{{معانات المراجعين لمستشفيات ومراكز وزارة الصحة}}
مقدمة الموضوع >>
بدايتاً نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
يعلم الجميع القاصي والداني والبعيد والقريب من أبناء هذا الوطن وغيرهم أن هذه الدولة منذ قيامها على مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود لم تألو جُهداً في خدمة هذا الوطن ومواطنيه فوفرت لهم جميع الإمكانيات المتاحه وفتحت لهم سبل العيش الرغيد منها مجانية العلاج مجانية التعليم كان هذا الشعار معلقاً عند العديد من دول العالم شعاراً سياسياً ولم يفعل إلا في هذا البلد وظل النهج الذي سار عليه أبناء المؤسس البرره الكرام حتى يومنا هذا بحيث أن هذه الدوله تنفق المليارات لهذين القطاعين الحيويين الهامين ولكن بدء التراجع والتراخي والإهمال مطلع الألفيه الثالثه أو قبلها بقليل والكلام لاينتهي >> هل تعرفون لماذا ؟ بالتأكيد أن الجميع يعرف لماذا لاينتهي كونه هو هدف النقاش الآتي نقول هنا لقد سطرة آلاف
السطور في الصحف وجميع وسائل الإعلام ضد وزارة الصحة ومايلحق بها من مرافق صحيه وقُدمت آلاف الشكاوي والقضايا المرفوعه للجهات المختصه حول مايحصل من وزارة الصحه ومرفقها من إهمال ولاّ مبالاه ومئات الأخطاء الطبيه المقصوده وغير المقصوده والفاعل يكافئ بدل أن يُعاقب والمواعيد في المستشفيات يموت المريض قبل أن يأتيه موعده شهر وشهرين وثلاثة أشهر سلامات والله ما إدعيت زوراً وظلماً لكن الواقع هو يتحدث عن نفسه والقضيه هنا لاتتعلق بالوزير المظلوم في مكانه
لأن الوزير مجرد موظف ينفذ أو لاينفذ إفهموها أيوها المواطنون البسطاء الذين لاحيلة لهم في فهم طبيعة الأشياء ولاحول لهم ولاقوة
في الإستغناء عن المجاني هناك طوابيرالإنتظار ساعه وساعتين وثلاث
وأربعه والعاملين يتحدثون في أشياء خارج نطاق العمل والقهقهه والضحك والكلام الذي لا نود الحديث عنه وتضييع الوقت وثم يقال خذ موعد آخر نعم هذه هي حكاية وزارة الصحة ومرافقها القِطاع العام وهنا سؤال
بسيط أين ضمير المسلم الذي يحثه على الامانة والعمل؟ وأين هو مكتب حقوق الإنسان السعودي المسئول عن معانات المواطن ؟ الواجب المفروض أن يقوم بجولات تفتيش على هذه المرافق وغيرها بإستمرار
والكلام لاينتهي >> إليكم بعض القصص المعبره والمأثره الصادقه
إنشاء الله وأنا المسؤول عنها واحد من الزُملاء رجل ملتزم ولايكذب يقول عندي رباط في الركبه أخذت تحويل وذهبت للمركزي وأخذت موعد شهرين عندما حان الموعد قابلت الطبيب وتبين ان ليس المختص
إنما طبيب الأعصاب أعطاني شهرين آخرين قلتله ليش قال حنا نبغاك تفهم بس أنت لس مافهمت }وقصه أخرى وآخر عنده بنت لديها مرض حساسيه مفرطه لاتنام منها والحساسيه أنواع وهي من النوع الخطير تشبه الصدفيه وليست صدفيه لاتحتمل التأجيل ذهب للمركزي وأخذ موعد شهر بواسطة صديق عندما وحان الموعد قابل الطبيب وكشف عليها قال هذا مايحتاج شيئ أعطاه مضاد حيوي ومسكن وبعدها البنت طارت من الألم إن العلاج خاطئ إضطرالرجل لأخذ سلفه كبيره وعالج بنته على حسابه لكن المرض يتضاعف حتى أن البنت تغير شكلها حيث أنه غطى كامل جسمها
وذهب إلى إحدى الدول المجاوره أخرى وتعافت وهناك ألآف القصص والأمثله التي
لاحصر لها بيد أننا ذكرنا هذا على سبيل التأكيد آخر هذا السيناريو الطويل مافي داعي نقول إفهموها يعني روحوا على حسابكم لأن جميع وزارة الصحة وغيرها لديهم مستوصفات ومستسشفيات خاصة روحوا لها والكلام المفيد هو أن تُخصص الوزارة كقطاع خاص أفضل مما هي عليه والكلام ينتهي آسف على هذه المشاركه لآنها
كغيرها لاتأتي إلا حبر على ورق }{ تحياتي العقلا