أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mootaz khelifi

جــندي
mootaz khelifi



الـبلد : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 01210
العمر : 31
المزاج : اكره الإشتراكية و النازية و الشيوعية
التسجيل : 31/07/2010
عدد المساهمات : 13
معدل النشاط : 17
التقييم : 2
الدبـــابة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
الطـــائرة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
المروحية : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty10

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty

مُساهمةموضوع: الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية   الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Icon_m10السبت 31 يوليو 2010 - 11:30

الديمقراطية
الديمقراطية تفهمُ عادةً علَى أنّها تَعني الديمقراطية الليبرالية و هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة و حكم الأكثريّة و حماية حقوق الأقليّات و الأفراد. و تحت هذا النظام أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد و العشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا و الأمريكتَين و الهند وأنحاء أخرَى. و يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الأشتراكية). و يمكن استخدام مصطلح الديمقراطية بمعنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف مجتمع حر. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ككل على شكل أخلاقيات اجتماعية و يشير إلى ثقافةٍ سياسيّة و أخلاقية و قانونية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم الديمقراطية الأساسية.

أشتقاق الكلمَة
أمّا لغويّاً، فالديمقراطيّة كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: الأولى مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس ، و الثانية Κρατία أو kratia وتعني حكم. و بهذا تكون الديمقراطية Demoacratia تَعني لغةً 'حكم الشعب' أو 'حكم الشعب لِنفسهِ'.

مفاهيم و قِيَم الديمقراطية
للديمقراطية رُكنان: حُكمُ الأكثريّة و حمايةُ حقوق الأقليات و الأفراد، و يتجلّى كلّ ركنٍ في عدَدٍ من المفاهيم و المبادِئ سوف نبسُطها تالياً. و يندرُ أن تحوذَ دولةٌ أو مجتمعٌ ما علَى هذه المفاهيم كلها كاملةً غير منقوصة، بل أنّ عدَداً من هذه المفاهيم خِلافِيّ لا يَلقَى إِجماعاً بَين دعاة الديمقراطية المتمرّسمين.

الليبرالية
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.

مبادئ الليبرالية
تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر و التسامح و إحترام كرامة الإنسان و ضمان حقه بالحياة و إعتبار المساواة أساسا للتعاون و منطلقا لإحترام الأفراد وضمان حريتهم و لا يكون هناك أي دور للدولة في العلاقات الإجتماعية أو الأنشطة الإقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد و المجتمع.
و تقوم الليبرالية أيضا على تكريس سيادة الشعب عن طريق الإقتراع العام و ذلك لتعبير عن إرادة الشعب و التخلص من الفساد في المجتمع و إحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية و أن تخضع هذه السلطات للتعديل من أجل ضمان الحريات الفردية و للحد من الإمتيازات الخاصة و رفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب.

الفاشية
اصطلاح الفاشيّة "fascism" مشتق من الكلمة الإيطالية fascio، وهي تعني حزمة من الصولجانات كانت تُحمَل أمام الحكام في روما القديمة دليلاً على سلطاتهم. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر بدأت كلمة فاشيا "fascia" تستخدم في إيطاليا لتشير إلى جماعة أو رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.وكان توظيف موسوليني لوصف الجماعة البرلمانية المسلحة التي شكّلها في أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها أول موسوليني في زيه الفاشي مؤشرا على أن اصطلاح "fascisma" قد حظي بمعان أيديولوجية واضحة، وعلى الرغم من ذلك فعادة ما يفتقر توظيف اصطلاحي "الفاشية" "fascism" و"الفاشي" "fascist" إلى الدقة، فكثيرًا ما تستخدم كاصطلاحات تهدف إلى الإساءة السياسية للخصوم السياسيين والاتهام لهم بالدكتاتورية ومعاداة الديمقراطية.وعلى سبيل المثال أصبح "الفاشي" و"الديكتاتور" لفظين يطلقان بشكل متبادل على كل مَن يتبنى أو يعبر عن آراء منافية أو مخالفة للمنظومة القيمية للأيدلوجية الليبرالية أو مؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والحق أنه لا يجب مساواة الفاشية بأساليب القمع الخالص؛ فقد ساهم نطاق معين من النظريات والقيم في رواج الفكر الفاشي، كما أن الأنظمة الفاشية التي ظهرت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين قدمت صيغًا من الحكم والإدارة السياسية التعاضدية التي يجب دراستها بمعزل عن الطبيعة السلطوية للأنظمة الفاشية؛ نظرًا لأهميتها التعاضدية في نظريات الإدارة السياسية.

نشأة الفاشية
واجهت إيطاليا عقب الحرب العالمية الأولى أزمة اقتصادية واجتماعية ونفسية حادة، وعجزت الحكومات المتعاقبة عن فضها وفقدت الدولة هيبتها، واستغـل موسوليني هـذه الأوضاع لتأسيـس الحـزب الفاشـي ، الذي تمكن من الوصـول إلـى الحكـم وتشكيـل حكومـة عـام (1922م).
مبادئ الفاشية
تؤمن الفاشية بإحياء مجد الأمة والسمو بها إلى مدرج الكمال، وعدم المساواة بين الأفراد، كما تؤمن بأن الطبقة الممتازة هي القادرة على تحمل المسؤولية التي تعمل لصالح الشعب، وتضحية الفرد في سبيل المجموع.

خصائص الفاشية
يتميز مذهب الفاشية بالخصائص الآتية:
الإيمان بمبدأ نظام الحزب الواحد.
تركيز السلطة في يد الطبقة الممتازة.
تقييد حريات الفرد مثل حرية الصحافة وحريةالاجتماع.
سيطرة جهاز الحكم على وسائل الإعلام وأستخدامها للتأثير في الرأي العام.

سقوط الفاشية
انتهى مذهب الفاشية كما أنتهت الحركة النازية حيث هزمت إيطاليا وسائر دول المحور، وأنتصرت دول الحلفاء بسبب مطامع موسوليني في الغزو والأضطهاد، والتي أدت إلى سوء حالة الشعب في إيطاليا، وكذلك بسبب التحالف الثنائي بين روما و برلين . وهكذا تجمعت الظروف والعوامل المختلفة من داخلية وخارجية لتعجل في إسقاط الفاشية في إيطاليا .

ديكتاتورية
الدكتاتورية هي شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد (دكتاتور) وكلمة دكتاتورية من الفعل (dictate) أي يملي والمصدر dictation اي إملاء وهنالك استخدامين لمفهوم الدكتاتورية:
الاستخدام الاول :الدكتاتور الروماني وقد كان منصبا سياسيا في حقبة الجمهورية الرومانية القديمة وقد اختص الدكتاتور الروماني بسلطة مطلقة زمن الطوارئ، وقد كان عليه أن يحصل على تشريع مسبق من مجلس الشيوخ بمنحه هذا المنصب.
الاستخدام الثاني: وهو المعاصر للكلمة والذي يشير إلى شكل من الحكم المطلق لفرد واحد دون التقيد بالدستور او القوانين أو أي عامل سياسي أو اجتماعي داخل الدولة التي يحكمها.

في فترة ما بين الحربين العالميتين
ظهرت في تللك الفترة عدد من الانظمة السياسية التي وصفت من قبل اصحاب المذهب الليبرالي بالدكتاتورية مثل الانظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا و النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق ، حيث اتسمت تلك الانظمة حسب الليبراليين بسمات الدكتاتورية مثل نظام الحزب الواحد ، تعبئة الجماهير بايدولوجيا النظام الحاكم ، السيطرة على وسائل الاعلام و تحويلها إلى بوق للدعاية لصالح النظام ، توجيه النشاط الاقتصادي و الاجتماعي للجماهير توجها ايدولوجيا لصالح النظام الحاكم و الاستخدام التعسفي لقوة الاجهزة الامنية من اجل ترويع المواطنين .

الدكتاتورية ما بعد الحرب العالمية الثانية
يرى اصحاب المذهب الليبرالي ان الدكتاتورية فيما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية اصبحت ملمحا بارزا في العديد من دول العالم الثالث حديثة الاستقلال و التي غلب على اشكال الحكم في معظمها الطابع العسكري كما ان الدول ذات انظمة الحكم الشيوعية والاشتراكية اعتبرت دكتاتوريات ايضا من وجهة نظر اللبيراليين . وقد احتجوا في ذلك لغياب الاستقرار السياسي عن الكثير من هذه الدول و شيوع الانقلابات العسكرية و الاضطرابات السياسية فيها فضلا عن ظهور مشكلات تتعلق بمسألة الخلافة على السلطة .

الشيوعية
الشيوعية هي نظرية إجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.وتعتبر الشيوعية (الماركسية )تيار تاريخي من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فلاديمير لينين. و في الرؤية الماركسية الشيوعية هي مرحلة حتمية في تاريخ البشرية ، تأتي بعد مرحلة الإشتراكية التي تقوم على أنقاض المرحلة اللا قومية ، و يرى ماركس أن الصراع التنافسي للبرجوازية يولد العهد الكوسموبولوتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري ، و تحول الربح التنافسي للربح الاحتكاري سيؤدي إلى ثورات تفرض النظم الاشتراكية حيث يصبح لكل انسان عمله و لكل انسان حسب عمله ، حيث يتم القضاء على الملكية الخاصة ، و تأتي الشيوعية كتطور تاريخي للاشتراكية ، و من ميزات العهد الشيوعي انه عهد أممي ، و تزول الدولة تلقائيا و تضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة ، بينما يرى أعداء الشيوعية أن التطور التاريخي يقود إلى مرحلة العولمة ، و قد رأى فوكوياما أن العولمة نهاية التاريخ ، و في النظام العالمي الذي تنبأ به فوكوياما يقول أن ستقصي ثمانين بالمئة من سكان الارض خارج سوق العمل ، و سيعيشون على الفتات ، و يرى الشيوعيين أن مرحلة العولمة هي ذاتها مرحلة الكوسموبوليتية التي تحدث عنها ماركس في بيانه الشيوعي ، لكن الشيوعيين يرون أن عهد العولمة الكوسموبولوتي سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات ، اما أعداء الشيوعية فيرون أن العولمة هي نهاية التاريخ ، و لن تتطور البشرية بعدها

الشيوعية الأولى
كثير من المثقفين الغربيين قاموا بالدفاع عن أفكار مشابهة لفكرة الشيوعية. ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الفيلسوف اليوناني افلاطون بإقتراح يضع ملكية العقار بيد طبقة مثقفة من المجتمع لكي يبعد عن طبقات المجتمع الدنيا التناحر فيما بينها في ملكية العقار. في العام 1534م، قام المدعو جون من مدينة لايدين بتحويل مدينة منستير إلى مجتمع أطلق عليه اسم "القدس الجديدة" وابتدع فكرة تعدد الأزواج والزوجات إلى أن هجم الكاثوليك على تلك المدينة مما أدى إلى حدوث مذبحة في المدينة ونهاية حلم المدعو جون. في القرن التاسع عشر وإبّان الثورة الصناعية في أوروبا، سأم الكثير من الإنحطاط والإضطهاد الذين ألمّا بالناس نتيجة اللهث وراء لقمة العيش فاعتزلوا المجتمع، ونذكر هنا روبرت أوين الذي إعتزل المجتمع وكوّن مجتمعاً صغيراً أسماه نيو هارموني في ولاية إنديانا الأمريكية وكان المجتمع الصغير الذي أنشأه يتخذ طابعاً شيوعياً.

أفكار ماركس و إنجلز
أفكار كل من كارل ماركس و فريدريك إنجلز مثّلت الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه إستناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الإقتصادية والإنتاجية. في هذه المرحلة، كانت الرأسمالية تتحكم وتسيّر عجلة الإقتصاد بصورة غير منصفة من وجهة نظر كارل ماركس|ماركس في ورقته المعنونة بـنظرية قيمة العمل. يُسهب الرجل في كيفية إستغلال البرجوازيين للطبقة الكادحة ويستدلّ بالطريقة التي يشتري بها أرباب الأعمال وقت العامل عن طريق دفع راتب مقطوع لهذا العامل ومن ثمّ يقوم ربّ العمل ببيع السلعة التي يصنعها العامل بفارق ربح! كان كارل ماركس يرى في العملية آنفة الذكر إجحافا بحق العامل وأن هناك خللا في تطبيق العدالة بين ما يجنيه العامل من عائد متمثّل في راتبه المقطوع وبين الربح الفاحش الذي يجنيه أرباب الأعمال. يعتقد ماركس أنّها مسألة وقت يعي فيها العمّال في شتّى أنحاء الأرض الأهداف المشتركة في تحقيق العدالة الإجتماعية ويتّخذ العمّال الخطوة الأولى في الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام على تقسيم الثروة بينهم وعزل البرجوازيين من معادلة الرّبح وان هذا التصرّف سيكون تلقائياً وحتمياً.

لينين و الشيوعية
إستناداً إلى نظرية كارل ماركس، سيتحوّل العالم الرأسمالي إلى عالم اشتراكي وفي النهاية سيصل به المطاف إلى الشيوعية ، و كانت الشيوعية مازالت نظريه مازالت في الكتب باستثناء كومونة باريس ، و لم يتم التطرق إلى أسس التنظيم بشكل مباشر للاحزاب الشيوعية ، و التدابر الثورية التي وضعها كارل ماركس و فريدريك أنجلس كانت عاجزة عن تكون أممية ، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف ، و هذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة ، لذلك نوه أنجلس لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ظروف الدول ، و هنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية ، و أسس تنظيم الأحزاب الشيوعية ، و قام بأول ثورة شيوعية و أرتبط أسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الاحزاب الشيوعية تنتهج "الماركسية اللينينية" ، و يعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الاحزاب الشيوعية ، و يعبر اسم "اللينينية" عن أسس التنظيم و العمل في الأحزاب الشيوعية .

الشيوعية في اللغة
الشيوعية في اللغة تأتي من كلمة مشاعية ، و المشاعية هي في مفهوم الماركسيين و الشيوعيين ، مشاعية الملكية للارض و وسائل الانتاج ، و يرى الشيوعيين أن الشيوعية هي مرحلة تاريخية تتلو الإشتراكية ، و حسب أدبيات الاحزاب الشيوعية فإن الفرق بين الشيوعية و الاشتراكية يتلخص بالشعارات التالية حيث انه في النظم الإشتراكية ، يكون لكل عمله و لكل حسب جهده ، اما في العهد الشيوعي فيكون لكل عمله و لكل حسب حاجته ، و لم تطبق الشيوعية في أي بلد حتى وقتنا الحالي .

الاشتراكية
الاشتراكية من الاشتراك - الاشتراكية العلمية
و الإشتراكية العلمية هي نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على ايديولوجيا تقول أن الجماهير العاملة من الشعوب هي التي يجب ان تمتلك وسائل الإنتاج . و بالرغم من تغير مدلولات المصطلح مع الزمن فإنه يبقى يدل على تنظيم الطبقات العاملة و تبقى الأحزاب المرتبطة به تنادي بحقوق هذه الطبقات. تهدف الاشتراكية الي مشاركة الجميع - جميع فئات الشعب - في الانتاج والدخل القومي وبناء الدولة واذابة الطبقات الاجتماعية و المساواه بين الجميع ماديا ومعنويا وكثيرا ما يتم الخلط بين الشيوعية ايدلوجيا والاشتراكية كمنهج اقتصادي, فالاولي أكثر شمولية و تشددا والثانية أكثر ديموقراطية و تركيزا علي المنهج الاقتصادي وفي حين ان الشيوعيون يؤكدون ان تصب في النهاية في مبدأ الاشتراكية التي نادي بها ماركس الا ان الاشتراكيون لا ينظرون لانفسهم علي انهم ماركسيون ويطلقون علي انفسهم دائما الديموقراطيون الاشتراكيون. ومع هذا فإن الإشتراكية العلمية كمصطلح بدأ استعماله مع ظهور (كارل ماركس) وخصوصا في خضم نقده للنظريات الإشتراكية الأخرى مثل نظرية (روبرت أوين).

نقد الإشتراكية العلمية
أهم نقد وجه لها هو إفتراضها أن النظريات الأخرى غير علمية! وبالاعتماد على المصطلح الماركسي للاشتراكية العلمية نجد متلازمة الحتميات الماركسية التي على ضوءها يقوم المجتمع الاشتراكي العلمي-اقرأ هنا المجتمع الشيوعي- تلك الحتميات ووجهت هي الأخرى بانتقادات واسعة، إذ قامت على فرضيات فلسفية أكثر من كونها نظريات علمية رغم الإستدلالات العلمية التي وضعتها الماركسية كنماذج للبحث.

أنظمة عربية تبنت الاشتراكية
ومن الأنظمة العربية التي عملت بالاشتراكية ثورة 23 يوليو 1952 التي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر وحققت في مصر انجازات هامة جدا و عظيمة جدا كجلاء الإنجليز عن مصر و تأميم قناة السويس و بناء السد العالي و بناء الالاف من المصانع في مختلف المجالات واخر انجازات الاشتراكية هو حرب السادس من أكتوبر 1973 الذي حرر سيناء من قبضة إسرائيل حتي انتهت الاشتراكية في مصر بقرار الرئيس أنور السادات بالأخذ بنظام السوق الحر الرأسمالية في ما يسمي بالانفتاح في 1975. وكذالك اليمن الجنوبي الذي كان ينتهج النهج الاشتراكي منذ أن نال الاستقلال من بريطانيا عام 1967 م وقام بتأميم الشركات التي كانت في عدن وضل أبناء الجنوب اليمني تحت وطئة النطام الاشتراكي حتى 22 مايو من عام90 م وقيام دولة الوحدة اليمنية في مدينة عدن.



الفاشية و الديكتاتورية و الشيوعية و الاشتراكية لتذهب لجحيم إنها أسوئ أنظمة عرفها الإنسان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MALEK KHELIFI

لـــواء
لـــواء
MALEK KHELIFI



الـبلد : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 51010
العمر : 31
المهنة : tunisia army
المزاج : For God and Country i will end your life
التسجيل : 22/07/2009
عدد المساهمات : 2856
معدل النشاط : 2882
التقييم : 93
الدبـــابة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Nb9tg10
الطـــائرة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 596fd510
المروحية : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 5e10ef10


الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty

مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية   الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Icon_m10السبت 31 يوليو 2010 - 13:20

لتعش ديمقراطية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رئيـس

رقـــيب
رقـــيب
رئيـس



الـبلد : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 01210
التسجيل : 03/02/2010
عدد المساهمات : 263
معدل النشاط : 251
التقييم : 6
الدبـــابة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
الطـــائرة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
المروحية : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty10

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty

مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية   الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Icon_m10السبت 31 يوليو 2010 - 15:34

عزيزي صاحب الموضوع ..
لن اطول بقراءة الموضوع وكذالك الرد ..


انت معارض لها جميعاً إلا الديمقراطية ..

والاسلام معارض لها جميعاً بدون إستثناء .

لأن جميعها قوانين من وضع البشر
والله سبحانه هو من يضع القوانين وليس البشر..


اتمنى ان تقدر وتحترم مشاعري كمسلم وتبعدنا عن هذه الأمور

المنتدى هذا منتدى ديني اسلامي عسكري _ ليس لاديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahss

رقـــيب
رقـــيب
mahss



الـبلد : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 01210
التسجيل : 25/07/2010
عدد المساهمات : 282
معدل النشاط : 230
التقييم : 4
الدبـــابة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
الطـــائرة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
المروحية : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty10

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty

مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية   الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Icon_m10السبت 31 يوليو 2010 - 20:45

اخي الرقيب الديموقراطيه ان كانت تعني الحكم للشعب اي ان الشعب يختار من يحكمه وكيف يحكمه وبامكان الشعب المسلم ان يحتكم للشريعه ان اراد فهي اي الشريعه لن تفرض ليه بل يرتضيها من الممكن ان نسميها الحريه
اي ان نكون احرارا لنختار وسنختار الشريعه ومن هذه الزاويه لا باس
اما ان كانت تتعني وضع الشعب لقوانين تخالف الشريعه فطبعا كلامك صحيح

عموما ربنا يرزقنا الديموقراطيه(كما شرحتها) ويذهب عنا الباقي
وشكرا عل الموضوع الجميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosratey

مقـــدم
مقـــدم
Bosratey



الـبلد : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية 01210
العمر : 36
المهنة : مترجم
المزاج : رايق والكل متضايق
التسجيل : 18/06/2010
عدد المساهمات : 1061
معدل النشاط : 1019
التقييم : 30
الدبـــابة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
الطـــائرة : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11
المروحية : الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Unknow11


الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Empty

مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية   الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية Icon_m10الأحد 1 أغسطس 2010 - 21:26

مع الديمقراطية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الديمقراطية - الليبرالية - الفاشية - الديكتاتورية - الشيوعية - الاشتراكية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» «واشنطن بوست»: القوى التي وافقت على التعديلات لا تلتزم بـ«الديمقراطية الليبرالية»
» رئيس قسم مكافحة الشيوعية في خدمة الشيوعية! مصير أثمن عميل في تاريخ الاستخبارات العالمية
» الديكتاتورية للمبتدئين
» الاشتراكية هي الحل .. في أميركا!!
» التجسس الأمريكي الإسرائيلي علي الإنترنت‏:‏بداية عصر الديكتاتورية الإلكترونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019