العقيد طبيب / محمد عالي نصر
المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد
إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية وأختار
الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة
محتويات
[أخف]
<LI class="toclevel-1 tocsection-1">1 البداية <LI class="toclevel-1 tocsection-2">2 القائد <LI class="toclevel-1 tocsection-3">3 منظمه سيناء العربيه <LI class="toclevel-1 tocsection-4">4 أبرز أعضاء المجموعة <LI class="toclevel-1 tocsection-5">5 من بطولاتهم <LI class="toclevel-1 tocsection-6" sizcache="0" sizset="1">6 دورالمجموعة في حرب أكتوبر
<LI class="toclevel-1 tocsection-8">7 عمليات المجموعة
- 8 المصادر
|
//
[عدل] البدايةبدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلي فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل اطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي
بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية
[عدل] القائدعين
ابراهيم الرفاعي قائدا لها وكان هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندي مقاتل ولكل ضابط بها، عرف عن الرفاعي بالصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً علي فعله ويكون أول من يقوم به
[عدل] منظمه سيناء العربيهعملت المجموعة 39 قتال تحت ستار منظمة سيناء العربية وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الأعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولي عام 1969 رداعلي إستشهاد الفريق
عبد المنعم رياض[عدل] أبرز أعضاء المجموعة يظهر في الصورة من الوضع جالسا يمين البطل ابراهيم الرفاعي وهو حينها كان برتبة الرائد كما يظهر .
هو كما ذكرت بطل من ابطال المجموعة 39 قتال ومن عملياتة :
1/
ضرب مستودعات البترول ب
رأس شراتيب يوم
14 أكتوبر 1973 وفي اليوم التاسع لحرب أكتوبر المجيدة تحركت المجموعة التي تضم الشهيد
إبراهيم الرفاعي، والرائد طبيب
محمد عالي نصر، والرائد
حسني صلاح الدين يسري, و الرائد بحري
وسام عباس حافظ، والرائد
رفعت الزعفراني، والنقيب
طارق عبد الناصر حسين, والمقاتل
عبد العزيز عثمان و
المقاتل سمير نوح والمقاتل
هنيدي والمقاتل
غلوش من
رأس غارب في الثامنة والربع مساءاً وعند الدخول لمنطقة الهدف شوهد لنشان بلترام للعدو متجهان للجنوب فتم التوقف وعدم لفت نظرهما حتي يبتعدا دون الأشتباك معهما طبقاً للخطة، وبعد ذلك تم الوصول إلي الهدف والدخول إلي البر، وقام الجميع بالهجوم بالبنادق الآلية والرشاشات، وقذائف الآربي جيه بكثافة عالية علي مستودعات البترول ولكنها لم تنفجر، وإتضح أن الخزانات الأمامية الموازية للبحر فارغة، ولكن عند ضرب باقي الخزانات بالداخل إنفجرت وإشتعلت النيران فيها، فأنكشفت المجموعة حينئذ لقوات العدو الموجودة بمواقعها علي ربوة مرتفعة وبدأوا في تصويب أسلحتهم ضد رجال المجموعة الذين قاموا بالأشتباك معهم، وبدأ خروج رجال المجموعة علي مراحل من منطقة الأشتباك مع قرب نفاذ الذخيرة جماعة تنسحب والأخري تسترها بالنيران بالتبادل، وعندما إستقلت مجموعة المقاتل
سمير نوح قاربها الذي يقوده المقاتل
وسام حافظ كان القارب شاحط علي الشط (نصف القارب علي الشط ونصفه في المياه) فقال
هنيدي : إنزل يا
سمير إدفع القارب في المياه، وبمجرد نزول القارب بأكمله في الماء أدار المقاتل
وسام القارب وإنطلق به عائداً مبتعداً عن مرمي نيران العدو ولم يدري أن
سمير مازال علي الشط .. وظل
سمير يصرخ بأعلي صوته: إلحقوني أنا ماركبتش القارب .. ولم يسمعه أحد من ضجيج أصوات المواتير والأشتباك مع العدو .. ولكن من بالقارب تنبهوا إلي عدم وجوده معهم فنبهوا قائد القارب الذي دار وعاد إليه بعد حوالي 3 دقائق عصيبة كان معرضاً فيها للأستشها برصاص العدو أو أسره علي أفضل تقدير وكان هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت علي المقاتل
سمير نوح خلال فترة خدمته مع
المجموعة 39 قتال. ونجحت العملية مائة في المائة بحمد الله وإستمرت النيران مشتعلة في مستودعات البترول حتي اليوم التالي .
2/
تحدد تاريخ تنفيذ العملية 19/4/1969 وسميت العملية "رياض".
"كان الموقع الإسرائيلي يتكون من 4 دشم مقامة على اللسان الموجود ببحيرة التمساح، كما يوجد موقعان حصينان على ربوتين تبعدان عن الدشم بحوالي كيلو متر لحماية الموقع الموجود باللسان. ولم يكن في حسبان القادة الإسرائيليين إمكان مهاجمة هذا الموقع لاعتبارات كثيرة من أهمها : أن الموقع على حافة البحيرة مباشرة وتحميه مسافة طويلة من المانع المائي (عرض بحيرة التمساح 13 كم). كما أن تحصين الموقع وقوة النيران الموجودة به، وأسلوب الحماية ووجود موقعين حوله يشكلان مع الموقع نمرة 6 مثلثاً، يوفر له قوة دفاعية كبيرة.
وأسهمت الخطة والتنسيق بين قيادة المجموعة 39 قتال وقيادة الجيش الثاني ومدفعية الجيش، في توفير كل العناصر التي جعلت من الهجوم مفاجأة كاملة. بدأ قصف المدفعية قبل التحرك بحوالي 20 دقيقة، واستمر طوال فترة عبور القوارب الحاملة للأفراد لبحيرة التمساح وقد استغرق 14 دقيقة. ووصلت قوة الهجوم إلى الشاطئ الشرقي حوالي الثامنة مساء. وفور الوصول إلى الشاطئ بجوار الموقع بدأت المجموعات في اتخاذ تشكيل قتال يتكون من :
المجموعة الأولى : المقدم/ الرفاعي + 6 من أفراد الصاعقة البحرية للقيادة والسيطرة.
المجموعة الثانية: رائد/ أحمد رجائي عطية + 12 فرد للهجوم على الدشمة رقم 1.
المجموعة الثالثة : نقيب/ محيي نوح + 12 فرد للهجوم على الدشمة رقم 2.
المجموعة الرابعة : ملازم أول/ وئام سالم + 11 فرد للهجوم على الدشمة رقم 3.
المجموعة الخامسة : ملازم أول/ محسن طه + 11 فرد للهجوم على الدشمة رقم 4 .
إضافة إلى مجموعة بقيادة رائد طبيب/ محمد عالي نصر ومعه نقيب بحري/ إسلام توفيق وملازم أول/ مجدي وسام حافظ و3 أفراد من الصاعقة البحرية. بقيت على الشاطئ بهدف تأمين منطقة النزول.. وعلى الشاطئ الغربي للقناة كان العميد/ مصطفي كمال ومعه ضابط مخابرات يجيد العبرية ومعهما جهاز تنصت لاسلكي لالتقاط اتصالات الموقع الإسرائيلي وتوفير المعلومات للقوات المهاجمة أول بأول".
دخلت المجموعات إلى الموقع واتجه كل فرد إلى المكان المخطط له في الهجوم، فقام بعضهم بإلقاء مولدات دخان وقنابل يدوية من فتحات التهوية فى الدشم، والبعض الآخر كان بجوار أبواب الخروج لاستقبال كل من يحاول الخروج، والبعض هاجم العربة النصف جنزير وسيارة نقل ونسف 2 مخزن ذخيرة.. واستمرت القوة داخل الموقع ساعتان تم خلالها قتل وتدمير كل ما بالموقع من أفراد ومعدات.
وعـادت القوة سالمة إلا من ثلاثة جرحى (النقيب محيي نوح و2 فرد) تم نقلهم إلى المستشفي وقام بزيارتهم الرئيس عبد الناصر وبصحبته اللواء/ صادق وتحاور معهم الرئيس واستفسر منهم عن كافة تفاصيل العملية.
وفى الخامسة والنصف مساء اليوم التالي، نقلت وكالات الأنباء من تل أبيب بياناً عسكرياً إسرائيلياً، يقول أن وحدة من 15 جندي كوماندز مصري عبرت القناة مساء السبت لمهاجمة موقع إسرائيلي شمال بحيرة التمساح أمام الإسماعيلية. وبعد معركة قصيرة أصيب فيها جندي إسرائيلي ودمرت سيارة مدرعة، تمكنت القوات الإسرائيلية من رد القوة المصرية المهاجمة. وهو بيان أقل ما يوصف به أنه بيان هزيل أو مضلل فتدمير الموقع بالكامل تحول إلى جرح جندي وتدمير عربة !!
عقيد إبراهيم الرفاعي - عقيد محمد عالي نصر - ملازم أول محمد فؤاد مراد
مع: مساعد علي أبو الحسن – رقيب أول مصطفي أبراهيم – عريف أحمد مطاوع
بالأضافة الي :مقدم طيار جلال النادي (مع أبراهيم الرفاعي)– مقدم طيار السيد ظهران (مع فؤاد مراد) نقيب طيار محسن(مع عالي نصر)+ مساعدين بكل طائرة
3- خسائر العدو: الأفراد كبيرة – المنشئات تدمير حقول بترول بلاعييم واشتعالها مع تدمير المنشئات العسكرية
4- خسائرنا: نجاة فؤاد مراد من تحطم طائرة و اسشتهد أحمد مطاوع و الطيار السيد ظهران ومساعده حليم يوسف
5- ملخص العملية: تدمير منشئات العدو البترولية بأستخدام بأستخدام طائرة مي 8
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عملية بتاريخ 10 -11 أكتوبر 1973 علي يومين
2- القائمون بالتنفيذ: 6 قوارب لنش أقتحام
عقيد إبراهيم الرفاعي - عقيد محمد عالي نصر - مقدم حسن العجيزي – رائد بحرى وسام عباس حافظ – رائد محمد مجدي عبد الحميد – نقيب خليل جمعة خليل – ملازم أول عبد المنعم غلوش – ملازم عبد العزيز عثمان
مع: جميع أبطال الصاعقة البحرية: سمير نوح – أحمد طه – يسري الفيل – هنيدي والمجموعة 103 صاعقةو ضابط 93 صف ظابط
3- ملخص العملية: قصف منطقة شرم الشيخ بالصواريخ أنقلاب لنش في اليوم الأول مع ألأنكشاف من الطيران الأسرائيلي وتم العودة في اليوم الثاني لتدمير المنطقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عملية بتاريخ 14 أكتوبر 1973
2- القائمون بالتنفيذ: 4 قوارب لنش أقتحام
عقيد إبراهيم الرفاعي - عقيد محمد عالي نصر – رائد حسني صلاح الدين – رائد بحرى وسام عباس حافظ – رائد رفعت الزعفراني – نقيب طارق عبد الناصر - ملازم عبد العزيز عثمان+ 11 فرد + دليل مدني
3- ملخص العملية: تدمير مستزدعات البترول برأس شراتيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عملية بتاريخ 19 أكتوبر 1973
2- القائمون بالتنفيذ: جميع ضباط وجنود المجموعة 39 قتال
3- ملخص العملية: عملية تدمير أيقاف العدو عند ثغرة الدفرسوار
4- خسائرنا: أستشهاد البطل العقيد أبراهيم الرفاعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خسائر العدو من المجموعة 39 قتال قبل وبعد تكوينها وحتي عام 1974
77 عربة مختلفة
14 دبابة
4 بلدوزر
من 410 ل430 قتيل وجريح