أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الإمارات قد تلغي صفقة الرافال الفرنسية لتستبدلها بأف-18 أميركية السبت 18 سبتمبر 2010 - 16:46
في خطوة مفاجئة، طلبت الإمارات العربية المتحدة معلومات تقنية عن مقاتلات F/A-18E/F سوبر هورنيت من بوينغ، محولةً طلبا مرتقبا لمقاتلات رافال Rafale من شركة داسو Dassault الفرنسية إلى منافسة بقيمة 10 مليار دولار أميركي، وفقا لما كشفه مصدر دفاعي خليجي لموقع ديفنس نيوز الأميركي.
وقال المصدر إن "الإمارات العربية المتحدة تطلب من الولايات المتحدة معلومات عن طائرات F/A-18 سوبر هورنيت ذات المقعد الواحد والمقعدين"، موضحا أن "الأمر لا زال في المراحل الابتدائية، وهو اتصال أولي تفتح الإمارات العربية المتحدة بموجبه الباب أمام الشركة المنافسة."
وكانت سلطات الإمارات العربية المتحدة قد اتصلت بمسؤولي شركة بوينغ منذ حوالى الشهر تقريباً، وتم تحويل الطلب إلى الحكومة الأميركية التي من المفترض أن ترد على الطلب في غضون شهر، بحسب مصدر أميركي.
ووفقاً لتحليل موقع ديفنس نيوز، لم يتضح السبب خلف إبداء أبو ظبي اهتمامها بأحدث طراز من المقاتلة الأميركية الضاربة. وقد تكون التكنولوجيا المتقدمة جزء من السبب، لكن على الأرجح أن السياسة هي السبب الرئيسي.
ومن المؤكد أن هذه الأخبار ستسبب استياء كبيرا للحكومة والصناعة الفرنسية التي كانت تتوقع أن تحصل على صفقة مقاتلات داسو دون منافسة.
وأوضح المصدر الخليجي للموقع أن الصفقة تساوي حوالي 10 مليار دولار أميركي، وأن هذه القيمة تتعلق بتاريخ التسليم والمواصفات.
غير أن الصفقة تعني أكثر بكثير للإدارة الفرنسية التي استثمرت رأسمالها السياسي والكثير من الجهد لبيع مقاتلات الرافال النفاثة إلى الإمارات.
وتُعتبر طائرة الرافال حاملة لواء الصناعات الجو-فضائية الفرنسية، مُظهرةً كفاءة شركة داسو كمصمم ومنتج لأحدث الطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى محركات مجموعة سافران Safran، ورادارات شركة تاليس Thales ومعداتها الخاصة بالحرب الإلكترونية وإلكترونيات الطيران.
وتعتمد مجموعة كبيرة من المقاولين الثانويين على الصفقة، بينما تأمل شركة MBDA أن تفتح الباب أمام مبيع صواريخ Meteor وغيرها من الصواريخ.
وكان السكرتير العام لمكتب رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي، كلود غيان، قال منذ سنتين لإذاعة يوروب وان: "إن فرنسا تفاوض معلقة آمالا كبيرة على بيع حوالى 100 مقاتلة رافال. فبعد 23 عاماً، سنتمكن أخيراً من بيع الرافال."
وفي مسعى لضمان الحصول على الصفقة، وضع ساركوزي دعمه الشخصي في عملية البيع هذه بالإطراء على مزايا الرافال خلال زيارته لأبو ظبي، أواخر عام 2009، لافتتاح موقع عسكري فرنسي جديد ودائم في الخليج، في قاعدة الظفرة الجوية التي تضم مجموعة صغيرة من طائرات الرافال المقاتلة و500 عسكري فرنسي، بالإضافة إلى القاعدة البحرية في مرفأ ميناء زايد. وقد قامت البحرية الفرنسية بالتشديد على أهمية هذه الزيارة بإرسالها 3 سفن حربية إلى هناك.
ولا يزال على الرافال الحصول على طلب تصدير؛ فإذا اشترتها الإمارات قد تُقدِم العديد من البلدان على مثل هذه الخطوة.
من ناحية مشابهة، تتطلع الإمارات إلى استبدال 63 طائرة ميراجMirage 2000-9s من داسو، إشترتها منذ أكثر من عقد. وكجزء من الجهود التي بذلتها باريس، عرضت فرنسا إعادة شراء الطائرات التي ستوضع في شركة مؤقتاً بانتظار إيجاد شارٍ لتصديرها إليه.
الغموض وراء التغيير
يُعتقد أن التغيير المفاجئ في مسعى الدولة الخليجية يعود إلى سببين. أولهما خيبتها من الأسعار والتكنولوجيا التي تقدمها فرنسا، وثانيهما خيارات سياسية بحتة.
فالسلطات الإماراتية تتفاوض مع الحكومة والشركات الفرنسية بشأن تطوير مشترك لطراز الجيل الخامس الأكثر كفاءة من مقاتلة رافال.
والمفارقة تكمن في الطلب من أبو ظبي الدفع لترقية وتحديث طائرات الرافال، بينما طائراتF-18 تتمتع حالياً بالمستوى التقني المطلوب.
فوفقا للمصدر الخليجي "إن طائرات سوبر هورنت لديها كافة الميزات التي نحتاجها. وليس علينا أن نشارك في تطوير أو إحداث تعديلات عليها."
وتتضمن عمليات التحديث التي يدور بشأنها النقاش راداراً ذي منظومة مسح إلكترونية نشط ومدى أطول من المتوفر حاليا في الطائرة، ومجموعة الحرب الإلكترونية Spectra الأكثر كفاءة، ومحركM88 يستطيع توفير 9 أطنان من الدفع، أي أكثر بطن ونصف مما هو موجود على طائرات الرافال العاملة في القوات الجوية الفرنسية.
من جانبه، أوضح وزير الدفاع الفرنسي هيرفي موران أن تطوير طائرات الرافال سيكلف دولة الإمارات حوالي 2.6 مليار دولار، قد تتحمل فرنسا جزءًا منها، واصفا التقارير الصحفية التي تقدر كلفة التطوير الفعلية لهذه الطائرات بـ 4 إلى 5 بلايين يورو، بالخيالية التي لا تمتّ إلى الواقع بِصِلة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة ساعدت على تمويل تطوير طراز بلوك 60 لطائرة أف-16، أي ديزرت فالكون، F-16 Desert Falcon من شركة Lockheed Martin، وهي تملك بعض تقنياتها. وقد اشترت 80 طائرة من هذا الطراز بمبلغ 7.2 مليار دولار في التسعينات، بموجب سياسة تنويع مصادر التسليح بين مختلف المزودين.
غير أن المصدر الخليجي يقول إن التكنولوجيا ليست السبب لهذا التحول المفاجئ، موضحا أن "المشكلة ليست في المواصفات."
ويميل رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في داسو، تشارلز إدلستاين، إلى هذا الرأي، فباعتقاده أنه "من الممكن أن يكون التحول المفاجئ نتيجة تحرك سياسي"، وأكد أهمية هذا الدور في مبيعات الطائرات المقاتلة، معتبرا أن "كل ما يمكننا القيام به هو صنع هذه الطائرات لكي تكون الأفضل."
ويعتبر المحللون أنه ليس واضحاً ما هو التغيير السياسي الذي طرأ مؤخراً بين فرنسا والإمارات. فبحسب قول بيار رازو، مستشار الأبحاث الأول في كلية الدفاع التابعة لحلف ناتو في روما، إنه "حصل تغيير واضح في العلاقات ما بين الطرفين".
موضوع: رد: الإمارات قد تلغي صفقة الرافال الفرنسية لتستبدلها بأف-18 أميركية السبت 18 سبتمبر 2010 - 18:55
على الاغلب ستفوز ال اف 18 بالصفقة وستكون خيبة الامل بالنسبة لفرنسا كبيرة واضيف ان اسعار طائرات الرفال مرتفعة جدا ومن الناحية الاقتصادية اعتقد ان سعر طائرة الرفال ليس ارخص من ال اف 18 .