وكالة فارس : تحدث مساعد امور الاكتفاء الذاتي في الجيش عن ارتقاء في مستويات عمليات القنص كما اشار عن طائرة بدون طيار تتم السيطرة عليها من قبل الغواصات
والعميد محمد صدري مساعد امور الاكتفاء الذاتي في الجيش حاصل على شهادة الهندسة من المانيا الغربية انذاك عام 1979 وهو اول قائد في المجال التعليمي يقود غواصة في ايران وهو كذلك قائد بارجة لاطلاق الصواريخ خلال الحرب المفروضة في الثمانينات بما يمثل جانبا صغيرا من انجازات هذا القائد . كما يسجل له انجازات اخرى مثل عمله مساعدا لشوؤن العمليات في القوات البحرية التابعة للجيش ومستشارا لقائد الجيش انذاك .
وقال العميد صدري في بداية حديثه عن المراحل التي شهدتها القوات المسلحة قبل الثورة الاسلامية حين قال بان الامور انذاك كانت تناط بالخبراء الاجانب ولم تكن الكوادر الايرانية قادرة على فتح حتى قطعة صغيرة من المعدات الدفاعية . لكن المرحلة التي تلت قيام الثورة شهدنا فيها قيام المستكبرين في العالم بحشد جميع قدراتهم في وجه الثورة لكن الان نرى ان الكادر المخلص في الجيش قد ولد من رحم الامة من خلال الاستعدادات وتهيئة المعدات الدفاعية وحلت مرحلة التصنيع والبنى التحتية للعمل .
وعن وسائل الايضاح في المناهج التدريبيبة في الجيش قال صدري ان الشخص الذي يعمل خلال البرنامج التدريبي ولايملك مثلا احدى وسائل التدريب من الطائرات فاننا نوفر له النموذج الاصلي من الطائرة بهدف الاستمرار في التدريب وهو ما يعني استهلاكا للوقود فضلا عن القطعات الخاصة بتلك الطائرة لاننا نعتقد ان الشخص الذي يفتقد التجربة جعلناه يقود هذه الطائرة للارتقاء بقابلياته على نحو ملحوظ .
لكن المساعد امور الاكفتاء الذاتي للجيش اكد الاتجاه نحو تصميم وتصنيع النماذج ووسائل الايضاح خلال العقود الاخيرة من قبل الجيش بما لم يشهد مثيل وهي نماذج متطورة تشبه النموذج الاصلي الى حد بعيد , وهذا الامر ينسحب الى الصواريخ ووسائل الدفاع الجوي والدروع والمدفعية الارضية والجوية والبحرية اضافة الى الهندسة الحربية وااليزر والعدسات واجهزة الكشف ما يعني اننا قد وصلنا الى مرحلة البلوغ , ومن ذلك مثلا تدشين قائد الثورة الاسلامية للبارجة جمران في مياه الخليج الفارسي والتي كانت حصيلة 10 سنوات من التجارب .