لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57 المهنة : طبيب عسكرى المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود التسجيل : 28/03/2010 عدد المساهمات : 1261 معدل النشاط : 2375 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: حول يهودية اسرائيل .. الأحد 3 أكتوبر 2010 - 17:11 | | | لماذا يصرّ نتنياهو على أن أي حل نهائي للقضية الفلسطينية أو بشكل أدق لعملية التسوية الجارية أو للمفاوضات الثنائية التي ستنطلق من واشنطن، يجب أن يتضمن اعترافا فلسطينياً بأن إسرائيل دولة للشعب اليهودي أو وطن الشعب اليهودي؟ الأرض الفلسطينية ويهودية إسرائيل يهودية إسرائيل وإحياء وعد بلفور الأرض الفلسطينية لا بقاء لها مع يهودية إسرائيل
أنهى نتنياهو بهذا الأمر كل غموض يمكن أن يحمله الاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل". ويغلق الباب في وجه أي تأويل من مثل الذي ردّ به محمود عباس على المطالبة بالاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل" قائلاً أن بإمكان نتنياهو ومن قبله أولمرت وبيريز أن يسمّيا "دولة إسرائيل" كما يشاءون فهذه مسألة تخصّهم، ولا علاقة له بها، إذا ما أصرّوا على يهودية "دولة إسرائيل". فالتأكيد الذي حمله إصرار نتنياهو على أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي أو وطن الشعب اليهودي يكشف أن الاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل" ليس مجرد اعتراف بهوّيتها اليهودية، وإنما يمسّ الأرض نفسها، بمعنى أنه حق الشعب اليهودي وملك له، لا ينازع في ذلك الفلسطينيون والعرب والمسلمون بمن فيهم المسيحيون الفلسطينيون. وبهذا تصبح إسرائيل، أو أرض إسرائيل، إلغاءً لفلسطين ولأرض فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني فيها حالياً وتاريخياً. فالشعب الفلسطيني الذي يملكها. والتي هي من حقه الحصري حالياً وتاريخياً. وفقاً للمحتوى الذي يشترطه نتنياهو للاعتراف بـ"دولة إسرائيل". وهذا الشرط الذي أعلنه نتنياهو التزاماً للحل الذي ستنتهي إليه المفاوضات الثنائية الجارية ليس شرط حزب الليكود أو الحكومة "الإسرائيلية اليمينية" الحالية وإنما هو إجماع القيادات الإسرائيلية والصهيونية ودعك من الأصوات الهامشية الشاذة إن وُجدت وتحدّت هذا التعريف. يهودية إسرائيل وإحياء وعد بلفور
الأنكى أن هذا الشرط أصبح سياسة أميركية رسمية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبوضوح لم يسبق أن عبّر بمثله أي رئيس أميركي سابقاً. وذلك حين تضمنت برقيته الأخيرة لكل من نتنياهو وبيريز التي أرسلت بمناسبة ما يسمّى عيد الاستقلال، وقد جاء فيها "إن فلسطين التاريخية هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي". الأمر الذي يجب أن يزيد من الوضوح في المقصود من التشديد على يهودية "دولة إسرائيل" باعتبارها أكثر من مجرد هويّة عامّة للدولة... من هنا، وإذا كان الأمر كذلك، فماذا يعني القبول الفلسطيني الرسمي لسلطة رام الله (غير الشرعية) حين قبلت الدخول في مفاوضات هذا واحد من نتائجها النهائية. ومن ثم ماذا يعني من أيّدها من حكومات عربية أو رؤساء وملوك عرب في هذا الانضمام لهذه المفاوضات المباشرة. إن الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني بأنها دولة الشعب اليهودي من قِبَل المفاوض الفلسطيني أو أي رئيس لدولة فلسطينية مزعومة تقوم على أساس "حلّ الدولتين" (التصفوي من حيث أتى) يعني، في ما يعنيه، إلغاء للحقوق الأساسية للعرب الفلسطينيين الذين بقوا بعد العام 1948، أو الذين سيبقون تحت دولة الكيان الصهيوني. ومن ثم تعريضهم للتهجير باعتبارهم يقيمون في دولة هي للشعب اليهودي. ولكن هذا الاعتراف يعني ما هو أكثر من ذلك، أي إسقاط حق العودة وكل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني كما للعرب والمسلمين في فلسطين كما إسقاط الحق الحصري للشعب الفلسطيني في تقرير مصير فلسطين وفقاً لأحكام القانون الدولي. بل هو إسقاط للاغتصاب الصهيوني الذي فرضه الانتداب البريطاني وما ارتكب من جرائم إبادة وتهجير للفلسطينيين في العام 1948 وقبله وبعده. وذلك بتحويل ذلك الاغتصاب إلى حق للشعب اليهودي المزعوم. هذا "الشعب" الذي تكوّن قصراً في دولة الكيان الصهيوني من أقليّات يهودية هاجرت من أوطانها لتستوطن أرضاً لا حق لها فيها بأيّة صورة من الصور. وبهذا يكون كل ما قدمهُ الفلسطينيون والعرب من تضحيات في مقاومة المشروع الصهيوني عبثاً حين يُنزع منه الحق في فلسطين وتُنزع منه عدالة القضية الفلسطينية. إن الاعتراف الذي تريد الحركة الصهيونية وحكومات الكيان الصهيوني انتزاعه من الفلسطينيين ومن ثم من العرب والمسلمين ومن ثم من العالم كله باعتبار "إسرائيل" دولة الشعب اليهودي ليست مسألة شكلية وليست تثبيتاً لواقع، أو امتداداً حتى لوعد بلفور، أو قرار التقسيم إذ فيه تجاوز خطير وكبير حتى لما كان يُشار إليه، ظلماً ولا حق، من خلال شعار "إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين شريطة عدم المساس بحقوق سكانها المحليين". فنحن الآن أمام إلغاء للشعب الفلسطيني على أرضه، وإلغاء لحقوقه التاريخية، والوطنية والقومية والإسلامية والمسيحية الفلسطينية. بل بالمناسبة هو إلغاء لسورة الإسراء والمعراج وللعهدة العمريّة كذلك. فنحن إذاً، أمام كارثة حقيقية أصبحت تستهدفها عملية "السلام" والتسوية والمفاوضات المباشرة. ولا عذر لأحد من كان أن يضع رأسه في الرمال إزاء هذه العملية التي يُراد بها من المفاوض الفلسطيني أن يرتكب الخيانة بحق الأرض والقضية والشعب والتاريخ والدين والأمّة والأجيال السابقة والأجيال اللاحقة. فنحن اليوم لسنا أمام مساومة سياسية وإنما مساومة على الوجود وعلى الحق من حيث أتيا.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=76592 |
|
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57 المهنة : طبيب عسكرى المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود التسجيل : 28/03/2010 عدد المساهمات : 1261 معدل النشاط : 2375 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: حول يهودية اسرائيل .. الأحد 10 أكتوبر 2010 - 12:57 | | | فى سنه 1986 كان هناك مجله لبنانيه تسمى (الوطن العربى) و كانت المجله سياسيه من الطراز الاول و غير مقبوله من بعض الدول لنقدها اللذع و بالطبع يحضرنى مقال لكاتب يهودى فرنسى يتكلم عن الاسس العلمانيه للدول والاسس الدينيه و بالطبع ذكر ان هناك فى العالم 3 دول على اساس دينى قامت وهى الباكستان بناء على نظريه محمد على جناح مؤسس الباكستان المسلمه (وطن للمسلمين ويعنى بها باكستان PAKISTANو استنبط الاسم من الاقاليم الباكستانيه السبع والدوله الثانيه ايران و الثالثه الكيان الصهيونى وتحديد ترجمه النص (وطن قومى لليهود) كانت المقاله كالملاين تمر مرور الكرام الا من الملحق الثقافى الصهيونى فى سفاره العدو فى لندن. استوعب الملحق المقاله جيدا وكتب لحكومته و خص برساله الى النائبه عن حزب حيروت(الليكود) غئولا كوهين والمسؤله عن مشروع ضم الجولان و بالفعل قامت ضجه و سكتت لان هناك انتفاضه للشعب الفلسطينى تسمى الانتفاضه الاولى قد بدءت فى اواخر 1987وكان فى عام 1989 مؤتمر يهودى فى بيونس ايرس (الارجنتين) كانت توصيته ان (اسرائيل وطن لليهود فقط) و بالطبع حتى لا يقال عنها عنصريه يجوز لغير اليهود المواطنه ولكن بعد قسم الولاء واداء الواجب منها الخدمه فى صفوف الجيش الى هنا والكلام مازال حبرا على ورق و لكن المتمعن فى التسلسلات التى حدثت يجد ان الوقت قد حان للتطبيق و الظروف مواتيه 100% هناك ضغوط على الفلسطينين فى المفاوضات وهناك تعاطف دولى غير مسبوق مع العدو مع بعض النقد الاعلامى الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ناهيك عن تشكيله الاجرام الحكوميه وبالطبع العدو بدء منذ بناء السور العازل تنفيذ المخطط و جاء دور النتن ياهو كرجل صلب ان يكون فى عهده النقاش الذى سيصل لقرار مصيرى : نتنياهو يطرح غدا على مجلس الوزراء تعديل قانون الجنسية بالولاء ل"دولة يهودية"يطرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية صباح غد الاحد اقتراحا يقضي بتعديل قانون الجنسية. وينص هذا التعديل وفقا لالذاعة الاسرائيلية العامة على الزام أي شخص يريد الحصول على الجنسية الاسرائيلية باعلان ولائه لدولة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. وهو يتضمن الفقرة التالية: "اقسم باحترام قوانين دولة اسرائيل، كدولة يهودية وديموقراطية". ودعا نحمان شاي النائب عن حزب كاديما المعارض الى اجراء نقاش عاجل في الكنيست لدى بدء دورتها الشتوية بعد غد الاثنين لبحث التعديل المقترح. واعتبر النائب شاي ان الحكومة تخدم من خلال سعيها الى ادخال هذا التعديل مصالح من يحاول اتهام اسرائيل بالعنصرية . ويمثل هذا التعديل المثير للجدل انتصارا للجناح اليميني المتشدد في الائتلاف الحكومي وخصوصا حزب ليبرمان المتطرف "اسرائيل بيتنا". كما يشكل مصدر قلق للفلسطينيين الحاملين للجنسية الاسرائيلية والذين يمثلون 20% من مجمل سكان اسرائيل. واعتبر النائب العربي الاسرائيلي محمد بركة، رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، ان "قانون المواطنة في اسرائيل عنصري اصلا بصيغته الاصلية، ولكن حكومات السنوات الاخيرة تقر تباعا انظمة طوارىء عنصرية، تمنع حصول الفلسطينيين على المواطنة، الى جانب تقييدات اخرى". ويفيد المحللون السياسيون ان نتانياهو يسعى بذلك الى نيل رضا ليبرمان او على الاقل الى ابقائه على الحياد في حال قرر تمديد التجميد الجزئي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية. وطالب النائب العربي في الكنيست د.احمد الطيبي باشتراط أي اتفاق سياسي او تسوية في الحل الدائم لأي دولة عربية مع إسرائيل بمساواة كاملة للمواطنين العرب في الحقوق السياسية والمدنية كافة والإعتراف بهم كأقلية قومية. وقال الطيبي ان هذا أفضل رد على الطلب العنصري بإلزام العرب والفلسطينيين بقبول تعريف اسرائيل كدولة يهودية، لأن هذا التعريف يكرس الوضع المتدني للعرب قانونياً بالمقارنة مع فوقية اليهود طبقاً لهذا التعريف. و بالطبع نحن امام اجبار العالم على القبول و الظروف العربيه والاسلاميه تجعل العدو يخطو بقوه نحو هذه الخطوه الاجراميه التى ان اقرت فارفعوا الريات السود حداد على مسرى الرسول...الموضوع ليس بالجديد وليس بالبدعه بل هو تخطيط وتخطيط بعيد و حان قطف الثمار وهناك حكومتان فلسطنيتان و القمه لا تناقش اللاءات بل تناقش التطبيع والعلاقات والمفاوضات مع العدو فمن يجد ما يركب فى حر الصحراء ايتركه و يقول ربما تائه ام يركب ويرتاح ويصل لبر الامان. |
|