افادت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم 25 مايو/ايار نقلا عن مسؤولين عسكريين امريكيين بأن قائد عام القيادة الوسطى الامريكية ديفيد بترايوس أمر بتوسيع النشاط العسكري السري في دول الشرق الأوسط من اجل التصدي للجماعات المسلحة أو مواجهة التهديدات في إيران والسعودية وغيرها من دول المنطقة.
وأشار المسؤولون على وجه الخصوص الى أن الأعمال الاستخبارية باستخدام فرق صغيرة من القوات الأمريكية قد تفتح الطريق أمام هجمات عسكرية محتملة ضد إيران على خلفية ملفها النووي.
وقالت الصحيفة ان بترايوس وقع وثيقة سرية في أيلول/ سبتمبر الماضي تفسح المجال امام ارسال قوات أمريكية خاصة الى دول صديقة وعدوة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقرن الأفريقي، وذلك من اجل جمع المعلومات الاستخباراتية. وقد سمحت الوثيقة للقوات الأمريكية بأن تنشط في اليمن على وجه الخصوص.
وجاء في الوثيقة أنها تهدف الى بناء شبكات قادرة على تعطيل أو تدمير "القاعدة" وغيرها من الجماعات المسلحة وتحضير البيئة لهجمات مستقبلية قد تشنها القوات الأمريكية. وتشير الصحيفة الى ان هذه الإرشادات تسمح بالقيام بهذا النشاط في إيران، بما في ذلك لجمع المعلومات حول برنامجها النووي. كما اعادت "نيويورك تايمز" الى الاذهان ان وزارة الدفاع الامريكية وضعت خطة مفصلة للهجوم على ايران مسبقا في حال سمح الرئيس أوباما بشن ضربة عسكرية.
هذا وقد امتنع متحدثون في البيت الأبيض والبنتاغون عن التعليق على هذه المعلومات.
http://rtarabic.com/news_all_news/48085