أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
معلومات عن أفضل وحدة خاصة فى الجيش الاسرائيلى واسمها ((("سيريت متكال")))
كاتب الموضوع
رسالة
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيب عسكرىالمزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجودالتسجيل : 28/03/2010عدد المساهمات : 1261معدل النشاط : 2375التقييم : 68الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: معلومات عن أفضل وحدة خاصة فى الجيش الاسرائيلى واسمها ((("سيريت متكال"))) الأحد 4 أبريل 2010 - 8:45
عناصرها يتم انتقاؤهم بعناية فائقة ليتلقوا تدريبات قاسية؛ استعدادا للمشاركة فيما يعرف بعمليات مكافحة الإرهاب، والتي تجري على أراضي الآخرين، وكذلك في جمع المعلومات الإستراتيجية من خلف خطوط "العدو"، وإنقاذ الرهائن، وغيرها الكثير.
تلك هي أخطر وأهم وحدة استطلاع بالجيش الإسرائيلي، وهي وحدة استطلاع الأركان العامة، وتنطق بالعبرية "سيريت متكال"، وإذا كانت هذه الوحدة -التي ينضم إليها عادة المتدينون المتشددون من اليهود- تعد رأس حربة "المحرقة" التي تنفذها قوات الاحتلال منذ أيام في قطاع غزة، فإن لها أيضا سجلا حافلا من الاعتداءات السابقة على العديد من الدول العربية وفلسطين طوال نصف قرن.
البداية كانت في عام 1958 حين تقدم ضابط يدعى إبراهام أرنان بعريضة للأركان العامة لتشكيل وحدة بإمكانها تنفيذ مهام تجسس بالغة الخطورة في قلب أرض العدو، وذلك على غرار وحدة "ساس" البريطانية ذائعة الصيت، والتي استلهم الإسرائيليون أيضا شعارها، وهو "من يجرؤ يفُز"، وتتبع تلك الوحدة تنظيميا جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان".
بالفعل تكونت "سيريت متكال" بعد عام من دخول أول سرب طائرات هليوكوبتر في الخدمة ليتسنى نشر عناصرها في أعماق بعيدة داخل الأراضي العربية.
التجنيد والتدريب
في البداية كانت الوحدة سرية، يتم انتقاء عناصرها وفق نظام صارم في دائرة مغلقة تقريبا حتى اقتصر الترشيح على أسلوب المعرفة الشخصية والأقارب، فمثلا خدم بها ثلاثة من آل نتنياهو.
إلا أنه في ثمانينيات القرن العشرين فتحت الوحدة أبوابها للتجنيد التطوعي، ووضعت اختبارات للمرشحين مرتين سنويا، من بينها البقاء عدة أيام متواصلة بلا نوم، وغيرها من الاختبارات التي تخضع لمراقبة الأطباء والمتخصصين في علم النفس.
من يجتز تلك الاختبارات يلتحق بتدريبات ابتدائية لمدة عشرين شهرا، يتم فيها التركيز على استخدام الأسلحة الصغيرة وفنون القتال، والتدريب المكثف على الركض لمسافات طويلة لبلوغ عدة أهداف بواسطة بوصلة وخريطة، وأخيرا التدريب على فنون الخداع والتمويه والاستطلاع ومختلف المهارات التي تساعدهم على البقاء أحياء خلف خطوط العدو.
ونظام التدريب كالتالي:
- أربعة أشهر تدريب على أساسيات المشاة.
- شهران تدريب مشاة متقدم.
- ثلاثة أسابيع بمدرسة المظليين.
- خمسة أسابيع بمدرسة مكافحة الإرهاب.
أما باقي مدة التدريب فتخصص للاستطلاع بعيد المدى في شكل دوريات أو فرادى، لما لتلك المهارات من أهمية خاصة نظرا لطبيعة مهام الوحدة، كما يتلقون تدريبات على أيدي قصاصي الأثر من البدو.
ولـ"سيريت متكال" شارتها المميزة، إلا أنه لا يسمح لعناصرها بارتداء تلك الشارة أمام العامة نظرا لسريتها العالية.
وتتمتع تلك الوحدة بسمعة وأثر بالغين في جيش الاحتلال، فعناصرها أول من ابتدعوا تكتيكات التسلل المروحي، ووصل تأثيرهم لدرجة تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية -مثل الرشاش القصير "عوزي"- لتلبي احتياجاتهم.
أشهر عملياتها
لا يزال جيش الاحتلال ينتهج سياسة ثابتة بإنكاره وجود "سيريت متكال"، وينسب عملياتها لقوات خاصة من المظليين.
لكن مع نجاحات تلك الوحدة تتردد مسئوليتها عن سلسلة عمليات، منها:
- عملية الصدمة (في عام 1968): تخريب وتدمير مشروع طاقة وبعض الجسور في مصر بالتعاون مع القوات الجوية.
- عملية الجفت (1968): تخريب طائرات خطوط نقل جوي عربي في مطار بيروت بلبنان.
- عمليتا أوركارد 22 و 37 (1969): هجوم على خطوط الضغط العالي للكهرباء بمصر.
- عملية بلوموس 6 (1969): اقتحام الجزيرة الخضراء في مصر بالتعاون مع الوحدة13 الخاصة.
- عملية روستر 53 (1969): الاستيلاء على منشأة رادار حصينة في مصر بالتعاون مع القوات الجوية.
- عملية رودس (1970): اقتحام جزيرة شدوان في مصر بالتعاون مع الوحدة 13.
- عملية أيزوتوب أو النظير (1972): إطلاق سراح رهائن طائرة مختطفة بمطار تل أبيب.
- عملية كريت 3 (1972): اختطاف خمسة ضباط استخبارات سوريين.
- عملية ربيع الشباب (1973): اغتيال مقاومين فلسطينيين في بيروت.
- استعادة جبل هرمون من الصاعقة السورية في حرب أكتوبر 1973 بالتعاون مع لواء جولاني.
- مذبحة معلوت (1974): تحرير رهائن مدرسة.
- عملية سافوي (1975): تحرير رهائن.
- عملية عنتابة (1976): تحرير 100 رهينة على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية سيطرت
عليها عناصر من منظمة التحرير الفلسطينية، وحولت وجهتها إلى مطار عنتابة بأوغندا، وقتل في العملية قائدها يوناتان نتنياهو الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق.
- مذبحة الطريق الساحلي (1978): تحرير رهائن حافلة.
- إطلاق سراح رهائن في عام 1980.
- عملية كاف 300 (1984): تحرير رهائن حافلة.
- غارة تونس (1988): اغتيال القيادي بمنظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) بتونس.
- اختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد في لبنان عام 1989.
- اختطاف مصطفى الدريني في لبنان عام 1994.
- مهاجمة معاقل لجماعة حزب الله خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في صيف 2006.
قدامى مقاتليها
وعلى الرغم من سرية الوحدة وصغر حجمها، يتمتع الكثير من قدامى مقاتليها بتأثير كبير سواء في الجيش أو بين العامة، نظرا إلى مكانتها، حيث لا تقبل أي متقدم إلا بعد التأكد من أنه من أكثر شباب إسرائيل مقدرة وإصرارا، وهؤلاء عادة من المتدينين المتشددين.
ومن بين أكثر قدامى مقاتليها شهرة:
- إيهود باراك: قائد الوحدة، قائد أركان عامة، رئيس وزراء، وزير الدفاع الحالي. وكتب باراك في نشر دعائية عشية انتخابات عام 1999 أنه كان يشعر "بسعادة غامرة عندما كان يتطاير بياض عيون ضحاياه الذين يغتالهم".
- بنيامين نتنياهو: قائد مجموعة، رئيس وزراء.
- يوناتان نتنياهو :قائد الوحدة.
- شاؤول موفاز: نائب قائد الوحدة، قائد أركان عامة، وزير دفاع.
- موشى يعلون: قائد وحدة، قائد أركان عامة.
- داني ياتوم: نائب قائد الوحدة، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "موساد"، وعضو بالكنيست.
- آفي ديختر: فرد بالوحدة، رئيس جهاز الأمن الداخلي "شاباك"، وزير الأمن الداخلي الحالي.
وهناك خطأ شائع أن رئيس الوزراء السابق إريل شارون خدم في "سيريت متكال".. فعلى الرغم من أن البعض يعتبره الأب التنظيمي لتلك الوحدة، فإنه لم يخدم فيها مطلقا.
الطرد.. مصير المحتجين
21-12-2003.. هذا التاريخ لا ينسى لـ"سيريت متكال"، ففي ذلك اليوم أعلن 13 فردا احتياطيا من الوحدة، أعلاهم رتبة الرائد راف سيرن، رفضهم الخدمة العسكرية بالأراضي المحتلة احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية اللاأخلاقية في سابقة لم تتكرر.
وجاء في خطاب رفعوه إلى شارون: "السيد رئيس الوزراء جئنا لنخبرك أننا لم نعد شركاء لنظام وسلطة الاضطهاد بالأراضي (المحتلة)، وإهدار أبسط حقوق الإنسان لملايين الفلسطينيين، ولا درعا لمستوطنات أقيمت على أرض مغتصبة".
وأثار ذلك الخطاب جدلا واسعا لما تتمتع به تلك الوحدة من مكانة عالية في المجتمع الإسرائيلي، لينتهي الأمر بطرد هؤلاء المحتجين على الجرائم الإسرائيلية من الخدمة.