرة ظل يتهرب من الموضوع وينتقل الى موضوع آخر. وقد هدده يدين بتقديمه الى المحاكمة في حالة عدم تسليم هذه الوثائق، فرد عليه قائلا انه مستعد للمثول أمام القضاء في هذه القضية. وبالفعل، أوصى يدين بمحاكمة شارون، ولكن النيابة العسكرية لم تفعل. وفي نهاية المطاف جلس يدين وشارون وزيرين في حكومة مناحيم بيغن وبقيت الوثائق في بيت شارون. وفي مطلع سنة 2000 نشب حريق مفاجئ في هذا البيت، وقيل ان النيران التهمت هذه الوثائق ولم يبق منها شيء. ويؤكد خصوم شارون ان كشف هذه الوثائق كان سيغير الكثير من التلخيصات حول هذه الحرب ويكشف أمورا خطيرة جدا.
غورديش: مشكلتنا أننا استهترنا بقوة العرب
* قائد اللواء الجنوبي في هذه الحرب، الجنرال شموئيل غونين الملقب بـ «غورديش»، هو الذي دفع أكبر ثمن في تقرير لجنة أغرنات. فقد فرضت عليه الحكومة، ومنذ الأيام الأولى للحرب، قائدا للواء هو حايم بارليف، رئيس أركان الجيش الأسبق، الذي كان قد بنى خط الدفاع الاسرائيلي على الضفة الشرقية من قناة السويس وعرف باسمه: «خط بارليف». وعمليا، لم يقد هذه الحرب في الجنوب، ومع ذلك فقد حملته اللجنة مسؤولية الفشل في اعداد الجيش للحرب كما يجب وأقالته من صفوف الجيش.
«غورديش» من جهته حاول الدفاع عن نفسه في شهادته أمام اللجنة فقال انه شخصيا تصرف على أساس ان الحرب على الأبواب فطالب بمنحه أوامر لتوجيه ضربة مانعة، فرفضوا. وقال انه كان مقتنعا بأن مصر تنوي شن هجوم وطلب قبيل الحرب امداده بقوات من الاحتياط لكن طلبه رفض. ويقول انه خلال الحرب شعر بأنه أقيل من منصبه كقائد أول، ومع ذلك فقد عاقبوه كما لو انه القائد الوحيد.
وحاول «غورديش» فتح عيون القيادات الاسرائيلية، من خلال شهادته أمام اللجنة، بالخطأ الاستراتيجي للسياسة الاسرائيلية تجاه العرب. فلم يروا. بل أغلقوا عيونهم وعيون الجمهور بواسطة وضع شهادته في صندوق السرية التامة. فقد لفت «غورديش» خلال شهادته بأن المشكلة لا تكمن في مستوى الاداء الحربي والتحضيرات الاسرائيلية للحرب بل في النظرة الاسرائيلية تجاه العرب «فقد كنا جميعا، وأنا أيضا، قد أقنعنا أنفسنا بأن العرب لن يجرؤوا على شن حرب علينا. وحسبنا انهم إذا حاربوا، فسيتراجعون من أول رد نقدمه. كنا نعتقد بأننا سنصدهم حتى لو تقدموا 3 ـ 4 كيلومترات في سيناء. وتبين لنا ان نظرتنا الى العرب خاطئة ومبنية على مقاييس غير واقعية. فقد نجحوا في مفاجأتنا وفي تضليلنا وعندما قاتلوا فاجأونا بدقة خططهم العسكرية ودقة تنفيذها وليس فقط لم نستطع صدهم في 3 ـ 4 كيلومترات، بل تقدموا 10 ـ 20 كيلومترا الى الأمام ولم نستطع صدهم». وقال غورديش «أنا في أسوأ أحلامي لم أتوقع مثل هذه النجاعة في القوات المصرية». لم نتعلم الدرس
* وعقّب يعقوب حسيداي، الذي عمل محققا كبيرا في اللجنة، على نشر الشهادات، أمس بقوله: «القضية ليست الشهادات وليس التعليق عليها. اننا في مشكلة نتهرب منها جميعا، وهذه المشكلة لا تقتصر على حرب أكتوبر. فالقيادات الاسرائيلية في حرب أكتوبر كانت مصابة بمرض خبيث هو مرض الاستخفاف بالعدو والثقة الزائدة بالنفس. بسبب ذلك لم يعدوا دراسات استراتيجية مهنية للمواجهة القادمة وعندما وقعت المواجهة لم يكونوا مستعدين كما يجب. ونتج عن ذلك الدخول الدائم في بلبلة. والسؤال المهم هو: هل كانت حرب أكتوبر 1973 مجرد حادث عرضي أم انها كشفت عن وجود مرض متأصل فينا؟ الحقيقة ان من يرى نتائج حرب لبنان الأخيرة يجد ان المشكلة مرضية وليست حدثا عابرا، وهذا هو الأمر الخطير».
دبابات اسرائيلية حرقت في لبنان 2006
وتبقي مصر ويبقي العرب ويبقي الاسلام رافعا راياتة وياقدس اننا عائدون
موضوع: رد: اروع دروسنا لاسرائيل عبرة لهم الأحد 4 أبريل 2010 - 16:19
حرب اكتوبر خسرت فيها العرب الحرب
ثاني شي كبروا من خطوطكم لان تكبير الخط ببلاش
محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصرالتسجيل : 20/02/2010عدد المساهمات : 12007معدل النشاط : 11382التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اروع دروسنا لاسرائيل عبرة لهم الإثنين 5 أبريل 2010 - 8:20
الي الاستاذ الايراني بعد دة كلة وخسرنا يبدو انك لاتجيد القراءة مع ملاحظة ان عدم اجادة القراءة ربما نضيف اليها ضعف النظر بعد ان اشتركت ( منتدي الجيش العربي ) اما صورة شاهك هذا فبلادي هي من استضافتة بعد الثورة ردا لجميل له في حرب اكتوبر التي تشكك انت فية ولعلي لن اطيل ردي بل ساقول لك ماقالة السادات للصحافة الامريكية عقب حرب اكتوبر حينما سالوة ها انتصرت في الحرب فابتسم وقال انظروا ماذا يجري في اسرائيل وستعرفون الاجابة ولعلي اتساءل هنا هل كانت اسرائيل ستنسحب شبرا لو كانت انتصرت افيق من وهمك الطائفي وكما دق طياري السعودية والعراق اعنق طيارين ايران دققنا نحن اعنق طائرتهم باحسن طياري العالم وغابة الصواريخ كما اطلقو هم عليها
موضوع: رد: اروع دروسنا لاسرائيل عبرة لهم الأربعاء 7 أبريل 2010 - 18:32
IRAN كتب:
العضو كريستال كان غريب لكن كما قال الأخ لو ساج إنه لا يشبهنا في هذه اللحظة. و سنكرر هذا بإذن الله.
من علیه ایران استفاده می شد اما ا?نون پس از آنچه ?ه من از نژاد پرستی نسبت به ناسیونالیسم فارسی دیدم تغییر ?رده است بسیاری از دیدگاههای من این افراد به ما نفرت بیش از یهودیان و به نظر من ما از مغ با ایران ، بود ?ه ملی
موضوع: رد: اروع دروسنا لاسرائيل عبرة لهم الأربعاء 7 أبريل 2010 - 18:58
CRYCTAL2 كتب:
IRAN كتب:
العضو كريستال كان غريب لكن كما قال الأخ لو ساج إنه لا يشبهنا في هذه اللحظة. و سنكرر هذا بإذن الله.
من علیه ایران استفاده می شد اما ا?نون پس از آنچه ?ه من از نژاد پرستی نسبت به ناسیونالیسم فارسی دیدم تغییر ?رده است بسیاری از دیدگاههای من این افراد به ما نفرت بیش از یهودیان و به نظر من ما از مغ با ایران ، بود ?ه ملی
زنده باد ایران</SPAN></SPAN>
ترجمة الجملة
يا اخي كنت في السابق اعتبرهم اخوة لنا واحباء بسبب تقارب وجهات النظر بيننا لذلك اشتركت هنا ولكن تفاجأت بعنصرية العرب الشديدة تجاه كل ما هو ايراني ويكرهوونا لمجرد اننا ايرانيين وفرس فقط ويكرهوننا كذلك اكثر من اليهود لذلك غيرت وجهة نظري تماما