( نظرة تاريخية ) :
| كان للحملة الفرنسية على مصر أثر كبير فى أن يدرك المصريون مفهوم الصراع الدائر بين ثقافتين، ثقافة العصور الوسطى المتخلفة والثقافة الأوروبية الحديثة نتاج الثورة الصناعية الأولى. </A> ومن هنا إنطلقت الشرارة الأولى لتطوير الصناعة الحربية المصرية الحديثة فى العشرينات من القرن التاسع عشر عندما أسس "محمد على" حاكم مصر فى ذلك الوقت عددا من المصانع لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمدافع وبناء السفن الحربية، من منظور بناء مصر كدولة قوية مستقلة، حيث كان إزدهار الصناعة الحربية وتقدمها فى تلك الفترة مرتبطا بقوة نظام الحكم فى البلاد وتحرره من الضغوط الأجنبية وقدرته على صنع القرار وتنفيذه، وكان لهذه النهضة شأنها بكل مقاييس ذلك العصر، فتمكنت مصر من بناء جيش قوى إمتلك السلاح المصنع بأيدى مصرية فبات قادرا على فرض إرادته لتحقيق الأمن القومى المصرى بمنهج حديث، إلى أن تكالبت عليه قوى الاستعمار وتحالفت جميعها على الحد من قوة النفوذ المصرى واتساعه، وتم تحجيم هذه الصناعة الوطنية للسلاح (فرمان 1841)، وكانت قوة العاملين فى هذا المجال فى ذلك الوقت حوالى (70) ألف عامل. وظل هذا الوضع المتردى سائدا حتى أواخر الأربعينات عندما بدأ التفكير فى إعادة بناء الصناعات الحربية فى مصر، نتيجة لما لاقته القوات المسلحة المصرية من صعوبات فى توفير احتياجاتها خلال حرب فلسطين عام 1948. لقد نشأت الحاجة الملحة بضرورة الإعتماد فى مجال التسلح على التصنيع الوطنى المصرى نتيجة الآثار السلبية التى نجمت عن حرب فلسطين وقضايا الأسلحة الفاسدة التى أشعلت جذوة الشعور الوطنىخلال السنوات التى سبقت قيام ثورة 23 يوليو فقامت وزارة الحربية بتشكيل إدارة فنية من أكفأ ضباط الأسلحة والذخيرة وكذلك من سلاح الصيانة وتم تنظيم التعاون مع مصر بدون شروط مسبقة فى مجال الإمداد بالمعدات والماكينات اللازمة لبناء مصانع الذخائر والتى تم التخطيط للبدء بها فى الإنتاج الحربى. وهكذا تم الاتفاق بين وزارة الحربية وعدة شركات أجنبية لإنشاء بعض المصانع الحربية لتكون بمثابة اللبنة الأولى من المصانع هو تصنيع الذخائر والمفرقعات. وقد تم إختيار أماكن إنشاء هذه المصانع فى أقصى ضواحى القاهرة والإسكنرية وبعيدا عن العمران وأماكن الكثافة السكانية بقدر الإمكان، فأختير موقعى شبرا وقها لمصانع الذخائر الصغيرة فى عام 1950، وموقع المعصرة لمصنع الذخائر المتوسطة فى أواخر عام 1951، وموقع الهايكستب لمصنع تعبئة الذخائر الثقيلة فى عام 1952. مصنع بومبرينى (م / 10 الحربى)
والذى أنشأ عام 1953 بالتعاون مع شركات إيطالية لإنتاج الذخائر وخراطيش الهاونات بأبى قير بالإسكندرية وبدأ إنتاجه عام 1954. مصنع مانيوران (م / 27 الحربى)
والذى أنشأ عام 1953 بالتعاون مع شركات فرنسية لإنتاج الذخائر وبدأ إنتاجه عام 1954 مصنع الذخائر المتوسطة (م / 45 الحربى)
والذى أنشأ بالتعاون مع الشركة السويسرية وبدأ إنتاجه فى عام 1955. مصنع بارود المفرقعات (م / 18 الحربى)
والذى أنشأ بالتعاون مع شركة (بوفرز) السويدية لشدة الحاجة لصناعة كيماوية مغذية للمواد القاذفة والمفرقعات، وبدأ إنتاجه عام 1957. مصنع تعبئة الدانات (م / 81 الحربى)
والذى أنشأ بالتعاون مع إيطاليا لتعبئة الذخائر والفنابل وتم إفتتاحه عام 1952. وفى عام 1951 أنشىء المجلس الأعلى للمصانع الحربية ليقوم بالدور التخطيطى المركزى وليكون مسؤولا عن تطوير الصناعات الحربية المصرية، وإنشاء الصناعات المغذية لها.ومع بدء دخول هذه المصانع فى مرحلة الإنتاج الفعلى، فقد برزت الحاجه الماسة آنذاك لإنشاء ميادين رماية وتزويدها بالأجهزة المعيارية والمعدات الالكترونية اللازمة لإجراء الاختبارات والتفتيش على المنتجات الحربية من ذخائر وأسلحة مختلفة سواء التى تنتجها المصانع الحربية أو تلك التى يتم شراؤها من الخارج. ولقد بدأ العمل فى إنشاء الميادين المركزية عام 1957 ودخلت مرحلة التشغيل الفعلى عام 1959 ونظرا لأن طبيعة عمل الصناعات الحربية تتميز بشقين وهما الخصوصية والتكاملية مع اعتمادها على قاعدة قوية من الصناعات الثقيلة والمغذية مثل الصناعات المعدنية والصناعات الكيماوية، فقد تم التخطيط للتوسع فى إنشاء المصانع الحربية المغذية، وتم إستكمال خطوط الإنتاج وتطويرها بمصانع الذخائر والمفرقعات ومن هذا المنطلق فقد تم إنشاء المصانع الحربية الأتية خلال الفترة من 1954 وحتى 1981 وهى:(مصنع 63 - مصنع 9 - مصنع 99 - مصنع 144 - مصنع 270 - مصنع 360 - مصنع 909 - مصنع999) أما بالنسبة لمحور نظم المعلومات، فقد كان قطاع الإنتاج الحربى من القطاعات الرائدة على مستوى الدولة والتى تنبهت مبكرا لأهمية نظم المعلومات والحواسب ودورها فى الإدارة الحديثة فتم إنشاء مركز نظم المعلومات فى آواخر الستينات بالتعاون مع الخبرات العالمية فى هذا المجال. كذلك كان من البديهى أن يقوم قطاع الإنتاج الحربى باستكمال منظومته بهدف توفير الكوادر الفنية والإدارية المتخصصة والقادرة على استيعاب نظم وأساليب وتكنولوجيا التطور الصناعى المتقدم، فتم إنشاء قطاع التدريب عام 1957 بمعاونة تشيكوسلوفاكيا وتطورت أهدافه وطموحاته لتتواكب مع تطور متطلبات التصنيع الحربى المصرى ومسايرته لإتجاهات التسليح الحديثة وتكنولوجياتها المتقدمة فى القرن الحادى والعشرين. ولعل الطفرة التى حدثت فى هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية لأكبر دليل على الأسلوب العلمى الذى أصبح قطاع الإنتاج الحربى يدار به حاليا. |
وتعتبر مصر رائدة فى مجال التصنيع العسكرى والدولة رقم واحد فى المنطقة العربية فى هذا المجال والثانية فى الشرق الاوسط وتمتلك مصر مايقرب من 28 مصنع للأنتاج الحربى بما فيهم مؤسسة الهيئة العربية للتصنيع وتتخصص معظم المصانع الحربية فى مصر فى الانتاج الحربى والقطاع المدنى ايضا مصانع الانتاج الحربي المصري
1-Hulwan Iron Foundries (Factory 9)][
هذا المصنع يقوم بصناعة الحديد الرمادى والفولاذ الذى يستخدم فى تدريع وصناعة هياكل المدرعات والسفن
2-Abu-Kir Company for Engineering Industries (Factory 10)
هذا المصنع المخصص فى صناعة الاسلحة الخفيفة والذخيرة
3-Abu Zaabal Company for Specialty Chemicals (Factory 18)
هذا المصنع الخصص فى صناعة المتفجرات وصواعق الالغام و ومنصات قذائف الهاون و انظمة ومحركات صواريخ Condor missile
4-Shobra Company for Engineering Industries (Factory 27)
هذا المصنع الخاص فى صناعة ذخيرة الاسلحة الخفيفة و anti tank rockets
5-El Maasara Company for Engineering Industries (Factory 45)
هذا المصنع الخاص بصناعة مسدسات الضوء والخناجر
6-Maadi Company for Engineering Industries (Factory 54)
هذا المصنع الخاص بصناعة المسدسات و البنادق والرشاشات و والاسلحة الخفيفة بضمن ذلك النسخة المصرية من بندقية الالى الرئيسية لمشاة الميدان من نوع AK-47
7-Hulwan Company for Non-Ferrous Industries (Factory 63)
هذا المصنع الخاص بصناعة الذخيرة النحاسية والباقى قطاع مدنى
8-Heliopolis Company for Chemical Industries (Factory 81)
هذا المصنع مخصص لصناعة رؤوس القذائف الحربية والقنابل و ذخيرة الدبابات عيار 100 و 115مم وقذائف المدفعية بمختلف اعيرتها و قذائف الهاون حتى عيار 120مم و انظمة الغام مضادة للدبابات وقنابل يدوية لمشاة الميدان و الرئس الحربى لقذيفة RPG-7 وصواريخ المدفعية الصاروخية من نوع الضبع الاسود عيار 122مم وقنابل جوية قذف مشترك (لم يتم تحديد اسمها)
9- Hulwan Company for Engineering Industries (Factory 99)
هذا المصنع المخصص فى صناعة الصاعق للذخيرة بما فيها ايضا الاجزاء المعدنية لها كما يقوم ايضا بصناعة صواريخ وقنابل وزخائر ولكن لم يتم تحديد الانواع ولا الاعيرة
10-bu Zaabal Company for Engineering Industries (Factory 100)
هذا المصنع المخصص فى صناعة متفجرات صناعية و صواعق ذخيرة بنادق ألى ومدفعية عيار 203مم وانتاج عربات نيران الدفاع الجوى من نوع سيناء والنيل عيار 23مم و صناعة مسورة مدفع الدبابة عيار 105مم لترقية T-55 الى رمسيس2 وصناعة منظومة رمضان للدفاع الجوى عيار 23مم
11- Banha Company for Electronic Industries (Factory 144)
هذا المصنع الخاص بصناعة وسائل اتصالات عسكرية و رادارات واجهزة الكترونية وتشويش لم يتم تحديد الاسماء ولا الانواع ومناظير الغوصات
12-Tanks Production and Repair Company (Factory 200)
مصنع 200 للأنتاج الحربى هذا المصنع الذى انشئ بتصريح من ماما سنة 1984 وبدعم مادى من المسعدات العسكرية الامريكية لمصر ويقوم هذا المصنع بتجميع وصناعة 60% من دبابة معركة مصر الرئيسية M1A1 وبدء عملية التجميع سنة 1992 وبدء ب 6 خطوط انتاج للدبابة ويعتبر المقاول الرئيسى للمشروع هو General Dynamics Land Systems ومن المقرر ان يصل الانتاج لهذه الدبابة الى 1500 كما صرح وزير الانتاج الحربى وحصلت مصر سنة 2005 على حق تجميع اكثر من 125 M1A1 حتى سنة 2008 ليصل بذلك اجمالى ماتمتلك مصر من هذه الدبابة الى 880 دبابة وتجرى مناقشات مع الجانب الامريكى من اجل تحويل M1A1 الى النسخة الافضل M1A2 ويقوم المصنع ايضا بصناعة قاطرة المدرعات والدبابات الثقيلة M-88A2 HERCULES التى وصل الانتاج من هذة القاطرة لصالح مشاة مهندسين ومشاة مكانيكى الى 50 قاطرة ومن المتوقع زيادة العدد من هذة القاطرة كما يقوم ايضا المصنع بصناعة مناظير الرؤية الليلية من نوع AN/PVS-7B والذخيرة الخاصة ب M1A1
13-Kaha Company for Chemical Industries (Factory 270)
وهذا المصنع المخصص بصناعة زخيرة عيار 30مم للمدرعات والدبابات وبنادق ورشاشات للمدرعات والدبابات
14-Hulwan Company for Metallic Appliances (Factory 360)
وهذا المصنع مخصص فى صناعة الالغام الارضية
15-Hulwan Company for Diesel Engines (Factory 909)
هذا المصنع المخصص فى صناعة محركات الديزل للمدرعات والاليات العسكرية
16-Hulwan Company for Workshop Tools (Factory 999)
هذا المصنع المخصص فى صناعة الهاونات حتى عيار 120مم وقاذفات الصواريخ
ونختم مصانع قطاع الانتاج الحربى بأكبر مصنع انشئ مؤخرا لدرفلة الحديد والصلب فى الشرق الاوسط وقال وزير الانتاج الحربى ان هذا المصنع سيوفر على قطاع الانتاج الحربى استيراد الحديد المخروطى والصفائحى من اجل صناعة هياكل السفن والمدرعات والاليات العسكرية صور للانتاج الحربي المصري
الأسلحة الصغيرةالأسلحة الصغيرة الهاوتزر 122مم - د30
الهاوتزر 122مم - د30 زاتى الحركه
دانه عيار 115 مم ش.ف
بمبة هاون عيار 82 مم ش.ف
بمبة هاون عيار 120 مم ش.ف
بمبه هاون عيار 120 مم ش.ف حاملة قنيبلات
بمبة تدريب للطائرات
دانه 122 مم ش .ف
دانه 122 مم ش.ف طويل المدى
دانه 130 مم ش.ف طويل المدى
موالدات الدخان الملون
المدرعـــــات وتسليحهـــــا دبابة القتال الرئيسية M1A1
دبابة النجدة M88A2 (هـرقــل)
مقطورة النقل العملاقة 70طن (أوشكاش) 635NL
كوبرى الاقتحام سريع الانشاء حموله 70 طن
مركبة نقل الجند القتالية المصرية SIFV
مركبة القتال للمشاة المصرية EIFV
شلتر معدات إلكترونية ks 250
جهاز ميكروييف طراز RL 420
جهاز تحميل القنوات طراز دلتا ماكس
جهاز ميكروويف PL70D
RL 421 A
TRC 9100
مقلد تدريب لعمال توجيه الصواريخ المضادة للدبابات
CPX 200
AN/TPS-63 AV1 TACTICAL RADAR SYSTEM
TRC 9210
TRC 9310
جهاز الرادار ثنائي الأبعاد YLC-6M
Radio link RL424 HC
معدات خدمات الميدان حامل الصواريخ طراز 21
معدات ومهمات الوقاية مقفذوف81 مم دخان للمركبة فهد 30
مقذوف ستار الدخان عيار66 مم
مقذوف الدخان متعدد النطاقات الموجية
النظم والمعدات الإلكترونية جهز أنذار
قاذف الدخان
البطاريات الخاصة
الذخائر والمفرقعات والمواد البروتكتيكية الكبسولات الطرقيه
الأنابيب الكاشفة
القنابل اليدوية ( الهجومية والدفاعية )
القنبلة اليدوية للتدريب
قنبلة البندقية مصيدة الطلقة – مسيلة للدموع
القنبله الارتجاجيه
قنبلة الصدمة ش 270
قنبلة مطاطية مزدوجة التأثير
قنبلة الغازات المسيلة للدموع
خراطيش الأشارة
المشاعل الضوئية الملونة
عبوات الدخان الابيض
عبوات الدخان العائمة
قنبلة الصدمة ج270
مقذوف الإعاقة الحرارية (رمضان )
خرطوشة القذف لنظام الإعاقة السلبية (رمضان)
محدث الصوت
مقذوف 76مم مسيل للدموع
نظم تسليح الصواريخ والهاونات والمدافع ماسوره الدبابه ت-62
المدفع 120مم /م256
ماسوره الدبابه ت-55
المدفع 155 المجرور
المدفع الثنائى المضاد للطائرات عيار 23م
مدفع الميدان130 مم
صاروخ ب إم 21 عيار 122 مم ش.ف
مجموعة التوازن للصاروخ ب إم 21
إسطوانة إنتاج الشظايا للرأس المحطمه للصاروخ ب إم 2
بوادىء الصورايخ
بادىء ذخيرة المدفعيه
القاذف الصاروخى احادى طراز 111
طبعا الطائرة الاولي في تدريب طياري مصر الكي 8 بانتاج مصري 94%
طائرة التدريب المتقدم كي-8 اي.
( هذا الجزء الخاص ببرنامج طلائع النصر منقول )
قامت مصر بتطوير السام-6 كما ذكرت الكثير من المصادر
وتم استخدام صواريخ سام-17 فى هذا التطوير وهذا دليل نهائى على ذلك من التلفاز المصرى
وبرنامج طلائع النصر الذى تعده الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية فى حلقة الجمعة 4/7/2008
وهذه هى الصور
| هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 655x480 . |
| هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 655x480 . |
| هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 655x480 . |
| هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 655x480 . |
فى الدقيقة 16 والثانية 18 يظهر صاروخين من النوع سام-17 (بوك م1-2)
محمولين على منصتين سام-6 مجنزرتين وتظهر الصواريخ بلونها الاخضر الشهير
على عكس الصواريخ سام-6 الاصلية ذات اللون الابيض الناصع
وهذا هو الفيديوكاملاً :
حلقة 4/7/2008http://www.4shared.com/file/53892243/9d59fecb/_-_.html هام ومنقول من موقع عسكري شقيق :-
لقد عبرت صواريخ الظافر المصريه الى سيناء وأصبحت فى مواقعها مستعدة للانطلاق بأبسط اشارة الى عمق اسرائيل .... لقد كان فى وسعنا اعطاء تلك الاشارة واصدار الامر مع اللحظات الاولى للمعركه ... ولكننا كنا نتحمل مسئوليه استخدام انواع معينه من الاسلحه وكنا نراقب انفسنا بأنفسنا ومع ذلك لابد لهم من يتذكروا ما قلته يوما ما ولاذلت اقوله ... العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق انور السادات يوم 16 اكتوبر عام 1973 فى جلسه مجلس الشعب المصرىيظن البعض خطأ على أن الرئيس جمال عبد الناصر كان هو صاحب قرار صناعه الصواريخ المصريه .... فالكثيرون لا يعرفون انه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه .. حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه وقد بدأ العمل الفعلى فى تصميمات 3 صواريخ من طراز فيى 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970
إلا ان التجارب الاوليه لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله
وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه
وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الالمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات فى المانيا فى تلك الايام ..... وقد أثبتت التجارب التى جرت فى ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات ..... إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب
(من اجل ذلك بدأت الحكومه المصريه فى التفاوض مع الحكومه الالمانيه من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الالمانيه)
ادى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى المانيا عام 1956 .
إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعيه الصاروخيه التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم ... إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة
وفى عام 1957 وبسبب الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه مصر بسبب حرب 56 والحصار الاقتصادى الذى فرض عليها وبدأ مشاريع برامج التنميه الاقتصاديه اوقفت مصر كل مشاريعها لبناء الصواريخ مما ادى الى عودة رولف انجل الى المانيا خاصه وان مصر كانت لازالت تعانى من عدم وجود نوعيه الحديد الصلب المطلوبه .... اى انه تقريبا كان اغلب العلماء الالمان قد تركوا مصر
وفى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسه محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر ..... وكان يخضع لتلك الهيئه :
- مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه ايوجين سنجر
- مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخيه
- مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائيه ) لصناعه وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
- مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائيه) ...
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة
وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع
West German aerospace company Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBBإلا انه سرعان ما انسحب الالمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم ... وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات و المكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم وقد حققت التجارب الاوليه على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحله الانتاج ايامها .......... إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمه 1967 واتجاة القيادة المصريه الى سرعه بناء الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحه واولويه مطلقه
—"A Dangerous race in a multi-axial world: The missiles club in the Middle East: The century of mass destruction," Al-Wasat (London), 30 August 1999; in FBIS Document FTS19990903000290, 30 August 1999.
وفى نهايه عام 1963 نجح المشير عامر فىاقناع القادة السوفييت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر فى منتصف عام 1967
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.
فى عام 1966 اطلقت الصين اول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس انه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات !!!
وفى يناير عام 1967 صرحت وكاله الدفاع الامريكيه ان اى من الصواريخ الثلاثه المصريه ( الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى)
اوقفت مصر كل برامج صناعه الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك اهداف حرب 67 الخفيه بعض
وفى21 اكتوبر عام 1967 اغرقت القوات البحريه المصريه المدمرة ايلات الاسرائيليه بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر اول دوله فى العالم كله تغرق قطعه بحريه معاديه بواسطه الصواريخ مع نهايه عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى
وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جويه وصاروخيه بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات اخرى بقيمه 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربيه
1971
Egypt receives $420 million worth of Soviet arms, mostly in aircraft and missiles, according to the Stockholm International Peace Research Institute
—"Information Bank Abstracts," New York Times, 14 June 1972; in Lexis-Nexis; <http://www.lexis-nexis.com>.
وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر 7 March 1972Due to Egypt's lack of funds, Libya agrees to buy Soviet weapons, including surface-to-surface missiles, and deliver them to Egypt.—"Information Bank Abstracts," The New York Times, 7 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.وفى عام 1972 ايضا عرضت روسيا مساعدة مصر فى اجهزة التوجيه للصاواريخ المصريه والتى غير السادات اسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر !!
21 March 1972
The Soviet Union agrees to assist Egypt with the guidance system problems of its medium-range missiles.
—"Information Bank Abstracts," New York Times, 21 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.
وفى عام 1972 ايضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ
May 1972In preparation for war with Israel, Egyptian Lt. Gen. Shazli goes to Iraq to ask for aircraft and Scud missiles. Iraqi President Saddam Hussein agrees to deliver the planes and missiles, and later claims the Scuds were delivered in 1973. Whether or not the Scuds were delivered by Iraq, Hussein's approval convinces the Soviet Union to give Scuds to Egypt. —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7
September 1972-September 1973The Soviet Union delivers 150 FROG-7 missiles to Egypt.—"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review December 1991, pp. 531-537. ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 ان رئيس الاركان المصرى اخبرة عام 1973 ان مصر فى ليست فى حاجه الى القنابل النوويه فقط بل الى الصواريخ العابرة ايضا لان اسرائيل تمتلكهما معا
1973A US intelligence official recounts in 1994 that "the Egyptian chief of staff told me after the 1973 war that Egypt not only needs nuclear weapons but ballistic missiles, because Israel has both."—Steve Rodan, "The battle for parity," Jerusalem Post, 11 March 1994; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.وفى ابريل عام 1973 وصتل شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر
April 1973Soviet-supplied Scud-Bs arrive in Egypt, accompanied by a large contingent of Soviet advisors. The Soviet Union had agreed to provide training and equipment for two Scud-B brigades of 12 TELs each.—"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review, December 1991, pp. 531-537.وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعيه صاروخيه والمسلحه بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم فى التدريبات العسكريه
July-August 1973
Soviet advisers continue to arrive in Egypt to help form Egypt's 65th Artillery Brigade of Scud-Bs. In August, the brigade participates in army-wide exercises.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458
مصانع الفخر :
مجمع مبارك للصناعات الدفاعيةيهدف المشروع إلى تجميع خطوط إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها وخطوط إنتاج المفجرات والطابات والبوادى والخروج بها من التجمعات السكانية الحالية إلى منطقة أبو زعبل الصحراوية وفى ضوء هذا التخطيط سيتم النقل على عدة مراحل .المرحلة الأولى (جارى تنفيذها) وتنتهى فى 2007/10:شركة شبرا للصناعات الهندسية التى تنتج الذخائر الصغيرةشركة المعصرة للصناعات الهندسية التى تنتج الذخائر المتوسطةالمرحلة الثانية وتنتهى فى 2008/1:شركة المعادى للصناعات الهندسية التى تنتج الأسلحة الصغيرة والمتوسطةالمرحلة الثالثة فى عام 2010:شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية التى تنتج الذخائر الثقيلةويعتبر هذا المشروع من أكبر المشروعات الصناعية التى يجرى إنشاؤها فى مصر حالياً ،كما يعتبر أول مجمع صناعى حربى يتم تخطيطه وتصميمه وتنفيذه بعقول وأيدى مصرية 100% وبلغ حجم إستثمارات هذا المشروع 1500 مليون جنية.يتم تنفيذ المشروع على مسطح يزيد عن مليون متر مربع ويتضمن منشأت على مسطحات تزيد عن 200,000 متر تشمل الورش الأنتاجية، والورش المساعدة، ومخازن الإنتاج التام، ومعامل الأختبارات والبحوث وميادين الرماية. مصنع درفلة الصلب المخصوصالتكلفة الإستثمارية:بلغت إستثمارات هذا المشروع العملاق 1670 مليون جنيه.الهدف من المشروع :يهدف المشروع إلى درفلة بلاطات وكتل الصلب على الساخن والبارد بطاقة إنتاجية 120ألف طن سنوياً كالتالى:- مدرفلات على الساخن: بسمك من 100مم إلى 4.5مم وعرض حتى 3500مم.
- مدرفلات على البارد : بسمك من 6مم إلى 0.2 مم وعرض حتى 1600مم.
- إنتاج ألواح الصلب اللازمة للدبابات.
- إستخدام فائض الطاقة كبديل للخامات المستوردة مثل صلب مواسير الغاز الطبيعى، البترول.وقد قامت شركة المقاولون العرب "أعرق شركات المقاولات المصرية" بكافة العمليات الإنشائية وبعدها قامت شركة فيروميتالكو المصرية الألمانية المشتركة بعمليات تركيب المعدات والتى بلغ وزنها 20 ألف طن وأستخدمت لنقلها وتداولها وسائل غير تقليدية مما أضاف خبرة كبيرة للعاملين فى هذا الصرح العظيم.تبلغ مساحة المصنع مليون متر مربع منها 400 ألف متر مربع للمبانى وساحات التخزين و80 ألف متر مربع للطرق داخلية، و220 ألف متر مربع للتوسعات المستقبلية و200 ألف متر ربع للمساحات الخضراء ولقد تم إختيار المعدات والتكنولوجيات من أحدث ما توصلت إليه الصناعة العالمية فى مجال درفلة الصلب التكلفة الإستثمارية:بلغت إستثمارات هذا المشروع العملاق 170 مليون جنية.الهدف من المشروع:يهدف المشروع إلى تطوير مصنع الصلب المخصوص لإنتاج صلب سبائكى وصلب فائق الجودة طبقاً للمواصفات العالمية وزيادة طاقته الإنتاجية لتلبية إحتياجات مصنع الدرفلة والتى تبلغ 60 ألف طن سنوياً.تم إستخدمها في:- رفع كفاءة أفران الصهر وفرن البوتقة.
- رفع كفاءة وحدة إزالة الغزات بالخلخلة (VD) وتطويرها إلى (VOD).
- تدبير الأفران اللازمة لأعمال المعالجة الحرارية للصلب (تسخين/تخمير).
- تطوير وإستكمال معمل الأختبارات الكيميائية.وقد تعاقدت شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية مع كبريات الشركات العالمية مثل شركة VAIS النمساوية لتقديم المعاونة لفنية بما يضمن جودة المنتج النهائى مما يسمح بتصديره للأسواق الأوربية وقد بلغ حجم التصدير عام 2007 مبلغ 40 مليون جنيه من الإنتاج التجريبى.الطاقة الإنتاجية للمشروع:- كتل صلب سبائكى / فائق الجودة.
- أعمدة مطروقة/مشغلة من الصلب السبائكى فائق الجودة
- إنتاج حوالى 30 ألف طن سنوياً صلب سبائكى / فائق الجودة تبلغ قيمتها(150) مليون جنيه. خط الصلب النصف مستمر لسبائك النحاسالتكلفة الإستثمارية:بلغت إستثمارات هذا المشروع العملاق 30 مليون جنية.الهدف من المشروع :يهدف المشروع إلى إنتاج سبائك النحاس الخاصة بالإنتاج الحربى مثل :أسياخ النحاس 72% ، شرائط روندلات 72% ، تمباك 90% ،روندلات 75%، سيليكون...وغيرها.العائد من الإستثمار:</STRONG>
- الطاقة القصوى لهذا الخط 20 طن/يومياً بإجمالى مبيعات 30 مليون جنيه سنوياً
- توفير 100 فرصة عمل جديدة -
- سيدخل الشمروع حيز الإنتاج الكمى فى أول نوفمبر 2007 -
[b]إنتاج الهاوترز 155 مم - 52 عيار
التكلفة الإستثمارية:
بلغت تكلفة المشروع 80 مليون جنيه للحصول على الأتي:
- الرخصة التصميمية وحق الإنتاج من شركة باتريا فاماس الفنلندية.
- المستندات التكنولوجية اللازمة لأعمال الإنتاج.
- العدد الخاصة والشاقات اللازمة لخطوط الإنتاج.
- الخامات والمكونات اللازمة لإنتاج اللوت الصفرى.
الهدف من المشروع:
يهدف المشروع إلى الحصول على حق معرفة إنتاج الهاوتزر 155مم/52عيار الذى يعتبر أحدث نظم المدفعية العالمية بما يحققه من مدى وقدرة نيران.
الحفاظ على الطاقة الإنتاجية للأسلحة والمدافع