[color=blue]8
][/size]
على المرء أن يقف مطولا عند هذا الزعيم الذي نتمنى أن يأتي زعيم عربييوما ما يشبهه, و هو الرئيس و الزعيم السياسي الأكثر تعرضا لمحاولات إغتيالات في التاريخ على حسب علمي,نعم فلقد تعرض الزعيم الكوبي فيدال كاسترو إلى 637 محاولة إغتيال باءت كلها بالفشل و كلها خطط لها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية,التي رأت فيه العدو الأفرب لأمريكا حيث تبعد جزيرة كوبا خوالي 100 كلم عن ساحل مدينة ميامي الأمريكية,و بدأت المشكلة بعد تولي فيدال كاسترو زمام الحكم في كوبا بعد حرب التحرير الكوبية ضد الديكتاتور باتيستا و إسقاط حكمه و هروبه بعد ذلك, و بعد ذلك قام كاسترو بعدة تحركات ضد البرجوازية و الإمبريالية الأمريكية و قام بمصادرة أملاك الأمريكيين في كوبا سنة 1959 و بعدها هجوم و معركة خليج الخنازير سنة 1961 و الذي خططت له و نظمته وكالة الإستخبارات الأمريكية و ذلك بحشد حوالي 1500 كوبي منفي و إرسالهم إلى كوبا للإطاحة بكاسترو و لكنها باءت بالفشل,فتم قتل عدد كبير منهم و أسر المئات منهم.
و بعدها سنة 1962 و هي أزمة الصواريخ التي كادت أن تتحول إلى قيام حرب نووية عالمية,و رغم قوة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية و التكنولوجية و الأستخباراتية,و التي أصبحت مع مرور الوقت إلى خرافة لا أكثر,و هي التي قال فيها درويش : أمريكا هي الطاعون و الطاعون هو أمريكا.
إلا أن محاولات إغتيال الزعيم الكوبي الثوري و الأسطورة الثورية الحية كما يحلو لي تسميته و المقدر عددها إى حد الآن 637 محاولة إغتيال فاشلة فاشلة بكل المعايير.
وأختتم كلامي بمقولة الزعيم الروحي للثورين أرنستو تشيغيفارا :( لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إن لم نكن على إستعداد أن نموت من أجله)..