كشف مصدر جزائري أن وزارة الدفاع قررت الاستغناء عن أكثـر من 50 بالمائة من صفقة أسلحة ماطلت الإدارة الأميركية في الموافقة على تقديمها منذ سنوات، وقررت التوجه نحو اقتناء المزيد من الأسلحة من روسيا.



ونقلت صحيفة "الخبر"، في عددها الصادر في 24 أيار/ مايو، عن المصدر الذي وصفته بالمطلع قوله إن الجيش الجزائري قرّر الاستغناء عن أكثر من 50 % من الصفقة التي شملت 6 نظم أسلحة أميركية والاعتماد في المقابل على صفقة سلاح روسي جديدة، بعد تعطل الصفقة الأميركية الضخمة التي تتعلق بصواريخ جو - أرض دقيقة التوجيه وقنابل ذكية خارقة للتحصينات لاستخدامها في الحرب ضد الإرهاب.



وتتضمن الصفقة أيضا "أجهزة تنصت وأنظمة إلكترونية لإدارة العمليات الجوية، ونظم تحذير الطائرات العمودية من الصواريخ، وأجهزة كشف العبوات الناسفة المدفونة تحت الأرض التي تتسبب في أكثر من نصف خسائر الجيش الجزائري في العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي لا تزال تنشط خاصة في شرق البلاد".



وأوضح المصدر أن مماطلة الأميركيين في الرد على طلبات أسلحة حديثة، تسبب في تأخير خطط وزارة الدفاع الجزائرية لاقتناء عدد من نظم الأسلحة المتطورة التي تساهم في محاربة ما يسمى الإرهاب، بالرغم من بعض التقدم الذي حققته مفاوضات شراء أسلحة أميركية متطورة العام 2009.



ولفت إلى أن الاتفاق حول تزويد الجزائر بمعدات قتالية ونظم تسليح تتراوح قيمتها ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار، خضع دائما للمعايير الأميركية المتعلقة بالرقابة على الأسلحة ذات التكنولوجيا العالية، وأيضا بالضغط الإسرائيلي على أي صفقة أسلحة حساسة موجهة للدول العربية والإسلامية، خصوصاً أن الجزائر تصنف في معسكر دول الممانعة والمعسكر المؤيد بصورة صريحة للمقاومة بكل أشكالها ضد إسرائيل".



وكشف المصدر أن الخلاف بين الجزائر والولايات المتحدة شمل أيضا تأخر تزويد الجزائر بقنابل خارقة للتحصينات يمكنها تدمير المخابئ والأنفاق والكهوف التي يستعملها المسلحون، بالرغم من أن القنابل ذاتها تم بيعها لكل من السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة.



ويشمل الخلاف بين البلدين أساسا أنواع الأسلحة التي ترفض الولايات المتحدة حتى الآن بيعها للجزائر إلا بمواصفات أقل من حيث التكنولوجيا، خصوصاً طائرات من دون طيار تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وطائرات أخرى من دون طيار تصنعها شركة ''آيرو فيرونمنت''، وصواريخ جو - جو وأنظمة مراقبة عالية التقنية.



وترغب الجزائر أيضا في اقتناء طائرات نقل عسكرية من شركة بوينغ وطائرات استطلاع مأهولة وطائرات استطلاع من دون طيار، وأنظمة إلكترونية متخصصة في التجسس وصواريخ جو - أرض مضادة للتحصينات دقيقة التوجيه وأنظمة توجيه إلكتروني للمدفعية.



وأكد المصدر نفسه أن هذا التأخر خالف الخطة التي وضعها الجيش الجزائري في العام 2007، والتي تقضي بتحديث القوات البرية من خلال تزويدها بأسلحة غربية لتطوير كفاءة الوحدات الميدانية.



وكانت الخطة تفترض الاعتماد على نظم تسليح في المدفعية بعيدة المدى والاستطلاع والتعرف على الأهداف ونظم القيادة والسيطرة، وإنشاء سرب من مروحيات الأباتشي متعددة المهام والتي كان سيعتمد عليها في العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، لكن التأخر الأميركي في معالجة الطلبات الجزائرية حوّل الاهتمام إلى مصادر تسليح بديلة وعلى رأسها روسيا.



وقال المصدر إنه مع ذلك فإن التواصل بين البلدين لم يتوقف بطلب من الأميركيين أنفسهم، بسبب رغبتهم في إبرام صفقات مع الجيش الجزائري الذي قرّر في الوقت الحالي تزويد قواته البرية بمروحيات هجومية روسية متطورة.

الاتفاقات و عقد الاسلحة مع الولايات المتحدة غالبا ما ترغمك في مواقف سياسية معينة معها يعني مش هاك الفلوس, اعطيني الاسلحة و السلام ..القصة اعقد من هذا شوية على خلاف الروس...اذا تماطلو الامريكان معناه ان احدى الشروط السياسة لم تتوفر.

هنيئا للدب الروسى و mevdev اذا.

والله حركة تنم عن احترام كبير للذات واشارة لامريكا للتعامل باحترام
واعتقد انه بابرام صفقات مع روسيا ستحصل الجزائر على اسلحة موازية للامريكية واعتقد بسعر اقل الى جانب انها ستكون بكامل تجهيزاتها ومواصفاتها

anashaat52 كتب:

والله حركة تنم عن احترام كبير للذات واشارة لامريكا للتعامل باحترام
واعتقد انه بابرام صفقات مع روسيا ستحصل الجزائر على اسلحة موازية للامريكية واعتقد بسعر اقل الى جانب انها ستكون بكامل تجهيزاتها ومواصفاتها

نعم كما قال العقيد القذافي حفظه الله"طززززززززززززززز في امريكا"

امريكا عند بيعها
للاسلحة تفرض ضغوطات ولهداتعطلت صفقة السلاح
التوجه الى السلاح الروسي افضل لنا لانها لطالم ساندتنا في قضيانا