صعد الرئيس الروسي الاربعاء 23 يونيو/ حزيران الى متن الطراد الصاروخي الروسي "فارياغ" الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية والموجود حالياً بسان فرانسيسكو في زيارة صداقة غير رسمية. جاء ذلك قبيل توجهه إلى وادي السيليكون.
وعبر طاقم البحارة عن قناعتهم بأن زيارة سفينتهم إلى سان فرانسيسكو فرصة رائعة للتذكير بالعادات الروسية الطيبة في تاريخ العلاقات بين البلدين علماً أن آخر مرة دخلت فيها سفينة حربية روسية هذا الميناء على سواحل كاليفورنيا كان في عام 1863 عندما كانت روسيا تحاول منع الإنكليز والفرنسيين من التدخل في الحرب الأهلية في أمريكا والتي كانت بين عامي (1861/1865)، وذلك دون الاخذ بعين الاعتبار دخول غواصة سوفييتية زمن الحرب العالمية الثانية.
وقد قدم البحارة الروس آنذاك دعماً سياسياً وعسكرياً حقيقياً للحكومة الأمريكية الفتية التي تشكلت في شمال البلاد كما ساعدوا على إخماد حريق ضخم في سان فرانسيسكو في 23 أكتوبر / تشرين أول من عام 1863.
وفي إطار زيارة مدفيديف تم افتتاح نصب تذكاري لمساهمة البحارة العسكريين الروس في إخماد ذلك الحريق في ميناء سان فرانسيسكو وأكملت المراسيم برفع العلم الروسي على بناء عمادة المدينة.
وقد عبر الأدميرالان الروسي كوستونوف والأمريكي برانتش عن ضرورة تعميق العلاقات بين اسطولي البلدين ورفع درجة الثقة.
نشير هنا إلى أن مشاركة السفن الحربية في زيارات رؤساء الدول بدأت تنتشر عالمياً وروسيا ليست استثناءً حيث قامت سفن الاسطول الحربي الروسي ـإن فراداً أو في مجموعات ـ بالدخول إلى الموانئ الأجنبية وقت زيارة رئيس الدولة وبشكل خاص عند زيارة مدفيديف إلى فنزويلا وسنغافورا.
http://rtarabic.com/news_all_news/49820