اليوم اجمع لكم في موضوع واحد معظم ماكتب عن هذة الطائرة والتي هي من وجهة نظري المتواضعة اعظم من حلق في سماء المقاتلات في التاريخ هذة الطائرة دخلت العديد والعديد من الحروب الطاحنة وانتصرت علي مقاتلات تفوقها بجيل كامل او اكثر وهي الطائرة الاكثر تحليقا في السماء كما وعدد ساعات
من الويكبيديا:-الميكويان جيروفيتش ميج-21 (
روسى: Микоян и Гуревич МиГ-21) (
لقب تعريف الناتو: فيش بيد Fishbed) هي
طائرة حربية اعتراضية أسرع من الصوت من تصميم وتصنيع
مكتب ميكويان جيروفيتش في
الاتحاد السوفيتى.
في خلال تاريخها الطويل، امتلكت أكثر من 30 دولة الميج-21، وما زالت تخدم في دول كثيرة بعد نصف قرن من تحليقها لأول مرة. فقدرتها على التحليق بسرعة
ماخ 2 تتعدى سرعة الكثير من الطائرات اللاحقة لها.
و قد قدر انه فد انتج أكثر من 11,000 وحدة من طائرات الميج-21 بكافة طرازاتها، أي أكثر من أي
طائرة نفاثة فوق صوتية في التاريخ حتى الآن وهو مايؤيد نظريتي باعتبارها الاعظم .
ميكويان جيروفيتش ميج-21"МиГ-21"
|
طائرة ميج-21 مصرية عام 1982. |
النوع | طائرة إعتراضية |
بلد الأصل | الاتحاد السوفيتي |
الصانع | ميكويان جيروفيتش |
أول طيران | 14 يونيو 1956 |
دخول الخدمة | 1959 |
الوضع الحالي | في الخدمة في بعض الدول |
المستخدم الأساسي | القوات الجوية السوفييتية/الروسية القوات الجوية الهندية القوات الجوية المصرية القوات الجوية الجزائرية القوات الجوية الباكستانية |
الكمية المصنوعة | حوالي 11،000 |
طرازات أخرى | شينجدو جيه-7 (J-7 Chengdu) |
التطوير
كان أول جيل من طائرات
الميج شبيها بتصاميم الطائرات
الألمانية النفاثة التي صممت في أواخر
الحرب العالمية الثانية، بدءا بطائرات
الميج-15 والميج-17 والطائرة
الفوق صوتية الميج-19 صمم المهندسون السوفييت عددا من الطائرات القادرة على الطيران بسرعة
ماخ 2 وتعتمد على نظرية سحب الهواء من مقدمة الطائرة ونظرتين للأجنحة، أما اجنحة عادية (مرتدة للوراء) أو على شكل حرف
دلتا Δ (
جناح دلتا)، ومن كل هذه التصاميم، كانت الميج-21 أكثرها نجاحا على الإطلاق.
قمرة القيادة في الميج-21.
طارت أول نسخة تجريبية E-5 Prototype لأول مرة عام
1955 وظهرت للعلن لأول مرة في يوم الطيران السوفييتى في مطار توشينو في
1956. وأول نسخة اجنحتها على شكل حرف
دلتا (
أجنحة دلتا هي الطراز التجريبي من الطائرة إيه-4 طارت في
14 يونيو 1956 ودخلت خطوط الإنتاج في اوئل عام
1959.
بتطبيق نظرية
أجنحة دلتا، كانت الميج-21 هي أول طائرة سوفييتية ناجحة تجمع بين خصائص الطائرة المقاتلة والطائرة الاعتراضية في طائرة واحدة، وكانت خفيفة الوزن وتحقق سرعة 2 ماخ باستخدام محرك بسيط نسبيا ولذلك فهي تقارن
بالإف 104 ستار فايتر وداسولت ميراج الثالثة.
عندما دخلت الميج-21 الخدمة في البداية، واجهت عدة مشاكل منها: أن النسخة الأولى لصواريخ الجو-جو الخاصة بها
فيمبل كيه-13 Vympel K-13 (
اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) لم تكن ناجحة في المعارك كما أن موجه الرشاشات البصرى كان يخلع ويسقط من مكانه في المناورات العالية مما جعل النسخة الأولى من الميج-21 طائرة غير فعالة، لكن هذه المشكلات تغلب عليها، وأثبتت الميج-21 كفاءتها في
حروب الشرق الأوسط وحرب فييتنام كما أن النسخ التي تلت هذه الحروب ضمت تعديلات في التصميم للاستفادة من دروس هذه الحروب.
تاريخ الميج-21 القتالي الشرق الأقصىاكتسبت الميج-21 سمعة خلال
حرب فييتنام والتي شهدت خلالها الميج-21 عدة معارك جوية وكانت وقتها من أحدث الطائرات ولكن كثيرا من أفضل طياري
فيتنام الشمالية كانوا يفضلون
الميج-17 عليها لأنها كانت تناور بصورة أفضل إلى حد ما نظرا لخفة وزن أجنحتها مقارنة بالميج-21، ومع أن الميج-21 كانت تفتقد إلى
رادار بعيد المدى
والصواريخ والقدرة على تخزين القنابل الثقيلة بالمقارنة بمثيلاتها الأمريكية لكنها أثبتت تحديا لها في أيدى الطيارين المدربين وقد أدت خسائر الأمريكيين في بداية حرب فييتنام أمام طائرات الميج-21 الأصغر والأكثر مناورة إلى تغيير طرق تدريبهم وسياسات القتال الجوى والتي أدخلت طائرات
كالإيه-4 سكاى هوك والإف-5 تايجر الثانية لمجاراة قدرات الميج-21 على المناورة.
في
27 ديسمبر 1972 استطاعت طائرة ميج-21 من إسقاط طائرة
بي-52 ستراتوفورتريس القاذفة الاستراتيجية الشهيرة وهي الحادثة الوحيدة التي تسقط فيها هذه الطائرة حتى الآن. كان الطائرة بي-52 تدور فوق
هانوي عاصمة فيتنام الشمالية وتقوم بعمليات قصف، خلال هذه العملية أسقطت الطائرة بي 52 طائرتى ميج-21، ثم أسقطت هي نفسها.
خلال
حرب فييتنام من يوم 26 أبريل 1968 حتى 8 يناير 1973 ادعى الأمريكيون أنهم اسقطوا 68 طائرة ميج-21 بواسطة طائراتهم نوع
إف - 4 فانتوم الثانية وإيه-4 سكاي هوك. بينما قال الفييتناميون انهم أسقطوا أكثر من 150 طائرة أمريكية مختلفة بطائرات الميج-21.
الشرق الأوسط طائرة ميج-21 مصرية
استخدمت الميج-21 أيضا بكثافة خلال
حروب الشرق الأوسط في الستينات والسبعينات بواسطة
القوات الجوية المصرية،
والسورية والعراقية والليبية في مواجهة
القوات الجوية الإسرائيلية، التي استخدمت الطائرات المتفوقة والأحدث بجيل كامل
إف - 4 فانتوم الثانية،
وإيه-4 سكاي هوك الأمريكيتين، وطائرات
ميراج الثالثة الفرنسية. ورغم ذلك استطاعت الميج-21 إحراز عدة انتصارات جوية أشهرها في
حرب 1973 وخصوصاً في
معركة المنصورة الجوية.
[2] التي وقعت يوم
14 أكتوبر 1973 والتي استطاعت خلالها حوالي 65 طائرة ميج-21 أمام 160 طائرة إسرائيلية من أنواع
إف-4 فانتوم الثانية وإيه-4 سكاي هوك إسقاط من 15-17 طائرة إسرائيلية مقابل سقوط 6 طائرات ميج-21 ثلاث منها ثلاث بنيران العدو وثلاث أخرى نتيجة لفراغ الوقود منها. في بداية الثمانينات حصلت
إسرائيل على طائرات
إف - 16 وإف - 15 فتعدت الميج-21 بمراحل.
كما استخدمت الميج-21 في المراحل الأولى في
الغزو السوفييتى لأفغانستان عام
1979.
شبه القارة الهنديةكانت
الهند من أكبر مستخدمي طائرة الميج-21 منذ استخدامها لأول مرة في
الحرب الهندية الباكستانية في عام 1971 بنتائج جيدة، وقد شهدت هذه الحرب أيضا أول معركة جوية بين طائرتين نفاثتين في شبه القارة، عندما اسقطت طائرة ميج-21 هندية طائرة باكستانية من نوع
104 ستار فايتر.
[3]. لعبت الميج-21 دورا هاما في هذه الحرب وامنت
التفوق الجوى الهندى على
باكستان مما أدى إلى هزيمتها في أقل من اسبوعين.
ظلت الهند تستخدم طائرات الميج-21 حتى
حرب الكرجيل في
كشمير امام
باكستان أيضا عام
1999 بنتائج متباينة. وفي نفس العام بعد تلك الحرب بشهر واحد اسقطت طائرتين ميج-21 طائرة استطلاع باكستانية من نوع "اتلانتيك" على الحدود بين الهند وباكستان وسط اتهامات بين البلدين عن المتسبب في الحادثة (التي اطلق عليها
حادثة أتلانتيك) التي أدت إلى مقتل 16 شخصا كانوا على متنها. قامت الهند بعدة تعديلات على الميج-21 وأطلقت عليها اسم ميج-21 بايسون.
يوغوسلافيا السابقةخلال الأعوام من
1991-
1995، استخدم
الجيش اليوغوسلافي والقوات الصربية الميج-21 إم (تقريبا مائة طائرة أى ما يقرب من ثلث القوات الجوية) في حرب سلوفينيا، حرب التحرير الكرواتية،
حرب البوسنة وأخيرا خلال
قصف الناتو ليوغوسلافيا عام 1999. فيما عدا تدخل
الناتو، لم يكن للطائرة أية منافسين واستخدمت أساسا للهجوم الأرضي. أسقطت طائرة ميج-21 يقودها طيار صربي اسمه "إمير سيسيك"
مروحية تابعة
للأمم المتحدة لدخولها المجال الجوي
اليوغوسلافى بدون إذن أو إعلان.
أشارت التقارير إلى أن 6 طائرات ميج-21 قد أسقطوا بواسطة المدفعية المضادة للطائرات في
كرواتيا والبوسنة.
[4] كما دمرت طائرات
الناتو 24 طائرة ميج-21 على الأرض.
[4] كما هرب ثلاث طيارين من القوات الجوية اليوغوسلافية إلى
كرواتيا بطائراتهم عام
1992، فقدت كرواتيا منهم واحدة للدفاعات الأرضية
الصربية وأخرى سقطت نتيجة للنيران الصديقة.
[5] في عام
1993 أشترت كرواتيا حوالي 40 طائرة ميج-21 في خرق لحظر توريد السلاح.
[5] لكن 20 طائرة فقط دخلت في الخدمة.
[5] أستخدمت
كرواتيا هذه الطائرات في بعض الهجمات الأرضية كما حاولت اثنتان أن تعترضا طائرة جيه-22 التابعة
للقوات الجوية البوسنية لكن لم يسفر الأمر إلا عن بعض المناورات وانتهى كذلك.
عيوب ومميزات الميج-21ككثير من
الطائرات الإعتراضية، كان مدى الميج-21 قصيرا، كما كان بها عيبا تصميميا حيث كان
مركز الثقل يرجع إلى مؤخرة الطائرة قليلا إذا استهلك ثلثى
الوقود كان هذا يؤدى على عدم التحكم في الطائرة مما أدى في النهاية إلى عدم كفاءة الطائرة في الجو بحالة مناسبة أكثر من 45 دقيقة.
مع ان تصميم
الأجنحة دلتا كان ممتازا
لطائرة اعتراضية سريعة الصعود، إلا انه كان يسبب فقد جزء كبير من السرعة عند الإنحراف في القتال، ومع ذلك، فعندما حملت الطائرة ب 50 % من الوقود وصاروخين
فيمبل كيه 13 (
اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) جو-جو كانت تستطيع تحقيق
معدل صعود 17.670 متر / دقيقة (295 متر / ثانية) وهو رقم ليس بعيدا عن ما تحققة
الأف 16 الأحدث بجيل كامل. بوضعها بين أيدى الطيارين المدربين، اثبتت-الميج 21 نفسها وكفائتها امام طائرات أكثر تطورا.
استبدلت الميج-21 بالطائرات الأحدث
الميج-23 والميج-27 في مهام
للهجوم الأرضى في
القوات الجوية السوفيتية، لكنها ظلت في مهام
الطائرة الإعتراضية لكفاءتها العالية في المناورات حتى دخول
الميج-29 الخدمة لتواجه المقاتلات الأمريكية الأحدث.
المستخدمون مستخدمين الميج-21 الحاليين بالأحمر الزاهى والسابقين بالأحمر الداكن
صدرت الميج-21 للعديد من دول العالم ولا سيما دول
العالم العربى والكتلة الشرقية
وشرق آسيا، وما زالت حتى الآن تستخدم في عدد من هذه الدول رغم مضي نصف قرن على أول تحليق لها، فتصميم الطائرة ومحركها البسيط وسهولة التحكم بها هو مثال للتصميم العسكري السوفييتي، ورغم أن
أليكترونياتها وتكنولوجيتها كانت أقل كثيرا من الطائرات التي واجهتها، إلا أن رخص ثمنها وسهولة صيانتها جعلتها مفضلة لدى الدول التي تشتري أسلحة الكتلة الشرقية.
المستخدمون الحاليون
- اثيوبيا: 18 ميج-21 و 3 ميج-21 U للتدريب.
- أذربيجان: 18 ميج-21.
- أرض الصومال.
- أرمينيا.
- السودان.
- الهند: 224 طائرة، وهم كالأتى: 117 طائرة MiG-21 Bison (منهم 13 للتدريب)، 56 MiG-21bis (منهم 8 للتدريب)، 81 MiG-21M/MF (منهم 9 للتدريب).
- اليمن: 20 ميج 21.
- انغولا: 50 ميج 21 أغلبهم للتدريب.
- إيران: 20 طائرة من النسخة الصينية J-7 Chengdu و 5 للتدريب (F-7M).
- باكستان: 234 طائرة من النسخة الصينية J-7 Chengdu.
- بلغاريا: 20 طائرة MiG-21bis و 6 MiG-21U للتدريب.
- بنغلاديش: 100 طائرة من النسخة الصينية المحدثة J-7 Chengdu.
- تركمنستان.
- غينيا.
- كامبوديا: 4 طائرات كلها على الأرض.
- كرواتيا 12-24 طائرة في الخدمة.
- كوبا: 160 طائرة ما زالوا في الخدمة من أصل 270.
- لاوس: معظم الطائرات على الأرض.
- ليبيا: 25 طائرة في الخدمة.
- مالي: 16 طائرة في الخدمة.
- مدغشقر: معظم الطائرات على الأرض.
- مصر: 62 طائرة في الخدمة.
- منغوليا: 8 طائرات، كلهم على الأرض.
المواصفات الصفات العامة
- الطاقم: 1.
- الطول: 15.76 متر.
- المسافة بين الجناحين: 7.15 متر.
- الارتفاع : 4.12 متر.
- مساحة الأجنحة: 23 متر².
- الوزن فارغة: 5,350 كجم.
- الوزن محملة: 8,726 كجم.
- أقصى وزن: 9,660 كجم.
- المحرك: محرك نفاث واحد من نوع تومانسكي أر-25 (Tumansky R-25) مزود بغرفة احتراق إضافية يعطي قوة دفع 70 كيلو نيوتن.
الأداء طائرة ميج-21 مزودة بخزان وقود خارجي.
- السرعة القصوى: ماخ 2.1 (2230 كيلومتر/ساعة).
- المدى: 1160 كيلومتر.
- أقصى ارتفاع: 19,000 متر.
- معدل الصعود: 225 متر/ثانية لكن إذا زودت بنصف كمية الوقود وصاروخين من نوع "أتول" تستطيع الميج-21 تحقيق معدل صعود 294 متر/ثانية.
- الحمل على الأجنحة: 379 كيلوجرام/متر².
- النسبة دفع-وزن: 0.84
التسليح ميج-21 مسلحة
بصاروخ جو-جو فيمبل أر-3 وصواريخ غير موجهة.
- مدفع 23 مم ذو ماسورتين من نوع جريازيف-شيبانوف جي.إس.إتش-23 أو بماسورة واحدة نوع نودلمان-ريختر أن.أر-30.
- حوالي 2000 كجم من الأسلحة جو-جو وجو-أرض يمكن تركيبهم على أربع نقاط تحت الأجنحة. النسخ الأولي حملت صاروخين جو-جو من نوع فيمبيل كيه-13، الأنواع الأحدث حملت صاروخين من نوع فيمبل كيه-13 وخزانين وقود، أو أربع صواريخ.
- خزان الوقود: يتسع لـ450 لتر من الوقود الإضافي.
من موقع يوم كيبور 1973
قالوا عنها :-
اللواء محمد عبد الغنى الجمسى ( رحمه الله ) فى كتابه حرب اكتوبر 1973 ( ومن الناحية الفنية فإن طائرات الميج مداها قصير إذا ما قورنت بطائرات الميراج والمستير التى تملكها إسرائيل والتى يمكنها أن تصل من قواعدها فى إسرائيل حتى مرسى مطروح . وهذا معناه أن الطائرات الإسرائيلية يمكنها أن تصل إلى العمق المصرى ، بينما طائراتنا لا تستطيع الوصول إلى عمق إسرائيل. )
المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998
قصص طيارين مصريين اشتركوا بحرب المنصورة علي الميج 21
الطيار مدحت عرفة بالقوات الجوية المصرية
لم أكن متزوجا بعد . وكانت القاعدة الجوية بيتى . حتى ذلك الوقت كانت كل مهامى القتالية هى ضرب الأهداف الأرضية للعدو ليلا. فى يوم 7 أكتوبر ( أول يوم لمحاولة العدو ضرب القاعدة الجوية بالمنصورة) ، انقلبت عربتى الجيب وجرحت اثر هجوم طائرة فانتوم . لم اشعر بألم وقتها واشتركت فى ضربة جوية داخل سيناء فى نفس الليلة ، لكن الألام زادت عندما هبطت من الطائرة واشار زملائى بوجوب ذهابى للمستشفى. بعد عمل اشعة أكتشفت ان لدى تمزق فى العضلات ونصحنى الطبيب بإن أخذ راحة ووعدته بأن أفعل لكن كغيرى من الطيارين الجرحى لم أنفذ ذلك.
نجحت فى اسقاط طائرة فانتوم يوم 12 أكتوبر لكن فى النهاية لم استطع ان احرك ذراعى ولم انفذ طلعات جوية أخرى بعد يوم 18. فى يوم 14 اكتوبر ، يوم معركة المنصورة كان كتفى مضمد وكنت واحدا من مجموعة من 4 طائرات ميج 21 تعمل كاحتياطى واستلمت امر الساعة 3:30 عصرا للأقلاع.
كانت المعركة بدأت عندما وصلنا . لم ارى مشهدا مثل ذلك من قبل حيث كان هناك عدد كبير من الطائرات التى تقاتل ، نحن لم نكن نشتبك ونقاتل فقط ولكن ايضا كنا نحذر زملائنا بوجود العدو خلفهم . لقد أنقذنا عدد كبير من الطيارين ذلك اليوم . هبطت عندما نفد منى الوقود لكن كنت اقلع مرة اخرى واشترك مع طائرات الميج الأخرى فى مطاردة الإسرائيلين المتجهين شرقا
الطيار محمد الوكيل
وهو احد المشاركين فى معركة المنصورة يقول مازحا ( زحمة المرور المصرية أصحبت الأن فى الجو ايضا )
الطيار قدرى الحميد
أحد المشاركين فى معركة المنصورة يقول ( قصفت احدى طائرات الفانتوم وانفجرت كأنها الشمس خلال المعركة الجوية)
الميج 21 في اسرائيل :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منير روفا اسم في عالم الجاسوسية هو منير جميل حبيب روفا (1934 - 2000) , جاسوس إسرائيلي من أصل عراقي تمكن في عام 1966 من الهروب بطائرة ميج 21 تابعة للقوات الجوية العراقية الى مطار إسرائيلي في عملية منظمة من قبل الموساد و إشتهرت بعملية 007 , إعتبر الموساد هذه العملية المخابراتية واحدة من أنجح عمليات الموساد , تمكنت المخابرات الإسرائيلية ايضا من تهريب جميع افراد عائلة منير روفا من العراق الى إسرائيل وقام الموساد بإعارة الطائرة المختطفة بصورة مؤقتة لوكالة المخابرات الأمريكية لغرض إجراء التحليلات الفنية والهندسية المتعلقة بنظريات الطيران والخاصة بتصميم الطائرة.
بعد هبوط الطائرة عقد مؤتمر صحفي سمح لمنير روفا بالتحدث لفترة وجيزة تحدث فيها عن دوافعه لخيانة بلده وسلاحه مدعياً بانه كان يعاني من التفرقة الدينية وانه يشعر بان العراق ليس بلده لذلك طلب اللجوء والهجرة الى الولايات المتحدة. وبعد فترة وجيزة الحقت عائلته به في اسرائيل ولم يسمح له مغادرة الاراضي الاسرائيلية والتوجه الى اميركا. بل منح الجنسية "الاسرائيلية" وكوفيء بمنحة مالية.
منير روفا كان ضابط طيار مسيحي عراقي برتبة نقيب وجاسوس عمل لصالح "اسرائيل" من مواليد بغداد عام 1934 من عائلة ينحدر اصلها من الموصل قرية تل الكيف ، لأسرة أرثوذوكسية فقيرة ، وكان ترتيبه الثاني ضمن تسعة أبناء لموظف بسيط، عوقب بالطرد من وظيفته في وزارة الزراعة ، والحبس لعدة أشهر بسبب تلقيه الرشاوى. متزوج وله بنت وولد , اصول عائلته جاءت لاجأة للعراق مع الكثير من العوائل المسيحية التي كانت تقطن جنوب شرق تركيا وجبال شمال غرب ايران بقرار من عصبة الأمم بسبب الاذى الذي عانت منه تلك العوائل اثناء العمليات العسكرية للحرب العالمية الاولى فتم توطينهم في القرى المسيحية المحيطة بالموصل , ويعتقد بعض المحللين إن هذا الأمر جعله "يعاني من عقد المواطنة ورغبته الجامحة للهجرة لوطن الاستيطان الافتراضي اميركا"
صورة جامعة لطائرات بعض الدول التي استخدمت الميج 21
تحليل عظيم من منتدي عسكري شقيق يوضح ان ماكان عظيما بالامس القريب اصبح اليوم من نقط الضعف الرئيسية
1- الميج 21 طائرة جيل ثالث تحمل صاروخين و400 رصاصة في حين تحمل مثيلاتها ( طائرات الصف الثاني لدى اسرائيل ) ثلاثة أو أربعة أضعاف هذا الرقم من الصواريخ وعشر أضعاف هذا الرقم - على الأقل - من الرصاصات ..
2- الطائرة تحتاج لدعم دائم سواء من الدفاع الجوي أو من المقاتلات الصديقة الأخرى الأمر الذي قد يحولها إلى عبء وليست نقطة قوة ...
3- نقطة البقائية ( وهي نقطة مهمة جدا ) .. فالمقاتلة تحلق بأفضل حالاتها لمدة 45 دقيقة كحد أقصى بعدها تصبح مهارة الطيار هي العامل الوحيد الذي قد ينقذ الطيار كما أن الوقود ينفد حينها .. ( ولو لاحظنا في معركة المنصورة أسقطنا 15 طائرة فانتوم اسرائيلية في حين سقط لنا 3 طائرات فقط وباقي الطائرات سقط لنفاذ الوقود ولو لم يكن هذا العيب موجودا لكان انتصارا تاريخيا غير مسبوق ..
4- البصمة الرادارية للطائرة عالية جدا مما يجعلها مكشوفة تماما لكافة الرادارات الأرضية والجوية ويجعل مهامها مقتصرة على القتال داخل حدودها وتحت الحماية الأرضية والجوية لأنها في حالة خروجها من مدى الدفاع الجوي فإنها ستُرصد أولا وتستطيع طائرات من الجيل الرابع ( إف 16 مثلا ) إصابتها بسهولة قبل أن تدخل في مدى الأخيرة وهذا يعني أنها لن تصلح إلا للاشتباك المباشر وفي حالات خاصة ( مثل حالة معركة المنصورة مثلا ) ...
4- مدى الطائرة ضعيف جدا ( 11 كم ) وهذا يعني أن مقاتلات العدو قد يمتلكون المبادرة والسيادة الجوية بنسبة 70% إن لم يكن أكثر وهذا نقطة ضعف خطيرة ..
الخلاصة :
ان ميج 21 طائرة قوية نعم .. لكن كان هذا فيما مضى .. أما الآن فهي - مقارنة بالمقاتلات الحالية - نقطة ضعف وليست قوة .. والحالة الوحيدة التي قد تفيدنا فيها هو الاعتراض الجوي داخل حدودها ومدعومة بمقاتلات صف أول ووحدات دفاع جوي .. عدا هذا فنحن نرسلها لكي تهلك وليس لكي تقاتل ..
المشكلة أنها مازالت تخدم في العديد من الدول العربية بصورة أساسية ( تمتلك سوريا وحدها 162 مقاتلة وتمتلك اليمن منها 46 مقاتلة ومصر 62 مقاتلة وليبيا 25 مقاتلة ) وهم ينتظرون منها الكثير في مهام الدفاع والاعتراض وهو ما أشك أنها قادرة عليه خاصة في ظل التفوق الجوي الصهيوني في مواجهة هذه القوات ..
ولكن :-
حقق بها السوفييت أرقاماً قياسي لم تكن مألوفة من قبل، واعترفت بها المنظمة العالمية للطيران، إذ طار الكولونيل جورجي مرسولوف بطائرة من طراز – E-66 – وحقق بها معجزة عالمية للسرعة في أكتوبر 1959 ، مقدارها 2388 كيلو متراً في الساعة، طوال مسافة 15 الى 25 كيلو متر. وكانت الطائرة مزودة بمحرك توربيني نفاث، من نوع TDR MKR 37F.
وفي 28 أبريل عام 1961 تمكن موسولوف أيضاً أن يصل الى ارتفاع خارق، حطم به الأرقام العالمية، وبلغ 113.892 قدم، أي 34.714 كيلومتر – وهو رقم تعجيزي لم يتحطم أبداً لسنوات طويلة – عندما زُوّدت الطائرة بمحرك صاروخي إضافي مساعد. وخلال عرض جوي بمطار "دوموديدوفو"، قامت الطائرة ببيان عملي للإقلاع، وتفجرت مفاجأة صاعقة للعقول العسكرية في الغرب، عندما أقلعت الطائرة بعد مسافة جرى على الممر 150 متراً فقط، في حين أن الطائرتان الأمريكيتان سكاي هوك وفانتوم، تلزمها على التوالي مسافة 1445، 1525 متراً للإقلاع، أما المقاتلة الفرنسية – ميراج 3 – التي كانت تتباهى إسرائيل بامتلاكها، فكانت تحتاج لمسافة 1600 متراً لكي تقلع.
ليست هذه فقط كل ميزات الطائرة السوفييتية، فقد حققت أرقاماً قياسية أخرى مثيرة، اعتمدتها المنظمة العالمية للطيران، كالرقم القياسي للطيران بسرعة 2062 كم / ساعة في دائرة مغلقة طولها 500 كم، بقيادة الآنسة "مارينا سو لو كيافا"، ورقم قياسي آخر للطيران بسرعة 1298 كم/ساعة، في دائرة مغلقة طولها 100 كم حققته الطي