سورية تتسلم الطائرة الثانية من طراز (أي تي آر 72) بعد ثلاثة أيام من تسلم الأولى
سورية تتسلم الطائرة الثانية من طراز (أي تي آر 72) بعد ثلاثة أيام من تسلم الأولى
تسلمت سورية يوم الجمعة الطائرة الثانية من طراز (أي تي آر 72) بعد ثلاثة ايام من تسلمها طائرة من نفس الطراز في إطار العقد المبرم بين مؤسسة الطيران العربية السورية والجانب الفرنسي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير النقل يعرب بدر قوله إن " هذه الخطوة تأتي ضمن إطار المساعي والجهود المبذولة لتطوير أسطول المؤسسة ورفده بطائرات تلبي الطلب المتزايد لحركة المسافرين من وإلى سورية", مشيراً إلى أن "تشغيل الطائرتين الجديدتين سيبدأ خلال أيام على الخطوط الداخلية والمحطات القريبة".
وكانت المدير العام لمؤسسة الطيران غيداء عبد اللطيف قالت عند تسلم الطائرة الأولى الثلاثاء الماضي إن الطائرتين الجديدتين ستخدمان المواطنين داخل سورية من خلال عملية الربط الداخلي التي ستؤمنانها بين المحافظات السورية.
وأضاف وزير النقل أن "الأسعار ستكون منطقية ومدروسة بشكل يحقق الجدوى الاقتصادية من تشغيلها ويسهم في تأمين أفضل الخدمات للمسافرين", مشيرا إلى أن "المؤسسة تعمل حالياً على تعمير طائرتي بوينغ وست طائرات من طراز ايرباص إضافة إلى متابعة موضوع عقد استئجار الطائرات بقصد الشراء".
وكانت مؤسسة الطيران وقعت عقدا مع شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية تقوم بموجبه الأخيرة بصيانة وتعمير 6 طائرات إيرباص (A320).
وتحاول مؤسسة الطيران السورية من خلال شراء الطائرتين التي فاز بتمويل شرائهما المصرف التجاري السوري في تفريغ الطائرات متوسطة الحجم للتشغيل على الخطوط الخارجية وتخفيف الضغط عن المؤسسة نتيجة النقص الذي تعانيه في عدد الطائرات العاملة في أسطولها حالياً.
وتقول مؤسسة الطيران السورية إنها تتطلع لجلب طائرتين جديدتين من نفس الشركة في القريب العاجل.
والطائرة أي تي ار 72 مجهزة بنظام ترفيهي وتحوي على 12 مقعداً من درجة رجال الأعمال و 54 من الدرجة السياحية وتتمتع بسجل أمان عال من خلال التقنيات والأجهزة الملاحية المتطورة المزودة بها.
وكانت وزارة النقل وقعت اتفاقية مع الشركة الفرنسية خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في شباط الماضي لتزويد سورية بطائرتين من (اي تي ار 72).
وانخفض عدد الطائرات العاملة لصالح مؤسسة الطيران السورية من 11 طائرة في عام 2007 إلى 4 طائرات العام الماضي إذ تعاني المؤسسة من نقص في أسطولها لعدم قدرتها على شراء طائرات في الفترة السابقة نتيجة الحظر المفروض من الشركات الأمريكية التي تمتلك أسهماً في أغلب الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات.
وتحتاج سورية إلى نحو 10 إلى 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد إلى نحو 50 طائرة حسب المؤسسة العامة للطيران.