أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الخميس إن
بلاده ستعمل على تطوير جيل جديد منالصواريخ النووية
لضمان فاعلية قوة الردع النووية الروسية.
وأوضح ميدفيديفأن تطوير الصواريخ
الجديدة سيتم بالتوافق التام مع اتفاقيات التسليح الموقعة معالولايات المتحدة.
وقال ميدفيديف في حديث أدلى به لقنوات التلفزيون التيتشرف عليها الحكومة أجري بمناسبة نهاية العام،
بالطبع سنطور أنظمة جديدة بما في ذلكأنظمة
الاطلاق أي الصواريخ.
واضاف: سنواصل هذه العملية وسيبقى درعنا النوويدائما فعالا وكافيا لحماية مصالحنا القومية.
وأشار رئيس الكرملين أن بلادهوالولايات
المتحدة على وشك التوصل لاتفاقية جديدة للحد من ترسانات الأسلحة النوويةالهائلة التي تعود إلى الحرب الباردة، مبينا
أنه يمتلك علاقات جديرة بالثفة معالرئيس الأمريكي باراك
أوباما.
وأعلن الرئيس الروسي أن جميع تشكيلات القواتالمسلحة الروسية تقع في حالة التأهب القتالي
الدائم، حسب الخطة التي أقرها لتحديثتلك القوات
بصفته قائداً عاما للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن وضع هذه القوات حالياًيختلف بشكل كبير عن الوضع الذي كان سائداً قبل
10 سنوات.
وقال إن نسبة إعادةالتسليح
ستتراوح بين 30 و90%، وأضاف أن الإمكانات المالية للبلاد تأثرت بالأزمةالمالية العالمية، ولكن ذلك لن ينعكس عملياً
على الجيش الروسي أو مهمات تجهيزهبأسلحة وتقنيات حديثة.
ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسيةأن موسكو أجرت اختبارا ناجحا للصاروخ فوييفودا
العابر للقارات.
وتم إطلاقالصاروخ البالغ طوله 34
مترا والقادر على حمل عدة رؤوس نوية من منطقة أورينبرج علىالحدود مع كازاخستان وأصاب هدفا في شبه جزيرة
كامتشاتكا أقصى شرقي روسيا.
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن حلف شمال الأطلسى (ناتو)
أطلقعلى الصاروخ اسم (الشيطان)
أو (ساتان) ويبلغ مداه 1100 كيلو متر.
وقالمسؤولو الجيش الروسي
إنه جرى إخطار الولايات المتحدة بالاختبار وأن موسكو بذلك تكونقد التزمت بالاتفاقيات الثنائية المبرمة بين
البلدين التي تشترط إخطار الطرف الآخرحال إجراء
اختبارات صاروخية.
ويذكر أن صاروخا باليستيا عابرا للقارات منطراز (بولافا) انفجر في وقت سابق هذا الشهر
خلال عملية اطلاق تجريبية من غواصةروسية في البحر
الأبيض، وهي التجربة الثامنة التي تبوء بالفشل من أصل 12 تجربة.
منقوووول