طلب الباحث الايراني شهرام اميري العودة الى بلاده سريعا بعد مراجعته مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن.
وراجع اميري مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن برفقة الشرطة الاميركية، حيث افرج عنه بعد فشل المخابرات الاميركية من استغلاله لاثارة لغط حول البرنامج النووي الايراني السلمي.
وكان الباحث الايراني قد اختطف من قبل عناصر وكالة الاستخبارات الاميركية في يونيو/حزيران العام الماضي بمساعدة المخابرات السعودية اثناء ادائه مناسك العمرة، ومن ثم نقل سرا الى الولايات المتحدة.
وصرح اميري في حوار هاتفي مع مراسل وحدة المركزية للانباء الايرانية في نيويورك : عقب انتشار مقابلتي السابقة على المواقع الالكترونية وفضح الحكومة الاميركية بسبب عملية الاختطاف هذه، ان الاميركان كانوا يريدون اعادتي الى ايران سرا وعبر رحلة جوية لبعض الدول كي يتمكنوا من خلالها انكار قضية الاختطاف والتغطية عليها ،ولكن محاولتهم باءت بالفشل .
واشار اميري انه كان قد تعرض لضغوط نفسية كثيرة خلال الاشهر الـ 14 المنصرمة مضيفا ان الاميركان راؤا انفسهم خاسرين في هذه القضية عقب نشر تصريحاتي على شبكة الانترنت.
واعرب اميري عن بالغ ارتياحه للحضور في مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن معربا عن امله بالعودة الى ارض الوطن في اسرع وقت ممكن.
وكانت ايران قد حصلت في وقت سابق على تسجيل مصور يظهر فيه شهرام اميري يستعرض كيفية خطفه من المدينة المنورة في عملية مشتركة لجهاز المخابرات الاميركية والسعودية.
وكشف اميري في التسجيل المصور انه حقن بمادة مخدرة وعندما استعاد وعيه كان قد اخذ الى اميركا. وانه تعرض لتعذيب قاس وضغط نفسي من مجموعات من المخابرات الاميركية.