الأقســـام العسكريـــة

حزب الله يطالب الحريري ب "الاعتذار" لدمشق

بيروت - وكالات الأنباء:

طالب حزب الله رئيس الحكومة اللبنانيةسعد الحريري بتقديم "اعتذار علني" لسوريا بسبب اتهامها في اغتيال والدهرئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وذلك بعد اعترافه بوجود أشخاص ضللواالتحقيق في القضية وتسببوا في إساءة للعلاقات اللبنانية - السورية.
قال مسئول العلاقات الدولية في حزب الله النائب السابق عمار الموسويفي تصريحات صحفية نشرت أمس إن تصريحات سعد الحريري الأخيرة هي بمثابةاعترافات. وليست اعتذاراً. كما أنها ليست سوي مجرد بداية.
أعرب الموسوي عن اعتقاده بأن الاعتراف بالخطأ غير كاف. لأن المطلوبإعادة تصويب كل هذا المسار. وإلا لا أعرف كيف يمكن بناء وطن في حال عدمالاعتذار لسوريا.
ورداً علي هذا الموقف أكد مصدر حكومي بارز أن التعليقات والتصريحاتالتي تصدر عن أطراف سياسية أو عن سياسيين حول موقف الرئيس الحريري. لانفترض أن هؤلاء ينطقون باسم سوريا أو الرئاسة السورية.
قال: لا نفترض أن هناك دفاتر شروط موضوعة لنعلم أن ما أدلي به الرئيسالحريري يكفي أو لا يكفي لتصحيح العلاقات اللبنانية السورية. لأن ما قالهرئيس الحكومة مقتنع به ويؤكده مجدداً. لأن كل عمليات التضليل وتوجيهالمحكمة باتجاهات خاطئة كانت سيئة ومكلفة. لاسيما عندما أساءت للعلاقاتاللبنانية السورية. ومنها ما سمي شهود الزور.
كان سعد الحريري أقر في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية قبل أسبوعب "ارتكاب أخطاء" مع سوريا والتسرع في اتهامها في قضية اغتيال والده.وقال: إن هناك أشخاصاً ضللوا التحقيق. وألحقوا الأذي بسوريا ولبنان..وشهود الزور هؤلاء. خربوا العلاقة بين البلدين وسيسوا الاغتيال.
وفي السياق نفسه ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الأمانة العامةلقوي 14 آذار تعتزم إصدار موقف قوي وواضح خلال اجتماعها المقرر اليوم فيمواجهة الحملة التي يتعرض لها سعد الحريري وقوي 14 آذار عموماً.
أشارت الصحيفة إلي أن هذا الموقف سيتبع بخطوات أخري منسقة مع جميعالمعنيين في الأيام المقبلة لبلورة الصيغة المثلي من أجل الاستمرار فيالدفاع عن مكتسبات حققها مليون ونصف مليون لبناني في 14 مارس عام 2005.ومن أهمها بعد الانسحاب العسكري السوري من لبنان. اقرار المحكمة الخاصةبلبنان.