استدعت الخارجية الايرانية الاربعاء، السفير البريطاني لدى طهران وطلبت توضيحا من ادارته حيال علاقتها بالمجموعتين الارهابيتين اللتين تم القبض عليهما مؤخرا في طهران.
وكانت المجموعتان خططتا لتنفيذ عمليات ارهابية عشية الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وأشار بيان لوزارة الامن الايرانية الى أن احد العملاء كان يتخذ من الحي الجامعي مقرا لاخفاء المتفجرات كي لا يساور المسؤولين اي شك حول نشاطه الارهابي.
كما كشف وزير الامن الايراني حيدر مصلحي أن بريطانيا وفرنسا والسويد قدمت الدعم لهاتين المجموعتين التي تم تدريبهما في معسكرات جماعة مجاهدي خلق الارهابية داخل العراق.
وقال مصلحي: ان جماعة خلق الارهابية، وفي ذكرى الانتخابات الرئاسية وذكرى اعلان الجماعة الحرب على ايران في العام 1981، وبهدف الانتقام من الشعب، كانت بصدد تفعيل مجموعاتها الارهابية وتنفيذ عمليات تفجير في طهران، الا ان قوى الامن ومن خلال اجراءاتها الواسعة تمكنت عبر عمليات مباغتة من كشفهم والقبض عليهم.
واضاف ان "هذه الجماعة الارهابية كانت تنوي القيام بعدة عمليات تفجير في مناطق حساسة ومهمة في طهران، عبر عناصر عميلة في الداخل كانت قد تلقت التدريبات الارهابية اللازمة في مقر الجماعة في العراق وتوجهت الى ايران، وذلك عبر ركوب موجة تحركات مثيري الفتنة في الداخل وبتوجيه وارتباط مستمر مع قادة الجماعة ومن خلال تلقي الدعم من بريطانيا وفرنسا والسويد والاستفادة من امكانيات الاتصالات لهذه الدول".
واوضح مصلحي انه "تم الكشف عن كميات من المواد المستخدمة في صنع العبوات الناسفة حين اعتقال عناصر المجموعتين الارهابيتين".
وقال وزير الامن "ان المعتقلين اكدوا ارتباطهم بجماعة خلق الارهابية لينفذوا عنها عمليات ارهابية في طهران لزعزعة الامن وذلك عبر وسيطين كانا يوجهانهم من بريطانيا والسويد عبر موقع الكتروني".