ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الخميس 1 يوليو/تموز أن طهران زودت حليفتها دمشق برادار متطور بهدف إحباط الهجومات الاسرائيلية المحتملة على إيران وتعزيز القدرات الدفاعية لسورية وحزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين إن هذا الرادار قد "يشكل خطرا" على قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية بحيث يرسل إنذارات مسبقة بشأن إقلاع طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الرادار سوف يساعد مقاتلي حزب الله في لبنان. وإنه في حال اختارت سورية إشراك حزب الله في المعلومات، فإن حزب الله يستطيع توجيه الصواريخ بدقة أكبر، إضافة إلى تعزيز قدراته الدفاعية أمام الطائرات الإسرائيلية.
وادعت "وول ستريت جورنال" أن سورية حصلت على الرادار في منتصف العام الماضي، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين إيران وسورية وحزب الله. وأضافت أن ذلك يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي حول إيران الذي صدر عام 2007، والذي يمنع إيران من بيع أو نقل الأسلحة الى دول أخرى.
ونفى المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلكينيفي في تصريح للصحيفة هذه المعلومات، مشيرا الى أنها ليست الا حملة إعلامية اسرائيلية جديدة لصرف نظر المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
http://www.rtarabic.com/news_all_news/50227