14-07-2010
حفل بمناسبة مغادرة جزء من الوحدة العسكرية التونسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية
بمناسبة مغادرة جزء من الوحدة العسكرية التونسية العاملة تحت راية الأمم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، انتظم يوم الثلاثاء 13 جويلية 2010 بمقر الوحدة حفل حضرته ممثلة الأمين العام للمنتظم الأممي بالكونغو ومساعد قائد القوات الأممية إلى جانب سفير تونس بكينشاسا وعدد من الملاحظين العسكريين والضباط العاملين في البعثة الأممية.
وتشارك الوحدة العسكرية التونسية في عمليات الأمن في هذا البلد الشقيق بقرار من الرئيس زين العابدين بن علي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتقدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة بعبارات الشكر إلى السلطات التونسية على الجهود التي تقوم بها من أجل مساعدة المنتظم الأممي على تحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
كما ثمنت الدور الكبير الذي قامت به تونس من خلال وحداتها العسكرية التي تعاقبت على جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استقلالها من أجل المساعدة على استتباب الأمن والاستقرار مؤكدة أن مشاركة الوحدة العسكرية التونسية في البعثة الأممية بجمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تعد أول وحدة عسكرية باشرت مهامها منذ انطلاق هذه العملية تكرس مواقف تونس الثابتة في دعم الجهود الأممية من أجل السلام والأمن.
وأكدت في هذا السياق أن تونس أظهرت دوما استعدادا للمشاركة في عمليات السلام في افريقيا وفي مناطق أخرى من العالم من خلال مساهمات متنوعة في عمليات حفظ السلام سواء بالملاحظين العسكريين أو بالوحدات العسكرية أو بالإطارات المدنية العليا مشيدة بما قامت به هذه الإطارات بكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية والتشاد وهايتي.
وبينت أن تونس يمكن لها أن تفتخر بضباطها وجنودها للدور الكبير الذي لعبوه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ولأنهم استطاعوا أن يرفعوا راية تونس عاليا ومثلوها أحسن تمثيل.
وتم خلال هذا الحفل توسيم أفراد الوحدة العسكرية التونسية بميدالية الأمم المتحدة تقديرا للجهود التي بذلوها في خدمة الأمن والاستقرار بجمهورية الكونغو الديمقراطية.