أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 29المهنة : طالب المزاج : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمالتسجيل : 15/07/2009عدد المساهمات : 624معدل النشاط : 417التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 20:35
السلام عليكم
لايخفى على القارئ المتابع لتاريخ العراق الحاضر وما شهده العراق منذ الثمانينات من تطور تكنلوجي عسكري بحيث صار يشكل تهديدا لاسرائيل ودول غربية وهذه احد اسباب تدميره واحتلاله واغيال كوادره العلمية والثقافية وعلمائه
واليوم افتح ملف سري عن القصة الكاملة للمدفع العراقي العملاق الذي سمع عنه الكثير ولم يعرف شكله وكيفية تصميمه والى اين انتهى
في البدء اعرض لكم صورة للمدفع العراقي بابل
المدفع العراقي العملاق بابل
بدء العمل بمشروع هذ المدفع عام 1979 وانتهى تطوير المدفع عام 1990 وكان اسم المشروع السري PC-2في بداية الحرب مع ايران عام 1980 قامت القيادة العراقية بالتعاقد مع خبير المدفعيات العالمي Gerald V. Bull هذا العلم قد قضى جزء كبير من حياته يحاول انتاج مدفع خارق اكبر واقوى من اي مدفع عرفته البشرية مدفع له قدرة على اطلاق قذائف بمدى يصل الى مئات الكيلومترات مدفع له القدرة على اطلاق قذائف لها القدرة حتى على الوصول الى الفضاء الخارجي وقد استطاع هذا العالم من انتاج اقوى مدفع عرفه التاريخ هو المدفع العراقي بابل Babylon Supergun.
وكان العلم ايضاً قد قام بتصميم عدة مدافع عراقية بالتعاون مع القيادة العراقية منها مدفعيات ذاتية الحركة من عيار 210mm تسمى الفاو ومدفعيات من عيار 155mm سميت بمجنون . كان المدفع الفاو وزنه 48 طن وله القدرة على اطلاق قذيفة وزنها 109 كيلوغرام من مسافة 35 ميل وايضاً قام العالم بتطوير صواريخ سكود العراقية لزيادة كفائتها بالتعاون مع مهندسين عراقيين.
كانت القيادة العراقية بحاجة الى اسلحة ذات مدى بعيد لها القدرة على ضرب العمق الأيراني فقامت القيادة العراقية بتوقيع عقد مع Gerard Bull للأشراف على مشروع المدفع بابل وكان الرئيس العراقي في ذاك الوقت صدام حسين قد اعجب بالفكرة وفي عام 1988 قامت القيادة العراقية بتوقيع عقد اخر لأبناء ثلاث مدافع بابل المدفع الأول سمي بابل الصغير والمدفعين الأخرين سميا بابل الكبير وكان اسم المشروع للبناء 'PC-2' (Petrochemical Complex-2 .
طبعا هناك مدفعين /
الاول--المدفع بابل الكبير: الثاني -- مدفع بابل الصغير:
المدفع بابل الكبير
كان المدفع بابل الكبير مدفع جبار بمعنى الكلمة حيث كان طول ماسورة المدفع 156 كتر مكونة من عدة اجزاء حيث متكونة من اربعة اسطوانات تزن كل واحدة منها 220 كن وايضاً من اسطوانة خامسة طولها 26 متر تزن 1510 طن وايضاً اسطوانة في مؤخرة الماسورة وزنها 165 طن وكان قوة ارتداد المدفع تصل تقريباً الى 27 الف طن اي ما يعادل قوة انفجار قنبلة نووية وكانت الحشوة الدافعة الخاصة التي وزنها 9 طن تقريباً لها القدرة على اطلاق قذيفة يصل وزنها الى 600 كيلوغراة تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات الى مسافة تصل الى 1000 كيلومتر اما بأستخدام قذائف صاروخية يصل المدى الى 2000 كيلومتر . ان المدفع لم يكتمل كان العراق قد قام بطلب اجزاء هذا المدفع ليتم تركيبها بالعراق وكان العراق قد سجل هذة الأجزاء على اساس انها انابيب نفط او اجزاء لصناعة النفط وتم التعاقد مع عدد من دول اوربا لشراء هذة الأجزاء.
مدفع بابل الصغير
في عام 1989 مدفع بابل الصغير قد تم الأنتهاء من انشاءه واصبح الحلم حقيقة وقد تم بناء المدقع في تلال حمرين العراقية التي تبعد مسافة 145 كيلومتر عن بغداد وكان المدفع بابل الصغير طول ماسورته تصل الى 45 متروالمدفع من عيار 350 mm ووزن المدفع يصل الى 102 طن وعند تجربة المدفع قد وصل المدى بالمدفع الى 750 كيلومتر .
استخدامات المدفع
استخدامات المدفع : ان من اهم استخدامات المدفع الحقيقة قد تم كشفها من قبل حسين كامل الضابط العراقي الذي فر الى الأردن وكان الشخص مقرب الى الرئيس صدام :
1- المدفع مصمم لضرب اهداف في عمق العدو وتوجيه ضربات كيمياوية او بايلوجية او نووية او ضرب اهداف سترتيجية في عمق العدو وكان المدفع ثابت وموجه الى ايران لذل لم تجد اسرائيل في المدفع خطر عليها فى السطور القادمة الكاتب يقول ان الموساد وراء تدمير المدفع وهذا دليل انه كان موجه الى اسرائيل وكان فيه خطرا كبيرا عليها وايضا الكاتب ذكر ان المدفع تم الانتهاء منه عام 1989 وكما هو معلوم ان الحرب بين العراق وايران انتهت فى عام 1988 بانتصار العراق لذلك فالمدفع كان حطره الاول والاخير على اسرائيل وبعد التاريخ بعام بعام تم قصف اسرائيل بالصواريخ العراقية كما هو معلوم _ كلنا جنود).
2- كان السلاح سوف يستخدم كمضاد للأقمار الصناعية حيث كان المدى الكبير للمدفع تمكن القذيفة من الوصول للفضاء وحيث كشف عن مشروع عراقي لأنتاج قذيفة متشضية خاصة لها القدرة عند الأنفجار بالفضاء ان تنشر اعداد كبيرة من الشضايا مما تسبب اعطاب او على الأقل ايقاع الضرر بالأقمار الصناعية.
كانت المخاربات الأمريكية والبريطانية تراقب مشروع المدفع بابل عن قرب وفي عام 1990 قد تم اغتيال العالم Bull المسؤل عن المشروع ويتوقع ان الموساد الأسرائيلة قمات بعملية الأغتيال مما ادى ال تعلقل المشروع وبعدة عدة اسابيع قامت الجمارك البريطانية بمصادرة ثمانية اجزاء منالمدفع التي كان من المفروض ان تصل الى العراق .
اما المدفع بابل الصغير فقد تم تدمير المدفع على يد مفتشي الأمم المتحدة حيث قامت بتدمير عدد من اجزاء المدفع بابل الكبير و ايضاً عدد من الحشوات الدافعة الخاصة بالمدفع بابل الصغير . هذة صور لبعض اجزاء المدفع التي تم مصادرتها :
وهذه لقطات من ماتبقى من مشروع الرئيس صدام حسين الشهيد حول هذا المدفع Shades of Supergun Evoke Hussein’s Thirst for Arms
Most worrisome in Iraq's arsenal of guns developed by Gerald Bull from mid-1981 until he was assassinated on 22 March 1990, were its 300 155 millimeter howitzers, all versions of the GC-45 gun that Bull developed in the 1970's. Two hundred of these guns, termed GH-N-45 and manufactured in Austria, were shipped to Iraq via Jordan in 1985 for use in the Iran-Iraq war. The remaining 100 were manufactured in South Africa, where they are marketed under the name G-5. The G-5 can deliver a tactical nuclear warhead, chemical shells or any NATO standard 155mm shell
منقول للفائده
حبيت ان انشر هذه المعلومه التي تفاجأت عندما قرأت عنها فعلا مشروع جبار
و من الممكن ان نتحكم بالمنطقه به
فهو اكثر فعاليه من القنبله النوويه و اسهل
محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصرالتسجيل : 20/02/2010عدد المساهمات : 12007معدل النشاط : 11382التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 15:01
بالفعل المدفع يبدو علية انة عملاق ولكن هذا المدفع يحتاج لدفاع جوي جبار حولة حتي لايتعرض لضربات جوية او صاروخية .
هذة اول مرة اري هذا المدفع حقيقة .
الحرس الجمهوري
مـــلازم
الـبلد : العمر : 29المهنة : طالب المزاج : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمالتسجيل : 15/07/2009عدد المساهمات : 624معدل النشاط : 417التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 16:07
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 20:56
العراق كان يمتلك ترسانة عسكرية مصنفة عالميا ولكن امريكا بهدلته صراحة منها لله...المدفع ده عملاق فعلا....لكن اعتقد ان حكاية وصول مداه للفضاء صعبة...كما ان مدى دقته سيلاقى ايضا بعض الصعوبات فهو مدفع وليس نظام صواريخ تكتيكية او استراتيجية
الحرس الجمهوري
مـــلازم
الـبلد : العمر : 29المهنة : طالب المزاج : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمالتسجيل : 15/07/2009عدد المساهمات : 624معدل النشاط : 417التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الخميس 2 سبتمبر 2010 - 0:03
صحيح ان المشروع فيه الكثير من العيوب منها دقة الاصابة
و لكن من الممكن الاستعانه بخبرات و علماء عرب و اجانب لتطوير اجهزه خاصه به
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الخميس 2 سبتمبر 2010 - 1:59
معروف ان أى مدفع بيكون توجيهه طبقا لإحداثيات معينه وهى على سبيل المثال زاوية الماسورة من الارض، فالمدافع التى لا يتجاوز مداها الـ 30 أو 40 كيلومتر مثلا يمكن معها صنع إحداثيات دقيقة جدا وفى هذه الحالة تكون الدرجة المئوية لزاوية ماسورة المدفع تعطى مدى أكثر حوالى 300 متر مثلا
ولكن فى حال وجود مدفع عملاق مثل بابل يبلغ مداه 2000 كم فسيكون ضبط الاحداثيات فيه أمرا صعبا للغاية فالدرجة المئوية قد تصنع فارقا يزيد على 40 كيلو مترا أو أكثر حسب درجة الزاوية فى الاصل ، أى على شبيل المثال لو ان الهدف هو مصنع ذخيرة فى بلدة ما وتم ضبط إحداثيات المدفع على درجة ما، فلو افترضنا ان الجندى أخطأ وأمال ماسورة المدفع نصف درجة أكثر أو أقل فسيكون الضحية وقتها موقعا أخر يبعد عن مصنع الذخيرة بحوالى 30 كيلومترا وقد يكون منطقة مدنية
وبغض النظر عن كل ذلك فمدفع مثل هذا يحتاج وقتا طويلا جدا للتدرب على دقه إصابته وسيكلف جهدا كبيرا
ولكن فى العموم هى خطوة قوية وجريئة للعراق أن تفكر فى ذلك الامر فوقتها كان سلاح المدفعية أكثر تأثيرا بكثير من الان
النسر المصرى 1
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 42التسجيل : 12/10/2009عدد المساهمات : 124معدل النشاط : 133التقييم : 2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الخميس 2 سبتمبر 2010 - 18:57
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الخميس 2 سبتمبر 2010 - 19:16
تشكر اخي على الطرح الرائع. اعتقد انه مشروع ضخم جدا ولكن اعتقد انه لن يكون عملي وسيكون عاله على الجيش العراقي اكثر من ما هو مفيد. ومن المشاكل المحتمله التي ستصاحبه هو استهدافه وصعوبة الدفاع عنه بحكم ان العراق في تلك الفتره لا يملك منظومه حديثه للدفاع الجوي يمكنها التصدي للصواريخ الموجهه. ثانيا المدفع لا يمكن نقله في اعتقادي ولا يمكن تخبئته بحكم حجمه الضخم.
رجل المستحيل
لـــواء
الـبلد : المهنة : تاجر بسيط على قد حاليالمزاج : غاوي نكدالتسجيل : 11/03/2008عدد المساهمات : 2496معدل النشاط : 156التقييم : 14الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المدفع العراقي العملاق....فعلا جبار الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 8:39
في موضوع اخر قمت بالحديث مع بقية الزملاء عن هذ المدفع
وحقيقه يجب ان لا نغفلها ان هذ المدفع صاحب اكبر مدى تجريبي حدث في تاريخ جيوش العالم حيث تمت تجربة قذيفه وصل مداها الى 750 كيلومتر وكان ذالك بحد ذاته انجاز
وكان صدام حسين رحمه الله ينوي قصف طهران صباح كل يوم لو استمرت الحرب ولكن انتهاء الحرب في سنة 1988 جعل هذ المدفع لا يقوم بدوره الذي كلف فيه اي بمعنى اخر ان صدام حسين كان ينوي ان يصبح على خميني كل يوم بقذيفه تهز طهران
والاغرب من هذ ان وزن قذيفته ( 1 طن ) وبمدى يتجاوز الـ1000 كيلومتر
وفي ذالك الوقت ذهلت امريكا وروسيا وبقية دول اوروبا عندما شاهدو هذ المشروع تحول الى حقيقه وقد ابصر النوور وكان وبعد ذالك اجتمع خباء العالم من الصهاينه الكلاب في امريكا ووضعو الخطط المستقبليه لتدمير العراق
لأنه بكل اختصار
العراق كان صاحب اكبر واقوى جيش في الشرق الاوسط وتصنيفه الرابع على مستوى العالم
ولو لا الخيانات التي حدثت والله ثم والله لا تستطيع امريكا ولا غيرها من الدخول شبراً واحد في ارض العراق