إكمال بناء قاعدة الأسطول الروسي في سورية بحلول عام 2040
2010 / 05 / 13
ستواصل روسيا أعمال بناء القاعدة البحرية العسكرية في ميناء طرطوس السوري. فقد نقل موقع "غازيتا رو" عن مصدر بمكتب الرئيس الروسي قوله إنه ينتظر اختتام الأعمال في عام 2040.
وكان منتظرا أن تقرر مسألة تطوير ما يسمى "نقطة المعاونة المادية والفنية" في ميناء طرطوس، وهي القاعدة الوحيدة للأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط ، خلال زيارة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى سورية يوم الثلاثاء، إلا أن مساعد الرئيس، سيرغي بريخوكو، قال للصحفيين قبل وصول الرئيس ميدفيديف إلى دمشق إن هذا الموضوع غير مدرج على جدول محادثات الرئيس ميدفيديف مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن جهة أخرى أكد المصدر بمكتب الرئيس الروسي "استمرار الأعمال في طرطوس"، مشيرا إلى أنه ما زال أمام العمال هناك عمل كثير من أجل تنظيف قاع البحر من القذائف المدفعية الكثيرة والطمي البالغ طول طبقته 3 أمتار.
وأضاف: لن يعلن أي قرار رسمي بشأن قاعدة طرطوس في الشهور القليلة المقبلة.
وذكرت صحيفة "غازيتا" أنه قيل في عام 2006 إن الأسطول العسكري الروسي العامل في البحر الأسود قد يتخذ ميناء طرطوس السوري قاعدة بديلة لقاعدة سيفاستوبول في أوكرانيا إذا لم يتمكن من البقاء في أوكرانيا.
وفي 21 أبريل من سنة 2010 وقع الرئيسان الروسي والأوكراني على اتفاقية إبقاء قاعدة الأسطول الروسي في سيفاستوبول على الأقل حتى عام 2042.
على أي حال فإن البحرية الروسية تريد الاستمرار في استخدام "قاعدة طرطوس" لتزويد سفنها الموجودة في البحر المتوسط بالوقود والماء والمؤن حتى "لا تذهب إلى قاعدة سيفاستوبول البعيدة ولا تشتري كل هذا في الموانئ الأجنبية بأسعار باهظة" كما يقول ضابط بهيئة أركان أسطول البحر الأسود.
وفضلا عن ذلك يمكن إصلاح أعطال صغيرة قد تصيب السفن المتواجدة في البحر المتوسط، في طرطوس، بينما يمكن لطاقم قيادة السفينة أن يأخذ الراحة.
(وكالة نوفوستي للأنباء 13/5/2010)