بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الروس بالإشراف
على مشروع كول Kole لحفر أعمق حفرة في خلال قشرة الأرض في منطقة سيبيريا
القريبة من حدود فنلندا في روسيا وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف
متر للتأكد من أن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة كما
تؤكدها النظرية، ولكن عندما وصل الحفر حتى 14 ألف متر ولم تستطع الحفارات
العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 1200 درجة مئوية
قام العلماء بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات
طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات ، فقد سمعوا ما يشبه صراخ
الملايين من البشر المعذبين كما قال العالم أزاكوف المشرف على المشروع ثم
قرروا إيقاف المشروع وذلك قبل أن يتجلى لهم رؤية أطياف تشبح الخفافيش من
داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم ما.
يقول أزاكوف :" كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن
كعالم أؤمن بوجود الجحيم ، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف
ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة
جهنم".