في ذكرى حرب تشرين 1973

موقع الجولان

كان الهجوم السوري العام مؤلفا من ستة ألوية من المشاة وكتيبتين من المغاوير
وفوج من الجيش المغربي وكتيبة من جيش التحرير الفلسطيني ووحدات من القوات
الخاصة السورية، وكانت تدعم هذه القوات ست كتائب من الدبابات ومثلها من
كتائب المدفعية، وقد دمجت هذه القوات ضمن اطار ثلاثة فرق مشاة هي الخامسة
والسابعة والتاسعة وعززت بالدبابات الجسرية وكاسحات الالغام وقاذفات اللهب
ومدافع الرمي المباشر، في تمام الساعة الثانية من يوم 6 تشرين انطلقت مئات
المدافع الثقيلة والمتوسطة تقذف بقنابلها على الترتيبب الدفاعي الاسرائيلي خاصة
على الحصن الذي اقامته اسرائيل في اعلى قمم جبل الشيخ وبعد دقائق حلقت ثلاثة
حوامات سورية فوق الحصن حاملة وحدات من القوات الخاصة، وكانت مجموعات
من هذه القوات قد قطعت ليلة 6 تشرين الاول المحور الواصل بين شبعا وجبل
الشيخ فاستطاعت ان تدمر جميع النجدات الاسرائيلية التي ارسلت بعد تحرير
الحصن( مرصد جبل الشيخ) وبقيت الكتيبة المغربية تحمي السفح الشرقي لجبل الشيخ.
بعد ساعات قليلة من القصف تقدمت القوات البرية والدبابات السورية من
الالتفات على الترتيب الدفاعي الاسرائيلي الاول الممتد من القنيطرة وحتى
جبل الشخ وتمكنت كتيبة المغاوير من الوصول إلى سهل اليعفوري جنوبي مجدل شمس.

(الموسوعة العسكرية ج1)




الرئيس حافظ الأسد في احد مواقع الجبهة السورية في الجولان بعد تقدم القوات في عملية التحرير



الاسرائيليون يعيدون احتلال مرصد جبل الشيخ 21/تشرين1973



بعد معركة المرصد في جبل الشيخ



في الطريق الى قرية الخشنية





القادة الاسرائيلين بعد اعادة احتلال الجولان







اجلاء المستوطنين الاسرائيلين من مستوطنة عين الزيوان 7-8/1973







في المرصد









اعادة احتلال الجولان 1973

























قذيفة اسرائيلية في احد شوارع دمشق





في الطريق الى جبل الشيخ







احتلال مزرعة بيت جن





مبنى القيادة العسكرية قرب القنيطرة

صور تمام

صورة القادة الاسرائيلين التي تتحدث عنها كانت في جبهة سيناء ومنهم شارون الذي حارب علي الجبهة المصرية ويظهر قائد جبهة سيناء ايضا

ولاادري لماذا ادخلت صور دبابات اسرائيلية اتفرمت علي الجبهة المصرية ووقع رجال الكتيبة 123 صاعقة امضائهم الصورة هذة في جبهة سيناء للاسف وليست في الجولان

ابقي خلي بالك