السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زي ما هو واضح من العنوان انا اصبحت جندي مصري تابع للقوات المسلحه المصريه
انا الان في اخر 12 يوم لي في الحياه الملكيه وبعد هذه الايام القليله التي لا اطيق انتظارها ساصبح داخل حياة جديده
حياة لا اعرف عنها الا اساطير وحكايات ولكني اعلم تماما ان الذي يسمع ليس كلذي يعيش ويسمع ويري
بعد هذه الايام سادخل حياة عسكريه (الميري)
انا الان ينتابني شعور غريب لا استطيع ان احدده هل انا فرحان هل انا حزين هل انا قلق ام خائف ام اريد هذه الحياه
ام لا اريد ان اترك الملكيه لاعيش في حياة عسكريه مليئه بالتقشف
والغريب اني كلما لقيت احدا اقول له واخبره اني اصبحت من القوات المسلحه ودخلت الجيش (لبست يعنى بالمصري )
اجد علي وجهه نظرة استغراب ونظرة شفقه ويتبع هذه النظره ( لا حول ولا قوة الا بالله ) ( معلش الجيش للرجاله )
وبعد كلمات العزاء هذه تنقلب عليك الطاوله ( دا انت هتتظبط )
واقعد مع نفسي افكر هل هذا هو الافضل ام هو الاسوء
ويختر في بالي انني ساعيش مدة سنتين بلا هويه لا اعلم اأنا حي ام ميت
كانت لدي احلام كثيره كنت اتمني ان افعل كل ما بوسعي لكي اصل اليها ولكن كلما افكر فيها اجد فترت الجيش والتجنيد عائقا امامي
سأجد متحمسا يقول لي انت تدافع عن بلدك وتحميها ولا لدخل علينا العدو وقتلوا امك وابوك واعتقولك وكل هذا
اقول له اقسم بالله لو اني اعلم اني سادخل الجيش للحرب او لتعلم اي شئ من القتال والحرب او اي شئ يفيدني
فا انا اول من اطلب ان يتم تجنيدي
واعلم ايضا ان في الجيش كل هذا يوجد من يتعلم كل هذا ويستفيد منه
ولكن من المعروف ان الجندي العادي ليس له دعوة بكل هذا لا قليل ممن يدخل القوات الخاصه والساعقه والمظلات
والباقي الكل يعلم ما يحدث بداخل الجيش
فمثال قريب جدا رايته بعيني ليس سمعت عنه او احدا قصه علي
هذا المثال هو اخي
اخي الان في الجيش في سلاح المدفعيه : قلت له ما الذي تعلمته في هذه السنه قال لي تعلمت الغناء في العروض العسكريه
ومسح الطرانشات وتنظيف الجنائن من الزباله
كل هذا غير اسلوب المعامله الجميييييييييييييييييل
انا لا اقول بهذا ان مصر لا تتمتع بجيش ثقيل ومميز بين دول العالم ولي الشرف ان اخدم وطني لهذه المده
ولكن اريد فقط ان ادخل الجيش لكي اتعلم شئ جديد شئ يقويني ليس يكسرني
يقولو لي اني ساتعلم الصبر
فانا اعلم اني ساتعلمه لاني لا استطيع ان افعل غيره