أعلنت مصادر إعلامية إسرائيلية عن اعتقال مجموعة من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية بتهمة سرقة أجهزة كمبيوتر محمول من ممتلكات المتضامنين مع فلسطين الذين أوقفتهم القوات الإسرائيلية على متن سفن "أسطول الحرية" التي نقلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في 31 مايو.
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن ضابطا إسرائيليا سرق 4 إلى 6 أجهزة كمبيوتر من إحدى سفن "أسطول الحرية"، وباعها إلى زميل له. وقام الأخير بإعادة بيعها إلى جنود.
ويشير المراقبون الإسرائيليون إلى فضيحة أخرى تزري بهيبة الجيش الإسرائيلي وهي نشر الصور التي تظهر فيها إحدى المجندات الإسرائيليات أمام مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين معصوبي الأعين ومقيّدي الأيدي.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي بيني بريسكين في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية إن تلك الفضائح التي يصنعها الإسرائيليون بأيديهم، تضرب سمعة إسرائيل، وإنه يعتقد أن هذه الفضائح ستُستخدم خلال حرب المعلومات ضد إسرائيل، وهي الحرب التي تخسرها الدولة العبرية.
عادي ليس بجديد عليهم ، وهل لديهم سمعة اصلا ليضربوها ؟