أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) السبت 19 يونيو 2010 - 9:18
أخر اخبار و نشاطات الجيش العراقي : انشالله ساطلعكم على اخر اخبار و نشاطات الجيش العراقي من اليوم فصاعدا في هذا الموضوع و بالصور و المصادر الموثوقة بها و اتمنى ان يكون محل رضائكم و باذن الله سيكون الموضوع متجدد اسبوعيا او يوميا ان اراد الله لي اخوكم ايبو سندي - من كوردستان العراق
------------------------------------------
17 يونيو\حزيران 2010
بقلم الجندي أول مايك ماكليود، من فريق الشؤون العامة في الفرقة المظلية 82.
قاعدة الأسد الجوية، الأنبار،العراق- نظـّم جنود الطبابة العسكرية في الفوج الثاني العراقي بمحافظة الأنبار في الفترة من 12 إلى 13 حزيران- يونيو الجاري وبالتعاون مع أقرانهم من المعنيين بالشأن الصحي في قوات شرطة الأنبار، حملتهم الطبية الأولى ذات الطابع المدني لتقديم الرعاية الطبية للسكان القرويين في إحدى القصبات النائية في محافظة الأنبار، وبأقل قدرٍ من الدعم من جانب القوات الأمريكية
في الصورة : العريف حسن زغيـّر، وهو مساعد صيدلي في طبابة الفوج الثاني الملحق باللواء 28 من الفرقة السابعة في الجيش العراقي، يصرف الدواء للمراجعين من سكان مناطق الحسّة القريبة من قاعدة الأسد الجوية ، وذلك خلال الحملة الطبية المدنية التي نظـّمها رجال الطبابة العسكرية في الفوج المذكور للفترة من 12 إلى 13 حزيران- يونيو 2010.
وقد تلقى أكثر من 500 مواطن من العائلات الفلاحية بمنطقة الحسـّة الواقعة إلى الشمال من قاعدة الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، وعلى مدى اليومين الذين استمرت فيهما الحملة المشتركة، تلقوا الرعاية الصحية والخدمات الطبية على يد رجال طبابة الميدان المُشار إليهم. وتقع قرية الحسّة على ضفاف نهر الفرات، وأما الفوج الثاني المذكور فهو أحد تشكيلات اللواء 28 من الفرقة السابعة العراقية العاملة في محافظة الأنبار
وكان جنود الفوج المذكور قد سبق لهم أن شاركوا مع جنود طبابة الميدان التابعة للواء الإستشاري والتدريبي الأول المُلحق بالفرقة المجوقلة 82، أثناء تنفيذهم لحملةٍ طبية مماثلة نظموها لأهالي قرية الريحانة القريبة من قاعدة الأسد.
وأما في هذه الحملة، وعلى حد قول الرائد علاء طالب العبيدي، ضابط عمليات الفوج الثاني، فقد قام جنود الطبابة العسكرية العراقية بتولـّي وتنفيذ أكثر من 95% من فقرات الحملة الطبية المذكورة من تنظيمٍ وتخطيطٍ وتنفيذ.
وقد نجح الكادر الطبي العسكري العراقي في اليوم الأول من الحملة في تقديم العلاج والخدمات الطبية لحوالي 242 مواطناً من السكان المحليين، وأما في اليوم الثاني فقد قدموا خدماتهم لحوالي 250 مراجعاً.
وذكرَ الرائد العبيدي بأن الحملة قد تضمنت كذلك توزيعَ 1500 كيس من المواد الغذائية على العوائل الفقيرة، وأوضحَ بأن وحداتٍ من الفوج الثاني قامت وعلى مدى اليومين المذكورين بتأمين الحماية اللازمة أثناء تنفيذ العملية. وأشار العبيدي بأن مثل هذه الحملات ذات الطابع المدني والإنساني تُساعدُ كثيراً في تعزيز العلاقة الطيبة مع السكان المحليين.
وأشار المقدم خافيير برونسون، آمر الكتيبة الأولى من فوج المشاة المظلي 504، وهي كتيبة تعمل عن كثب مع جنود الفوج الثاني العراقي، بأن قوتهم كانت تقف دوماً إلى جانب الفوج العراقي الثاني في مهماته، وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي كخطوةٍ ثانية بعد ما قدمتهُ من خدمة في توفير الحماية والأمن خلال إجراء الانتخابات العراقية في آذار الماضي.
وتحدث المقدم برونسون عن السجل الحافل للقوات المظلية في تقديم المساعدة للسكان المدنيين في مختلف الظروف، حيثُ قال: "عندما حصلت كارثة إعصار كاترينا في "نيو أورليانز" بولاية لويزيانا، هبـّت قواتنا لتقديم العون، وكذلكَ عندما حصلت الكارثة في هاييتي فعلنا الشيئ نفسه، وتلك بالحقيقة هي مهام ومواقف القوات الأمريكية التي تهبُّ لتقديم المساعدة عند الحاجة".
وقدم أحد المشاركين في تنفيذ الحملة وهو نقيب الشرطة عباس، المسؤول عن قسم الصيدلية في طبابة شرطة مدينة عانـة، وصفاً لطبيعة ومكان تنفيذ الحملة في منطقة الحسّة، حيثُ قال بأن المكان الذي خُصص كعيادة لاستقبال المراجعين كان يسمح بفحص وتقديم العلاج للرجال وللنساء في قسمين مُنفصلين، وكان الأطفال يأتون بصحبة أُمهاتهم في أغلب الأحيان، وكان ثمة مكانٍ خُصصَ كصيدلية. وقال بأن منطقة الحسـّة تتبع مدينة عانة من الناحية الإدارية، ولكن سكانها مع ذلك، لا يتلقون الرعاية المطلوبة. وذكرَ بأن سكان الحسـّة هم في الغالب من المزارعين ورُعاة الأغنام، وقال بأن هذه الحملة قد كانت مفيدة للغاية بالنسبة لهم.
وذكر النقيب عباس بأن مناطق الحسـّة تحصل على الطاقة الكهربائية بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً وهذا الأمر يجعل من الصعوبةِ بمكان بالنسبة للمواطنين الإبقاء على الطعام طازجاً أو صحياً، وقال بأن ما أكد صحة ما يقول هو أنهم خلال هذه الحملة وجدوا بأن معظم الحالات المَرضيّة التي كان يشكو منها المواطنون، ترجع إلى عُسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة لتناول الطعام الفاسد.
وأضاف النقيب عباس بأنهُ وجنود الطبابة العسكرية قد أفادوا كثيراً من تجربتهم الأولى مع نُظرائهم الأمريكيين، من خلال الممارسة السابقة في منطقة الريحانة. ويُذكرُ أن النقيب الصيدلي عباس كانَ قد ولجَ إلى الميدان الطبي متأثراً بسيرة والدهِ الذي كانَ جرّاحاً معروفاً عمل على مدى ثلاثين عاماً.
وعبـّر السيد عباس، وزميله علاء عن أسفهِما بأن الأطباء من كل من مستشفى عانة ومستشفى راوة لم يتمكنوا من المشاركة في هذه الحملة والتي أراد القائمون عليها أن يُشارك بها أطباء من المستشفيات المدنية. وأشار عباس بأنه على الرغم من ذلك فقد تمكن المعنيون بشؤون الطبابة العسكرية من أطباء وممرضين وصيادلة في الفوج العراقي من القيام بما يلزم وتقديم الخدمة اللازمة للمراجعين.
وأشار مساعد الصيدلي علاء المنسوب إلى صيدلية طبابة الفوج الثاني العراقي إلى نجاح الحملة الطبية وعبَّر عن ارتياحهِ لذلك.
وأما زميله مساعد الصيدلي حسن صغيـّر فقد أشارَ إلى أن حُسن اختيار الأدوية والعقاقير وجلبها للتوزيع في هذه الحملة قد أدى إلى نجاح الحملة.
يقول حسن صغيّر: "لقد تمكنا من جلب مختلف الأدوية كتلك الخاصة بالغثيان والمغص والقرحة، وكذلك أنواع المراهم لمعالجة الأمراض الجلدية، ولم نتمكن إلاّ من جلبِ نوعٍ واحدٍ من حبوب المضادات الحيوية، والتي نفَـذت بسرعة من مخزوننا من الأدوية.
وأشارَ حسن إلى حقيقة أنهُ لو أُريدَ لحملاتٍ مثل هذه أن تنجحَ لتوجـّبَ على المعنيين في مستشفى عانة ومستشفى راوة أن يُساهموا في جلب الأدوية وعدم الإعتماد على صيديات القوات المسلحة أو الشرطة أو ما توفره القوات الأمريكية.
وتعليقاً حول الدور الكبير الذي لعبه الجانب العراقي في تنفيذ هذه الحملة، قال الملازم أول محمد كريم الذي كانَ لهُ دوراً أساسياً في تنظيم هذه الحملة، بأن الكثير من المراجعين من السكان المحليين كانوا يسألون إن كان للقوات الأمريكية دوراً في هذه الحملة وهل أنها شاركت فيها!
يقول الملازم محمد: "لقد تعجـّب المواطنون من حقيقة أن لدى الطبابة العسكرية العراقية الموارد والقدرات اللازمة لتنفيذ حملةٍ مثل هذه بالإعتماد على نفسها بالدرجة الأساس. وهذا بالحقيقة يجعلني وزملائي الآخرون نشعر بالفخر والاعتزاز بنجاح هذه الحملة وبتمكننا من تقديم خدماتٍ ملموسة لأبناء وطننا من مواطني هذه المنطقة النائية الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".
وأشار السيد علاء إلى أن الجيش العراقي يخطط لبناء المزيد من المستشفيات والمستوصفات العسكرية في المستقبل واستقدام المزيد من الأطباء لكي يعملوا ضمن القوات المسلحة.
واختتم الصيدلي علاء كلامه بالقول بأنهم لو تلقوا الدعم الكافي من وزارة الدفاع فإن رجال طبابة الفوج الثاني من اللواء 28 العراقي باستطاعتهم تنفيذ أية حملة طبية مماثلة بنجاحٍ واقتدار في عموم المناطق الواقعة غربي الأنبار.
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: تطوّر علاقات التعاون فيما بين قوات الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية السبت 19 يونيو 2010 - 9:21
و كما وعدتكم بان اطلعكم على اخر اخبار و نشاطات الجيش العراقي و بالصور و المصادر الموثقة
اليوم 18 يونيو \ حزيران عام 2010 السبت
تطوّر علاقات التعاون فيما بين قوات الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية
بقلم رئيس العُرفاء كرستوفر ديهارت، من مقر فرقة المشاة الأولى.
قاعدة آدر لعمليات الطوارئ، العـراق- في الوقت الذي اعتدنا فيه على سماع ومتابعة الأخبار المتعلقة بتنامي علاقات الشراكة والتعاون فيما بين القوات الأمريكية ومختلف التشكيلات من الأجهزة الأمنية العراقية، فقد أخذت تظهر اليوم وتتطوّر علاقات تعاونَ وشراكة من نوعٍ جديد، ألا وهي علاقات التعاون والشراكة فيما بين تشكيلات الأجهزة الأمنية العراقية مع بعضها البعض
في هذه الصورة
الضباط العراقيون الشباب من منتسبي الفرقة العاشرة في الجيش العراقي الذين شاركوا في دورةٍ خاصة جرى تنظيمها لهم داخل قاعدة غاري أوين لعمليات الطوارئ، التي تعرّفوا من خلالها على أوجه التعاون والتنسيق فيما بين قوات الجيش والقوة الجوية. يقفون في الثالث من حزيران- يونيو 2010، مع المشرفين على الدورة لالتقاط صورةٍ تذكارية.
ويُعلـّق بعض المعنيين من ضباط الجيش الأمريكي بأن هذه الحالة هي اشبهُ بمن يبني لعائلتهِ بيتاً يأويهم ومن ثم يعمل على حماية ذلك البيت وتحصينه. ويقول هؤلاء المعنيون بأنهم يُساعدون الحكومة العراقية على بنائها "بيتـاً " والذي يعنونَ بهِ الوطن العراقي... وكما هو الأمر مع المفهوم العام لبناء البيت، الذي يبدأ بوضع الأساس الذي يكون ذا أهميةً حيوية في متانة البيت وقوّته والذي لهُ علاقة فيما بعد بتماسك أجزاء البيت وجدرانهِ لتوفير الحماية لمن يسكن داخله، والذي سيكون المأوى أو الوطن الذي يحتضن أبنائهِ ويوفر لهم الحماية والحياة الكريمة. وهذا هو ما تبغيهِ القوات الأمريكية تماما للحكومة العراقية في إرسائها لأُسس الوطن العراقي.
ولقد قامت القوات الأمريكية في قاعدة "غاري أوين" لعمليات الطوارئ مؤخراً بتنظيم تدريباتٍ مشتركة مع تشكيلات الفرقة العاشرة العراقية، يمكن اعتبارها الخطوات الإبتدائية على طريق إرساء الأُسس التي سبقَ ذكرها.
فقد عكفَ جنود وضباط اللواء 12 للطيران الحربي الأمريكي مؤخراً على جلب تشكيلاتٍ مختلفة من القوات الأمنية العراقية للتدريبٍ معاً، فقد تم جلب ضباط من تشكيلات الفرقة العراقية المذكورة مع معنيين آخرين من منتسبي القوة الجوية العراقية ستُفضي إلى تنفيذ تدريباتٍ مشتركة، تصب في تكريس ذلك الغرض المنشود الذي يهدفُ إلى توحيد صفوف القوات الأمنية وتحقيق التكامل في عملها.
وتهدف التدريبات المشتركة هذه إلى تمكين القوات من كلا الصنفين العسكريين العراقيين من القيام بعملياتٍ مشتركة يجري من خلالها التنسيق بين الجانبين لتنفيذها معاً من خلال العمل المباشر بين طياري القوة الجوية وقادة القوات العسكرية العاملة عل الأرض. ومن المعلوم بأن مثل هذه العمليات تشتملُ على واجبات رصدٍ واستطلاعٍ جوّي واستخدام طائرات نقلٍ عسكرية، وضرباتٍ جوية ينفذها الطيارون بالتنسيق مع القادة الميدانيين، وما إلى ذلك من تفاصيل للعمليات العسكرية من هذا الطراز.
وفي لقاءٍ جمع الضباط والمعنيين من كلا التشكيلين العسكريين، استطاعَ العقيد نزيه الفهد آمر مركز عمليات الطيران العسكري و آمر السرب السبعون في القوة الجوية، غرسَ بذور مثل هذا التعاون المستقبلي من خلال ما طرحهُ من أفكارٍ وتصورات للتعاون المشترك، خلال إيجازهِ الذي طرحهُ أمام عددٍ من الضباط المشاركين في اللقاء والدورة المُشار اليها وكذلك المعنيين الحاضرين.
وأشار العقيد نزيه الفهد عقِـبَ انتهائهِ من إيجازهِ إلى أنه كان هنالك تجاوباً وتعاطفاً بخصوص الأفكار التي طرحها، من جانب ضباط القوات البرية العراقية المشاركين في الدورة التدريبية، وخصوصاً ما تعلق منها بالدور الذي يمكن أن تلعبهُ القوة الجوية العراقية في تنفيذ العمليات العسكرية.
وأشار العقيد نزيه، بأن مثل هذه المحاضرات تساعدُ كثيراً في غرسِ أفكار التعاون المستقبلي فيما بين القوّة الجوية العراقية والقوات البرية لتنفيذ عملياتٍ مشتركة. وأشار الفهد بأنه لم يسبق أن تم تنفيذ مثل تلك العمليات بين هذين الصنفين العسكريين.
وأشار العقيد الفهد للضباط المتدربين إلى الإمكانيات التقنية والعسكرية المتوفرة لدى القوة الجوية، والتسهيلات التي يمكن توفيرها أثناء تنفيذ القوات البرية لعمليتها.
وأضاف العقيد نزيه الفهد قائلاً: "لقد أرسلنا للضباط العراقيين أثناء الدورة أحد ضباطنا من الطيارين المتمرّسين، لكي يبين لهم الجوانب الفنية والتقنية المتوفرة لدينا كتلك المتعلقة بالمراقبة والرصد الجوي. وقد تفهـّم الضباط العراقيون الأهمية الكبيرة للقوة الجوية في تنفيذ العمليات بالتعاون مع القوات البرية في المستقبل".
ويُذكرُ أن هذا اللقاء كانَ عبارةً عن الخطوة أو المرحلة الأولى من مسيرة التعاون المستقبلي، وستشهد المرحلة التالية تنفيذ تدريباتٍ وممارساتٍ مشتركة ومن ضمنها تنفيذ ممارسات هجومٍ بالإشتراك مع جنود مغاوير القوات الخاصة العراقية.
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: اسشتهاد 7 جنود عراقيين قرب الحدود مع سوريا السبت 19 يونيو 2010 - 9:32
خبر حزين جدا استشهاد 7 جنود عراقيين ( انا لله و انا اليه راجعون و نسأل الله ان يغفر لهم و يضعهم في فسيح جناته )
19 حزيران يونيو 2010
------------------------------
مقتل سبعة جنود عراقيين قرب الحدود مع سوريا واستمرار التفجيرات التي تستهدف المسؤولين
جنود عراقيون على الحدود العراقية السورية
اسشتهد سبعة جنود وأصيب آخر بجروح قرب مدينة القائم الحدودية مع سوريا عصر الجمعة وفقا لما أعلنت مصادر أمنية عراقية.
وقالت المصادر إن مجموعة من المسلحين هاجمت جنودا متمركزين بين مدينة القائم وعكاشات عند الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
وفي الرمادي، قال الرائد رحيم مسؤول الأعلام في شرطة محافظة الأنبار إن "مسلحين يستقلون سيارتين من طراز كيا قطعوا الطريق في منطقة العكاشات وأطلقوا النار على سيارة عسكرية للجيش فقتلوا سبعة من عناصرها وجرحوا آخر".
كما قال شهود عيان إن "المسلحين أقدموا بعد إطلاق النار على التمثيل بالجثث لتشويهها".
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الأحد 20 يونيو 2010 - 15:28
بقلم المجندة، العـريف ميليسا شو، من فريق لواء المشاة 72.
بغـداد- نظـّم جنود فريق لواء المشاة 72، المعنيون بشؤون الطبابة العسكرية هذا الشهر دورةً لتدريب فنون الإسعافات الأولية وإجراءات إنقاذ حياة المصابين لرجال الشرطة والجيش العراقيين، وذلك داخل معسكر "بروسبيرتي" ببغداد.
والمقصود بتعليم هذه الإجراءات والفنون، ليس بهدف إعداد رجال طبابةٍ عسكريةٍ متخصصون، بل من أجل تهيئة المقاتلين الاعتياديين على كيفية القيام بتلك الإجراءات عند الحاجة. ويتم تدريب الجنود على تعلـّم تلك الإجراءات والمهارات كواجباتٍ ثانوية إلى جانب واجباتهم الأمنية الأساسية.
وقد أشرف عريف الصف دوغلاس وتني المختص بشؤون الإسعاف في لواء المشاة المذكور على توجيه المشاركين في الدورة وتدريبهم من شرطة وجنود عراقيين في كيفية إجراء الإسعافات في موقع الحادثة وبشكلٍ آني وسريع لحالات الإصابات البليغة كالإصابات الناجمة عن الإنفجارات وبتر الأطراف والنزف الشديد، والشظايا النافذة في منطقة الصدر، وإجراءات فتح المجاري التنفسية، وأخيراً إجراءات إخلاء المصابين من موقع الحادث.
في هذه الصورة : جانب من التدريبات العملية التي تخللت الدورة التي نظمها جنودا فريق لواء المشاة 72، المعنيون بشؤون الطبابة العسكرية في وقتٍ سابق من حزيران- يونيو 2010 لعددٍ من منتسبي القوات العراقية والشرطة الاتحادية، في فنون ومهارات الإسعاف وإنقاذ حياة المصابين.
والحكمة من وراء إجراء تلك الإسعافات الطبية هو لتمكين الجندي أو الشرطي الاعتيادي الذين تتعرض دورياتهم هجوم من أن يعرفوا أوّليات العملي الطبية المطلوبة وبالتالي العمل على جعل حالة المصاب حالةً مُستقرة لحين إيصالهِ إلى المستشفى، وذلك لاحتمال عدم وجود المختص بطبابة الميدان مع المجموعة التي تقوم بتنفيذ واجبٍ معين.
وقد شرحَت المجندة بصفة ممرضة الجندي أول كرستال سمث من الطبابة العسكرية في لواء المشاة 72 وهي من أهالي مدينة هيوستن، للمتدربين أثناء الدورة، استخدامات بعض المعدات المُنقذة لحياة المصابين مثل الحقنة التي يتم بواسطتها سحب الدم المُحتبس داخل صدر المصاب، والتي هي أشبه بقلم التأشير الملوُن الذي نستخدمه في المكاتب.
وأوضحت كرستال للمتدربين استخدامات الضمادات الخاصة بوقف النزف وإصابات العين وكيفية التعامل مع مختلف الإصابات الأُخرى.
ومن جهتهِ فقد ركـّز عريف الصف دوغلاس وتني المشار إليه أعلاه، على أهمية استخدام الضمادات الطبية الخاصة بإصابات الميدان والتي يشار إليها باسم (CAT)، وأوضحَ إليهم بأنها مفيدة وفعالة بنسبة 100% إذا ما اُحسِنَ استخدامها في الوقت و الإسلوب الصحيحين.
وبعد انتهاء دوغلاس وكرستال ومن معهما من طبابة اللواء 72 من المحاضرات والتوجيهات النظرية، انتقلوا بالجنود المتدربين إلى مرحلة التدريبات والممارسات العملية.
ولغرض إكساب التدريب الكثير من الواقعية وجعل الأجواء أقرب إلى الحالة الواقعية تم جلب دُمى تمثـّل جنوداً مّصابين لغرض تطبيق بعض الفنون والإجراءات عليها. وقد تخلل التدريب العملي الكثير من الجد في التطبيق، ولكن أيضاً تخللتها فترات من الضحك والمُزاح فيما بين المدربين والجنود العراقيين ورجال الشرطة، لإضفاء جوّ ممتع.
تقول النقيب "كيلي وليامز" القادمة من ولاية تكساس، والتي تعمل بصفة ضابط الارتباط في اللواء 56 لشؤون الإسناد والتدريب للشرطة الإتحادية العراقية التي أشرفت على المتدربين من سلك الشرطة العراقية: "بعد انقضاء وقتٍ قصير أصبحَ بإمكان رجال الشرطة الإتحادية المتدربون، تطبيق جميع أشكال عمليات الإسعاف، وكذلك أنماط حمل المصابين، وكذلك عمل الجبائر وتعليق الأطراف المصابة وتثبيتها، وغير ذلك من الإجراءات".
وفي نهاية التدريب تسلم جميع المتدربين الشهادات الخاصة بمشاركتهم في هذه الدورة، والتي تضمنت عبارات الشكر والتقدير لهم لإنهائهم الدورة بنجاح.
وعقـّبت النقيب كيلي وليامز قائلة: "أنا أعرفُ بأن جميع هذه الإجراءات الطبية معروفة بالنسبة للجنود الأمريكيين، ولكن كان شيئاً جميلاً أن نرى أن الجنود العراقيين ورجال الشرطة الاتحادية أصبحوا يعرفون نفس هذه الإجراءات وفنون الإسعاف بنفس الكفاءة التي يؤديها الجندي الأمريكي".
وأضافت قائلةً: "طوال يوم التدريب كان المشاركون العراقيون يُخبروننا عن مدى سعادتهم بالمشاركة، ومقدار إفادتهم من المعلومات التي تلقّوها.. ومع إن بعض الإجراءات لم تكن بالجديدة عليهم، ولكن البعض الآخر منها كانوا قد إطلعوا عليها لأول مرة.. وكنتيجةٍ عامة، فقد كانت الدورة مفيدةً للغاية، وسيعود المتدربون إلى وحداتهم ومراكزهم وهم يحملون الكثير من الخبرات التي يمكن أن يُعلمونها لأقرانهم من الجنود ورجال الشرطة".
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: مناورات برية مشتركة في البسماية و استخدام المدفعية و نيران الدبابات الجمعة 25 يونيو 2010 - 13:15
تدريبات مشتركة باستخدام نيران الدبابات والمدفعية بين القوات العراقية والأمريكية تُنمّي خبرات الجانبين
24 حزيران 2010
معسكر بسماية، بغـداد- شاركت دبابات القوات الأمريكية بشكلٍ فعال في ممارسة تدريبية مشتركة مع القوات العراقية، حيثُ أطلقت بضعُ قذائفَ من مدافعها أثناء الاستعراض التدريبي أمام حشدٍ من الضباط والمقاتلين من كلا الجيشين، وسط دوي مدفعية الهاون وصيحات الجنود، وأزيز طائراتٍ عمودية ومقاتلة من نوع F-16، في تلك الممارسة التي جرت في ساحات تدريب معسكر بسماية بأطراف بغداد.
في هذه الصورة : القادة والضباط الضيوف من القوات العراقية وقوات الشرطة الفدرالية والقوات الأمريكية يجلسون لمشاهدة الممارسة التدريبية الاستعراضية المشتركة التي نفذتها القوات الأمريكية من اللواء الأول لشؤون التدريب والمشورة، إلى جانب جنود الفرقة 17 العراقية، في ميادين مجمـّع بسماية التدريبي، في أطراف بغداد في التاسع عشر من حزيران- يونيو 2010.
فقد حلقت الطائرات العمودية من نوع "كايوا" التابعة لطيران الجيش الأمريكي فوق المنطقة التي شهِدت الممارسة، في حين كانت طائرة "إف- 16" تمرّ فوق المنطقة بصوت محركها النفاث الذي أضفى أجواءَ معركة حقيقية. وكانت أصوات جنود القوّتين المشاركتين في الصولة تتعإلى خلال فترات الصمت التي تفصل بين دويّ انفجارٍ وآخر للقذائف والصواريخ التي كانت الدبابات تطلقها ، وهي من عيار 2.75 إنجاً. وكان الجنود يتمركزون خلف السواتر الترابية والكثبان الرملية في ساحة تدريب معسكر بسماية، بطبيعتها الصحراوية المقفرة.
وقد شارك في تلك الممارسة التدريبية المشتركة من الجانب الأمريكي جنود اللواء الأول لشؤون التدريب وتقديم المشورة الملحق بفرقة المشاة الثالثة، في حين شارك من القوات العراقية جنود الفرقة 17، حيث قدموا أمام المشاهدين ممارسة لعملية دفاعية في المعسكر التدريبي المذكور في 19 حزيران- يونيو الجاري. وقد كان من بين الذين حضروا الممارسة التدريبية ضباطاً من مختلف الوحدات العسكرية العراقية، فضلاً عن ضباط من قوات الشرطة الإتحادية، من عموم مناطق محافظة بغداد.
وحول خصائص معسكر بسماية، فتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقع هو عبارة عن مجمـّع تدريبي من المراكز المعروفة والقديمة، والذي يوفر للقوات العراقية إمكانياتٍ لإجراء مختلف التمرينات والممارسات القتالية فضلاً عن احتوائهِ ميادين رمي متعددة تخدم في تطوير الخبرات والمهارات القتالية وتطوير مهارات التصويب بالأسلحة، وكذلك بسبب توفـّر ساحات شاسعة لإجراء الممارسات العسكرية لكل من قوات الجيش وقوات الشرطة العراقية.
وحول أهمية مثل هذه التدريبات، قال الرائد "روبرت أولسوزكي، وهو ضابط الشؤون الإعلامية في فريق اللواء الأول المذكور : "لقد كان الغرض الرئيسي من إجراء هذه الممارسة، هو لكي نبين للجنود العراقيين كيف بإمكانهم استثمار إمكانيات هذا المعسكر"... وأضاف قائلاً: "طالما أن القوات العراقية في طور النمو والتقدم لتُصبحَ قوات أمنية مقتدرة على الرغم من كونها تمتلك القدرات والخبرات الكثيرة حيثُ أنها ليست بالقوات المُستجـِدّة، ولكنها تكتسب المزيد من الخبرات من خلال تدريبها معنا بشكلٍ مشترك، ونحنُ نُحاول تقديم كل ما بوسعنا لتكريس ذلك التقدم والتعاون معها وتأمين احتياجاتها في المستقبل".
وقد بدأت الممارسة بقيام عددٍ من الرُماة والقناصة العراقيون والأمريكيون بإطلاق النار باتجاه أهدافٍ مُعادية وهمية، يُفترض أن تكون قد فتحت النيران. وكان من بين الجنود المشاركين في الرمي والصولة، العريف جون فوستر من سرية مقر اللواء الأول والذي كان خلال الممارسة يصيحُ معطياً إيعازاتهِ للجنود المشاركين.
وبعد الممارسة، أشارَ إلى أنهُ كان "سعيداً وفخوراً بالجنود العراقيين الذين كانوا يُنفذون كل ما يعطيه لهم من إيعازات وبشكلٍ مُتقن".
في هذه الصورة : إحدى دبابات أبرامز- M1A2 الأمريكية التي شاركت في الممارسة التدريبية المشتركة التي نفذتها القوات الأمريكية من اللواء الأول لشؤون التدريب والمشورة، إلى جانب جنود الفرقة 17 العراقية، في ميادين مجمـّع بسماية التدريبي، الواقع في أطراف بغداد، في التاسع عشر من حزيران- يونيو 2010.
وذكر فوستر بأن جنود اللواء الأول لشؤون التدريب والمشورة، ومعهم جنود الفرقة 17 العراقية كانوا يُجرونَ تدريباتٍ مشتركة منذ أربعة أيام تمهيداً لقيامهم بتنفيذ الممارسة اليوم أمام حشد الضباط الزائرين. وأعرب فوستر عن سعادتهِ لأنه تمكن من المساهمة في تنمية بعض القدرات والمهارات لدى نُظرائهِ من جنود القوات المسلحة العراقية.
وبخصوص فقرات الممارسة الاستعراضية المشتركة، فإنهُ بعدَ أن بدأ فريق الرُماة والقناصة بأداءِ دورهم، بدأ رتل الدبابات بالتقدّم، بهدف تقديم الإسناد للمجموعة وسط أزيز طلقات القناصة باتجاه العدو، وقد أثارت سـُرَفات الدبابات سُحباً من الأتربة والغبار التي تطايرت أما حشد المشاهدين في حين اتـّخذت الدبابات مواضعها المقررة.
وقد دوّت بعد ذلك أصوات مدافع الدبابات لترُجَّ المعسكر بأكملهِ، في حين بدأت طائرات "كايوا" العمودية تُحلّق فوق المكان لتُضفي أجواءً أُخرى لمعركةٍ دائرة، مُطلقةً بعض القذائف والإطلاقات باتجاه مواقع العدو المفترض.
وحول مشاركة سلاح الجو في هذه الممارسة، قال المقدم الطيار كيفن جابلو من سلاح الجو، بأن مثل هذه الممارسات واسعة النطاق، نادراً ما تحصل فيما بين قوات الجيش وسلاح الجو في العراق، ولكن هذه الممارسة كانت مفيدةً حتى للقوات الأمريكية نفسها لكونها نفذت مع سلاح الجو سيناريو تدريب مشترك، وليسَ مجرّد استعراضٍ من أجل تبيان الإمكانيات التي يوفرها مجمـّع بسماية التدريبي... وأشار المقدم الطيار جابلو، بأنهُ على الرغم من استفادة القوات الأمريكية من هذه الممارسة، فإن التركيز الأول كان يصُبّ في فائدة القوات الأمنية العراقية... وأشادَ أيضاً بالإمكانيات الكبيرة التي يوفرها معسكر بسماية التدريبي للقوات العراقية ولتطوير قدراتها.
وشاطرَ المقدم غريغوري سييرا، آمر الكتيبة الثانية من الفوج السابع من اللواء المذكور، الرأي مع ما ذكره المقدم الطيار جابلو، حيثُ قال: "أأمل أن يُدرك القادة والضباط العراقيون أهمية مجمـّع بسماية التدريبي، وأرجو أن يستثمروا إمكانيات المعسكر لتطوير قدرات قواتهم ووحداتهم، مستثمرين كل ما فيه ابتداءً من ميادين الرمي الخاصة بالأسلحة الخفيفة، وصولاً إلى ميادين الرمي بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وغيرها... ولقد كانت ممارسة رائعة هذه التي شارك بها جنود عراقيون من الفرقة السابعة عشرة للجيش العراقي، والتي أضافت بلا شك شيئاً جديداً لخبراتهم".
وأضاف المقدم سييرا قائلاً: "وتلكَ هي مهمتنا في اللواء الأول، أي تقديم المشورة والفرص التدريبية لنُظرائنا العراقيين، ونحنُ هنا إنما لنُساعدهم في تطوير قدراتهم، ولتقديم أي عونٍ يحتاجونه منّـا".
وقد عبر الجنود المشاركون في أداء التمرين عن إيمانهم بنجاح الممارسة وعبروا عن أملهم في أن القوات العراقية ستستلهم الفنون التي تم تطبيقها هنا وتستثمرها وتُطبّقها في ممارساتها التدريبية القادمة، وصولاً إلى حالةٍ من الاعتماد على الذات في تنفيذ العمليات كاملةً.
وحول ذلك قال العريف فوستر: "حتى ولو أخذ الجنود العراقيون شيئاً معيناً بذاتهِ من خلال هذه التمارين، فإن ذلكَ بحد ذاتهٍ يعتبر تطوراً وإضافةً إلى خبراتهم. والشيء المهم أيضاً هو لفت انتباه القادة والجنود إلى الأهمية الكبيرة التي يوفرها مجمـّع بسماية التدريبي للقوات العراقية ولرفع قدراتهم".. وأختتم كلامه بالقول: "هنالك إمكانيات واسعة جداً توفرها ميادين بسماية التدريبية".
المصدر : شركاء العراق اضغط هنا
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الإثنين 28 يونيو 2010 - 17:53
الأحد 27 حزيران 2010
الجيش العراقي، والقوة الجوية العراقية، يُنفذان تمريناً مُشتركاً في عمليات الإخلاء الطبي
معسكر التاجي، العـراق- ما أن بدأ الغبار الكثيف الذي سبّبه هبوط الطائرتين العموديتين العراقيتين من طراز MI-17 بالانجلاء تدريجياً في ساحة التدريب بقاعدة ومعسكر التاجي، حتى اندفعَ نحوها عدد من الجنود العراقيين والمعنيين بشؤون الإسعاف وإنقاذ المصابين من منتسبي اللواء 36 الملحق بالفرقة التاسعة في الجيش العراقي، وهم يحملون المصابين الافتراضيين ضمن سيناريو ممارسة تدريبية مشتركة نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع تشكيلات القوة الجوية.
في هذه الصورة :
جنود طبابة الميدان في القوات العراقية يحملون المصابين المُفترضين، نحو طائرتين عموديتين من طراز MI-17 تابعتين للقوة الجوية العراقية لأجل إخلاء المُصابين، ضمن سيناريو تدريبي عراقي مشترك بين القوات العراقية والقوة الجوية العراقية جرى تنفيذهُ في 19 حزيران- يونيو 2010.
وسرعان ما حلقت تلك الطائرتان بعيداً نحو المستشفى العسكري، وهما تحملان المصابين والمُسعفين، مُعلنةً نهاية ذلك التمرين التعبوي المشترك الذي جرى في 19 حزيران- يونيو الجاري.
وعلى الرغم من أن القوات العراقية والقوة الجوية العراقية كانتا قد نفّـذتا تمارين مشتركةٍ في السابق مع تشكيلات الكتيبة الثانية الملحقة بفوج الفرسان الأول المشرف على تدريب اللواء 36 العراقي المذكور.. فإن هذا التمرين في فنون الإخلاء الطبي الجوّي يعتبر أول تمرين عراقي مشترك من نوعه، يتم بتخطيطٍ وإمكانياتٍ عراقية خالصة ودون أي نوع من الإسناد من جانب القوات الأمريكية.
وكان التمرين المذكور قد بدأ بتفجير رمّاناتٍ الدُخان اليدوية التي بعثت دُخاناً أحمراً كإشارةٍ إلى انفجار عبوة ناسفة على الدورية العسكرية، حسب السيناريو المرسوم للتمرين. وما أن انفجرت رمانات الدُخان، حتى اندفع جنود الدورية، لكي يقوم كل فردٍ منهم بدوره المرسوم، فراحَ عدد منهم يسحب المصابين جرّاء انفجار العبوة المُفترضة إلى خارج العجلات المُصابة، في حين بادرَ المُسعفون بتقديم الإسعافات لرفاقهم الجرحى، وأما القسم الآخر من قوّة الدورية، فقد فرضوا طوقاً حول مكان الحادث لتوفير الحماية اللازمة للمُسعفين ولبقية الجنود.
وكان عددٌ من الضباط العراقيين وشركائهم الأمريكيين، يجلسون لمراقبةِ سير تلك الممارسة التدريبية، وبينما كان البعض منهم يدوّن الملاحظات ويلتقط الصور، كان ضابط الدورية المسؤول يقف في مكان الحادث يراقب إجراءات الإسعاف ويتصل في نفس الوقت بجهاز الاتصال اللاسلكي بالمعنيين في القوة الجوية العراقية طالباً المُساعدة لإخلاء المصابين بطائرات عمودية.
وبعد وهلةٍ بَـدَت في الأُفق طائرتان عموديتان تابعتان للقوة الجوية العراقية وحلّـقتا فوق مكان الحادث، ثم ما لبثت أن حطـّتا قرب مكان الانفجار، واندفع المُسعفون يحملون المصابين إلى سيارة إسعافٍ عسكري، وما أن حمّلوهم بداخلها، حتى اندفعت نحو مكان هبوط الطائرتين العموديتين، ومن ثم حمل المسعفون الجرحى وأدخلوهم داخل الطائرتين، اللتين حملتهم مع المُسعفين نحو المستشفى الميداني.
ويُذكرُ أن جنود الطبابة العسكرية في الكتيبة الثانية من فوج الفرسان الأول الأمريكي كانوا قد عكفوا منذ خريف العام الماضي على تدريب نُظرائهم من جنود الطبابة العسكرية العراقية دون كلل، من أجل تعليمهم كل فنون وجوانب الإسعاف وأساليب إنقاذ حياة المصابين لحين إيصالهم إلى المراكز الطبية.
وبيّن النقيب باترك هانسون، وهو ضابط الشؤون الاستخبارية في فريق اللواء المذكور، بأن هذه الممارسة التدريبية العراقية قد جاءت بعد شهور طويلة من التدريب المتواصل.
يقول النقيب هانسون موضحاً: "الدورة الطبية التدريبية الأولى للجنود العراقيين كانت قد بدأت في تشرين الأول- أكتوبر الماضي وبإشراف عريف الصف الطبي "أوسوريو" الذي كان يُدرّب بين ثمانيةٍ إلى عشرة من الجنود العراقيين كل إسبوعين، وبذلك فقد تطوّرت قدرات ومهارات الممرضين من طبابة الميدان العراقية، بل إنهم أصبحوا قادرين على تدريب أقرانهم من منتسبي القوات العراقية".
وذكر النقيب باترك هانسون بأن الضابط المُشرف على شؤون الطبابة العسكرية الملازم أول نسيم، قد اقترح تنفيذ الممارسة التدريبية المشتركة، وذلكَ بعدَ إدراكهِ أن جنوده من طبابة الميدان أصبحوا يمتلكون القدرات والمهارات الكافية لتنفيذ الممارسة.
وأضاف هانسون بأن الملازم نسيم كان وراء تنظيم هذه الممارسة والتخطيط لها بالتنسيق مع المعنيين من القوة الجوية، وعكفَ على مدى ثلاثة أسابيع على توفير المستلزمات اللازمة لتنفيذ الممارسة المذكورة.
وأثناء تنفيذ المرحلة الأخيرة من التمرين، وإدخال آخر المُصابين على متن الطائرة، أثناء دوران مروحتها، كان المُلازم نسيم والنقيب هانسون وغيرهما يراقبون سير التمرين ويسجلون ملاحظاتهم.
وبعد تحليق الطائرتين، قال الملازم نسيم لزملائهِ: "لدينا بعض العمل الذي يتوجب علينا به لاحقاً، وسأحمل معي كل الملاحظات التي دوّناها، لكي نعمل على تحسين أدائنا في المرة القادمة وتنفيذ الممارسة بشكلٍ أفضلَ مما فعلنا اليوم".
وعلى الرغم من أن الملازم نسيم، ونُظرائهِ الأمريكيين من فوج الفرسان الأول، يرون أن هنالك هامشاً من القدرة على تحسين الأداء، فإنهم كانوا يشعرون بنشوة الإنجاز واختبار كفاءتهم، وبتطوّر قدرات القوات الأمنية العراقية، من خلال تنفيذ هذه الممارسة.
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الأربعاء 30 يونيو 2010 - 16:01
عمل رائع >>>>>>>>بالتوفيق للعراق الشقيق وان شاء الله يستعيد مكانته كاحد دروع الامه
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الخميس 1 يوليو 2010 - 9:54
jwaillyy كتب:
فكره ممتازه ..أتمني أن يثبت تحياتي
اتمنى التثبيت لانه سيكون متجدد دائما و اول موضوع في المنتديات العربية يتكلم عن اخبرا دائمية لجيش ما تحياتي
Le sage كتب:
يا سلام صديقي و أخيرا تحدثت!!
اهلا صديقي العزيز أيوب أنا سعيد جدا بمرورك
الدرع المصرى كتب:
عمل رائع >>>>>>>>بالتوفيق للعراق الشقيق وان شاء الله يستعيد مكانته كاحد دروع الامه
شكرا لك اخي الكريم على مشاركتك
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: تدريبات على الصيانة بين الجانبين الامريكي و العراقي الخميس 1 يوليو 2010 - 10:07
29 حزيران 2010
قاعدة دلتا للعمليات الطارئة، العراق – "درهم وقاية خير من قنطار علاج" مثل توارده أجدادنا جيلا بعد جيل، وآمن به العديد من الحكماء في كلّ أنحاء العالم. فالجميع يؤمن به نظرا لواقعيّته.
وهذا القول جعله جنود قسم الصيانة في الفريق دلتا التابعة للفصيل الثالث في فوج سلاح الفرسان الأوّل من لواء الفريق القتالي الثالث التابعة لفرقة المشاة الثالثة شعارا يعيشونه يوميا خلال عملهم في العراق إلى جانب شركائهم العراقيين.
وعمليات الصيانة الوقائية التي يقوم بها الجيش لفحص مركباته ومعداته تتم قبل وبعد وخلال أيّة استعمال لها. ويكون ذلك أسبوعيا وشهريا وأيضا في شكل شبه سنوي أو نصف سنوي، اعتمادا على المركبة أو القطعة نفسها التي يستخدمها الجيش. الأمر الذي يساعد جنود الصيانة على التنبؤ بأيّة أمور أو أعطال محتملة لأية قطعة أو محرّك وذلك قبل أن تتعطل أو تعطب. وهذا ينعكس على سير العمليات العسكرية التي يقوم بها الجنود فتنفيذ عملية بمركبة أو معدات قادرة على العمل يعني ذلك احتمالات أقل لتعطلها وخلال العملية الأمر الذي يؤدي إلى ضحايا وإصابات أقل في صفوف الجنود وبالتالي تتحسن فعالية أداء الجنود في العملية.
وضمن أطر الشراكة بين القوّات العراقية والأمريكية بادر جنود قسم الصيانة في الفريق دلتا بدعوة جنود من الكتيبة الثالثة في اللواء الثاني والثلاثين من الجيش العراقي لإجراء تدريب مشترك معهم في صيانة المحركات، واستغلال هذه الفرصة لشرح أهمية إجراء عمليات الصيانة الوقائية للمركبات والمعدات.
وحول تلك الدعوة يفيد النائب عريف جوسيو لوبيز الميكانيكي في فريق دلتا موضحا بأنّ عمليات الصيانة الوقائية تساعد العراقيين في عملياتهم الأمنية في العراق "نريد أن نشاركهم رؤية الصواب حين يتعلق الأمر بصيانة المركبات، فبهذه الطريقة ستقل مشاكلهم المتعلقة بالمركبات وسيتمكنون من التركيز على مهمتهم التي ينفذونها بدلا من التركيز على كيفية إصلاح الأعطال خلال تنفيذ العملية."
وأمّا النقيب وليام جيلسباي الضابط التنفيذي في الفريق سيجما من فوج سلاح الفرسان الأوّل في لواء الفريق القتالي الثالث والذي حضر التدريب، فقد قال حوله: "إنّ عمليات الدعم والإمدادات هي شريان وعصب الحياة لأيّة عملية، فالكتيبة الثالثة بإمكانها القيام بمجموعة واسعة من العمليات ولكن إن كانت مركباتها ومعداتها غير صالحة للعمل أو أنها لا تملك قطع الغيار اللازمة لإصلاح أيّة عطل قد يحدث، أو أنها لا تملك الأجزاء والقطع المناسبة لأسلحتها أو إن كانت تنقصها البنية التحتيّة لقدرات وإمكانيات الدعم والإمدادات بشكل عام، إن لم يتوفر لدى الكتيبة أيّ من ذلك فإنها لن تتمكن من تنفيذ المهام التي توكل إليها. وهذا ما نحاول الوصول إليه هنا؛ إننا نحاول أن نحسّن جانب الدعم والإمدادات في المؤسسة العسكرية العراقية حتى يتمكن جنود الجيش من المساعدة بشكل أفضل في عمليات دعم الإستقرار في البلاد." وذلك في إشارة إلى أنّ عمليات الصيانة قد تؤدي إلى إنجاح المهمة أو إلى إفشالها إن لم تتم بالشكل الصحيح والمطلوب.
وقد ذكر النقيب وليام أنّ جنوده كانوا قبل مهمة الدعم وتقديم المشورة للعراقيين يركزون على ما الذي يمكنهم تقديمه للعراقيين عوضا عن الإشراف عليهم. لذا فإنّ مشاركة الجنود العراقيين بهذا التدريب سوف يمنح الفرصة للعراقيين لمعالجة المشاكل المستقبلية المتعلقة بالمركبات والمعدات الأمر الذي يؤدي إلى قوّات أمن عراقية أكثر اعتمادا على قدراتها وطاقاتها.
ويضيف النقيب وليام في ذات الشأن قائلا: "بالنسبة للعديد من شركائنا العراقيين، فإن هذه هي تجربتهم الأولى في عمليات إجراء الصيانة الوقائية الصحيحة. لذا فبدلا من إعطائهم قطع غيار، كما كان يحصل في السابق، اخترنا أن نركز على تدريبهم حول كيفية إجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال في مركباتهم."
وأكد العريف جابريال هيرنانديز والذي هو أيضا أحد الفنيين في قسم الصيانة في فريق دلتا ما قاله النقيب وليام هو أنهم كانوا يساعدون العراقيين عبر تمكينهم من مساعدة أنفسهم، كما شدد أيضا على أهمية إصلاح الأعطال والأمور البسيطة قبل أن تتفاقم وتصبح مشاكل كبيرة؛ حيث قال: "مهمتنا اليوم كانت في تطوير علاقتنا مع الجيش العراقي لمساعدتهم على تحسين مهاراتهم في صيانة المركبات. إنهم الآن أكثر احترافا ومهنيّة في الأمور الفنيّة؛ وقد شرعوا في افتتاح مراكزة جديدة للدعم والإمدادات المختصة بقطع الغيار والمعدات. وهذا هو المهم، أي جعلهم أكثر استعدادا، حتى عند مغادرتنا العراق يمكنهم التعامل ومعالجة أيّة ظرف أو مشكلة قد تحدث."
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الخميس 1 يوليو 2010 - 13:15
واصل يا أعز الناس واصل!!!
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الخميس 1 يوليو 2010 - 19:39
أخي أيوب شكرا لك جزيلا
و انت غالي عليا و احبك في الله
تحياتي الحارة لك يا عزيزي و صديقي
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: اغلاق احدى مفارز التفتيش في الموصل الجمعة 2 يوليو 2010 - 15:03
1 حزيران 2010
المـوصل، العـراق[size=21]-في الوقت الذي تتحوّل فيه القوات الأمنية العراقية، والقوات الأمريكية نحو المرحلة الانتقالية القادمة وتنفيذ العمليات المرتبطة مع حالة الإستقرار التي يشهدها العراق الآن، فإنه من المُلاحظ استمرار عمليات إغلاق بعض المفارز والمراكز الأمنية المتقدمة، وتسليم المواقع العسكرية والأمنية المشتركة إلى الجانب العراقي، وهي كما يبدو سياقاً يجري تطبيقهُ على قدمٍ وساق في الوقت الحاضر.[/size]
وعملاً بهذا المضمون فقد أقدمت القوات الأمريكية في 21 حزيران- يونيو الجاري، وشركائها من القوات الأمنية العراقية، على إغلاق مفرزة ونقطة السيطرة رقم 7 الواقعة بالقرب من منطقة "باعويضة" أو "العباسية" الواقعة شمالي مدينة الموصل.
وقد استغرقت أعمال غلق وتفكيك مفرزة السيطرة والتفتيش السابعة، اسبوعاً كاملاً، بعد أن كانت تعمل في الفترة السابقة وفق جُهدٍ مشترك من جانب القوات الأمريكية والعراقية.
وحول قرار غلق نقطة السيطرة المذكورة علـّق الملازم أول جيمس كارتر، آمر السرية بي، الملحقة بالكتيبة الأولى من فوج المشاة 36 الملحق باللواء الأول من الفرقة المدرعة الأولى: "لقد قرر كل من المعنيين في القوات الأمنية العراقية في المنطقة، والمعنيين من القوات الأمريكية، وفي ضوء التحسـّن الأمني وتنامي القدرات لدى القوات الأمنية العراقية، إغلاق نقطة التفتيش والسيطرة السابعة، حيثُ انتفت الحاجة لوجودها في هذه المنطقة".
ويذكر الملازم أول كارتر وهو أحد أبناء ولاية فلوريدا الأمريكية، بأن عملية الإغلاق لم تكن بالعملية الهيـّنة.
يقول كارتر: "لقد كانت عملية إزالة وتفكيك موقع مفرزة التفتيش والسيطرة رقم 7، من الناحية اللوجستية السَـوْقية، عمليةً صعبةً ولكن على الرغم من ذلك فإن التعاون القائم والمستمر بين الجنود الأمريكيين، ونُظرائهم العراقيين، والذي استمر حتى بعد التفكيك والإزالة الفعلية لمفرزة السيطرة المذكورة، قد ساعدَ على تذليل الصِعاب".
وأما بخصوص التجهيزات والمواد التي كانت موجودة داخل مقر مفرزة التفتيش المذكورة، فقد ذكرَ الملازم حُسيني فلورني، من الكتيبة الأولى الملحقة بفوج المشاة 36 المذكورة آنفاً، بأن الكثير من تلك التجهيزات قد تم منحها للقوات الأمنية العراقية، لكي تُساعدها في أداء مهامها الأمنية القادمة لخدمة أبناء العراق.
وحول روح التعاون فيما بين الجنود من الطرفين في هذه النقطة طوال الفترة السابقة، قال الجندي أول جون راسل من فوج المشاة 36، والذي عمل في نقطة السيطرة هذه: "لقد استمتعتُ كثيراً في عملي هنا وقد كنا نتعاون دائماً ونساندُ بعضنا البعض".
وأما زميله الجندي أول راسل، وهو من مواطني مقاطعة فريدريك بولاية ميريلاند، فقال: "على الرغم من سعادتي بإغلاق هذه المفرزة بعد أن أدّت واجباتها، ولكني أشعر بأني سأفتقد تلك التجربة الرائعة".
وأما زميلهما العريف ديفد أوزسكي، فقد اتفق معهما في أن تجربة العمل في مفرزة التفتيش والسيطرة تلك، كانت من التجارب التي يصعُبُ نسيانها.
يقول العريف أوزيكي: "لقد كان تعاوننا مع القوات الأمنية العراقية تجربةً رائعة، فقد كنا نشكلُ فريقاً عظيماً في تلك المفرزة، وأنا شخصياً لن أنسَ تلك التجربة ما حَييتْ. وأما بالنسبة لغلق المفرزة وتفكيكها، فإنني أشعر بالسعادة بأننا قد أسهمنا في إغلاقها، لا سيـّما وأننا أنفُسنا كنا قد أسسناهاً أول مرة... وشيئٌ جميل هو أن نكون نحنُ الذين أسسناها، ونحنُ الذين أسهمنا في إغلاقها، وهذا يجعلنا نشعرُ بأن نقطة السيطرة تلك كانت نقطتنا منذ البداية وحتى النهاية".
المصدر : شركاء العراق اضغط هنا
Ibulp
عقـــيد
الـبلد : المهنة : US Army LNالمزاج : مشتاق و أحن لأيام مضتالتسجيل : 02/03/2009عدد المساهمات : 1388معدل النشاط : 1294التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اخر أخبار و نشاطات الجيش العراقي ( متجدد ) الجمعة 2 يوليو 2010 - 15:16
تنفيذ خطة جديدة لتعزيز الأمن في بغداد
30 حزيران 2010
(30/6/10) -- أحمد شاكر من بغداد لموقع موطني أعلنت مديرية النجدة العامة، الأحد27 حزيران/يونيو، عن وضع المسؤولين العراقيين خطة أمنية جديدة لبغداد تشمل زيادة دوريات الدراجات النارية واستخدام الحواسيب المحمولة. وقال مدير النجدة العامة، العميد صباح حسن الشبلي، خلال حفل افتتاح قاطع نجدة مدينة الصدر يوم الأحد، إن "المديرية وضعت خططاً جديدة للسيطرة على الوضع الأمني في بغداد، وستقوم بفتح قواطع جديدة في عدد من مناطق العاصمة قريباً". وأشار الشبلي إلى أنه تم وضع الاستراتيجية الأمنية الجديدة من أجل تحضير العراق على استلام الملف الأمني بصورة كاملة بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام 2011 . وكشف الشبلي أن "المديرية ابتكرت خططاً جديدة للسيطرة على الأمن في بغداد منها توزيع أجهزة حواسيب محمولة على الدوريات لفحص المركبات والأشخاص المشكوك بهم، إضافة إلى تسيير دوريات الدراجات النارية في بغداد الأسبوع المقبل لتدارك الحالات الأمنية الطارئة بالسرعة الممكنة".
أحمد الربيعي/أ ف ب/غيتي إيمدجز- ستحصل الشرطة على أجهزة حواسيب محمولة ودراجات نارية في إطار الخطة الجديدة الهادفة إلى تعزيز الأمن.
وكانت المديرية قد أعلنت في وقت سابق عن افتتاح عدد من قواطع النجدة في أرجاء العاصمة بغداد، بهدف العمل مع الأجهزة الأمنية العراقية الأخرى. ومن القواطع الجديدة، قاطع نجدة مدينة الصدر، الذي أُعيد افتتاحه بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد، بعد أن كان مقراً للجيش العراقي خلال فترة العنف الطائفي التي مرت بها بغداد قبل عدة سنوات. وقال المواطن جدعان عبد الحسين، البالغ من العمر 56 عاماً، إن منطقته تعد آمنة الآن بعد أن تم القضاء على عناصر الميليشيا. وأضاف أن "أهالي المدينة هم من العوائل الكادحة، وهم يحاولون أن يعيشوا بسلام، كي لا ينقطع رزقهم ورزق عوائلهم. وقد نبذوا العنف بكل أنواعه. وهم يناشدون الحكومة بأن تضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يعكر صفو المدينة". من جهته، أكد مدير قاطع مدينة الصدر المقدم ستار حمدان، على أن قاطعه سيساعد الجيش ووحدات الشرطة الأخرى. وبيّن حمدان أن "القاطع سيتولى مهمة تدارك الأحداث الأمنية العاجلة والحالات الإنسانية التي يحتاجها المواطن في مدينة الصدر، حيث أن دوريات القاطع منتشرة في التقاطعات المرورية والشوارع المهمة في المدينة". وستقع ضمن مسؤوليات القاطع أيضاً حماية المنشآت الحيوية في منطقة الرصافة وحماية المسؤولين الذين يسكنون في مدينة الصدر. وأشار باسم الساعدي، وهو من سكان المنطقة، إلى أن الأهالي "سيتعاونون بشكل كامل مع قاطع النجدة، من خلال تقديم المعلومات عن كل من يحاول أن ينفذ عمليات عنف في المدينة، وذلك لأن الأهالي ذاقوا طعم الأمان ولا يريدون أن يفقدوه".