كشفت وثيقة سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية
سي آي إيه نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مقتطفات منها أن الأمريكيين
اليهود في إسرائيل يعدون ضمن أربع مجموعات يشكلها أمريكيون لديهم توجهات
لارتكاب أعمال إرهابية في الخارج.
وأشارت الصحيفة إلي أن التقرير الذي نشره موقع ويكيليكس المتخصص في نشر
وثائق عسكرية سرية تؤكد أن امريكيين ينحدرون من أصول يهودية مقيمين في
اسرائيل كانوا من بين اربع مجموعات تم التنويه عن توجهاتهم الإرهابية.
كما أوضح التقرير الذي يحمل عنوان ما الذي يمكن أن يحدث إذا اعتبر الأجانب
ان الولايات المتحدة مصدرا للارهاب ؟ أن عددا من اليهود الامريكيين دعموا
بل واشتركوا ايضا في اعمال عنف ضد اعداء مفترضين لاسرائيل.
واستشهد التقرير في هذا الصدد بالطبيب اليهودي الأمريكي باروخ جولدشتاين
الذي هاجر من نيويورك الي اسرائيل وانضم الي جماعة كاش المتطرفة في
عام1994 وقتل29 فلسطينيا اثناء ادائهم الصلاة بمسجد الحرم الإبراهيمي
في مدينة الخليل, وهو الاجراء الذي ساعد علي تفجير موجة من التفجيرات من
جانب حماس في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
ومن بين الجماعات التي تمت الاشارة اليها أمريكيون من اصول أيرلندية أيدوا الجيش الجمهوري الايرلندي.
جاء هذا التقرير في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة ديلي تلجراف في صفحتها
الأولي تقريرا صادر عن معهد خدمات السجون في بريطانيا يحذر من أن ما يقرب
من800 من السجناء المسلمين البريطانيين الذين قضوا مدة حبسهم وتم
الإفراج عنهم قد تأثروا بمتشددين إسلاميين خلال فترة حبسهم.
وشدد التقرير علي أن بريطانيا بصدد مواجهة موجة جديدة من الهجمات
الإرهابية التي يقوم بها مواطنون بريطانيون, وهو ما سيعني صعوبة تحديد
هوياتهم مستقبلا, كما حدد التقرير عددا من المناسبات التي قد تكون هدفا
لمثل هذه الهجمات من بينها دورة ألعاب الكومنولث في الهند والتي ستقام
خلال العام الحالي, ودورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام في لندن
عام2102.
علي صعيد آخر, فتحت حادثة الاعتداء علي سائق تاكسي مسلم في نيويورك قبل
أيام الجدل حول مشكلات الجاليات المسلمة في تلك المدينة الكبيرة, التي
يصل عدد قاطنيها من المسلمين إلي نحو008 ألف نسمة يشكلون01% من تعداد
سكانها, ففي أولي تصريحاته عن الحادثة, أعرب أحمد شريف الذي تعرض
لهجوم علي يد متطرف أمريكي عن اعتقاده بأن الاعتداء الذي تعرض له كان بسبب
ديانته, إلا أنه استبعد أن يكون الهجوم راجعا إلي الجدال الذي أثير حول
خطة بناء مركز إسلامي بالقرب من الهجوم علي مركز التجارة العالمي في
نيويورك.
وقال شريف- وهو مهاجر من بنجلاديش عمره34 عاما- إن الشخص الذي هاجمه
سأله عما إذا كان مسلما ويصوم رمضان, ثم أعقب ذلك بطعنه في رقبته ووجهه
وكتفيه, والتقي شريف الذي يخضع للعلاج بأحد المستشفيات هو وزوجته
وأبناؤه الأربعة مع رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج, حيث شرح له
تفاصيل الاعتداء, وأشار عقب اللقاء أن بلومبرج قدم له كافة المساعدات
الممكنة لضمان أمنه وأمن عائلته.
وأكد شريف أنه يشعر أحيانا بالخوف عند أدائه لعمله الذي يؤديه منذ51 عاما.
ومن ناحيته, ذكر فايرافي ديزي الرئيس التنفيذي لرابطة سائقي التاكسي في
نيويورك أن نحو50% من سائقي التاكسي في المدينة من المسلمين, مشيرا
إلي أن الاحتقان الطائفي بلغ نقطة لا يمكن عندها تجنب وقوع أعمال عنف.
ويذكر أن شرطة نيويورك وجهت تهم ارتكاب جريمة كراهية وحيازة سلاح لمنفذ
الإعتداء ويدعي مايكل إنرايت12 عاما الذي ألقي القبض عليه مخمورا قرب
مسرح الحادث في وسط مانهاتن
وفي كندا, أعلنت السلطات عن توجيه اتهامات إلي ثلاثة أشخاص تتعلق بالتآمر لتسهيل تنفيذ عمليات إرهابية.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الشرطة وجهت أيضا إلي
أحد هؤلاء الأشخاص ويدعي هيوا علي زاده اتهامات تتعلق بحيازة متفجرات,
وأشارت الشرطة إلي أنها اعتقلت زاده ومتهما آخر يدعي مصباح الدين أحمد في
العاصمة أوتاوا, في حين اعتقلت المتهم الثالث خورام شير في مدينة لندن
بمقاطعة أونتاريو, وذلك لاعتقادها بأنهم سينفذون هجوما وشيكا.
وقال مصدر من الشرطة الكندية إن الشرطة ألقت القبض علي المتهمين لأنها
تعتقد أنهم أوشكوا علي تنفيذ هجوم, مضيفا أن هذه المجموعة كانت تمثل
خطرا حقيقيا وجديا علي العاصمة والامن الوطني الكندي موضحا أن منع هؤلاء
الافراد من صناعة قنابل وتنفيذ الهجوم الارهابي أو الهجمات الارهابية تم
بنجاح.
كما أعلنت الشرطة انها عثرت علي وثائق تتعلق بكيفية صناعة القنابل وأكثر
من50 لوحة إليكترونية كان من المتوقع استخدامها في تفجير عبوات ناسفة في
حوزة المشتبه بهم وجميعهم مواطنون كنديون.