وهذا سر هجوم اللبراليه على ثوابت الامه عبر قنوات يملتكها اغنياء العربالمستثمرين مع اليهودالوليد بن طلال يلتقي الملياردير روبرت مردوخ لبيع حصة في روتانابقلم أريبيان بزنس في يوم الأحد, 17 يناير 2010
Uploaded with ImageShack.us
تجددت مباحثات بشأن بيع حصة من شركة "روتانا" لشركة نيوزكورب، خلال
اللقاء الذي جمع بين رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد
بن طلال ورئيس مجلس إدارة شركة "نيوزكورب" روبيرت موردوخ.
وركزت المناقشات خلال اللقاء على القطاع الإعلامي، وسبل دعم التعاون مع
شركة روتانا، وقناة الإرسال اللبنانية الفضائية "إل.بي.سي سات" التي يملك
فيها الأمير الوليد 90 بالمائة.
وتملك المملكة القابضة 5.7 بالمائة من نيوز كورب، وتسعى نيوز كورب التي
يملكها روبرت مردوخ لشراء حصة تبلغ 20 بالمائة من شركة روتانا التي يملكها
الأمير الوليد بن طلال بمبلغ يتراوح من 250 إلى 350 مليون دولار.
وكان ممثلون من "نيوز كورب" و"روتانا" التقوا قبل شهرين لبحث الصفقة، وقال
رئيس روتانا للخدمات الإعلامية نزار ناقرو في تصريحات سابقة له "نحن في
المراحل النهائية من المباحثات مع نيوزكورب من أجل الصفقة وستعلن النتائج
بحلول الأسبوع الأخير من يناير/كانون الثاني"، ورفض ذكر حجم الحصة التي
تخطط الشركة لبيعها.
وكانت المحادثات بين الجانبين بدأت العام 2006 أثناء فعاليات مهرجان "كان"
السينمائي، وفي حال تمت الصفقة ستكون أكبر استثمار لشركة نيوز كورب في
الشرق الأوسط، وستتيح قاعدة لتواجد كبرى شركات الإعلام الدولية بالمنطقة،
والتي لا تزال خارج نطاق اهتمام شركات الإعلام العالمية.
وتعد شركة "نيوز كورب" من أكبر إمبراطوريات الإعلام الدولية، وتملك العديد
من الأسماء التجارية في مجال الإعلام مثل صنداي تايمز ونيويورك بوست،
وقنوات ناشيونال جيوغرافيك، وشبكة فوكس الأمريكية للسينما والتلفزيون،
والشبكة الإلكترونية الاجتماعية ماي سبيس.
وكانت مجلة "أريبيان بزنس" الاقتصادية الإماراتية التي تتخذ من دبي مقرا اختارت الأمير الوليد في صدارة قائمة أغنى 50 شخصية عربية للعام 2009، كما وضعته المجلة ذاتها والتي تصدر بنسختين عربية وإنكليزية بالصدارة ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي.