تعمل الولايات المتحدة الامريكية الان بشدة مع المملكة العربية السعودية لصفقة سلاح محتملة تقترب قيمتها من 30 مليار دولار . هذة الصفقة تضم
84 مقاتلة بوينج f-15 ، طبقا لتصريحات المسئولين في حكومة الولايات المتحدة .
اف 15 سعودية تقلع من مطار الامير سلطان الحربي .
صفقة الاسلحة المباعة والتي لازالت تنتظر موافقة الكونجرس ستضم
عشرات من مروحيات البلاك هوك طراز UH-60 . بلاك هوك امريكية في العراق
نائب الاميرال جيفري ويرنجا مدير وكالة البتاجون للامن والدفاع صرح لوكالة رويترز في مؤتمر صحفي ( اننا لازالنا ندفع الامور للامام وكل الامور في تقدم ) .
ويشرف نائب الاميرال جيفري علي مبيعات السلاح الاجنبية وصرح قائلا : ( انة لايستطيع وضع جدول زمني لاتمام الصفقة ) ، وذلك نظرا للتعيينات الجديدة في قيادات القوات الجوية والبحرية في السعودية .
ويعلق جيفري علي هذا قائلا ( انة من الممكن ان يكون لديهم رؤية جديدة ومختلفة في الدفاع وانا في حاجة لاحترام القادة الجدد )
ورفضت شركة بوينغ التعليق علي الصفقة ، ولم تعلق علي وجود تقنيات جديدة من عدمة ، ومن المحتمل ان تتضمن الصفقة ايضا
سفن حربية ساحلية جديدة .
ومن المتوقع ان البحرية الامريكية ستختار التصميمات الفائزة لسفن حربية جديدة في منتصف شهر اب / اغسطس ويتنافس علي صفقة التصميمات شركة لوكهيد مارتن كورب وشركة اخري من استراليا ويزيد قيمتها عن 5 مليار دولار .
يعني تصميمات السفن الحربية الساحلية التي من الممكن ان تدخل الخدمة فعليا لم يطلع عليها حتي الان .
ومن المفترض ان يرسل جيفري اخطارا رسميا للكونغرس وسيكون امام اعضائة 30 يوما للاعتراض علي الصفقة وعموما فانة لايتم ارسال الاخطارات الا بعد ان يكون المشرعين الامريكيين قد اتفقوا عامة علي الصفقة وهنا سيكون الخطر الاكبر علي الصفقة من اللوبي الصهيوني داخل امريكا بعد رفض بيع f-15 المعدلة لاسرائيل .
داخل هذا المبني التحدي الاكبر للصفقة الجديدة للسعوديين .
والمملكة العربية السعودية هي اكبر مستورد للسلاح الامريكي في الفترة من 2005 حتي 2008 بصفقات بلغت 11 مليار و800 مليون دولار