فتح وحماس تبادلتا اتهامات تعطيل التوقيع عليه النص
الكامل لـ"المصالحة المصرية" 6 عناوين لحل
الخلاف الفلسطيني اتفاقية المصالحة" شكّلت العنوان الرئيسي للتصعيد بين
حركتي فتح وحماس الفلسطينيتن، بعدما كررت حماس تأجيل قبولها التوقيع على
الاتفاق المقترح من القاهرة، الأمر الذي أدى إلى توتر علاقات الحركة
الإسلامية مع مصر. تتضمن هذه الاتفاقية ستة عناوين رئيسية تتطرق إلى مختلف
النواحي السياسية الفلسطينية، بهدف إنهاء التفكك الفلسطيني المستمر منذ
أكثر من عامين. ويقضي مشروع المصالحة المصري بتأجيل الانتخابات الرئاسية
والتشريعية لمدة، لاعتبار أن إجراء الانتخابات سيسقط خيار المصالحة. لكن حماس ترفض الشروط الثلاثة للجنة الرباعية الدولية
(الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) وهي الاعتراف
بإسرائيل واحترام الاتفاقات السابقة الموقعة بين الدولة العبرية والسلطة
الفلسطينية ونبذ العنف. وفي ما يلي النص الحرفي لورقة
المصالحة المقترحة من مصر، لإنهاء الانقسام الفلسطيني، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقتضي
إعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار،
وإجلالا لمعاناة أسرانا البواسل، وفي سبيل تعزيز الجبهة الفلسطينية
الداخلية، وصيانة وحماية الوحدة الوطنية، ووحدة شعبنا في الوطن والشتات،
ومن اجل المحافظة على مكتسبات شعبنا التي حققها من خلال مسيرة كفاحه
الطويل، ويقينا بأن منجزات وتضحيات شعبنا الصامد على مدار عقود مضت لا يجب
أن تهدرها أي خلافات أو صراعات. وارتباطًا بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل الذي عقد في
القاهرة ابتداء من 26-2-2009، بمشاركة مصرية فاعلة ومقدرة، تحت رعاية السيد
الرئيس محمد حسني مبارك، وما تلا ذلك من جلسات حوار متعددة ومكثفة اتسمت
بالشفافة والمصارحة، والتعمق في مناقشة كل قضايا العمل الوطني بعقل مفتوح
واردة سياسية، رغبة حقيقية في إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والنفسي
الذي أضفى سلبياته على كل أرجاء الوطن الفلسطيني. وتأكيدًا للتوجه الحقيقي
نحو الوفاق والمصالحة، والتغلب على المعوقات التي تحول دون إعادة وحدة
الوطن والشعب، فقد اتفقت كل الفصائل والتنظيمات والقوى الفلسطينية على
إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني إلى غير رجعة، وحددت كل المبادئ والأسس
اللازمة لتنفيذ متطلبات ذلك، وتوافقت على حلول للقضايا التي مثلت جوهر
الخلاف والانقسام، وأصبحت هذه الحلول هي النبراس الذي شكل القاعدة الرئيسية
لتوقيع اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة، على أن يتم الانطلاق
منها إلى آفاق التنفيذ لتنصهر فيها كل الخلافات، وتتآلف معها كل الإرادات،
ويتحرك الجميع يدًا بيد لبناء الوطن الفلسطيني. ومن أجل إنجاح اتفاقية الوفاق الوطني في المرحلة القادمة
التي ستعقب عملية التوقيع، فقد وافق الجميع على الالتزام التام بمقتضيات
هذه المرحلة وتوفير المناخ الملائم لتنفيذ متطلباتها، والتفاعل بإيجابية مع
استحقاقاتها، على أن تتولى لجنة عليا برئاسة مصرية وبمشاركة عربية الإشراف
والمتابعة لتنفيذ هذه الاتفاقية. وفي النهاية يثمن المجتمعون الدور المصري الداعم للقضية
الفلسطينية، ويقدمون أسمى معاني الشكر والتقدير للسيد الرئيس محمد حسني
مبارك على رعايته للحوار، وللجهد الدؤوب الذي أدى إلى توقيع اتفاقية الوفاق
الوطني بما يتيح إعادة حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني كخطوة نحو إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة، كما يتقدم المجتمعون بكل الشكر والتقدير للدول
العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وستظل فلسطين ترى ان الدول العربية هي
عمقها الحقيقي. وقد اتفق المجتمعون على ان هذه الاتفاقية تتطلب ان تتحول
النوايا الحسنة الى برنامج عمل قابل للتنفيذ، ويعاهدون الله، ويتعهدون أمام
شعبهم في الوطن والشتات، ان يقوموا بتنفيذ ما تضمنته الاتفاقية وبذل كل
الجهد لانجاحها، من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في إطار من المسؤولية
والالتزام. أولاً منظمة التحرير الفلسطينية تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق اسس يتم
التراضي عليها بحيث تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية وفقًا لاتفاق
القاهرة مارس 2005 ، وكما ورد في الفقرة الثانية من وثيقة الوفاق الوطني
يونيو 2006 فيما يتعلق بتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كل
القوى والفصائل اليها وفق اسس ديمقراطية ترسخ مكانة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في اماكن تواجده كافة، بما يتلاءم
مع التغيرات على الساحة الفلسطينية، وبما يعزز قدرة منظمة التحرير في
القيام والنهوض بمسؤولياتها في قيادة شعبنا في الوطن والمنافي وفي تعبئته
والدفاع عن حقوقه الوطنية والسياسية والانسانية في الدوائر والمحافل
والمجالات الدولية والاقليمية كافة. إن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل مجلس وطني جديد (طبقًًا
للتوقيتات المحددة) بما يضمن تمثيل القوى والفصائل والاحزاب الوطنية
والاسلامية جميعها وتجمعات شعبنا في كل مكان والقطاعات والمؤسسات
والفعاليات والشخصيات كافة، بالانتخابات حيثما أمكن ووفقًا لمبدأ التمثيل
النسبي وبالتوافق حيث يتعذر إجراء الانتخابات وفق آليات تضعها اللجنة
المنبثقة عن اتفاق القاهرة مارس 2006 والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية
إطارًا جبهويًا عريضًا وائتلافًا وطنيًا شاملاً وإطارا جامعًا ومرجعية
سياسية عليا للفلسطينيين في الوطن والمنافي. ولاية المجلس الوطني ( 4 سنوات) بحيث تتزامن مع انتخابات
المجلس التشريعي وتجري انتخابات المجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي
الكامل وبقانون يتفق عليه، وبالتوافق في المواقع التي يتعذر فيها إجراء
انتخابات. تشكل اللجنة المكلفة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية
(حسب اعلان القاهرة مارس 2005 ) لجنة متخصصة لإعداد قانون الانتخابات
للمجلس الوطني الفلسطيني ورفعه اليها لاعتماده. تقوم اللجنة المكافة تطوير
منظمة التحرير الفلسطينية (حسب إعلان القاهرة 2005 ) باستكمال تشكيلها وعقد
اول اجتماع لها فور البدء في تنفيذ هذا الاتفاق. تقوم اللجنة بتحديد العلاقة بين المؤسسات والهياكل
والمهام لكل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، خاصة العلاقة
بين المجلس الوطني والمجلس التشريعي، وبما يحافظ على مرجعية منظمة التحرير
الفلسطينية للسلطة الفلسطينية ويضمن عدم الازدواجية بينها في الصلاحيات
والمسؤوليات. ولحين انتخاب المجلس الوطني الجديد، ومع التأكيد على
صلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر مؤسسات المنظمة، تقوم اللجنة المكلفة تطوير
منظمة التحرير الفلسطينية حسب اعلان القاهرة 2005 باستكمال تشكيلها وعقد
اول اجتماع لها كاطار قيادي مؤقت وتكون مهامها كالتالي
- وضع الأسس والآليات
للمجلس الوطني الفلسطيني.- معالجة القضايا المصيرية في الشأن السياسي
والوطني واتخاذ القرارات بشأنها بالتوافق.
-
متابعة تنفيذ القرارات المنبثقة عن الحوار وتعقد اجتماعها الاول في
القاهرة لبحث آليات عملهاثانيًا الانتخابات تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني
الفلسطيني متزامنة يوم الاثنين الموافق 28-6-2010، ويلتزم الجميع بذلك. تجرى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على اساس التمثيل
النسبي الكامل في الوطن والخارج حيثما امكن، بينما تجري الانتخابات
التشريعية على اساس النظام المختلط. تتم الانتخابات التشريعية بالنظام
المختلط على النحو التالي - 75% قوائم- 25% دوائر
-
نسبة الحسم 2% الوطن 16دائرة انتخابية (11 دائرة في الضفة الغربية
وخمس دوائر في غزة). تجرى الانتخابات تحت إشراف عربي ودولي، مع امكانية
اتخاذ كافة التدابير لضمان إجرائها في ظروف متكافئة ومواتية للجميع، وفي جو
من الحرية والنزاهة والشفافية في الضفة الغربية والقطاع. التوافق على المبادئ العامة
التالية - تهيئة الأجواء
اللازمة لتسهيل وإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية. - تجرى الانتخابات
الرئاسية والتشريعية في جميع مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بما فيها
القدس. - توفير الضمانات
اللازمة لإجراء وإنجاح الانتخابات في مواعيدها. - توقيع ميثاق شرف بين
جميع القوى والفعاليات المشاركة في الحوار لضمان إجراء الانتخابات دوريًا
بنزاهة وجدية وشفافية في مواعيدها. آلية الرقابة على الانتخابات - التأكيد على ما ورد
في المادة( 113 ) من قانون الانتخابات بشأن
مراقبة وتغطية الانتخابات. - تعزيز الرقابة على
الانتخابات بتوسيع المشاركة المحلية والعربية والدولية.
-
في حالة إنشاء نظام الكتروني يتم توفير آليات الرقابة الالكترونية على أن
يكون التدقيق الورقي هو المعيار المعتبر في هذا الشأن. تشكيل محكمة قضايا الانتخابات وفقًا لأحكام القانون تشكل محكمة قضايا الانتخابات
من رئيس وثمانية قضاة بتنسيب من مجلس القضاء الاعلى، ويعلن عنها بمرسوم
رئاسي بعد استكمال الاجراءات لتشكيله (مجلس القضاءالاعلى) بالتشاور
والتوافق الوطني وفق القانون وبما لا يمس استقلالية السلطة القضائية. تشكيل لجنة الانتخابات عملا بما جاء في قانون الانتخابات يقوم الرئيس
الفلسطيني بتشكيل لجنة الانتخابات بناء على المشاورات التي يقوم بها وعلى
تنسيب القوى السياسية والشخصيات الوطنية ثالثًا الأمن مقدمةإن
شعبنا الفلسطيني لايزال يعيش مرحلة التحرر الوطني، لذا فان عمل الأجهزة
الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب ان يحقق امن الوطن والمواطن من
خلال المبادئ التالية - صياغة القوانين
الخاصة بالأجهزة الأمنية حسب المهام المنوطة بها وفقًا للمصالح الوطنية
الفلسطينية. - مرجعية الأجهزة
الأمنية طبقًا لقانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطينية وان تكون تلك الأجهزة
مهنية وغير فصائلية. - تحديد معايير وأسس
إعادة بناء وهيكلة وتوحيد الاجهزة الامنية. -جميع الأجهزة الأمنية
تخضع للمساءلة والمحاسبة أمام المجلس التشريعي. - كل ما لدى الاجهزة
الامنية من معلومات وأسرار تخضع لمفهوم وقواعد السرية المعمول بها في
اللوائح والقوانين، واي مخالفة لها توقع صاحبها تحت طائلة القانون. - كافة المقيمين على
أراضي السلطة، من مواطنين واجانب هم اصحاب حق في توفير الامن والامان، ون
اعتبار للجنس او اللون او الدين. - اي معلومات او تخابر
او إعطاء معلومات للعدو تمس الوطن والمواطن الفلسطيني والمقاومة تعتبر
خيانة عظمى يعاقب عليها القانون. - تحريم الاعتقال
السياسي. - احترام الأجهزة
الأمنية لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن الوطن والمواطن. -العلاقة الخارجية
للشؤون الأمنية تخضع لقرار سياسي وتنفذ التعليمات السياسية. - إبعاد المؤسسة
الأمنية عن التجاذبات والخلافات السياسية بين القوى والفصائل وعدم التجريح
والتخوين لهذه المؤسسة واعتبارها ضمانًا لأمن واسقرار الوطن والمواطن.
معايير وأسس إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمني - التأكيد على ما نص
عليه قانون الخدمة لقوى الامن والموافقة على جميع المحظورات الواردة في
القانون (من المواد من 90 إلى 94) - اعتماد المعايير
المهنية والوطنية في الانتساب للأجهزة الأمنية.
-
الإسراع في إنجاز القوانين واللوائح الخاصة بالأجهزة الأمنية بما ينظم عمل
هذه الأجهزة، وعدم التداخل في الاختصاصات. - تحديد وتنظيم
التسلسل الاداري في صدور الأوامر في المؤسسة الامنية بما يكفل هرمية
القيادة والسيطرة.
-
يحظر إقامة أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الهيكل المقرر لكل جهاز.
-
تناسب عدد الأفراد لكل جهاز مع المهام الموكلة له.
-
التزام جميع الأجهزة بالقوانين السارية المعمول بها في مناطق السلطة،
واحترام مبادئ حقوق الانسان وكرامة المواطن، والتعاون التام بين الأجهزة
ذات العلاقة (القضاء-النيابة العامة- مؤسسات
المجتمع المدني الوزارات المختلفة) وتمكين الهيئات الوطنية ومراكز مؤسسات
حقوق الانسان من ممارسة عملها للتأكد من الحفاظ على حقوق الانسان. - تخضع الأجهزة
الأمنية وقادتها وعناصرها للمساءلة والرقابة من قبل الهيئات والجهات
المسؤولة المخولة ووفق القانون والنظام.
-
تجريم وتحريم استخدام السلاح لأسباب خارج المهمات الوظيفية وبعيدًا عن
اللوائح والانظمة المنصوص عليها.
-
المحافظة المطلقة على أسرار الدولة والمؤسسة.
-
تباشر الأجهزة الأمنية عملها وفقًا للقانون وبعيدًا عن التدخلات، ووفق
الصلاحيات المخولة لها في القانون، مع ضرورة تعزيز القانون والتشريعات بما
يخدم ذلك.
-
ضرورة الاهتمام بالتدريب المحلي والخارجي نظرًا لما للتدريب من أهمية قصوى
في صقل المهارات واكتساب الخبرات نحو التطوير المهني.
-
تستجيب المعايير الموضوعة لاحتياجات الفلسطينيين الأمنية في حدودهم
السيادية.
-
الالتزام بالمدد المحددة لقادة الأجهزة وفق القانون. اللجنة الامنية العليا
والاستيعاب - تشكيل لجنة أمنية
عليا يصدر الرئيس الفلسطيني مرسومًا بها، تتكون من ضباط مهنيين بالتوافق،
وتمارس عملها تحت إشراف مصري وعربي لمتابعة وتنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني
في الضفة الغربية والقطاع، وتكون من بين مهامها رسم السياسات الأمنية
والإشراف على تنفيذها. - يتم إعادة بناء
وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة مصرية وعربية في كل من الضفة
الغربية وقطاع غزة. - التأكيد على حق
الضمان الوظيفي لجميع العاملين بالأجهزة الأمنية (استيعاب) إحالة للتقاعد،
نقل الى وظائف مدنية ... - تبدأ عملية استيعاب
عدد 3000 عنصر من منتسبي الأجهزة الامنية
السابقة في الشرطة والأمن الوطني والدفاع المدني في الأجهزة القائمة في
قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني مباشرة، على ان يزداد هذا العدد
تدريجيًا حتى إجراء الانتخابات التشريعية وفق آلية يتم التوافق عليها.
-
يتم ضمان تأمين كافة مستلزمات استيعاب هذه العناصر من خلال دعم مصري
وعربي. الموافقة على عدد الأجهزة الأمنية حسب قانون الخدمة في قوى الأمن
الفلسطينية لسنة 2005 لتكون على
النحو التالي
- قوات الأمن الوطني وجيش
التحرير الوطني الفلسطيني.
- قوى الأمن الداخلي (الشرطة
الدفاع المدني الأمن الوقائي).
- المخابرات العامة.
(وأي قوى أو قوات أخرى موجودة او تستحدث تكون ضمن القوى الثلاث).
مهام الأجهزة الأمنية
1- الأمن الوطني
التعريف
الامن
الوطني هيئة عسكرية نظامية، تؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها تحت قيادة
القائد العام، وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لادارة عملها وتنظيم شؤونها
كافة، وفقا لأحكام القانون والانظمة الصادرة بمقتضاه.
مهام قوات الأمن الوطني
-
حماية سيادة البلاد وتأمين سلامة اراضيها والمشاركة في تعميرها والمساعدة
في مواجهة الكوارث الداخلية، وذلك وفقًا للحالات التي يجوز فيها الاستعانة
بقوات الامن الوطني في المهام غير العسكرية.
- تنفيذ الاحكام القضائية والاوامر الصادرة عن
السلطة ذات الاختصاص فيما يتعلق بقوى الامن وفق النظام والقانون العسكري.
- حماية الوطن من اي اعتداء خارجي.
-
مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية في مناطق انتشارها، وتشترك في التصدي
لحالات الطوارئ المحددة دستوريًا.
- التمثيل العسكري في السفارات الوطنية في الخارج.
2- قوات الأمن الداخلي
التعريف
الامن
الداخلي هو هيئة امنية نظامية، تؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسة وزير
الداخلية وبقيادة مدير عام الامن الداخلي وهو الذي يصدر القرارات اللازمة
لادارة اعمالها وتنظيم شؤونها.
مهام قوى الامن الداخلي
- حفظ النظام العام والحفاظ على الاداب والاخلاق
الفاضلة.
- حماية
امن المواطن وحقوقه وحرياته والمؤسسات العامة والخاصة.
-
تنفيذ واحترام القانون.
-
القيام باعمال الدفاع المدني والانقاذ واطفاء الحرائق.
-
مكافحة كافة اعمال وصور التجسس داخل الوطن.
-
المحافظة على الجبهة الداخلية من اي اختراقات او تهديدات خارجية.
-
تنفيذ الاحكام القضائية او اي قرارات قانونية صادرة عن السلطة ذات
الاختصاص وفق ما ينص عليه القانون.
تتألف قوى الامن الداخلي من الاجهزة التالية
الشرطة
مهام جهاز الشرطة
- المحافظة على النظام
والامن وحماية الارواح والاعراض والاموال والاداب العامة.- منع الجرائم والعمل على اكتشافها وتعقبها والقبض
على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
-
ادارة مراكز الاصلاح وحراستها.
-
تنفيذ القوانين والانظمة والاوامر الرسمية ومعاونة السلطات العامة بتأدية
وظائفها وفق احكام القانون.
-
مراقبة وتنظيم النقل على الطرق.
-
حماية التجمعات والمسيرات حسب القانون.
الامن الداخلي/الامن الوقائي
مهام الامن الداخلي/الامن الوقائي
-
مكافحة الاعمال التجسسية داخل أراضي السلطة.
- متابعة
الجرائم التي تهدد الامن الداخلي للسلطة والعمل على منع وقوعها.
-
الكشف عن الجرائم التي تستهدف الادارات الحكومية والهيئات والمؤسسات
العامة والعاملين فيها. - توفير المعلومات
للقيادة السياسية للاسترشاد بها في التخطيط واتخاذ القرارات. الدفاع المدني مهام الدفاع المدني (قانون الدفاع المدني الفلسطيني). الامن والحماية التوافق على المهام التالية - حماية الشخصيات
الرسمية والقيادات الحكومية خلال تحركاتهم الداخلية واثناء السفر للخارج.
-
توفير الحماية للوفود الاجنبية.
-
تأمين اماكن اللقاءات والاجتماعات الرسمية.
-
متابعة امن وفحص المركبات التابعة للجهاز والشخصيات.
-
حماية مواكب الشخصيات وتحركاتهم داخل الوطن.
-
توفير الحماية للشحصيات والزوار في معابر الوطن وتسهيل مهمة السفر.
-
توفير الاماكن الآمنة لايواء الشخصيات والقيادات الحكومية في حالة
الطوارئ.
-
وضع خطط الطوارئ لتنقل واتصالات الشخصيات والقيادات الحكومية في حالة
الطوارئ. المخابرات العامة تعريف المخابرات العامة المخابرات العامة هي هيئة امنية نظامية مستقلة تتبع
الرئيس الفلسطيني، وتؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسته وتحت قيادته،
وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لادارة عملها وتنظيم شؤونها كافة. مهام جهاز المخابرات وفق قانون
المخابرات العامة الفلسطينية - اتخاذ التدابير
اللازمة للوقاية من اية اعمال تعرض امن وسلامة فلسطين للخطر واتخاذ
الاجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وفقا لاحكام القانون. - الكشف عن الاخطار
الخارجية التي من شأنها المساس بالامن القومي الفلسطيني في مجالات التجسس
والتآمر والتخريب او اعمال اخرى تهدد وحدة الوطن وامنه واستقلاله ومقدراته. - التعاون المشترك مع
اجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة اية اعمال تهدد السلم والامن
المشترك، او اي مجالات الامن الداخلي، شريطة المعاملة بالمثل. عقيدة قوى الامن - تنطلق عقيدة الاجهزة
الامنية وفق ما نص عليه القانون الاساسي(المادة 84
) مع اضافة جملة "وحماية حقوقه المشروعة". مرجعية قوى الامن - تكون مرجعية قوى
الامن وفقا لما تم الاتفاق عليه في مهام الاجهزة الامنية. مجلس الامن القومي - يرجع للمجلس
التشريعي لاصدار قانون لمجلس الامن القومي الفلسطيني. آليات المساعدة العربية لبناء
الأجهزة الأمنية -تشكيل لجنة للاتصال وتوفير الاحتياجات المحددة.
-
يقوم كل جهاز بتحديد احتياجاته وتقدم للجنة.
-
استقبال الوفود الامنية الزائرة بغرض تقديم المساعدة للاجهزة الامنية على
ان يكون محكوما بضوابط المهمة وفق جدول زمني محدد. رابعًا المصالحات الوطنية الاتفاق على الاهداف التالية - نشر ثقافة التسامح
والمحبة والمصالحة والشراكة السياسية والعيش المشترك.- حل جميع الانتهاكات التي نجمت عن الفلتان
والانقسام بالطرق الشرعية والقانونية.
-
وضع برنامج لتعويض المتضررين من الانقسام والعنف ماديا ومعنويا.
-
وضع الاسس والاليات الكفيلة بمنع تكرار الاحداث المؤسفة.
-
تأمين الموازنات اللازمة لدعم انجاح مهمة اللجنة من خلال صندوق وطني يمول
عربيا.
-
الاشراف على المصالحة الاجتماعية.
-
تشكيل لجان فرعية في كافة المحافظات.
آليات ووسائل المصالحة
- الوقف الفوري لكل اشكال التحريض المتبادل
والانتهاكات بمختلف انواعها ومراقبة تنفيذ ذلك.
- عقد لقاءات جماهيرية موسعة تطال كل قطاعات
المجتمع (مدارس، جامعات، تجمعات شعبية)، وتنظيم حملات اعلامية هدفها اشاعة
مناخ المصالحة والتسامح في المجتمع، واشراك كافة المنابر الاعلامية بما في
ذلك المساجد من اجل تحقيق هذا الهدف.
-
تشارك كل من القوى السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمستقلين، ولجان
الاصلاح، في خلق بيئة المصالحة والتسامح والصفح العام.
-
الاستماع الى جميع ضحايا العنف الداخلي والفلتان الامني، وتحديد الضرر
المادي والمعنوي الذي لحق بالمتضررين وذويهم.
-
تحديد اسس التعويض المادي للمتضررين.
-
بحث سبل تفعيل دور القانون في المحاسبة، والتوصيات بذلك لجهات الاختصاص.
-
الزيارات الميدانية واجراء الاشتقصاءات اللازمة.
-
المتابعة مع الجهات المعنية ومطالبتها بالحزم في مواقفها لوقف عملية اخذ
القانون باليد والمحاسبة الصارمة لمنع كل ذلك.
-
العمل على رفع الغطاء التنظيمي والعشائري والعائلي عن كل من يرتكب
الاعتداءات على الناس وممتلكاتهم.
-
اصدار ميثاق شرف يؤكد على تحريم الاقتتال الداخلي، ووضع آلية متابعة ذلك.
-
القيام بجولات عربية لتسهيل مهام لجنة المصالحة، بالتنسيق مع الجهات
المختصة.
تتشكل لجنة المصالحة من الآتي
رئيس
اللجنة (بالتوافق)، نائب الرئيس، امين السر، امين الصندوق، الاعضاء.
تشكيل وحدات استشارية للمعالجات
القضائية، بالتنسيق مع الجهات المختصة وهي
-و حدة التعبئة والاعلام.
- وحدة الشكاوى والمظالم.
-
وحدة العلاقات العامة.
- وحدة حصر الاضرار.
-
وحدة التوجيه القضائية (القضاء النظامي-
القضاء الشرعي- القضاء العشائري).
اعتبار ان الافراد الذين لحق بهم اذى بمختلف انواعه
اثناء مرحلة المواجهات الداخلية ضحايا العنف، وان تتحمل السلطة الوطنية
الفلسطينية مسؤولية معالجة قضاياهم، بمتابعة ومشاركة من لجنة المصالحة
الوطنية، وينطبق على الجرحى ما ينطبق على الضحايا.
وبناء على ذلك فان الذين لحق بهم اذى بمختلف انواعه بسبب
اعمال جنائية فردية، يتحمل الجاني مسؤولية ذلك وتتخذ بحقه الاجراءات
القضائية الملائمة، اما الذين لحق بهم أذى بمختلف انواعه على خلفية الصراع
السياسي، يتحمل التنظيم المتسبب بالاذى مسؤوليته، دون تحميل مسؤولية
للافراد، وتجري معالجة اثار ذلك بمشاركة وطنية من الجميع، وبما يحقق
العدالة للمتضررين.
لكل مواطن حق ثابت او منقول سلب منه ويشكل ملكية له، يجب
ان يتقدم الى لجنة الشكاوى او المظالم لاعادة حقوقه كاملة.
آليات لجنة المصالحة
تعمل لجنة المصالحة من خلال
الاليات التالية
- تجتمع لجنة المصالحة
عقب توقيع اتفاقية الوفاق الوطني لتوزيع المهام بين اعضائها حسب الهيكلية
المتفق عليها.
- الحصول على مقر مركزي
مناسب في مدينة غزة.
-
البدء فورا بتشكيل لجان فرعية في المحافظات داخل الضفة وغزة، لمساعدة
اللجنة العليا في تنفيذ مهامها.
-
تحديد الكادر الوظيفي الضروري لتشكيل وحدات العمل المتفق عليها.
-
الاسراع في تنظيم مؤتمر شعبي للمصالحة والتسامح يمثل انطلاقة لعملها،
واعلان العمل لميثاق الشرف.
-
تشرع اللجنة فور تشكيلها بممارسة مهامها.
-
الاعلان عبر كافة الوسائل الاعلامية عن بدء اعمال اللجنة، والاعلان عن
اماكن مقراتها/ آلية عملها وتنفيذها.
-
وضع موازنة ضرورية لانجاح اعمالها، وتسعى لتأمين هذه الموازنة الضرورية
اللازمة من جهة الاختصاص.
-
ترفع اللجنة تقريرها للجهات المختصة للتنفيذ بعد تجميع المعلومات الضرورية
المتعلقة بالمواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات والاضرار وسبل علاجها.
ميثاق الشرف الخاص بالمصالحات الوطنية
تم
الاتفاق على ميثاق شرف خاص بالمصالحة الوطنية الفلسطينية (الملحق أ).
خامسًا اللجنة المشتركة
لتنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني تشكيل اللجنة تتشكل اللجنة من ( 16 عضوا) من حركتي فتح وحماس والفصائل
والمستقلين تسمي كل من فتح وحماس ( 8 اعضاء) ويصدر الرئيس محمود عباس
مرسوما رئاسيا بتشكيلها بعد التوافق على اعضائها. مرجعية اللجنة الرئيس الفلسطيني محمود عباس
ابو مازن هو مرجعية هذه اللجنة بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس
السلطة الوطنية الفلسطينية. الاطار القانوني للجنة تكون اللجنة اطارًا تنسيقيًا ليست لديها اية
التزامات او استحقاقات سياسية وتبدأ عملها فور توقيع اتفاقية الوفاق الوطني
وينتهي عملها في اعقاب اجراء الانتخابات الرئاسية التشريعية والمجلس
الوطني وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة. مهام اللجنة تتولى اللجنة المشتركة تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني
المقرر تطبيقها في الوطن من خلال التعامل مع الجهات المعنية المختلفة بما
في ذلك الاتي - تهيئة الاجواء
لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
-
الاشراف على معالجة قضايا المصالحة الداخلية الفلسطينية.
-
متابعة عمليات اعادة الاعمار في قطاع غزة. توحيد مؤسسات السلطة الوطنية
بالضفة والقطاع يتم توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في