أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:04
الديار": مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً في ألفا بتهمة التعامل مع إسرائيل
ألقت مخابرات الجيش اللبناني القبض على "ش.ق" رئيس قسم البث والارسال في شركة الخليوي "الفا" بتهمة تزويد اسرائيل بمعلومات حساسة تمس الامن القومي اللبناني.
وعلمت "الديار" ان "ش.ق" تم توقيفه الخميس الماضي وهو يشغل مركزاً حساساً جداً حيث بامكانه الوصول الى معلومات بين القلائل الذين يستطيعون الحصول عليها.
وعُلم ايضا ان مخابرات الجيش اللبناني تواصل التحقيق مع "ش.ق" للتوصل الى آخرين يعملون معه ولمعرفة من يساعده في اعطاء المعلومات الى اسرائيل. وستعلن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بعد استكمال التحقيق وكشف بقية الشبكة عن كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:04
حذر مسؤول "حزب الله" في البقاع محمد ياغي من ان اسرائيل ستدفع ثمن اي اعتداء على لبنان , مضيفاً : نحن نعرف كيف نجعلها تدفع الثمن
وكشف ياغي خلال تنظيم حزب الله ورشة تدريبية خاصة برؤساء المجالس والاتحادات البلدية في البقاع عن ان الاجهزة الامنية قبضت أخيراً على مسؤول في شركة خلوي اعترف بأنه كان يزود اسرائيل بشكل مباشر بكل ما يرد في الاتصالات, معتبراً ان هذه مسألة خطرة ولا يمكن السكوت عنها
وأشار ياغي إلى ان الموضوع ليس موضوع تنصت فقط, وإنما إعطاء معلومات كاملة وتفصيلية لاسرائيل , لافتاً إلى ان هذا الأمر يعني ان اي مواطن يحمل جهازا خلويا هو متابع من قبل اسرائيل
ودعا ياغي الدولة إلى اتخاذ اجراءات صارمة, والقضاء الى التعاطي بحزم وان يصل العقاب الى الاعدام لان السكوت عن الشبكات التجسسية هو أمر مريب .
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:07
ذكرت صحيفة السفير ان الاعترافات الأولية للموظف في شركة «ألفا» شربل ق. أظهرت ليس تعامله مع الموساد الإسرائيلي وحسب، بل فداحة الأعمال التي قام بها طيلة 14 سنة من التعامل مع الإسرائيليين، من خلال وظيفته في قطاع الاتصالات، سواء في الشركة التي كان يعمل فيها حتى لحظة توقيفه مساء الخميس الماضي أو قبلها في وزارة الاتصالات وقد اكدت مراجع أمنية لبنانية لـ«السفير» أننا أمام أكثر من صيد ثمين لا بل نحن أمام كنز ثمين جداً من حيث الخدمات والمعلومات التي كان يقدمها طوال هذه السنوات للإسرائيليين. وفي التفاصيل، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وبناءً على معلومات أولية تقاطعت من غير مصدر، تمكنت من تحقيق إنجاز أمني من خلال رصدها المدعو شربل ق. وهو من مواليد عام 1954 علمان ـ الشوف، وعندما باتت تملك أدلة حول تعامله، قررت بالتنسيق مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ومع النيابة العامة، توقيفه، حيث سارع الى الاعتراف بتعامله مع الموساد الإسرائيلي منذ العام 1996. وعلى الفور، أعطت النيابة العامة إذنا لمديرية المخابرات في الجيش بمداهمة مبنى شركة الفا في الشيفروليه في فرن الشباك صباح يوم الجمعة الماضي، وتمت مصادرة جهاز الكومبيوتر الذي كان شربل يستخدمه، كما تمت مصادرة وثائق من سيارته ومكتبه، بالإضافة الى وسائل للاتصال يجري فحصها حالياً من قبل فنيين في الجيش اللبناني. وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل أنه ومن خلال موقعه الحساس جداً في شركة ألفا مكّن العدو الاسرائيلي من الدخول الى شبكة الاتصالات الخلوية والتنصت ورصد أشخاص، وهو الأمر الذي جعله يقدم خلال حرب تموز 2006 خدمات لا توصف للإسرائيليين، كونه كان يستطيع تحديد مكان وجود أي شخص حامل لخط «ألفا» على كل الأراضي اللبنانية وكذلك الوصول الى الأسماء والأرقام والعناوين والسيَر الشخصية فضلاً عما كان يتيحه له تحكمه الفني بالإرسال والترددات من تقديمه. .
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:09
موقعه أتاح للإسرائيليين قاعدة معلومات لاسيما في تموز 2006
اعترافات موقوف «ألفا»: 14 عاماً مع «الموساد» مصادرة أجهزة ووثائق ... وخبراء يعملون على «نبش الكنز الثمين» ... كأن اللبنانيين لم يكفهم انكشاف أمنهم الاجتماعي والغذائي والاقتصادي والمالي، حتى يأتيهم الانكشاف الأمني، وهو الأخطر، فيجعل كل واحد منهم في دائرة الخطر، فكيف اذا كان الانكشاف أمام الإسرائيليين من خلال شبكات تجسس فيزيائية أو فنية.. تتيح للعدو أن يدخل الى معظم بيوت اللبنانيين ويراقب همســاتهم ويحدد أماكنهم وتنقلاتهم ويعطل اتصالاتهم أو يبرمجها؟ مع توقيف العميل (شربل ق.)، يتبين أن الإسرائيليين لم ولن يوقفوا «استثماراتهم»، لا على صعيد تجنيد العملاء والشبكات ولا من خلال تركيزهم، خاصة بعد التحرير في العام ألفين، على قطاع الاتصالات الحيوي جداً، وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول حجم العملاء المزروعين في هذا القطاع، سواء في الشركات الخاصة أو حتى في بعض المؤسسات الرسمية، في الشبكة الخلوية أم في الشبكة الثابتة؟ يطرح هذا الموضوع، أيضاً، اسئلة كبيرة حول اشخاص آخرين أوقفوا وكانوا يتاجرون بالخطوط أو حول قضية فتحت وسرعان ما أقفلت وهي قضية محطة الباروك التي كان الإسرائيليون من خلالها يتحكمون بـ«داتا» المعلومات في قطاع الانترنت. أيضاً يصبح السؤال مشروعاً حول حقيقة الدور الذي لعبته المديرة التنفيذية لشركة «الفا» الهولندية انيكي بوتر التي تمكنت من الفرار من لبنان في نهاية عام 2007 قبل ساعات من تنفيذ أمر إلقاء القبض عليها... في التفاصيل، أظهرت الاعترافات الأولية للموظف في شركة «ألفا» شربل ق. ليس تعامله مع «الموساد» الإسرائيلي وحسب، بل فداحة الأعمال التي قام بها طيلة 14 سنة من التعامل مع الإسرائيليين، من خلال وظيفته في قطاع الاتصالات، سواء في الشركة التي كان يعمل فيها حتى لحظة توقيفه مساء يوم الخميس الماضي أو قبلها في وزارة الاتصالات، وهو الأمر الذي جعل مراجع أمنية لبنانية تؤكد لـ«السفير» أننا أمام أكثر من صيد ثمين لا بل نحن أمام كنز ثمين جداً من حيث الخدمات والمعلومات التي كان يقدمها طوال هذه السنوات للإسرائيليين. وفي التفاصيل، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وبناءً على معلومات أولية تقاطعت من غير مصدر، تمكنت من تحقيق إنجاز أمني من خلال رصدها المدعو شربل ق. وهو من مواليد عام 1954 علمان ـ الشوف، وعندما باتت تملك أدلة حول تعامله، قررت بالتنسيق مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ومع النيابة العامة، توقيفه، حيث سارع الى الاعتراف بتعامله مع «الموساد» الإسرائيلي منذ العام 1996. وعلى الفور، أعطت النيابة العامة إذنا لمديرية المخابرات في الجيش بمداهمة مبنى شركة «الفا» في الشيفروليه في فرن الشباك صباح يوم الجمعة الماضي، وتمت مصادرة جهاز الكومبيوتر الذي كان شربل يستخدمه، كما تمت مصادرة وثائق من سيارته ومكتبه، بالإضافة الى وسائل للاتصال يجري فحصها حالياً من قبل فنيين في الجيش اللبناني. وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل أنه ومن خلال موقعه الحساس جداً في شركة «ألفا» مكّن العدو الاسرائيلي من الدخول الى شبكة الاتصالات الخلوية والتنصت ورصد أشخاص، وهو الأمر الذي جعله يقدم خلال «حرب تموز» 2006 خدمات لا توصف للإسرائيليين، كونه كان يستطيع تحديد مكان وجود أي شخص حامل لخط «ألفا» على كل الأراضي اللبنانية وكذلك الوصول الى الأسماء والأرقام والعناوين والسيَر الشخصية الخ... فضلاً عما كان يتيحه له تحكمه الفني بالإرسال والترددات من تقديمه. ما هو الموقع الذي كان يشغله شربل في «ألفا»؟ يقول موظفون في الشركة إن شربل كان مسؤولاً عن قسم الـ«بي تي اس» (BTS)، وهو القسم الذي تمر به المرحلة الأولى من كل الاتصالات عبر هذه الشركة، ومنه يمكن التحكم بأكثر من 650 محطة إرسال تابعة للشركة المذكورة في جميع المناطق اللبنانية، كونه هو القاعدة التي تتولى توصيلهم ببعضهم البعض، ويستطيع من خلال عمله أن يحدد موقع أي خط على هذه الشبكة، ليس في منطقة وحسب بل في أضيق نطاق ممكن (مجمع سكني)، وكان يستطيع أن يعرف من أي «ريليه» يأخذ الخط نفسه الإرسال، ذلك أنه كلما تحرك حامل الخط من منطقة الى أخرى تتغير المحطة التي تؤمن له الإرسال، حتى ولو لم يكن يجري محادثة. وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل أن الإسرائيلي كلفه بزرع أجهزة فنية في كل المحطات التابعة للشركة، ومن خلالها أمكن تزويد الإسرائيليين بالترددات التي تعمل عليها المحطات المذكورة، الأمر الذي يجعل الاسرائيلي قادراً على التحكم بكل مسار عملية الاتصالات الخلوية في الشركة المذكورة، لا بل «يمكن القول إن «الموساد» الإسرائيلي أصبح له شبه سيطرة فنية على شركة «ألفا» بفضل شربل والأدوار الفنية التي كان يقوم بها ضمن «مسرح عمله الفضفاض» على حد تعبير مصادر أمنية لبنانية. ويحاول المحققون الوصول الى معرفة من هم شركاء شربل في هذه العملية، ذلك أن أكثر من خبير فني أشار الى أن الموقوف ربما يكون شبكة بحد ذاتها وربما يكون جزءاً من منظومة أو شبكة أكبر... والسبب أن شربل بمقدوره الوصول الى التنصت والتسجيلات إذا كان شريكاً مع شخص آخر، أو اشخاص آخرين، وهناك ترجيحات بأنه استطاع التنصت على خطوط معينة خلال «حرب تموز»، مثلما كان بمقدوره تعطيل أي هوائي إرسال وكذلك تشغيله، فضلاً عن برمجة الخطوط، كونه كان معبراً إلزامياً لكل عملية الاتصالات في الشركة المذكورة. وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لـ«السفير» إنه عرف باكتشاف المشتبه به من خلال وسائل الإعلام، لافتاً الانتباه الى انه جرى الاستفسار حول الامر من شركة «ألفا» التي أكدت نبأ توقيف الموظف يوم الخميس الماضي، فأبلغناها بأننا نستغرب عدم مبادرتها الى إطلاعنا على الموضوع في حينه، مشيراً الى انه لاحظ أن الشركة مربكة. وأوضح نحاس أن الموظف الموقوف قديم في هذا القطاع، ويمارس عمله منذ أيام شركة «سيليس»، وكان في السابق موظفاً في وزارة الاتصالات، مشيراً الى انه ليس من موظفي الصف الأول في شركة «ألفا» (أي ليس مديراً)، بل هو تقني (رئيس قسم)، من دون ان يعني ذلك التقليل من أهمية المعلومات التي ربما يكون قد حصل عليها. وقال نحاس إنه يهتم بالموضوع من زاوية ان هناك عقد إدارة بين الدولة اللبنانية وشركة «ألفا»، ونحن يهمنا ان تكون الجهات التي نتعاطى معها محصنة وغير مخترقة.
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:10
اعترافات موقوف "ألفا": 14 عاماً مع "الموساد"
كأن اللبنانيين لم يكفهم انكشاف أمنهم الاجتماعي والغذائي والاقتصادي والمالي، حتى يأتيهم الانكشاف الأمني، وهو الأخطر، فيجعل كل واحد منهم في دائرة الخطر، فكيف اذا كان الانكشاف أمام الإسرائيليين من خلال شبكات تجسس فيزيائية أو فنية.. تتيح للعدو أن يدخل الى معظم بيوت اللبنانيين ويراقب همســاتهم ويحدد أماكنهم وتنقلاتهم ويعطل اتصالاتهم أو يبرمجها؟ مع توقيف العميل (شربل ق.)، يتبين أن الإسرائيليين لم ولن يوقفوا «استثماراتهم»، لا على صعيد تجنيد العملاء والشبكات ولا من خلال تركيزهم، خاصة بعد التحرير في العام ألفين، على قطاع الاتصالات الحيوي جداً، وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول حجم العملاء المزروعين في هذا القطاع، سواء في الشركات الخاصة أو حتى في بعض المؤسسات الرسمية، في الشبكة الخلوية أم في الشبكة الثابتة؟ يطرح هذا الموضوع، أيضاً، أسئلة كبيرة حول أشخاص آخرين أوقفوا وكانوا يتاجرون بالخطوط أو حول قضية فتحت وسرعان ما أقفلت وهي قضية محطة الباروك التي كان الإسرائيليون من خلالها يتحكمون بـ«داتا» المعلومات في قطاع الانترنت. أيضاً يصبح السؤال مشروعاً حول حقيقة الدور الذي لعبته المديرة التنفيذية لشركة «ألفا» الهولندية انيكي بوتر التي تمكنت من الفرار من لبنان في نهاية عام 2007 قبل ساعات من تنفيذ أمر إلقاء القبض عليها... في التفاصيل، أظهرت الاعترافات الأولية للموظف في شركة «ألفا» شربل ق. ليس تعامله مع «الموساد» الإسرائيلي وحسب، بل فداحة الأعمال التي قام بها طيلة 14 سنة من التعامل مع الإسرائيليين، من خلال وظيفته في قطاع الاتصالات، سواء في الشركة التي كان يعمل فيها حتى لحظة توقيفه مساء يوم الخميس الماضي أو قبلها في وزارة الاتصالات، وهو الأمر الذي جعل مراجع أمنية لبنانية تؤكد لـ«السفير» أننا أمام أكثر من صيد ثمين لا بل نحن أمام كنز ثمين جداً من حيث الخدمات والمعلومات التي كان يقدمها طوال هذه السنوات للإسرائيليين. وفي التفاصيل، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وبناءً على معلومات أولية تقاطعت من غير مصدر، تمكنت من تحقيق إنجاز أمني من خلال رصدها المدعو شربل ق. وهو من مواليد عام 1954 علمان ـ الشوف، وعندما باتت تملك أدلة حول تعامله، قررت بالتنسيق مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ومع النيابة العامة، توقيفه، حيث سارع الى الاعتراف بتعامله مع «الموساد» الإسرائيلي منذ العام 1996. وعلى الفور، أعطت النيابة العامة إذنا لمديرية المخابرات في الجيش بمداهمة مبنى شركة «الفا» في الشيفروليه في فرن الشباك صباح يوم الجمعة الماضي، وتمت مصادرة جهاز الكومبيوتر الذي كان شربل يستخدمه، كما تمت مصادرة وثائق من سيارته ومكتبه، بالإضافة الى وسائل للاتصال يجري فحصها حالياً من قبل فنيين في الجيش اللبناني. وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل أنه ومن خلال موقعه الحساس جداً في شركة «ألفا» مكّن العدو الاسرائيلي من الدخول الى شبكة الاتصالات الخلوية والتنصت ورصد أشخاص، وهو الأمر الذي جعله يقدم خلال «حرب تموز» 2006 خدمات لا توصف للإسرائيليين، كونه كان يستطيع تحديد مكان وجود أي شخص حامل لخط «ألفا» على كل الأراضي اللبنانية وكذلك الوصول الى الأسماء والأرقام والعناوين والسيَر الشخصية الخ... فضلاً عما كان يتيحه له تحكمه الفني بالإرسال والترددات من تقديمه. ما هو الموقع الذي كان يشغله شربل في «ألفا»؟ يقول موظفون في الشركة إن شربل كان مسؤولاً عن قسم الـ«بي تي اس» (BTS)، وهو القسم الذي تمر به المرحلة الأولى من كل الاتصالات عبر هذه الشركة، ومنه يمكن التحكم بأكثر من 650 محطة إرسال تابعة للشركة المذكورة في جميع المناطق اللبنانية، كونه هو القاعدة التي تتولى توصيلهم ببعضهم البعض، ويستطيع من خلال عمله أن يحدد موقع أي خط على هذه الشبكة، ليس في منطقة وحسب بل في أضيق نطاق ممكن (مجمع سكني)، وكان يستطيع أن يعرف من أي «ريليه» يأخذ الخط نفسه الإرسال، ذلك أنه كلما تحرك حامل الخط من منطقة الى أخرى تتغير المحطة التي تؤمن له الإرسال، حتى ولو لم يكن يجري محادثة. وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل أن الإسرائيلي كلفه بزرع أجهزة فنية في كل المحطات التابعة للشركة، ومن خلالها أمكن تزويد الإسرائيليين بالترددات التي تعمل عليها المحطات المذكورة، الأمر الذي يجعل الاسرائيلي قادراً على التحكم بكل مسار عملية الاتصالات الخلوية في الشركة المذكورة، لا بل «يمكن القول إن «الموساد» الإسرائيلي أصبح له شبه سيطرة فنية على شركة «ألفا» بفضل شربل والأدوار الفنية التي كان يقوم بها ضمن «مسرح عمله الفضفاض» على حد تعبير مصادر أمنية لبنانية. ويحاول المحققون الوصول الى معرفة من هم شركاء شربل في هذه العملية، ذلك أن أكثر من خبير فني أشار الى أن الموقوف ربما يكون شبكة بحد ذاتها وربما يكون جزءاً من منظومة أو شبكة أكبر... والسبب أن شربل بمقدوره الوصول الى التنصت والتسجيلات إذا كان شريكاً مع شخص آخر، أو اشخاص آخرين، وهناك ترجيحات بأنه استطاع التنصت على خطوط معينة خلال «حرب تموز»، مثلما كان بمقدوره تعطيل أي هوائي إرسال وكذلك تشغيله، فضلاً عن برمجة الخطوط، كونه كان معبراً إلزامياً لكل عملية الاتصالات في الشركة المذكورة. وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لـ«السفير» إنه عرف باكتشاف المشتبه به من خلال وسائل الإعلام، لافتاً الانتباه الى انه جرى الاستفسار حول الامر من شركة «ألفا» التي أكدت نبأ توقيف الموظف يوم الخميس الماضي، فأبلغناها بأننا نستغرب عدم مبادرتها الى إطلاعنا على الموضوع في حينه، مشيراً الى انه لاحظ أن الشركة مربكة. وأوضح نحاس أن الموظف الموقوف قديم في هذا القطاع، ويمارس عمله منذ أيام شركة «سيليس»، وكان في السابق موظفاً في وزارة الاتصالات، مشيراً الى انه ليس من موظفي الصف الأول في شركة «ألفا» (أي ليس مديراً)، بل هو تقني (رئيس قسم)، من دون ان يعني ذلك التقليل من أهمية المعلومات التي ربما يكون قد حصل عليها. وقال نحاس إنه يهتم بالموضوع من زاوية ان هناك عقد إدارة بين الدولة اللبنانية وشركة «ألفا»، ونحن يهمنا ان تكون الجهات التي نتعاطى معها محصنة وغير مخترقة.
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:10
العميل بشركة "الفا" كان بإستطاعته تعطيل أي محطة إرسال بلبنان
6/28/2010 ذكرت صحيفة "الاخبار" ان العميل شربل ق. اعترف خلال التحقيق معه بالعمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية منذ عام 1996. وكانت المديرية قد أوقفت شربل (من مواليد عام 1954) عصر الخميس الماضي، أثناء عودته إلى منزله من مركز عمله. وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ الموقوف موظّف منذ عام 1994 في الشركة المشغّلة لإحدى شبكتي الخلوي في لبنان، ويرأس وحدة فرعية في قسم هندسة الشبكة. وتؤكّد مصادر مطّلعة على عمل الشركة أنّ بإمكان شربل الاطّلاع على معلومات شديدة الحساسية عن مراكز البث الخلوي وتوزّع المحطات، إضافةً إلى جزء كبير من البيانات. واشارت معلومات أمنية ، في هذا الاطار، إلى أنّ المحقّقين يشتبهون في أن يكون الموقوف قد زوّد الإسرائيليّين بكل المعلومات التي يحصل عليها من خلال عمله، إضافةً إلى تنفيذ أعمال كلّفه بها مشغّلوه، بينها طلبات أمنية فائقة الحساسية مرتبطة بوظيفته .
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:11
جاسوس «ألفا» يوفر لإسرائيل التلاعب ببيانات الشبكة تردّدت أصداء الانجاز الأمني المتمثل في اصطياد عميل «الموساد» الموظف في شركة «الفا» (شربل ق.)، لليوم الثاني على التوالي، بالتوازي مع استنفار أمني لمواجهة هذا الانكشاف الأمني الخطير، فيما لم يصدر أي موقف لا عن الحكومة ولا عن المجلس النيابي ازاء عنوان أمني بهذا الحجم، وهو الأمر الذي حدا برئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أن يضمّ صوته الى صوت الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله بالدعوة الى تعليق المشانق للعملاء الموقوفين، الذين بلغ عددهم نحو 120 عميلاً، بينهم 56 عميلاً قيد المحاكمة والبعض قيد التحقيق، فيما صدرت أحكام قضائية بحق آخرين ابرزهم العميل محمود رافع الذي صدر حكم بإعدامه لمشاركته في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا. وغداة توقيف شربل، تحولت وزارة الدفاع وتحديداً مديرية المخابرات الى خلية نحل، وقد صدر بيان رسمي بتوقيف شربل فيما نوّه قائد الجيش العماد جان قهوجي بالانجاز الذي حققته مديرية المخابرات داعياً العسكريين الى اليقظة والحذر من أجل منع العدو من تحقيق اختراقات في الجسم اللبناني وبالتالي تهديد الأمن الوطني. وسجل انعقاد سلسلة اجتماعات بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وكبار المسؤولين في وزارة الاتصالات، ترافقت مع استدعاء وزير الاتصالات شربل نحاس ممثلين عن شركتي الهاتف الخلوي، وطلبه اليهم توفير كل التسهيلات اللازمة التقنية والفنية وكل ما من شأنه مساعدة التحقيق القضائي والعسكري في هذه القضية التي تمس الأمن الوطني وأمن كل مواطن لبناني. وحسب التحقيقات الأولية، اعترف شربل ق. بقيامه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة، زوّده بها الاسرائيلي، في محطات الارسال العائدة للشركة المشغّلة («الفا»)، بحيث تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية.. إذ يمكن والحال هذه، لخبراء العدو القيام بتعديل أي من هذه البيانات لحظة قراءتها أو ورودها من المحطات، وفقاً للشروط التي يضعها المبرمج. وحسب الخبراء، يمكن بفضل حصول خبراء العدو على «مفاتيح الدخول» الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، تنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، دون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلاً. وقد بيّنت معطيات التحقيقات الأولية أنّ شربل سبق له أن شغل مناصب مهمة منذ تأسيس شركة «الفا» («سيليس» سابقاً) في العام 1994، وكان يتولى لحظة توقيفه مسؤولية في احد الأقسام الفنية الأساسية التابعة للشركة (قسم البث الراديوي والإرسال ـ Radio and Transmission)، ويدير فريقاً من المهندسين المتخصصين. وحسب الخبراء في عالم الاتصالات، يُعدّ مجال عمل شربل، من المجالات الهامة جداً للمخابرات الإسرائيلية على صعيد اختراق منظومة الهاتف الخلوي واتاحة المجال أمامها للتلاعب، بالمعطيات الفنية في الشركة وخصوصاً القسم الذي يعمل فيه. ويشير الخبراء الى أن شربل يستطيع من خلال موقعه توفير الآتي: أولاً، كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل امام الاسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح لمخابرات العدو الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الأرقام (الناتج الصوتي)، وخزنها لدى الاسرائيلي. ثانياً، تمكين العدو من تتبع ورصد الاشخاص والاهداف التي يعمل عليها، بالاعتماد على حركة الهاتف الخلوي. ثالثاً، يوفر امكانية للعدو ليس للتنصت على مستخدمي الهاتف الخلوي وتتبع تحركاتهم وحسب، بل أنّه باستفادته من البيانات والسجلات الفنية للهاتف الخلوي، التي كان يتزوّد بها، عبر عميله في شركة الاتصالات، وقيام هذا العميل بتحديث وتوفير هذه البيانات لمشغليه الاسرائيليين بشكل دوري، على مدى سنوات عمالته، من شأن ذلك كله، تمكين العدو من السيطرة على حركة الاتصالات في الشركة والتلاعب بها، بما يخدم أهدافه ومخططاته. رابعاً، يتضح أيضاً، أنّ أهم ما وفّره «عميل الاتصالات»، لمشغليه الإسرائيليين، هو «الكودات» والأرقام السرية الخاصة بتشغيل ومراقبة، وصيانة محطات وخلايا الاتصال المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية، فضلاً عن نطاق إشراف وتغطية هذه المحطات، وكل ما يطرأ عليها من تحديث أو تعديل. بالإضافة إلى الأرقام و«الكودات»، الخاصة بكل هاتف خلوي، على شبكة «الفا». ومن المتوقع أن تتركز التحقيقات اعتباراً من اليوم مع شربل حول ما اذا كان وحده يشكل شبكة أم أنه ينتمي الى شبكة مترابطة تضم آخرين، أم ينتمي الى شبكة عنقودية غير مترابطة. من جهته، رفض وزير الاتصالات شربل نحاس الدخول في تفاصيل الاتصالات التي تمت مع قيادة الجيش، الا انه اكد ان هذا الموضوع الخطير قيد المتابعة مع الجهات المعنية. كما شدّد على التعاون معها بما يخدم الوصول الى الحقائق. وقال لـ«السفير» إن هذا الموضوع حساس، «ولنترك التحقيق يأخذ مجراه». جنبلاط لـ«السفير»: أخشى اغتيالات جديدة الى ذلك، برز موقف لافت للانتباه للنائب وليد جنبلاط، دعا فيه الى التصدي لظاهرة العملاء المزروعين في البلد. وقال لـ«السفير» إن شبكات العملاء مزروعة اينما كان، والبلد مكشوف أمنياً، والخوف من ان تحصل عمليات اغتيالات جديدة تؤدي بالبلد الى الكارثة. واكد جنبلاط ان تلك الشبكات تستدعي استنفاراً داخلياً شاملاً وعلى كل المستويات «وقد آن الاوان للضرب بيد من حديد وصولاً الى اعدام العملاء، فخلال الحرب العالمية الثانية عانت بعض الدول الاوروبية ومنها فرنسا من العملاء، وبعد الحرب تم إعدام اكثر من عشرة آلاف عميل او متعامل، بينما بعد تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000 لم تحصل أي ضربة كف بحق العملاء، بل العكس تم إخضاعهم لمحاكمات وأحكام مهذبة». وقال جنبلاط «الآن وبعد التجربة التي عشناها، والعملاء الذين ينبتون، اعتقد ان الإعدام هو افضل رادع». وقال جنبلاط لـ«السفير» ان الخروق الاسرائيلية المتمادية للسيادة اللبنانية «لم تتوقف كما الشبكات التجسسية والدخول الاسرائيلي الى عمق النسيج اللبناني، وكل ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة. وفي موازاة تلك المخاطر، تبقى المقاومة هي الاحتياط الاستراتيجي للدفاع عن لبنان، ولذلك يجب أن تتوقف نظريات الاستعجال والإلحــاح في موضوع السلاح، فهذا أمر خطــير يخدم شعار التحييد المرفــوض. وقال إن المقاومة هي سلاح احتــياطي، ويجب أن يستفيد منها العرب والمسلمون لأننا ما زلنا في بداية الطريق».
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:12
اعتقال متعاونين مع شربل ق.
6/29/2010
نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر أمنية تأكيدها ان شربل قزي "صيد دسم" و"سمين جدا" لارتباطاته، والاخطر الامكانات التي يقوم بها من خلال عمله والتي تسمح لاسرائيل بمراقبة كل الاتصالات الهاتفية ومعرفة مكان الشخص وتواجده حتى ولو كان الجهاز الخليوي مقفلا للشخص المذكور
وأشارت المصادر الى ان عمله يسمح له بتشغيل محطات الارسال وايقافها ساعة يريد، وقد زود المخابرات الاسرائيلية بكم هائل من المعلومات خلال حرب تموز
ولفتت المصادر الى ان قزي يملك امكانات فنية باهرة تسمح له بادارة التقنيات المعقدة في شركة "الفا" بسهولة لافتة
واضافت المعلومات الامنية ان التحقيق الدولي في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري قام بشكل اساسي على الاتصالات الهاتفية وان باستطاعة الموقوف ومن خلال التقنيات المتوافرة اجراء الاتصالات من خلال اي هاتف خليوي عبر الشركة دون معرفة صاحبه حتى ولو كان مقفلا وهذا يكشف بأن العديد من الاتصالات الهاتفية كانت مركبة وربما تم تزويد التحقيق الدولي بهذه المعلومات
واوضحت المصادر ان القوى الامنية قامت بدهم مراكز في الشركة لمتعاونين معه ومصادرة الآلات والاجهزة التي يعملون عليها.1
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:13
فضل الله: لبنان بات مكشوفاً أمام اسرائيل
6/29/2010 اعتبر رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب أن الاعتداء الاسرائيلي على شبكة الاتصالات في لبنان تهديد للأمن القومي وهو استباحة كاملة للبلد الذي بات مكشوفاً أمام اسرائيل. وصف فضل الله الاعتداء على شبكة الاتصالات بالخطير على أمن الدولة، والبلد الذي أصبح مكشوفاً أمام العدو". واكد أن "هذا الاعتداء يطال قطاعاً حيوياً، ويعني كل لبناني، فضلاً عن الدولة بكل أجهزتها"، لافتاً إلى أن "البنية التحتية لشبكة الاتصال، ووفق الاعترافات (التي أدلى بها الموقوف) باتت بحوزة العدو"، مثمنا دور الجيش اللبناني وقيادته التي تستحق كل "تقدير وتهنئة". التحقيق يتقدّم مع موقوف "ألفا"... اغتيالات وطلبات أميركيّة
فضل الله: لبنان بات مكشوفاً أمام اسرائيل
6/29/2010 اعتبر رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب أن الاعتداء الاسرائيلي على شبكة الاتصالات في لبنان تهديد للأمن القومي وهو استباحة كاملة للبلد الذي بات مكشوفاً أمام اسرائيل. وصف فضل الله الاعتداء على شبكة الاتصالات بالخطير على أمن الدولة، والبلد الذي أصبح مكشوفاً أمام العدو". واكد أن "هذا الاعتداء يطال قطاعاً حيوياً، ويعني كل لبناني، فضلاً عن الدولة بكل أجهزتها"، لافتاً إلى أن "البنية التحتية لشبكة الاتصال، ووفق الاعترافات (التي أدلى بها الموقوف) باتت بحوزة العدو"، مثمنا دور الجيش اللبناني وقيادته التي تستحق كل "تقدير وتهنئة". التحقيق يتقدّم مع موقوف "ألفا"... اغتيالات وطلبات أميركيّة
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:13
حزب الله: إسرائيل تسيطر على شبكة اتصالات لبنان
المتهم الموقوف زرع أجهزة خاصة في بنية الاتصالات
بيروت، لبنان (CNN) -- عقد النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، مؤتمرا صحافيا الثلاثاء، تحدث فيه عن "اعتداء إسرائيلي وسيطرة على كامل شبكة الاتصالات اللبنانية،" بعد توقيف أجهزة الأمن لأحد الموظفين في منصب حساس بشركة للهاتف الجوال بجرم التجسس لصالح إسرائيل. ورأى فضل الله أن ما جرى يشكل "اختراقا خطيرا للأمن القومي اللبناني ويطال الدولة وأمن الدولة بمؤسساتها وأمن كل مواطن، واستباحة كاملة للبلد الذي صار مكشوفا أمام العدو، وأضاف أنه وفقاً لما توفر من معطيات واعترافات، فإن البنية التحتية لشبكة الاتصالات الفنية والتقنية "باتت بحوزة العدو ." روابط ذات علاقة
وذكر النائب اللبناني أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الوصول مباشرة إلى اتصالات اللبنانيين، كما بات بوسعها تحديد حركة الأشخاص وتنقلاتهم وأماكن تواجدهم. ودعا فضل الله الحكومة اللبنانية إلى التدخل للكشف على بنية الاتصالات "بعد اعتقال هذا الجاسوس الخطير،" منعاً لاستمرار استفادة إسرائيل من الأجهزة التي زرعها في شبكة الاتصالات، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية. وأضاف: "بحسب التجربة فإن العدو لا يكتفي بمصدر واحد لمعلوماته، وبما أننا أمام قطاع حيوي على المستوى الأمني فإن تفحص سلامة هذا القطاع باتت أولوية للحكومة اللبنانية.
وردا على سؤال حول المطالبة بإعدام عشرات المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل في لبنان، ممن جرى القبض عليهم خلال الأشهر الماضي، بمن فيهم المتهم الأخير قال نصرالله: "نحن أمام عميل منذ 1996 يزود على مدى 14 سنة العدو بمعلومات خطيرة عن الأمن اللبناني، لذلك الحكومة معنية بخطوات رادعة." وكانت أجهزة الأمن اللبنانية قد أوقفت الأسبوع الماضي أحد المسؤولين في قسم البث والإرسال بشركة اتصالات لبنانية، ونقلت التقارير الصحفية المحلية أنه اعترف بزرع برمجيات وشرائح الكترونية تسمح للجانب الإسرائيلي بالتلاعب بقواعد البيانات. http://arabic.cnn.com/2010/middle_ea...one/index.html
موضوع: رد: مخابرات الجيش اللبناني تعتقل موظفاً كبيراً بتهمة التعامل مع إسرائيل السبت 7 أغسطس 2010 - 17:14
وفي هذا السياق، تواصلت التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش اللبناني مع قزي الذي خضع أمس الى استجواب مطول ذي طابع تقني، شارك فيه عدد من الضباط الفنيين في المخابرات، وتركز الاستجواب على بعض المسائل الفنية الحساسة المتعلقة بشبكة الاتصالات، في وقت توالت الدعوات من جهات سياسية مختلفة الى التشدد في معاقبة العملاء.
بعد اعتقال شخص يشتبه بتجسسه للموساد حزب الله: إسرائيل تتحكم باتصالات لبنان
أجهزة صادرها الأمن اللبناني خلال مداهمة ما وصفت بشبكة تجسس لإسرائيل (الأوروبية-أرشيف)
قال حزب الله إن إسرائيل تسيطر على قطاع الاتصالات في لبنان، بعد أن أعلنت بيروت أنها أوقفت الأسبوع الماضي موظفا في شركة "ألفا" للهاتف الخليوي يشتبه في تجسسه لصالح الموساد.
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله، في مؤتمر صحفي في بيروت، إن إسرائيل استطاعت السيطرة فنيا على شبكة الاتصالات في لبنان، والإضرار بالأمن الوطني اللبناني بفضل معلومات قدمها موظف شركة ألفا.
وحسب فضل الله، الذي يرأس لجنة الإعلام والاتصالات في البرلمان، فإن المشتبه به ظل ينشط لصالح الاستخبارات الإسرائيلية منذ 1996، وزودها بمعلومات حيوية عن الاتصالات في لبنان والأمن اللبناني.
وقال أيضا إنه سمح للاستخبارات الإسرائيلية بالاطلاع دون قيود على كل الاتصالات المارة عبر شبكة ألفا.
ودعا فضل الله الحكومة اللبنانية إلى التحرك فورا لتقييم الأضرار التي ألحقها هذا المشتبه به، والقيام بما يجب القيام به لحماية أمن قطاع الاتصالات.
ومنذ أبريل/ نيسان 2009 اعتقل نحو سبعين شخصا في لبنان في مداهمات أمنية لشبكات تشتبه السلطات في تجسسها لإسرائيل.