مناورات مع البحرية الجزائرية في تأمين الممرات البحرية ست بوارج نازعة للألغام لحلف الناتو ترسو بالجزائر

ترسو، اليوم بميناء العاصمة، ست بوارج تابعة لفرقة البحرية الدائمة لحلف الناتو للتدخل السريع وإزالة الألغام، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وتجري، خلال هذه الفترة، قوات من البحرية الجزائرية مناورات مشتركة، كما ستعقد لقاءات لبحث مسألة تأمين الممرات البحرية في عمق المتوسط، ولا يستبعد طرح التعاون في مجال مكافحة الهجرة السرية. أعلن مركز حلف شمال الأطلسي المشترك لتحليل المعلومات، الذي مقره في نابولي بإيطاليا، أن ست بوارج لنزع الألغام تابعة للفرقة البحرية الدائمة للحلف سترسو، اليوم، بميناء العاصمة، في إطار البرنامج المتوسطي المسطر من قبل الناتو مع القوات البحرية الجزائرية. وتشمل الفرقة، التي يقودها النقيب فيسو مارتورال من البحرية الإسبانية، ست بوارج مضادة للألغام من ألمانيا وإيطاليا وتركيا واليونان، من بينها بارجتان إسبانيتان، تقدم إحداهما الدعم اللوجيستي والأخرى بارجة قيادة. وأوضح البيان أن الزيارة تدخل في إطار الحوار المتوسطي بالناتو الذي يحتويه برنامج الأنشطة السنوية المتعلقة بالناتو والجيش الوطني الشعبي، الذي تم اعتماده من قبل القيادة العليا للجيش. وأضاف بيان الحلف أنها تهدف لتعزيز العلاقات بين البحرية الجزائرية والناتو، وتمثل فرصة لتقوية التفاهم المتبادل والزيادة من تبادل التجارب في مناطق الاهتمام المشترك، وتشمل مناورات شبيهة بمناورات تمت في 2006 سميت بمناورات ''باسيكس'' في المياه الإقليمية الجزائرية، بمشاركة وحدتين من البحرية، من أجل ''الإسهام في تحسين الإدماج''. وقد تم التخطيط لبرنامج متنوع يشمل زيارة طواقم البواخر لمواقع سياحية وتاريخية، إضافة إلى زيارة يقوم بها المسؤولون والطلبة من الأكاديميات العسكرية الجزائرية لبواخر الفرقة الأوروبية. وسيعقد المسؤولون أيضا ندوة صحفية حول عملية ''المبادرة الحية'' في سياق الحملة المضادة للإرهاب التي بدأتها الفرقة المذكورة في سبتمبر من عام 2001، والتي يرجى منها الحفاظ على الأمن في أهم الطرق البحرية في المتوسط ومراقبة البواخر المشتبه فيها. كما سيتم تبادل معلومات عن أعماق المتوسط، اكتفى البيان بالقول إنها ''لمشاريع علمية''. وقد بدأ حلف الناتو، الذي تتعاون الجزائر معه منذ مارس 2000، في تنفيذ عملية المسعى النشط، لردع التهديدات الإرهابية في البحر الأبيض المتوسط. ومنذ انطلاق عملية المسعى النشط في أكتوبر ,2001 تمكنت القوات المشاركة فيها من رصد أكثـر من 88 ألف سفينة، والصعود على متن أكثـر من 120 سفينة مشكوك فيها، وحراسة ما يقرب من 500 سفينة وهي تعبر مضيق جبل طارق، وهي مهمات شارك في بعضها ضباط من البحرية الجزائرية في إطار ما يعرف بالمراقبة والاستطلاع والاعتراض، في إعاقة النشاطات الإجرامية في البحر، كشحنات المخدرات والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة، والهجرة السرية مؤخرا. ويسعى حلف الناتو إلى تكثيف التعاون مع قيادة الجيش في الجزائر على مستوى تبادل المعلومات مع الجهات المكلفة بتطبيق القانون المدني، كخفر السواحل وحرس الحدود والجمارك، من خلال مركز الناتو لتحليل المعلومات في نابولي بإيطاليا، بالإضافة إلى التعاون مع شركات الشحن التجارية من خلال مركز الناتو لعمليات الشحن في نورث وود بالمملكة المتحدة، وبالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها. وقد شاركت الجزائر في عدة عمليات ذات طابع دفاع جماعي الذي تميزت به عملية المسعى النشط.

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=99740&idc=30

جميل جدا

وان شاء الله الجزائر ترفع راسنا عالية فى هذه المناورة

ان شاء الله الجزائر تشرفنا في المناورة

مناورات لكسب الخبرة وزيادة جهوزية الوحدات البحرية الجزائرية نتمنى مناورات بين البحريات العربية خاصة الجزائرية-المصرية-السعودية