أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

مسألة امن قومى مصرى

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 مسألة امن قومى مصرى

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 18:30

للامانه يا شباب فالموضوع ده منقول من موقع بص وطل
الحديث عن امن مصر القومى وواجب حمايته وبالمقابل الحديث عن وجع دماغنا اللى جالنا من فلسطين والجزائر وسوريا واليمن والسودان والسعوديه وكل شويه نبعت سلاح هنا وجيوش
هناك وده يزعل منا وده يقلب علينا وانت خاين وانت عميل وسايبنا لوحدنا وسط التيار
الكلام هنا مناقشه بسيطه لاهمية وجود مصر الخارجى ونشاطها فى الدول العربيه


مسألة أمن قومي(1).. لماذا نحمّل أنفسنا الهَمّ؟
لماذا مصر بالذات؟!!
عندما نراجع المتغيرات المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، ونحسب قدر تراجعنا الهائل في مختلف المجالات، لا نستطيع أن نغفل تراجع أدائنا السياسي الخارجي، ولا نمنع أنفسنا من الشعور بالمرارة عندما نرى هذه الدولة العربية الصغيرة أو تلك تحتل مكاننا في دور طالما لعبناه في المنطقة. المؤلم أن كثيراً من المصريين -وأعني بهم رجال الشارع العاديين والشباب المهتم بالسياسة- يفاجئونني عند مناقشتهم في هذا الأمر بأنهم يعتبرون ذلك "علامة صحية" من منطلق أن مشاكل دول المنطقة "باب يأتينا منه الريح" علينا أن "نسدّه ونستريح"!.

هناك حالة إغفال لحقيقة أن الدولة -أي دولة- حين تقرر أن تنفق وقتًا ومالاً وجهدًا للتفاعل مع الأوضاع السياسية المجاورة فإن ذلك لا يكون على سبيل "التطوّع" بل يكون -غالبًا- لخدمة الأهداف والتطلعات السياسية لها، ولحماية أمنها القومي ومصالحها الخارجية.. فنِطاق التحركات العاطفية في عالم السياسة ليس بالاتساع الذي يظنه البعض، ومصر لا تَعتبر مشاكل دول المنطقة مشاكلها الخاصة من منطلق عاطفي بقدر ما يكون ذلك من منطلق عملي يصب في النهاية في مصلحة الدولة، بغض النظر عما يُقال في وسائل الإعلام من عبارات منمّقة تتحدث عن "شعور مصر بالواجب نحو دول المنطقة" و"مصر الشقيقة الكبرى" و"مصر السبّاقة لمد يد العون للإخوة العرب"!.

"مباحثات ومناقشات ومشاورات وكبار مسئولينا يتنقلون هنا وهناك، وما المكسب؟ ما الذي يمكن أن نجنيه من دخولنا طرفًا في شئون دول ومجتمعات تقع خلف حدودنا، بل وأحيانًا فيما وراء تلك الحدود بدولة أو دولتين أو أكثر؟ ألم تلسعنا نيران تلك المناطق المشتعلة بما فيه الكفاية؟ من استشهاد سفيرنا السابق في العراق في 2005 وقبلها بعامين الاعتداء بالضرب على وزير خارجيتنا في المسجد الأقصى، فضلاً عن تصديع رؤوسنا بما يجري في السودان! ومع ذلك ما زلنا نواصل نفس السياسة في الاهتمام بأمور الآخرين بإصرار عجيب!".

"لماذا لا نأخد لأنفسنا فترة نقرر فيها أن تكون مصر دولة منغلقة على ذاتها لتتفرغ لإعادة بناء نفسها، كما فعلت أمريكا فيما قبل الحرب العالمية الأولى؟ لماذا لا نتعلم من نموذج سويسرا الدولة الأكثر حيادًا في العالم، التي بلغ من حيادها أنها لم تنضم للأمم المتحدة سوى في 2002؟".

كثيرًا ما أسمع القولين السابقين عندما أكون طرفا أو متابعا لنقاش بين وجهتي النظر؛ الأولى التي تنادي بحفاظ مصر على دورها السياسي في المنطقة، والأخرى المُطالِبة بأن تعزل مصر نفسها عن مشكلات الجوار وتتفرغ لمشاكلها الداخلية. بالتأكيد فإن قائل العبارة سالفة الذكر يكون من أصحاب الرأي الآخر، في حين أني أنتمي لأصحاب الرأي الأول. جدير بالذكر أن تلك المناقشات عادة ما يكون أطرافها شبابا من مرحلتي العمرية، بهم ما بهم من إحباطات وهموم ناجمة عن المتغيرات السلبية بالمجتمع، مما ينعكس -غالبًا- على آرائهم. (وأنا هنا أتحدث عن "بعض" هؤلاء الشباب لا عن مجملهم).

بصراحة شديدة.. مَن منا لم تدُرْ هذه التساؤلات في ذهنه ولو لمرة واحدة عابرة؟

تساؤلات أخرى
أعترف أن الأفكار سالفة الذكر قد زارت ذهني كثيرًا، وصالت فيه وجالت، ولكني كنت حين أتتبعها أجدني أمام سؤالين هامين:

الأول هو: "لماذا حين أتتبع في تاريخ سعي مصر للعب دور ما في المنطقة أجد الخيط طويلا ممتدا لعهود موغلة في القدم كعهد الدولة الفرعونية القديمة؟" مصر الفرعونية مقسّمة فترات حكمها بين 30 أسرة، ويضيف إليها دكتور ناصر الأنصاري في كتابه "المجمل في تاريخ مصر" 18 أسرة أخرى (والأسرة هنا لا تعني الارتباط الأسري بل مجموعة الحكام المنتمين لنظام واحد) ما بين أسرات رومانية وعربية وطولونية وأيوبية ومملوكية وعثمانية وجمهورية وغيرها... أي أن المجموع 48 أسرة (نظام حاكم).. كل تلك الأسرات كانت من أولوياتها القصوى أن يكون لمصر دور إقليمي ممتد لمساحة شاسعة شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا.. وممن حكموا مصر في تلك الأنظمة حكام أقوياء محنّكون لهم من الخبرة السياسية ما يثبت أن تفعيلهم للدور المصري في المنطقة لم يكن اعتباطيًا أو عاطفيًا مجردًا أو عبثيًا.

إن مطاردة أحمس للهكسوس في فلسطين، وحرب رمسيس الثاني ضد الحيثيين في العراق، وسعي أحمد بن طولون للسيطرة على الشام، وحملة محمد علي باشا على الوهابيين في جزيرة العرب، وحملات الخديوي إسماعيل في السودان، وإرسال عبد الناصر قوات لليمن لم تكن بالتحركات غير المدروسة ولا المهمِلة لمصلحة مصر. والأمر سواء فيما إذا كانت مصلحة النظام أو مصلحة الدولة، ففيما يخصّ الأمن القومي تتقارب المسافات بين هذين النوعين من المصالح، فسقوط الدولة سيؤدي بالضرورة لسقوط النظام، مما يعني اضطرار هذا الأخير للحفاظ على الأمن القومي للدولة، وتأمين النطاق الخارجي لهذا الأمن.

السؤال الثاني: "هل زمننا هذا ما زال زمن التحركات السياسية غير القائمة على مصلحة معلنة أو خفية؟".. هل ما زالت مساحة التفاعل السياسي القائم على العاطفة والمعنويات بنفس الاتساع الذي كانت عليه قديمًا؟ ألا نلاحظ أن مواد صناعة القرار السياسي قد تغيّرت؟، فتراجعت مواد: "الأخوّة التاريخية" و"علاقات الدم والعِرق" و"الانتماء الطائفي والثقافي" لصالح مواد أخرى نفعية مثل: "المصالح المشتركة" و"ارتباط المنافع" هذا هو نمط العالم، ومصر حتى لو كانت لها خصوصيتها الثقافية والفكرية فإنها تبقى جزءاً من هذا العالم وعليها التحدث بلغته أو على الأقل فهم تلك اللغة وإجادة التعامل بها عند اللزوم.

إذن لا يوجد أدنى سبب لافتراض أن مصر تتعامل مع قضايا المنطقة بطريقة "الأجر على الله"، وهذا ينطبق على أية دولة في العالم، فإذا كانت أنظمة الدول المختلفة تتحرك داخليًا -في الغالب- لأجل تحقيق مكاسب سياسية لا مجرد الشعور بالرضا عن النفس، فماذا يكون دافعها خارجيًا؟

عالم بلا جدران
قد يقول البعض إن مصر يُمكنها أن تحقق مصالحها دون "التورّط" في أزمات الآخرين، ولكن ماذا عن حماية الأمن القومي المصري؟ هذا بيت القصيد! فثمة أمر واقع يقول إن فكرة أن نغلق بابنا على أنفسنا ونستريح هي فكرة خيالية أكثر من اللازم، فالتاريخ -والواقع الحالي- يثبتان حقيقة أن كل دولة أو نظام حكم أو مؤسسة لا بد لها من عدو ما يخطط ضدها أو خصم يتربص بها.

نحن نعيش في عالم بلا جدران على الإطلاق، وكم من مجتمع حسب نفسه آمنًا لمجرد أنه ليس طرفًا في أية أزمات أو مشكلات، ثم فوجئ بضربة قوية توجّه لأمنه واستقراره، سواء تمثّلت تلك الضربة في عمل عسكري صريح أو جريمة إرهابية أو مخطط سري لزعزعة الاستقرار، وكلما كان ذلك المجتمع ثريًا بالموارد ومتميزًا من الناحية الجغرافية ارتفعت احتمالات تعرّضه للخطر. هذه قاعدة يفرضها الأمر الواقع، ومصر ليست استثناءً، بل إنها تعتبر على أساس تلك القاعدة من أكثر المجتمعات عرضة للخطر.

فلنأخذ مثالاً بمصر في العصر العثماني -عصر الانغلاق الأكبر لمصر على نفسها- في 1798م تعرّضت لحملة عسكرية منظمة من فرنسا بقيادة نابليون بونابرت، الذي كان يخطط لجعلها قاعدة شرقية لدولته، لماذا؟ لأجل توجيه ضربة موجعة لإنجلترا وقطع طريق تلك الأخيرة على مستعمراتها في آسيا! أي أن المصري البسيط استيقظ يومًا فوجد مدافع "ساري عسكر بونابرطه" تدكّ منزله، وجنوده يقتطعون من رزقه؛ فقط لأن هناك صراعا تاريخيا يدور بين دولتين تقعان في قارة أخرى، وتبعدان عنه بأميال كثيرة! كل ذنب هذا المصري أن وطنه ثري بالموارد ويقع في منطقة محل أطماع الناس.

إذن فهذا قدرنا؛ أن نلعب دورًا ما خارجيًا ولو رغم أنوفنا، فليكن ذلك إذن بإرادتنا ووفق تخطيطنا ولخدمة مصالحنا ما دام سيحدث لا محالة! أليس هكذا يقتضي العقل؟

بداية الكلام
والخلاصة؟ ليس هذا وقت "الخلاصة" بَعد، فكل هذا من قبيل بداية الكلام عن الأسباب المنطقية لأن تتحمل مصر "صداع الرأس" الناجم عن دخولها طرفًا فاعلاً في شئون الآخرين.. هذا إن افترضنا أنها بالفعل شئونهم وحدهم! صحيح أن دور مصر الخارجي يتعرض أحيانًا لتذبذب قوي وأوقات تراجُع، ولكنه موجود على أية حال، وثمة واقع تاريخي يقول إن وجود مصر كلاعب على الساحة الإقليمية هو الأصل، وغيابها هو الاستثناء..

بداية الكلام.. هي أن ننظر للساحات التي تلعب فيها مصر ذلك الدور القديم، ولتكن أمثلتنا ثلاثة مناطق: فلسطين والشام، السودان ووادي النيل، العراق ومنطقة الخليج.. لعلنا بالتعرض لتلك الأمثلة نفهم إجابة السؤال: لماذا يجب أن نعتبر أن دور مصر الإقليمي مسألة أمن قومي؟

فلنبدأ الكلام إذن..

(يتبع)

مصادر المعلومات:
1- المجمل في تاريخ مصر: د.ناصر الأنصاري.
2- موسوعة مصر القديمة: سليم حسن.
3- شخصية مصر: جمال حمدان.
4- المصريون والفرنسيون في القاهرة 1798-1801: أندريه ريمون.
5- تاريخ الشعوب الإسلامية: كارل بروكلمان.
6- تاريخ الطولونيين والأخشيديين والحمدانيين: د.محمد سهيل طقوش.
7- محمد علي وأولاده: د.جمال بدوي.
8- لمصر لا لعبد الناصر: محمد حسنين هيكل.
9- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
10- أمريكا والعالم: د.رأفت الشيخ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن مصرى قومى2   مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 18:35

من غير مقدمات هندخل بالجزء التانى من المالات على طول

مسألة أمن قومي(2).. ذلك القادم من الشرق



"إن من يسيطر في المعركة على تقاطع الطرق يصبح سيد الأرض".
نابوليون بونابارت

"دولة إسرائيل قد قامت فوق جزء من أرض إسرائيل".
ديفيد بن جوريون

"إن حدود إسرائيل الدولة هي المسافة التي يستطيع أن يصل إليها السلاح الإسرائيلي".
السياسة العسكرية الإسرائيلية


*****لو تأملنا تلك العبارات الثلاث بالشكل الكافي لعرفنا لماذا يكون شأن فلسطين والشام شأنًا مصريًا خالصًا؛ فتلك المنطقة -بالذات فلسطين- هي "تقاطع الطرق" التي تحدّث عنها نابوليون بونابارت, وهي جزء من "أرض إسرائيل" التي قال ابن جوريون إن "دولة إسرائيل" تقع عليه؛ ذلك الجزء الذي يشمل المساحة الشاسعة الممتدة من النيل للفرات، والتي أثبت التاريخ إمكانية وصول السلاح الإسرائيلي إليها بالغزو أو بالإغارة.
جملة اعتراضية للتاريخوالمسألة هنا غير مرهونة بالوجود الإسرائيلي فقط؛ فالأنظمة الحاكمة لمصر -منذ أقدم العصور- اهتمت دومًا بالشام كجزء من نطاق الأمن القومي المصري؛ فأولاً: طالما لعبت تلك المنطقة -التي تشمل حدودنا الشرقية وما حولها- دور الممر والمدخل لمختلف الغزوات المؤثرة في التاريخ المصري, الآشورية والفارسية واليونانية والعربية والصليبية والعثمانية, وثانيًا: حَرِص القادة بعيدو النظر على أن ينقلوا إليها المعارك المتصدية للأخطار الموجّهة لمصر؛ بحيث تكون المسافة بعيدة بين أرض المعركة والعمق المصري, بدا هذا واضحًا في العصور القديمة عندما حارب رمسيس الثاني الحيثيين في قادش (العراق), وخروج تحتمس الثالث للتصدي لأعدائه في مَجِدّو (الشام) , وكذلك في العصور الوسيطة في ذهاب الجيش المصري المملوكي لمحاربة المغول في عين جالوت بفلسطين ومحاولات المماليك وقف زحف العثمانيين على مصر بالخروج لمحاربتهم بالشام. والحرص المستمر لأغلب من حكموا مصر في تاريخها الطويل على وضع الشام تحت اليد المصرية ينبغي أن يستفزّ تفكيرنا لمعرفة "لماذا هذا السعي الشديد منهم لذلك؟" فالدولة البطلمية خاضت أعتى الحروب ضد شقيقتها السلوقية في سوريا في سباق على ضم منطقة فلسطين ولبنان, والفاطميون في مصر عاشوا سنوات من الصراع مع العباسيين في العراق لضم نفس المنطقة, والمماليك ضموها فعليًا واعتبروها جزءًا من الدولة الواحدة, ومحمد علي سعى لنفس الشيء. وتكرار نفس السياسة على ذلك المدى الزمني الطويل من حكام مشهود لهم بالحنكة والبراعة, هو أمر يدعو للنظر والتفكير والثقة بأن جهودهم تلك لم تكن اعتباطية أو مجرد طمع في مجد عسكري. إذن فالمبدأ نفسه يُلَخَّص في أمرين: الأول هو حرص أي نظام حاكم خبير على نقل معارك الوطن خارج نطاق أرضه, والثاني هو خلق نطاق واسع للأمن القومي لإضاعة عنصر المفاجأة على أي عدو يطرق أبواب الدولة من الخارج.
إسرائيل.. أمر واقع يدعو للتفكيروعودةً للأمر الواقع -فالمفروض ألا ينفصل تفكيرنا عنه ولا ينفصل هو عن أفكارنا- يوجد أمر واقع يقول إن بجوارنا بالملاصقة دولة معادية؛ بغضّ النظر عن أية اتفاقيات أو معاهدات أو تعاونات؛ فهي أمور أبرمتها "أنظمة" مع "أنظمة أخرى" لتقرر "خلق وضع جديد", أي أن ذلك الوضع الجديد جاء طارئًا على وضع أقدم لا يمكن إنهاؤه بضغطة زرّ. مسألة امن قومى مصرى  Slm1السياسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد ضرورة نقل معارك إسرائيل خارج العمق الإسرائيلي




وليكون كلامي أوضح؛ فلننظر لتلك النقاط المتعلقة بإسرائيل:

1- إسرائيل دولة قامت على "الإحلال", أي طرد شعب مقيم والاستيلاء على أرضه ليحلّ شعب جديد عليها، لم تقم إذن بالاندماج بين دولتين أو بالانفصال من دولة عن دولة, ولكن بـ"الحلول" الذي لا يتمّ إلا باستخدام العنف واغتصاب الحقوق التاريخية للشعب المقيم, وكذلك لا يرتبط بأرض معيّنة يتوقف عندها؛ بل بأقصى ما يستطيع السلاح الوصول إليه!

2- السياسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد ضرورة نقل معارك إسرائيل خارج العمق الإسرائيلي, والمبادرة بالضربة الاستباقية للخصم المتوقّع مهاجمته للمصالح الإسرائيلية, وكلا الأمرين يعنيان أن تسمية الجيش الإسرائيلي بـ"جيش الدفاع" هي تسمية تمويهية؛ فهو في حقيقة الأمر "جيش هجوم" لا يعتمد تدخّله على الردّ على الهجوم بل على البدء به.

3- الدولة الإسرائيلية دولة وظيفية أي أن من وضعوها (الغرب) وضعوها لتلعب دور الوكيل لمصالح رعاتها في الشرق, وهذا لأن فكرة تجنيد أنظمة حاكمة عربية لصالح المصالح الغربية قد تكون ممكنة, ولكن ليست لها دائمًا الاستمرارية المطلوبة كوضع كيان يدين من البداية بالولاء للراعي الرئيسي له.

4- المنطقة التي تمّ زرع الكيان الصهيوني فيها لم تُختَر عبثًا؛ فهي منطقة "مفترق الطرق" التي تحدّث عنها نابليون, وهي تمثّل الطريق الوحيد المباشر بين جناحي الوطن العربي، الآسيوي والإفريقي؛ فضلاً عن سهولة وصول الدعم الخارجي لها من الدول الكبرى المؤيدة, عن طريق البحر أو الجو, لإطلالها على طريق مفتوح مباشرة نحو الغرب.

5- التيار القائل بأن دولة إسرائيل لا تضمّ حصريًا كل "أرض إسرائيل" ليس بالضعيف لا في المجتمع الإسرائيلي ولا في الأوساط المتعاطفة معه في الخارج, والاعتماد على بقاء الأنظمة الحاكمة في إسرائيل التي ترى عكس ذلك مراهنة خطرة؛ فالأنظمة تتبدل, والوضع قد ينقلب رأسًا على عقب, وعندها ستكون الكارثة.

المتأمل في تلك النقاط الخمس يدرك أن حالة "السلام" بيننا وبين إسرائيل ما هي إلا جملة اعتراضية في حالة العداوة التاريخية بينها وبين مصر؛ خاصة مع حقيقة أن السلام الآمن هو السلام القائم على رغبة الشعوب والأنظمة لا ذلك القائم على احتياج الأنظمة لحالة سلام, والمعاهدة بيننا وبين إسرائيل تنتمي للنوع الآخر؛ فبقاؤها مرتبط بلحظة إدراك الإسرائيليين أنهم لم يعودوا في حاجة للسلام مع مصر!



مسألة امن قومى مصرى  Slm2ما أشد خطورة الاطمئنان




نتيجة المعطيات السابقة
النتيجة ببساطة هي أن ثمة أمراً واقعاً يقول بوجود كيان معادٍ لنا في منطقة ما, العقل يقول إن علينا دائمًا أن نتعامل بحساسية شديدة مع كل ما يجري بتلك المنطقة وأن نعتبره شأننا الخاص؛ صحيح أن الرسميات تلزمنا بالحديث عن سيادة الدول وعدم تدخل دولة في داخليات دولة أخرى؛ ولكن دعونا نعترف أن تلك المنطقة منذ قديم الأزل لم تعرف هذا المبدأ بدرجة الصرامة التي يُمارَس بها في غيرها من مناطق العالم! ثم إن منطقة الشام بالذات طالما كان سقوطها في يد قوة ما نذيرًا بأن تتبعها مصر إن عاجلاً أو آجلاً, وتكرار الحال عبر التاريخ يعطيه قوة أشبه بقوة القواعد الفيزيائية.

خطورة الاطمئنان
للأسف، ثمة تقصير شديد -حاليًا- تجاه التعامل مع هذا الجانب، يتمثل في الاطمئنان الشديد إلى أن الكيان الصهيوني لن يقلب لنا ظهر المِجَنّ, مع تنامي عداء أكثر قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية تأثيرًا (حماس وحزب الله), وخصومة النظام السوري كله؛ مما يعني -ببساطة- تزايد خصوم مصر في المنطقة يومًا بعد يوم, بكل ما لهم من قاعدة شعبية ودعم خارجي، بل وتعاطف داخلي من بعض فئات الشعب المصري؛ الأمر الذي يجعل مصر في معزل حقيقي عن الواقع، ويُفقِدها ميزة وساطتها الحصرية بين مختلف الأطراف المتصارعة, ويهدد بجعلها عرضة لأية أعمال انتقامية من أية قوى طائشة قد تتطرف في تصنيفها -مصر- كدولة معادية!
من الطبيعي -والمفهوم- أن تكون لمصر خلافات مع هذا النظام أو ذاك, أو هذا الاتجاه أو ذاك؛ ولكن ما دمنا جميعًا في مركب واحد؛ فعلينا -بأي شكل- الوصول لنقطة تفاهم!

والجانب الآخر من التقصير يبدو بشدة في إهمال الجناح الآسيوي لمصر (سيناء) سواء بمقتضى الاتفاقية التي تقلَّص معها الوجود العسكري المصري في سيناء من 1000 دبابة إلى 30 فقط والقوات من 77 ألف فرد إلى 7000 فقط.

هذا فضلاً عن الإهمال الحكومي لسيناء من حيث المرافق والخدمات ومظاهر سيادة الدولة, ومعاملة بدوها وكأنهم رعايا "تحت الاحتلال".. وخلق حالة احتقان وعداوة منهم لوطنهم في عصر أصبح فيه النظام هو الدولة، والدولة هي النظام؛ مما يعني أن كلاً منهما سيؤخذ عند لحظة الانفجار بجريرة الآخر!

كل ذلك يضرب الجانب الشرقي من أمننا القومي بمِعْوَل صلب, ويهدد في أي وقت بكارثة حقيقية تأتينا من بوابة طالما أثبتت أنها الأصلح لغزو مصر!

ختام الجزء الثاني
هل عرف -عزيزي القارئ- إجابة ذلك السؤال: لماذا على مصر الاهتمام بالشأن الشامي (الفلسطيني – اللبناني - السوري) باعتباره شأنها الخاص؟!

حسنًا.. ماذا عن العراق والخليج؟

(يُتبع)

مصادر المعلومات:
1- الأيام الأخيرة: د.عبد الحليم قنديل.
2- العروش والجيوش: محمد حسنين هيكل.
3- سيناء شأن مصري آسيوي: د.رأفت الشيخ.
4- شخصية مصر: جمال حمدان.
5- الصهيونية والعنف: د.عبد الوهاب المسيري.
6- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: د.عبد الوهاب المسيري.
7- تاريخ تطور حدود مصر الشرقية: د.ألفت الخشاب.
8- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
9- تاريخ المماليك في مصر والشام: د.محمد سهيل طقوش.
10- موسوعة مصر القديمة: سليم حسن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن مصرى قومى3   مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 18:39

وده الجزء الثالث
للتنويه فانا بنقل لكم المقاله نقل حرفى وماليش دعوه انا بس بعرض لكم اراء مقتنع ببعضها ومش مقتع بالبعض الاخر ولو حد عنده رأى يكتبه من غير مايزعل منى او ياخد الموضوع بحساسيه
مسألة أمن قومي (3) أشقاء الخليج وحصان طروادة!



نعمة الوطن العربي -ونقمته- أن كل جناح منه تتوفّر به عناصر جذبه الخاصة بشكل لا يقلّ كمّاً وكيفاً عما لغيره من أجنحة ومناطق الوطن العربي الكبير، سواء تمثّلت تلك العناصر في موقع جغرافي متميّز، أو ثروات معدنية وبترولية، أو سيطرة على معابر مائية مهمة. ربما لذلك يلاحظ قارئ التاريخ أن المنطقة العربية أكثر منطقة في العالم تعرّضت لمحاولات الغزو والاستعمار والسيطرة.

والناظر بسطحية للقطاع الخليجي من العالم العربي يراه عالماً خاصاً منفصلاً عنا بكل ما فيه من مظاهر الترف المفرط والثراء الفاحش والإغراق في الاستهلاكية "السفيهة"، ومن التناقض بين "انتحال" الطابع الإسلامي للمجتمع، والسير في ركاب أمريكا، الدولة التي يعتبرها الإسلاميون الأصوليون العدو الأكبر للإسلام. بينما المتأمل بتركيز للساحة الخليجية يُدرِك أنها بمثابة ثغرة كبيرة في أمننا القومي علينا وضعها تحت أعيننا واعتبارها شأننا الخاص.

لماذا؟ إجابة هذا السؤال تتطلّب أن أقصّ عليكم قصة صغيرة لكن مهمة.
قصة صغيرة:
توارث الروس -عبر الأجيال- نصيحة القيصر بطرس الأكبر (1672-1725) بأن يسعوا للوصول إلى "المياه الدافئة"، أي أن يمدوا نفوذهم لسواحل المتوسط والخليج والمحيط الهندي.
وبالفعل وقعت عدة محاولات روسية لذلك، سواء من خلال المحاولات الروسية لغزو تركيا خلال العقود الأخيرة للحكم العثماني، أو محاولة السيطرة على إيران في منتصف القرن العشرين خلال عهد الشاه السابق، وأخيراً عملية غزوهم لأفغانستان في 1979 فيما اعتبره بعض المراقبين خطوة لغزو باكستان أو إيران بعد ذلك، الأمر الذي كان يمثّل كارثة حقيقية للمصالح الأمريكية في المنطقة.

فأمريكا تعرف أن مَن يسيطر على هذا الجانب من الخليج العربي يكون قد سيطر على مضيق "هرمز"، الذي تمر عبره يومياً كميات من البترول تقدّر بالملايين، ويكون كذلك على مرمى ضربة مدفع من الجانب العربي من الخليج، والذي تشغل أغلبية مساحته السعودية التي لا تكفي طاقتها السكانية لتكوين جيش يستطيع تحقيق الحد الأدنى من الحماية للدولة، مما يعني سهولة اجتياحها من قِبل القوة السوفيتية العاتية، آنذاك.

هنا كانت فكرة الأمريكيين إذن في إقناع الدول الإسلامية -بالذات السعودية ومصر- بمساعدة الأفغان المقاومين للاحتلال السوفيتي، ثم بعد ذلك انتهاز أول فرصة مع غزو العراق للكويت (1990) وحرب الخليج (1991) لزرع الوجود العسكري الأمريكي الصريح في جسد السعودية -والخليج عامة- بمباركة كاملة من بعض الأنظمة كالسعودي والكويتي والقطري. وتركت تلك الأنظمة الصقر الأمريكي يبيض ويفرخ على أراضيها بمباركتها ودعمها بل وطلبها أيضاً، حتى تحوّلت تلك الأراضي إلى قواعد انطلاق للهجمات الأمريكية على العراق، حتى سقوط نظام صدام حسين واحتلال الأمريكيين لدولة عربية كاملة تمثل البوابة بين العالم الإسلامي العربي والعالم الإسلامي غير العربي! وبذلك نفّذت أمريكا نصيحة بطرس الأكبر لصالحها، وسيطرت على المساحة الكبرى من الخليج العربي، ولم يبقَ أمامها سوى فرض سيطرتها على الجانب الإيراني منه ليتحوّل الخليج إلى بحيرة أمريكية.

الإنجاز الأمريكي لم يكن ليتحقق لولا تعاون الأنظمة الخليجية معه، فالسعوديون هم الذين طلبوا تدخّل الأمريكيين صراحة لحماية السعودية من المخطط العراقي لغزوها بعدما اجتاح العراقيون الكويت. ثم بعد تحرير تلك الأخيرة ترسّخت لدى الأنظمة سالفة الذكر فكرة أن حمايتها لا تكون إلا باستمرار الوجود الأمريكي. ودعونا هنا نلاحظ أن الأمريكيين هم الذين ساهموا من قبل في صناعة جزء لا يستهان به من قوة الجيش العراقي من خلال تزويدهم العراق بالسلاح خلال الحرب العراقية الإيرانية، أي أن أمريكا فعلت كالدجّال الذي يأتي بالثعابين في كمّه ويطلقها في بيتك في غفلة منك، ثم يدّعي أمامك القدرة على طرد الثعابين، ويُشعِرَك أنها كانت ستلتهمك لولا نجدته لك، ولكن ذلك الدجال لم يحمل ثعابينه ويرحل، بل بقي عندك بعد أن أقنعك أن وجوده هو الضمان الوحيد لحماية بيتك من الثعابين.نعمة الوطن العربي -ونقمته- أن كل جناح منه تتوفّر به عناصر جذبه الخاصة بشكل لا يقلّ كمّاً وكيفاً عما لغيره مسألة امن قومى مصرى  Mbrk-wkhdm-lHrmynالعلاقات الجيدة مع الخليج مسألة أمن قومي




الخليج شأن مصري.. لماذا؟ربما يسأل البعض: وما علاقة القصة السابقة بأمننا القومي؟
والإجابة هي أن ما يجري على الضفة الأخرى من البحر الأحمر الذي يحدّ معظم جانبنا الشرقي هو بالتأكيد يمسّنا، ولننظر للأمر في نقاط لتكون أفكارنا أكثر تنظيماً:
1- الاهتمام الأمريكي بمنطقة الخليج قديم، وكذلك نشاط الأمريكيين فيها، ولكن هذا النشاط تضاعف فيما بعد حرب أكتوبر، والمحنة التي مرّ بها الغرب عندما قُطِعَ عنه النفط العربي دعماً لمصر في حربها مع إسرائيل، وردًّا على الدعم الأمريكي لتلك الأخيرة.. المتأمل لتلك الحقيقة يدرك -ببساطة- أن من يضع يده على نفط الخليج فإنه يكون قد حرَم مصر -والعرب عموماً- من سلاح أثبت فاعليته سابقاً.. والسعي الجدي من الأمريكيين لذلك لا يمكن أن يُفَسَّر بحسن النوايا، خاصة أن العلاقات الدولية لا تستمر دائماً على نفس الوتيرة، فاليوم نحن -رسمياً- أصدقاء أمريكا، ولكن ماذا عن الغد؟

2- كما أسلفتُ القول فإن العلاقات الدولية لا تبقى كما هي، وإن كان النظام المصري اليوم على وفاق مع نظيره الأمريكي فمن يدري ما قد يأتي غداً، والمفترض من رجال السياسة أن يطلقوا للنظر البعيد عنانه للمستقبل، ويراعوا كل السيناريوهات المستقبلية، هل من الأمان عندئذ أن يكون الجيش الأمريكي على الضفة الأخرى من بحر يحدّ معظم جانبنا الشرقي وفوق أرض لا تفصلنا عنها سوى كيلو مترات ليست بالكثيرة؟

3- تعالوا نتحدّث بصراحة.. الوجود الأمريكي في الخليج حوّل بعض دوله إلى "دول وظيفية" أي دول وظيفتها تنفيذ أجندة خاصة بالدولة الكبرى الراعية لها، ولنلاحظ أن أنظمة أغلب تلك الدول لم تتشكّل على أساس من وجود تاريخي أو مبايعة شعبية أو أهداف قومية موحدة، بل على أساس تقسيمات قام بها الاستعمار قبل أن يحمل عصاه ويرحل، وتمت بدعم من الدول الغربية الكبرى التي كانت تحرص بالتأكيد على حماية مصالحها المستقبلية في المنطقة، مما يعني أن للأنظمة المذكورة شعوراً بالاحتياج لذلك "الخواجة" الأجنبي الذي صنعها.. وهذه مسألة خطيرة تبرز كلما وُجِدَ في الروابط العربية ضعف يجعل كل بيت عربي يبحث عمن يسدّ فراغ غياب البيت العربي الكبير.. وظيفية تلك الدول تعتبر كارثة محققة، فهذا يعني تحوّلها لمخلب قط في يد الدولة الراعية لها، يعلم الله كيف يمكن أن تستخدمه يوماً.

4- الدول كالبشر يصيبها الطمع، فإذا كانت أمريكا قد طمعت في مضيق هرمز، وسيطرت لأجله على الجانب العربي من الخليج، وتسعى الآن للتحرّش بالجانب الإيراني منه، فمن يدري ألا يأتي دور مضيق باب المندب والبحر الأحمر يوماً، خاصة أنها بالفعل تسيطر على الجانب الشرقي منه بوجودها العسكري في السعودية؟
تلك المعطيات السابقة تعني أن الشأن الخليجي في واقع الأمر شأن مصري وعربي، فعندما يعتمد جزء كبير من القوة السياسية لمصر على انتمائها لمجتمع الدول العربية فإنها -بالتأكيد- ملزمة بأن تتعامل بحذر وبراعة مع واقع وجود ثغرة عميقة في الجدار الآمن للبيت العربي يتسلل منها الأغراب.



مسألة امن قومى مصرى  MHmd-Hsnتسرب إلى المجتمع المصري النسخة السعودية من التدين




سَعْوَدَة مصر!
ثمة سبب آخر لضرورة وضع مصر عينها على الخليج، هو تلك التحولات التي جرت لمصر منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي. فالمجتمع المصري طوال أكثر من خمسة وثلاثين عاماً يتعرض لمحاولات لـ"سَعْوَدَته" أي تحويل بعض أهم جوانبه إلى النمط السعودي، منذ كارثة "الانفتاح" الاقتصادي، وما ترتب عليه من تحوّل المجتمع المصري إلى واحد من أبشع المجتمعات الاستهلاكية في العالم، وكذلك تسلل "النسخة السعودية" من التدين المعتمد على التشدد على الشكليات دون الجوهريات، والاعتماد على فقه يدور في فلك أمور مثل الحجاب والنقاب والاختلاط (وهي قضايا مهمة بالتأكيد، ولكنها ليست الأهم في ديننا قياساً بأمور مثل الجهاد والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر والجهل والمرض) دون أن يجرؤ أساطينه على الحديث بكلمة واحدة عن الوجود الأمريكي على أرض الحرمين؛ مراعاة -على حد قولهم- لحرمة الخروج على ولي الأمر (!!!). ذلك الشكل المختلّ من التدين بدأ في التسلل لنا مع العائدين من سنوات العمل بالخليج، ثم تحوّل لتيار عاتٍ له شيوخه ومدارسه ومساجده وقنواته التليفزيونية، في وقت تعاني فيه المؤسسة الدينية المصرية التهميش عن المعركة الحقيقية للمجتمع المصري، وتعاني فيه البنية الاجتماعية المصرية اختلال التوازن الاجتماعي بين الطبقات وضبابية المعايير الأخلاقية واهتزاز صورة العدالة في أعين الناس..

أمر كهذا يدفعنا لأن ننتبه إلى أن التعامل مع تسلل تلك القيم الدينية والاجتماعية السلبية لنا لا يتوقّف عند حدودنا، بل يمتد إلى أن نضع المجتمع المصدّر تحت أعيننا، ونفهم ما يجري فيه وكيف تُنتَج فيه تلك "الواردات"؛ لنتمكن من التعامل مع خطر وصولها لنا.

ختام الجزء الثالث:
هذا عن الخليج.. ولا يمكننا الحديث عن الخليج دون ذكر العراق، فبالرغم من انتمائه جغرافياً للهلال الخصيب والشام، فإنه يرتبط عملياً بشكل أكبر بالشأن الخليجي..
فإلى العراق إذن....
(يُتبع)
مصادر المعلومات:
1- الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق: محمد حسنين هيكل.
2- مدافع آية الله: محمد حسنين هيكل.
3- خريف الغضب: محمد حسنين هيكل.
4- الخليج المكشوف: محمد حسنين هيكل.
5- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: د.عبد الوهاب المسيري.
6- وصف مصر في نهاية القرن العشرين: د.جلال أمين.
7- المسلمون وأوروبا: د.قاسم عبده قاسم.
8- تاريخ الشعوب الإسلامية: كارل بروكلمان.
9- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
10- تاريخ تطوّر حدود مصر الشرقية: د.ألفت الخشاب.
11- ماذا حدث للمصريين: د.جلال أمين.
12- عصر الجماهير الغفيرة: د.جلال أمين.
13- مصر والمصريين في عهد مبارك: د.جلال أمين.
14- أمريكا والعالم: د.رأفت الشيخ.
15- البروج المشيدة: لورانس رايت.
16- بلاك ووتر: جيرمي سكيل.
17- العولمة: د.جلال أمين.
18- اختلال العالم: أمين معلوف.
19- إيران وولاية الفقيه: مصطفى اللباد.
20- نظرية الواحد بالمائة: رون سسكند.
21- دعاة يحكمون عقول المصريين: محمد فتحي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن مصرى قومى4   مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 18:57

الجزء الرابع على طوووووووووووول

العراق.. الضلع المفقود في المثلث العربي!


lor=Red]]
"الأوطان المؤسِّسة للنظام العربي ثلاثة بالتحديد؛ هي: مصر، وسوريا، والعراق، ومعنى احتلال أمريكا للعراق أن المثلث المؤسِّس للنظام العربي فَقَد أحد أضلاعه الرئيسية، وانفكّ تماسكه. مع اعتبار أن الأوطان أهم من النظم الحاكمة؛ فالأوطان على نحو ما أشبه ما تكون بحاملات الطائرات العملاقة، وأما النظم فمجرد حمولات يتصادف وجودها على السطح لحظة عابرة، وليس مهمًا أن تصاب إحدى الطائرات بالعطب، وإنما الكارثة أن تغرق الحاملة!".[/size](محمد حسنين هيكل - كتاب: الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق).

عراق اليوم قد يكون مصر الغد
ثمة بديهيات دعونا نعترف بها في بداية حديثنا: أولها أن دوام الحال من المحال، وثانيها أن من أهم ركائز عالم السياسة إدراك ممارسيها أهمية التغير والتلون وقت اللزوم، وثالثها أن المصالح -والمصالح فقط- هي ما تحكم العلاقات الدولية في عالم اليوم، ورابعها أن الأصل في العلاقات الدولية هو الصراع والتنافس، مما يجعل سياسات الوفاق مجرد جمل اعتراضية، قد تطول أو تقصر، لكنها لا تمثّل الأصل ولا القاعدة!.

بناء على كل ما سبق، فإننا حين نسمع أصواتًا تقول إن ما جرى أمس للعراق قد يحدث غدًا لمصر، فإن علينا أن نضع ذلك القول في الاعتبار، وأن لا نغترّ بصداقتنا لأمريكا ولا فتور علاقاتنا مع خصومها الحاليين مثل سوريا وإيران؛ فالعراق الذي لم تكد القوات القتالية الأمريكية تغادر أراضيه، كان منذ عقود يتلقى دعمه العسكري من واشنطن خلال حربه مع إيران!.

هذا يعني أن العراق يمثل لأمننا القومي المصري أهمية أكبر من كونه بوابة العالم العربي مع العالم غير العربي (إيران وتركيا)، فهو بمثابة مرآة لما قد يكون مصيرنا يومًا -لا قدّر الله!- وعلينا إن أردنا تفادي مصيره أن نتعامل بجدية مع المتغيرات على ساحته!، ربما يسأل البعض "كيف يكون تفاعلنا؟ وماذا نستطيع أن نفعل؟"، أقول: إن مجرد مراقبة ما يجري هناك واتخاذه عبرة والسعي الجدّي لخلق عوامل إنقاذ مصر من ذات المصير يومًا ما، هو أمر كبير يحتاج إلى مجهود وطني ضخم!.

التجربة العراقية و"أخر خدمة الغز"
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، قامت أمريكا بتقسيم قواتها العاملة خارج حدودها إلى قيادات إقليمية، أهمها القيادة المركزية المتواجدة بالشرق الأوسط. لماذا هي الأهم؟ ببساطة لأن الشرق الأوسط بثرواته الطبيعية -بالذات البترول- وبموقعه المسيطر على أربعة ممرات بحرية هامة (قناة السويس، ومضائق: هرمز، وجبل طارق، وباب المندب) يمثّل لأمريكا دُرة تاج إمبراطوريتها.

كان نظام العراق خادمًا مطيعًا في الحرب ضد النظام الإيراني الخميني المغضوب عليه أمريكيًا، كان النظام العراقي يدفع بخيرة شبابه لنار الحرب العراقية الإيرانية، مسلحًا بالسلاح الأمريكي، أي أنه ببساطة كان يخوض حربًا أمريكية حرص الأمريكيون فيها على حقن الدم الأمريكي، ما دام هناك متبرع عربي قَبِل أن يضحي بدمه هو (وقد كان الغرض من ذلك التشجيع الأمريكي هو دفع العراق لمغامرة حربية يهدر فيها تسليحه وقوته بحيث لا يعود يمثّل خطرًا على إسرائيل.. والمثير أن تلك الأخيرة كانت لها يد قوية في تسليح إيران بشكل غير مباشر!).

ولسوء حظ نظام صدّام وصل لإدارة الحكم الأمريكي من يرون أن مصلحة الولايات المتحدة في تلك المنطقة تقتضي تغيير اللاعبين على الساحة العراقية، وتمهيد العراق للوجود الأمريكي المباشر، بعدما أصبح أداء النظام العراقي غير مُرْضٍ، فأصبح من الضروري استبداله بنظام جديد يجيد تنفيذ الأوامر.. وهكذا جاء حصار العراق وتجويعه ثم توجيه الضربة القاضية له بعد أن أصبح أضعف من جناح بعوضة، وبعد أن قام العم سام بتنظيم "ضيعته" الخاصة، بدأنا نسمع الوعود بسحب القوات الأمريكية من العراق. وهكذا انطبق على العراق ذلك المثل الشعبي المصري "آخر خدمة الغُزّ..علقة!"، فما الذي يمنع أن يكون هذا مصيرنا يومًا؟ مسألة امن قومى مصرى  Gzw-lrq-2سقوط العراق كان بمثابة مسمار يُدَق في نعش الدور المصري الإقليمي




الثور الأسود
معظمنا يعرف قصة الثيران الثلاثة، ولكن دعوني أقصها عليكم.. كان هناك ثلاثة ثيران إخوة، الأبيض والأحمر والأسود، وكان الأبيض كبيرهم، وأراد الذئب افتراسهم، ولكنهم كانوا قوة لا يُستهان بها، فبدأ يقترب من الثور الأسود وأقنعه أن يعينه على التهام الثور الأبيض ليصبح هو الزعيم بدلا منه، فأعانه الأسود عليه ونجح الذئب في التهامه، ثم أقنع الذئب الثور الأسود أن يعينه على أخيه الأحمر ليخلو له الجو، وتكررت نفس القصة، وعندما أصبح الثور الأسود وحيدًا انقضّ عليه الذئب، وكانت آخر كلمات الثور الأسود هي: لقد أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثور الأبيض..

القصة تعبّر بشكل شبه كامل عما جرى، فمثلث القوة العربي: العراق وسوريا ومصر، تم كسر أحد أضلاعه بغزو العراق، والآن يجري التحرّش بسوريا واستفزازها وإبعاد مصر عنها، والحقيقة أن مصر منذ فترة طويلة معزولة عن ساحتها القديمة .. مما يعني أن المثلث المذكور قد أصبح كأعجاز النخل الخاوية التي تنتظر أول نفخة رياح لتحيلها هشيمًا!.

ويمكنني القول بأن سقوط العراق كان بمثابة مسمار يُدَق في نعش الدور المصري الإقليمي وثقلها السياسي في المنطقة، فمصر قد فقدت مصداقيتها أمام العالم العربي بسماحها للمدمّرات الأمريكية بالمرور من قناة السويس لضرب العراق؛ لأنها عندما شاركت بقواتها في حرب تحرير الكويت كانت تعلن أنها تفعل ذلك التزامًا منها بواجب الدفاع العربي المشترك عن أية دولة تتعرض لعدوان خارجي، في حين أنها لم تتخذ نفس الموقف مع غزو العراق!.
والمشكلة أنه بعزل مصر عن الساحة فإنها تخسر على مستويين:

مستوى معنوي يتمثل في أن الوطن يفقد روابطه بأشقائه ويفقد انتماءه إليهم، ومستوى عملي يتمثل في أن البيت الأبيض يفكّر بطريقة تجعله لا يتردد في إلحاق أي نظام بذلك العراقي السابق فور إدراك الإدارة الأمريكية أنه قد أصبح عبئًا عليها لا يحقق لها المكاسب المطلوبة، وأن هناك من يمكن أن يخدمها بشكل أفضل مما يفعل هو!.



مسألة امن قومى مصرى  Sdmالحكام العرب شرعوا في تعلم غسيل ملابسهم بأنفسهم مثل صدّام




ومن المعروف أن الدولة في عالمنا العربي ليست كيانًا منفصلاً عن النظام، بل بالعكس، ينطبق على لسان حال الحكام العرب قول "أنا الدولة والدولة أنا"، مما يعني أن سقوط هذا النظام أو ذاك نتيجة تدخل خارجي لن يكون مجرد إزاحة الملك من على رقعة الشطرنج، بل سيكون قلبًا للرقعة كلها وتدميرًا لها؛ لأن الملك قد تداخل كيانه مع كيان الرقعة وتمسمر فيها وضرب جذوره حتى أعمق الأعماق، حتى ليصعب انتزاعه دون خسائر فادحة تنذر بما جاء في عبارة الأستاذ هيكل في بداية المقال من "غرق حاملة الطائرات كلها".

لذلك فالمفروض أن تقرأ أي حكومة -بالذات في دولة بثقل مصر- ما بين السطور في المتغيرات، وأن تتعامل مع الواقع ببُعد نظر وافتراض لكل السيناريوهات.. فمتى يدرك الثور الأسود أنه ليس بعيدا عن اللحاق بمصير أخيه الأبيض لو لم يستدرك نفسه؟ (أتذكر هنا أنه منذ سنوات بعد أسْر صدام حسين بأيام قليلة عندما تم نشر صورة له وهو يغسل ملابسه بيديه، انتشرت نكتة تقول إن الزعماء العرب قد بدؤوا في تعلّم غسيل ملابسهم بأيديهم؛ تحسبًا لأية مستجدّات).

أجراس الخطر
بعكس ما يحسب البعض يوجد بين مجتمعنا ومجتمع العراق الكثير من العوامل المشتركة التي تنذر بمصير مشابه لو لم نتعلم من مأساته.. لدينا عوامل القمع والقهر والديكتاتورية والطغيان، ولدينا الغاضبون من مختلف فئات الشعب، ولدينا أصحاب الميول الانفصالية رغم قلّتهم، بالتزامن مع أصوات خارجية تنادي بتقسيم مصر لأربع دول: قبطية، ومسلمة، ونوبية، وسيناوية!، ونحن نعاني عزلة عربية تكاد تقترب من عزلة العراق عشية غزوه. والخلاصة أن خدمة الأمن القومي لا تقتصر على وجود "وقائع يمكن التدخل فيها" بل هي تشمل "وقائع ينبغي التعلم منها"، والاعتبار للمستقبل.

ولنترك الآن درس العراق.. لنتوجه ببصرنا نحو الجنوب.. تحديدًا نحو السودان..
(يُتبع)

مصادر المعلومات:
1- الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق: محمد حسنين هيكل.
2- مدافع آية الله: محمد حسنين هيكل.
3- أمريكا والعالم: د.رأفت الشيخ.
4- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
5- تاريخ تطور حدود مصر الشرقية: د.ألفت الخشاب.
6- نظرية الواحد في المائة: رون سسكند.
7- عولمة القهر: د.جلال أمين.
8- مصر والمصريين في عهد مبارك: د.جلال أمين.
9- الرئيس البديل: د.عبد الحليم قنديل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن مصرى قومى5   مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 19:01

الجزء الخامس وبعنوان
السودان.. يتيم تركه أهله على مائدة اللِئام!




مسألة امن قومى مصرى  Blue-Nile-fallsالسودان يمثّل أحد أهم مناطق الأمن القومي لمصر والبوابة الجنوبية لها




"أضاعوني وأي فتًى أضاعوا.. ليوم كَريهة وسداد ثَغرٍ"
لا أدري لماذا يقفز ذلك البيت إلى ذهني كلما ذُكِر السودان أمامي؛ ربما لأنه ينطبق بشدة على حاله مع مصر، والعرب عمومًا. فالسودان كقائل البيت؛ فتى أضاعه أهله، وكان أجدر بهم أن يدّخروه ليوم كريهة (حرب) وسداد ثغر (حماية الحدود).. السودان الذي قيلت عنه عبارة مؤلمة هي أنه بدلاً من أن يختار أن يكون أفضل الأفارقة اختار أن يُصبح أسوأ العرب.

وإن كان من مسئول أول عن السودان وما يجري فيه فهو مصر؛ لأسباب كثيرة جغرافية وتاريخية وسياسية.

بوابة مصر الجنوبية
إذا كانت حدود الأمن القومي المصري تمتد لمنابع النيل؛ فالسودان يمثّل أحد أهم مناطق الأمن القومي لمصر، والبوابة الجنوبية لها، ومدخل النيل إليها، أي أن مَن يسيطر عليه يكون كمن أمسك مصر بعنقها، بكل ما في هذا التعبير من معانٍ.

هذا واقع أدركه المحنّكون من حُكام مصر عبر التاريخ، من الفراعنة الذين حرصوا على التوغّل جنوبًا بمحاذاة النيل لتأمين شريان الحياة الرئيسي لمصر، مرورًا بمختلف الولاة العرب الذين حرصوا على مدّ نفوذهم للجنوب، والمماليك الذين مشوا على نهج أسلافهم، وانتهاءً بأشهر حُكام العصر الحديث كمحمد علي باشا الذي قام بتدعيم الجناح الجنوبي لمصر، وحفيده "إسماعيل" الذي أكمل عمل جدّه العظيم، والملك فاروق الذي دخلت مصر في عهده في نزاع دولي مع بريطانيا على السودان أمام الأمم المتحدة، فتلك البقعة من الأرض ليست مجرد دولة مجاورة، بل منطقة حسّاسة في نطاق أمننا القومي.. ولكن للأسف لا يبدو أن تلك الإشارة قد تم التقاطها بشكل سليم.. وإليكم الأسباب..

عناصر القوة المُهدرة
على حدودنا الجنوبية بلد تربطنا به أقدم علاقة ربطت مصر يومًا ببقعة من الأرض، وشعب هو مِن الأكثر والأقدم امتزاجًا من الناحيتين التاريخية والعرقية بالشعب المصري، ودولة كانت الوحيدة التي لم تقاطعنا خلال فترة المقاطعة العربية لمصر بعد إبرامها معاهدة "كامب ديفيد"، ومنطقة جغرافية طالما كانت جبهتنا الجنوبية لحماية مصالحنا في الجناح الإفريقي من الوطن العربي، وكانت سواحلها على البحر الأحمر بمثابة نقاط مراقبة تؤمّن سواحلنا على نفس البحر..

وهو بلد تمر به أهم مراحل نيلنا، ويعتبر البوابة بين إفريقيا العربية وتلك غير العربية، وثقافته امتداد لثقافتنا، وشماله ممتزج بشكل شبه كامل ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا وجغرافيًا وبيئيًا مع جنوبنا، بشكل يجعل الحدود السياسية بيننا وبينه كأنها غير موجودة..

بلد بهذه الصفات، كيف يمكن أن نتركه كاليتيم على موائد اللئام، فتقصفه أمريكا تارة، وتحاصره بالعقوبات تارة أخرى، وتغِير إسرائيل على قافلة عابرة به؛ بحجة أنها تحمل أسلحة موجّهة لفلسطين، وتعبث الدول الغربية بوحدة شماله مع جنوبه؛ بحجة رغبة هذا الجنوب في الاستقلال، وحتى تشاد تنتهك حدوده معها، هذا فضلاً عن المجاعات التي تجتاحه، والكوارث التي تداهمه، وكل ما يناله منا تعامل بفوقية وتعالٍ كأنه متسوّل يطلب إحسانًا، لا شقيق له علينا حق معلوم، وبلد طالما خدمنا دون أن يشكو له علينا حق الاحترام وصون الجميل (عفوًا لقسوة التعبير، ولكن دعونا نسمي الأمور بأسمائها).

وثمة جريمة أخرى لا تقلّ فداحة أصبحت تُرتَكَب اليوم، وهي هدم ما للسودان من مكانة تاريخية عند المصريين، بإهمال تدريس ما يتعلّق بروابطه التاريخية بمصر، وترك صورة نمطية سخيفة تُخلَق عنه لدى عوام المصريين -وتؤكّدها أحيانًا وسائل الإعلام- من أنه بلد مدمّر تسوده الفوضى وأهله كسالى سُذَّج ضعاف الثقافة، وإظهاره على أنه "عبء تتفضّل مصر وتتحمّله عن طيب خاطر"، وأن مصلحتها قد تقتضي التخلّي عنه للمجتمع الدولي؛ لتتفرّغ مصر لمشاكلها الخاصة! أين ذهبت أبحاث وجهود ونداءات هؤلاء؟!! الله أعلم!

الغزو من الجنوب
معظم محاولات غزو مصر كانت تأتي إما من الشرق (الفُرس - اليونان - العرب - العثمانيين) أو من الشمال (الرومان - الصليبيين - الفرنسيين - الإنجليز)، ولكن هذا لا يعني أن نعتبر جبهتنا الجنوبية منطقة آمنة لا خطر منها؛ فالتاريخ المصري الحديث شهد محاولتين لغزو مصر من الجنوب؛ الأولى كانت خلال الثورة المهدية في السودان في القرن التاسع عشر، حيث كانت خُطة قائدها "المهدي" تعتمد على إقامة دولته في السودان ثم غزو مصر من الجنوب؛ لتوحيدهما تحت رايته، ونشر مذهبه الديني - السياسي فيها.. نفس الفكرة راودت الدكتور "حسن الترابي" بعد الانقلاب الذي قاده مع رفيقه السابق عمر البشير سنة 1989؛ حيث استقدم أسامة بن لادن ورجاله إلى السودان، وآوى التنظيمات الإرهابية المصرية الهاربة، وقدّم لهم الدعم سعيًا منه لقلب نظام الحكم في مصر؛ لإقامة النظام الإسلامي الذي يحلم به!، صحيح أن المخابرات المصرية نجحت في فصل تلك العلاقة بشكل باتر، ولكن ألم يكن الأدعى من البداية ألا نتخلّى عن السودان بذلك الشكل الذي جعله يومًا يؤوي أعداءنا؟ ألم تكن الوقاية من البداية خير من العلاج، ولو كان قويًا سريعًا؟

واليوم، تُخلَق دولة وظيفية في السودان من خلال فصل جنوبه، وتحويله لدولة خادمة تلعب دور مخلب القط لأمريكا وإسرائيل، وبهذا الشكل تصبح مصر مطوّقة بما يشبه الكماشة، فمن الشمال إسرائيل تفصل بين مصر ودائرتها الآسيوية، وفي الجنوب دولة في جنوب السودان تفصل بين مصر والسودان ومصالحهما في حوض النيل وإفريقيا بشكل عام.

الانفصال.. جملة اعتراضية في مسار التاريخ
هذا البلد كان يومًا ما جنوبنا، حتى تم بتره بجراحة دامية مؤلمة سنة 1956 بحجة "إعطاء الشعوب حق تقرير المصير"، رغم أن هذا المبدأ ينطبق على البلدان المحتلة لا على الشعوب المتحدة.. مجرد التفكير في أن السودان "شعب آخر غريب عنا يجب أن نعطيه حريته" هو خطأ فادح، ومخالفة لواقع تاريخي عمره آلاف السنين! والكوميديا السوداء أن نفصل بالأمس بيننا وبين بلد ارتبطنا به عشرات القرون، ثم نسعى في الغد للاتحاد ببلد تفصلنا عنه أميال ولا تربطنا به نفس الرابطة الزمنية (سوريا).

حتى الآن أحاول أن أفهم كيف كان يُفكّر مَن نادوا بفصل السودان عن مصر!! ومن تمادوا بعد ذلك في نبذه وإقصائه عن خريطة المصالح المصرية، ومع احترامي لكل الآراء إلا أني في تلك النقطة بالذات أرجعتُ عجزي عن الفهم ليس لقصور معلوماتي أو خبرتي، بل لتعارض تعامل هؤلاء مع الواقع التاريخي للعلاقة بين البلدين، ذلك الواقع الذي يقول إن الارتباط هو الأصل والانفصال يبقى -رغم طول فترته- مجرد جملة اعتراضية في مسار التاريخ!.

السودان الآن هو الاختبار الأخير لكفاءة مصر في حماية أمنها القومي.. فهل تنجح فيه أم لا يبقى أمامنا سوى البكاء على اللبن المسكوب؟!! وأن نقول لأحفادنا غدًا "كان لدينا قديمًا نهر اسمه النيل"، كما يقول لنا أجدادنا اليوم "كان لنا أمس امتداد اسمه السودان"!، وأن ندعو الله أن يزيح عنا الغمة ويجعل لنا فَرَجًا.

(يُتبع)

مصادر المعلومات:
1- السودان وأهل السودان: يوسف الشريف.
2- شخصية مصر: جمال حمدان.
3- موسوعة مصر القديمة: سليم حسن.
4- القاعدة وأخواتها: كميل الطويل.
5- البروج المشيدة: لورانس رايت.
6- أسامة: جوناثان راندل.
7- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
8- جواسيس جدعون: جوردون توماس.
9- وقائع اغتيال حكام مصر بين الفشل والنجاح: حنفي المحلاوي.
10- الرحلة إلى مصر والسودان والحبشة (سياحت نامه): أوليا جلبي.
11- وصف إفريقيا: ليون الإفريقي.
12- هجرة القبائل العربية إلى مصر والسودان: ضرار صالح ضرار.
13- الخطر الإسلامي خرافة أم حقيقة: جون لويس إسبوزيتو.
14- فاروق من الميلاد إلى الرحيل: د.لطيفة سالم.
15- محمد علي وأولاده: د.جمال بدوي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: مسألة امن مصرى قومى الاخيره   مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 19:04

الشرق الأوسط السعيد!

بالملاحظة، ندرك أن كل جسم يخلو من محتواه يحلّ محل ذلك المحتوى شيء بديل؛ فالزجاجة التي تُفرَغ من مائها يدخل إليها الهواء بدلا منه، والعكس صحيح..

هذا المثال ينطبق أحيانا على الساحة الدولية؛ فالمساحة التي يشغلها الدور المصري في المنطقة العربية لو خلت فإن هذا سيعني بالضرورة تسلل عنصر/ دولة أخرى لشغل نفس المساحة، والله أعلم ماذا قد تكون أجندة ومخططات تلك الدولة.

الشرق الأوسط.. الأورومتوسط.. أشياء من هذا القبيل
هذا عن الشِقّ الاحتمالي لتخلي مصر عن دورها العربي، أما الشِق المؤكد فهو وجود خطة قوية تسير على خطى ثابتة لتغيير خريطة المنطقة وانتماءات عناصرها، فتعبير "الشرق الأوسط" وُلِدَ من الأساس لخدمة هذا التغيير؛ فبعد أن كانت منطقتنا توصف بـ"العربية" أصبحت تحمل اسم "الشرق الأوسط"، فتم بذلك فصل الأجنحة الغرب إفريقية من التصنيف، وإدخال دول غير عربية فيه، مثل إيران وتركيا وقبرص وإسرائيل التي تم ذلك التغيير لأجل دمجها قسرا في البُعد الجغرافي للبلاد العربية.

كذلك تم خلق كيانات إقليمية تخدم نفس الغرض، كالمنظمات الدولية المصنفة على أنها "أورومتوسطية" (أوروبا + البحر المتوسط) أو شرق أوسطية... إلخ. تلك المنظمات تعمل في مختلف المجالات الأساسية لأي مجتمع: الثقافة، السياسة، التجارة، التعليم، الصحة... إلخ. وتلَوِّح بخدمات ومزايا مغرية لأعضائها، وفي نفس الوقت تسعى لاحتكار الاتصال الإنساني والتبادل النفعي؛ بحيث تفرض حالة من العزلة الجزئية أو الكلية على الدولة التي تُحجم عن الانضمام إليها.. وبالطبع فإن إسرائيل عضو أساسي في مثل تلك المنظمات؛ باعتبارها دولة شرق أوسطية، أورومتوسطية!

تمزيق الذات
والكارثة أن الدول العربية -وعلى رأسها مصر مع الأسف- فعلت نفس الأمر فيما بينها، فكثرت المعاهدات والمنظمات الإقليمية الداخلية على حساب الجامعة العربية التي "يُفتَرَض" أنها الجامعة الأم للعرب، فأصبح للخليج مجلس التعاون الخليجي، ودرع الجزيرة "منظومة دفاعية"، وانزوت دول غرب إفريقيا في إقليميّتها، وجرت محاولة لذلك في الشام عطّلتها الخلافات بين أنظمة الحكم، وجرت تجربة قصيرة العمر لمجلس تعاون عربي مصغّر سرعان ما انهار على إثر احتلال العراق -أحد مؤسسي هذا المجلس- لدولة الكويت!

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يتم أولا وقبل كل شيء إصلاح الجامعة العربية -شكلا ومضمونا- أو حتى إيجاد بديل عنها لو كان الإصلاح غير ممكن، ولا بأس بالتعاون الإقليمي بعد ذلك، ولكن بعد إصلاح ما قالوا لنا إنه "بيت العرب".

وأعتقد أني في غير حاجة للحديث عن حالة التفرق والتشرذم العربية، فقد بلغت مرحلة مأساوية جعلت الحديث عنها أشبه بوصف الماء بالماء "وكأننا والماء من حولنا .. قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ"!

والسؤال هو: أين مصر من كل ذلك؟

لعبة القَصّ واللَّصق السياسي
مع الأسف مصر كانت -وما زالت- لفترة طويلة جدا جزءا من لعبة "القصّ واللصق" التي تُمارَس في حق العرب. منذ اتفاق الدول الأوروبية في نهايات القرن التاسع عشر على تقاسُم تركة الدولة العثمانية المُحْتَضرة، وحتى اتفاقية "سايكس - بيكو" بين فرنسا وبريطانيا التي تم بموجبها تقسيم الشام والعراق بينهما، ومن قبلها اتفاقية الوفاق بين الدولتين؛ بحيث تُطلق فرنسا يد بريطانيا في مصر مقابل أن تُطلق بريطانيا يد فرنسا في المغرب!

وبعد انقلاب يوليو 1952 واستيلاء ضباط الجيش على الحكم، تم بتر السودان من مصر، ولكن هذا لا يمنع أن نظام عبد الناصر نجح في إقامة روابط عربية متينة وجبهة عربية قوية، رغم حالة العداء التي واجهت النظام الجمهوري المصري من بعض الأنظمة العربية الملكية!

وفي نهايات عهد الرئيس السادات تم هدم هذه الجبهة من جانبين: المصري الذي انفصل بموقفه من إسرائيل (كامب ديفيد - الاعتراف بإسرائيل) عن الموقف العربي الموحّد الرافض للكيان الصهيوني، والعربي الذي رفض تفهّم الموقف المصري أو التفاعل معه بذكاء ومرونة. وفي النصف الأول من عهد الرئيس مبارك تمّت إعادة العلاقات، ولكن –مع الأسف- انحدر مستوى الأداء السياسي المصري لحدّ تضرر العلاقات مع حليف قديم -سوريا- وضعف وترنّح دورنا كراعٍ للقضية الفلسطينية، واحتلال دولة تقلّ عنا كثيرا من حيث الوزن السياسي -قطر- لدورنا في التعامل القيادي مع الشئون اللبنانية والفلسطينية والعراقية!

ولأن مصر -كما يقول الأستاذ "هيكل"- يؤثّر حالها في العرب، فإن مرضت مرضوا وإن صحّت صحّوا، فمع الأسف انعكس تدهور أحوالها على الدول العربية؛ مما خلق مزيدا من التشرذم والتمزق، امتدا لا على مستوى العلاقات بين الدول العربية فحسب، بل بين الفِرَق الداخلية لبعض هذه الدول كلبنان والعراق واليمن والسودان وفلسطين، وهي دول تقع في دائرة أمننا القومي، مما يهدد بانتقال العدوى إلى داخلنا المستعدّ حاليا بالفعل لأن يتمزق!

والنتيجة؟ يستمر القصّ واللصق؛ السودان على شفا التمزّق، حركات انفصالية في اليمن، همسات عن خطة لخلق دولة كردية على حساب سوريا والعراق الذي ما زال حتى تلك اللحظة محتلا، ومن يدري متى يأتي دورنا! هناك من يخلق الظروف لتصبح الاتحادات الشرق أوسطية والأورومتوسطية هي الحل، ولكنها تحتاج لفراغ تدسّ نفسها فيه حتى توسّع نطاقها، ذلك الفراغ لا يأتي إلا بمزيد من تمزّق العرب، وتمزّق العرب لا يأتي إلا بمزيد من قصر نظر الأنظمة في التعامل مع نطاقات أمنها القومي، وقصر النظر هذا مع الأسف أصبح يمتد للداخل المصري، فبعض مناطق مصر تُعامَل كأنها خارجها أو كانها "مناطق خاضعة للاحتلال المصري" مثل سيناء والنوبة وأقاصي الصعيد! وهذه نتيجة طبيعية لتقصيرنا في حق نطاقات أمننا القومي حتى أصبحت تضيق حولنا، وتتسلل تبعات ذلك الإهمال مع ضيقها إلى داخل حدودنا السياسية!

المسئولية
قد يقول البعض: "وماذا تفعل مصر؟ ماذا بيد مصر لتفعله؟ وهل مصر هي المسئول الوحيد عن ما يحدث؟".

بالتأكيد مصر ليست المسئول الوحيد، ولكنها المسئول الأول؛ فثمة واقع يقول إن التمزق العربي والذي يتخذ في بعض الدول صورة تمزق داخلي، هو عدوى تنتقل من مكان لآخر داخل النطاق الجغرافي والسياسي والثقافي الواحد، وهو جزء من خطة تشمل مصر بالتأكيد ما دام واقعها الجغرافي عربيا، وواقعها الثقافي عربيا، وواقعها السياسي عربيا! وتأخّر بلوغ مصر دورها لمجرد أن نظامها السياسي على وفاق -بشكل أو بآخر- مع النظم الراعية لذلك التمزق العام لا يعني أنها خارج الحِسبة؛ فالمسألة براجماتية (نفعية) بحتة لا مكان فيها للتوافقات الودية!

والواقع الآخر هو أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي بلغت في العصر الحديث من القوة السياسية ما يسمح لها بالتدخل في أدقّ وأعمق الشئون العربية -داخلية وخارجية- بما يخدم القضايا العربية عامة، منذ أن بدأ محمد علي باشا استعادة النطاق العربي الإفريقي لمصر، وحتى يومنا هذا لم توجد قوة عربية فاعلة بذات القوة المصرية، مما يخلق مسئوليتين إحداهما أدبية من مصر تجاه العرب، والأخرى عملية نفعية من مصر تجاه نفسها وأمنها!

الختام
افتح كتب التاريخ وانظر..

تحتمس الثالث غزا فلسطين لأجل أمننا القومي، أحمد بن طولون بلغ سوريا لخدمة أمننا القومي، صلاح الدين حين دخل مصر سعى لمدّ نفوذه لليمن لأجل تأمين جنوبنا، السلطان المملوكي برسباي غزا قبرص لتأمين سواحلنا الشمالية.. محمد علي بلغ بجيشه أبواب الأستانة ليؤمّن القاهرة، إسماعيل توغّل جنوبا لحماية نيلنا.. عبد الناصر حارب في اليمن ليقي تجربة الجمهورية مؤامرات الملكيين... إلخ. أعتقد أن كل واحد من هؤلاء لو عاد للحياة وسألناه: "لماذا فعلتها؟" لاستنكر السؤال، ثم أجاب بتلقائية: "لأنها مسألة أمن قومي!".

مصادر المعلومات:

1- الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق: محمد حسنين هيكل.
2- اختلال العالم: أمين معلوف.
3- لمصر لا لعبد الناصر: محمد حسنين هيكل.
4- خريف الغضب: محمد حسنين هيكل.
5- العروش والجيوش: محمد حسنين هيكل.
6- المثقفون العرب وإسرائيل: د.جلال أمين.
7- التنوير الزائف: د.جلال أمين.
8- تاريخ تطور حدود مصر الشرقية: د.ألفت الخشاب.
9- قبرص والحروب الصليبية: د.سعيد عاشور.
10- تاريخ العرب الحديث: د.رأفت الشيخ.
11- أمريكا والعالم: د.رأفت الشيخ.
12- عصر سلاطين المماليك: د.قاسم عبده قاسم.
13- محمد علي وأولاده: د.جمال بدوي.
14- دولة الأيوبيين في مصر والشام: د.محمد سهيل طقوش.
15- موسوعة مصر القديمة: سليم حسن.
16- المواجهة المصرية الأوروبية في عهد محمد علي باشا: د.محمد عبد الستار البدري.
17- إبراهيم باشا في سوريا: سليمان أبو عز الدين.
18- مصر والمصريين في عهد مبارك: د.جلال أمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karem

لـــواء
لـــواء
karem



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
المهنة : اركان حرب
المزاج : عصبي
التسجيل : 02/11/2007
عدد المساهمات : 2462
معدل النشاط : 1336
التقييم : 33
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Nb9tg10
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  B91b7610
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  43577210


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأحد 19 سبتمبر 2010 - 22:35

مسألة امن قومى مصرى  Egyptc


اولا : تم دمج مواضيعك ال 6 في موضوع واحد

ثانيا : الكل يعلم ان استراتيجية اسرائيل هي الهجوم او بعنى اصح توجية ضربة استباقية للعدو ودا شئ طبيعي جدا و لاكن المهم اننا نعرف هذا و نعلم حسابتنا علية

ثالثا : مصر لم تهمل سيناء بالشكل الذي تتحدث عنة و لا تعامل مع البدو كرعايا

رابعا : من قال لك و من اين اتيت بدليل يقول ان مصر مطمئتة لاسرائيل ... انت تعلم و الشعب المصري و الحسالة الاسرائيليين يعلمون ان اتفاقية السلام مجرد هدنة مؤقتة فقط

خامسا : امريكا تريد ان تسيطر على البترول و هذا شئ معروف ولاكن اذا حدث مكروة فاعتقد ان مصر لا تستورد البترول بل عندها اكتفاء ذاتي من البترول غير كدا هناك اربع ابار غاز جديدة في الصحراء المغاربية و اربع ابار بترول على حدودنا مع السودان يتم الاستخراج مهم قريبا جدا فحكاية تاثر مصر غير واردة الي زمن بعيد ان شاء الله

سادسا : لا تشبة دولة باخرى و انت تستدل بالماضي في الكثير من كلامك و انا اقول لك اكمل قراءة التاريخ فعراق المغول لم تكن مصر المغول ... ظروف العراق تختلف تماما عن ظروف مصر .... انا لا اقلل من العراق و لاكن كام عام حصار عسكري عليها ... ما دور الشيعة في تسهيل الغزو ..... ماذا فعلت الخيانة .... كل دي حاجات سهلت غزو العراق و الحمد لله مصر بعيده عنها تماما ..... ماذا كان دور العرب و ماذا سيكون دور العرب ...؟؟؟

سابعا : السودان امن قومي لمصر و انا معاك هنا ان مصر لا تلعب دورها على اكمل وجهة حاليا تجاة السودان فهناك تقصير واضح و ملموس ... نعم هناك زراعة 2 مليون فدان لصالح مصر ... هناك استثمارات مصرية .... هناك مساعدة في بناء البنية التحتية و لاكن هناك تقصير

ثامنا : انت تتكلم عن احنمال غزو مصر من الجنوب طيب ازاي ..... مش عارف اعقلها ...

اخيرا : مصر دورها لم يتراجع و نرحب بدور اي دولة عربية كل دولة عليها ان تعمل ما تستطيع اذا كان دور مكمل و اذا كان في صالح العرب ... من قال ان على مصر ان تعمل كل شئ ............ لم يقل احد هذا كل دولة لها دور و عليها مسؤولية فاذا تحركت هذة الدول فهذا واجب عليها و ليس دليل على تراجع مصر ...... سلام .
_____________________­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­____
اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا
من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة
يصيحون


مسألة امن قومى مصرى  200b69a8e6
مسألة امن قومى مصرى  Nnf

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الإثنين 20 سبتمبر 2010 - 14:35

مسألة امن قومى مصرى  645379
جميل كلمك
يسعدنى ردك على موضوعى وانى اسمع رأيك
ردا على:-

اولا- دمجك لمواضيعى اشكرك عليه لو انت شايف انه كده اجمل واحسن

ثانيا- نعلم هذا تمام العلم ليس هذا فقط وانما نحن خير من نعلم هذا من واقع خبراتنا فى التعامل مع العدو الاسرائيلى

ثالثا- سينا منطقتين تعرضو لتهميش فظيع من الحكومه المصريه سينا والصعيد
ارجوك ذكرنى بمشروع بنيه تحتيه محترم اتعمل فى سينا او حتى قل لى على استفاده ولو ب 1على 100 من مقومات سينا (طبعا ماتقليش شرم او الغردقه دى استراحات الريس ولازم تبقى زى العسل عشان الريس يتبسط)ياراجل ديه سينا لوحدها تقدر تمد مصر بثروات كفيله بانها تحل كل مشاكل مصر

رابعا- مشكلة الريس مبارك انه ماعرفش يستفيد من اتفاقية السلام بالشكل اللى السادات كان مخطط له فاتجه لهدنه شامله مع اسرائيل لدرجة انه دخل خبراؤهم السد العالى.........طبعا انا عارف وانت عارف وكا طفل مصرى لسه فى اللفه عارف ان مصر كدوله مش ممكن تهادن اسرائيل وان اللى موجود ده وضع مؤقت مضطرين اننا نتقبله

خامسا - كل كلامك ده جميل حاجه كده شبه التايتنك بس كلامك ده اصطدم من شهر بجبل جليدى ظخم اسمه الواقع واحيانا تانيه بيسموه انقطاع الكهربا الاجبارى واللى فسره رئيس شركة القاهره للكهربا بان اللى حصل هوا ان كميات الغاز اللى وصله لمحطات الكهربا مش كافيه وان وزارة البترول مش قادره تزوده بغاز طبيعى يساعده ده طبعا غير مشاكل البنزين 80 و90 اللى كانت مبهدله الدنيا من فتره كبيره

سادسا - هاقتبس من المقال فى جزء من الرد والباقى هاقوله
"بعكس ما يحسب البعض يوجد بين مجتمعنا ومجتمع العراق الكثير من العوامل المشتركة التي تنذر بمصير مشابه لو لم نتعلم من مأساته.. لدينا عوامل القمع والقهر والديكتاتورية والطغيان، ولدينا الغاضبون من مختلف فئات الشعب، ولدينا أصحاب الميول الانفصالية رغم قلّتهم، بالتزامن مع أصوات خارجية تنادي بتقسيم مصر لأربع دول: قبطية، ومسلمة، ونوبية، وسيناوية!، ونحن نعاني عزلة عربية تكاد تقترب من عزلة العراق عشية غزوه. والخلاصة أن خدمة الأمن القومي لا تقتصر على وجود "وقائع يمكن التدخل فيها" بل هي تشمل "وقائع ينبغي التعلم منها"، والاعتبار للمستقبل."
انت معتقد ان ممكن الدول العربيه ترفع قلم فى وجه امريكا لو فكرت فى احتلال مصر.........طب ازاى ازاى اضربك وانا صباعى تحت ضرسك ازاى اهاجمك وانت قواتك فى قلب بلدى فى قواعد ضخمه ازاى..........................اما الشيعه فعندنا بدل منهم الكنيسه المصريه اللى اصبحت دوله داخل الدوله ليها قانونها وليها كل سلطاتها على رعاياها انت بتتكلم فى تمانيه مليون مسيحى على الاقل ليهم قانونهم الخاصمش مصدقنى ادى مصادرى
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/september/15/28807
وده كمان
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/09/16/106907.html
وكمان ده
http://muslm.net/vb/showthread.php?p=2630216
وده المصدر الاصلى
http://dostor.org/politics/egypt/10/september/16/28894
فلا تستبعد ان يحدث هذا لمصر ان هى ظلت على ماهو عليه

سابعا - مش بس تقصير ده استعباط مصرى السودان اساسا ارض مصؤيه بس هي المشكله مش منا احنا بس
اصل لما يبقى شهر على انفصال السودان والرئيس السودانى يقول لن نفرط فى حلايب وشلاتين وان مصر احتلت حلايب وشلاتين يبقى فيه حاجه غلط

ثامنا - هااقتبس جزء من المقال والباقى هايبقى ردى
"معظم محاولات غزو مصر كانت تأتي إما من الشرق (الفُرس - اليونان - العرب - العثمانيين) أو من الشمال (الرومان - الصليبيين - الفرنسيين - الإنجليز)، ولكن هذا لا يعني أن نعتبر جبهتنا الجنوبية منطقة آمنة لا خطر منها؛ فالتاريخ المصري الحديث شهد محاولتين لغزو مصر من الجنوب؛ الأولى كانت خلال الثورة المهدية في السودان في القرن التاسع عشر، حيث كانت خُطة قائدها "المهدي" تعتمد على إقامة دولته في السودان ثم غزو مصر من الجنوب؛ لتوحيدهما تحت رايته، ونشر مذهبه الديني - السياسي فيها.. نفس الفكرة راودت الدكتور "حسن الترابي" بعد الانقلاب الذي قاده مع رفيقه السابق عمر البشير سنة 1989؛ حيث استقدم أسامة بن لادن ورجاله إلى السودان، وآوى التنظيمات الإرهابية المصرية الهاربة، وقدّم لهم الدعم سعيًا منه لقلب نظام الحكم في مصر؛ لإقامة النظام الإسلامي الذي يحلم به!، صحيح أن المخابرات المصرية نجحت في فصل تلك العلاقة بشكل باتر، ولكن ألم يكن الأدعى من البداية ألا نتخلّى عن السودان بذلك الشكل الذي جعله يومًا يؤوي أعداءنا؟ ألم تكن الوقاية من البداية خير من العلاج، ولو كان قويًا سريعًا؟

واليوم، تُخلَق دولة وظيفية في السودان من خلال فصل جنوبه، وتحويله لدولة خادمة تلعب دور مخلب القط لأمريكا وإسرائيل، وبهذا الشكل تصبح مصر مطوّقة بما يشبه الكماشة، فمن الشمال إسرائيل تفصل بين مصر ودائرتها الآسيوية، وفي الجنوب دولة في جنوب السودان تفصل بين مصر والسودان ومصالحهما في حوض النيل وإفريقيا بشكل عام."
اعتقد انه لو تسليح اسرلئيلى ممتاز لجنوب السودان واثيوبيا واوغاندا ودول حوض النيل اللى بتلعب فى موضوع مياة النيل +اسلحه وطائرات اسرائيليه بالاضافه لضعف الجيش السودانى وضعف دفاعات الجنوب هايبقى عندنا مشكله جامده جدا

اخيرا - ياريت مانضحكش على نفسنا ونقول مصر دورها ماتراجعش الدور المصرى الحالى تراجع تراجع غبى فى الفتره الحاليه ولو مش مصدقنى افتكر ايام عبد الناصر وقلى تراجع ولا لا
انا مهما قلت مش هاعرف اتكلم بس انت بص وشوف
اما موضوع دوله عربيه اخدت مكانة مصر فا انا مش هاقول اكتر من اللى فى المقال
انت بس افتكر مؤامرة المخابرات المركزيه الامريكيه المسماه بالخطه جاما
وفى النهايه اسعدنى ردك وارجو الا تأخ الامر بشكل شخصى انما هى اراؤنا هى ما تحيينا وما نموت من اجله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karem

لـــواء
لـــواء
karem



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
المهنة : اركان حرب
المزاج : عصبي
التسجيل : 02/11/2007
عدد المساهمات : 2462
معدل النشاط : 1336
التقييم : 33
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Nb9tg10
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  B91b7610
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  43577210


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأربعاء 22 سبتمبر 2010 - 22:11

مسألة امن قومى مصرى  Egyptc

اولا : دمج المواضيع دا شئ الزامي على كل المشرفين حتى لا تتشتت الاعضاء

ثانيا : دا تقرير عن الجش الثالث و فية اللواء اركان حرب صدقي صبحي و يتحدث فية عن تعمير كامل لسيناء و البداية بالبنية التحتية




ثالثا : حكاية ان الريس دخل اسرائيليين الي السد العالي انا حاسس انها واسعة اوي

رابعا : انت بتقول الكلام جميل و شبهتة بتيانك لية انا بقول تم اكتشاف ابار غاز و ابار بترول اية المشكلة مش عارف و دور و انت هتعرف

بتقول الكهرباء كان فيها مشكلة طيب الحكومة قالت بسبب كزا و كزا ...

في ناس هولت الموضوع و قالت بسبب الغاز طيب فسر ليا حل المشكلة بهذة السرعة

هل هناك احد يعاني من هذة المشكلة الي الان ..... طبعا لاء

يعني الحكومة مش بتجدب قالت السبب تعطل و تم اصلاحة سريعا الناس المحبطين قالوا غاز و قالوا ان مصر بتستورد

طيب هو احنا لحقنا ان نمد انابيب غاز من العراق او قطر كما قالوا في اسبوع

طبعا كدا بان ان المعارضة كانت تهول لا اكثر

خامسا : اصوات تنادي بتقسيم مصر
الكلاب تعوي و القافلة تسير ( دا اذا كان هناك من ينادي بهذا )

دي محاولة لزرع الفتنة فقط مش عرفين يخربوها ازاي فبيقلفوا اي حاجة و السلام

و لسة النهاردة المحكمة حاكمة على شنودة بغرامة 150 الف جنية تعويض يعني مفيش حد فوق القانون و مفيش دولة داخل دولة

سادسا : انا مش معتقد ان العرب هيسعدونا انا متاكد و الحمد لله مصر قادرة و تمتلك اسلحة ردع

تذكر خطاب حسني مبارك في عام 1998 عندما قال ان مصر ستحصل على السلاح النووي اذا تطلب الامر الحصول علية ... غير النووي عندنا اسلحة ردع اطمن

و اذا حصل مكروة لاقدر الله امريكا لن تستطيع ان تحكم سيطرتها على شبر واحد من مصر

سابعا : لن تحتاج لمساعدة من دولة فيها احتلال امريكي ( قواعد عسكرية )

السعودية اخلت جميع القواعد العسكرية من اكثر من 5 سنوات لن نحتاج اكثر من الطائرات الحديثة الي احنا متدربين عليها كويس اوي

ثامنا : السودان انا متفق معاك في ان هناك تقصير مصري و لاكن في حوار احمد ابو الغيط مع قناة روسيا اليوم اكد ان هذا شان داخلي و من حق السودانيين تحديد المصير

و لا تنسى ان جمال عبد الناصر اعطى للسودان الاستقلال لم يعترض احد وقتها

و اكمل ابو الغيط كلامة و قال اذا حذث و كانت هناك دولة في الجنوب فسنضطر للتعامل معها كدولة شقيقة

و مع هذا هنااااااااااك تقصير و هقول كدا للصبح

تاسعا : لو انت شايف ان جنوب السودان هيبقى دولة معادية لمصر فلا تنسى ان مصر سيكون في جنوبها شمال السودان و ليس جنوب السودان فكيف سيصل الجنود الجنوبيون الي حلايب مثلا دون التحرك الي الشمال ( رغم ضعف الجنوب مهما تسلح ) طلعتين يرجعوهم للسيوف تاني

اخيرا : ايام عبد الناصر كان هناك تراجع عربي في جميع المجالات فكانت معظم الدول العربية محتلة و لا تملك قرارها و التي لم تكن محتلة كانت منشغلة داخليا فظهرت مصر بشكل كبير وواضح ( و انا اعلم من هو الزعيم عبد الناصر )

اما الان فالوضع تغير و اصبحت الدول العربية لها دور اقليمي و عليها تحمل مسؤولياتها تجاة الوطن العربي و كما ذكرت دور مكمل و ليس دور تعويض

اخيرا : ارجوا الرد بموضوعية لنصل الي الحقيقة وانا احب اقول لك اني كنت مثلك في الماضي منذ حوالي سنتين

و لاكن حاول ان تقرا المميزات و العيوب و لا تركز على العيوب فقط فمن يحاول ان يشوة الصورة لن يرى الحقيقة و نحن هنا لنعرف الحقيقة و ليس لمجرد التشوية

انا ضد الحكومة و لاكن في اشياء انا مقتنع بيها مش كلام و خلاص المهم اني اكون ضد

لا دور على الحقيقة لتعرف اين الصواب و اين الخطأ

_____________________­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­____
اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا
من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة
يصيحون


مسألة امن قومى مصرى  200b69a8e6
مسألة امن قومى مصرى  Nnf





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الخميس 23 سبتمبر 2010 - 10:56

مسألة امن قومى مصرى  645379
بص يا سيادة اللوا
كل الكلام اللى بيقوله قائد الجيش التالت عن تعمير سينا كلام جميل بس الحقيقه هيا ان مافيش حد بيعمل حاجه واللى بيتعمل مش كافى لأ ده مش مش كافى وبس ده كمان مصيبه ان سينا بعظمتها وموارده يبقى ده اللى بنعمله بس ديه فضيحه
ثانيا - انا مش هخاتكلم عن موضوع خبرا فى السد العالى انا ها انقل الكلام ده بس
"
طالب وزير الإسكان المصري السابق حسب الله الكفراوي الحكومة بطرد أي خبير أجنبي يعمل في السد العالي بغض النظر عن جنسيته، واصفا وجود خبراء إسرائيليين يعملون في صيانة شبكات كهرباء السد بالثعابين التي تهدد

أمن مصر القومي. ورفض الكفراوي عمل أي خبير أجنبي في السد تحت أي مسمي ولو كان التعاون الدولي. وأكد الكفراوي لصحيفة الدستور، أن إسرائيل استهدفت السد من قبل في عصر الرئيسين عبد الناصر والسادات إلا أنها فشلت في ذلك، لكن الحكومة الحالية سلمت السد للأعداء. كما نقلت الدستور عن فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب ( إن وجود خبراء أجانب يعملون في السد تأكيد لتصريحات إسرائيلية سابقة أعلنت استهداف السد بقنبلة نووية، وهو الأمر الذي يؤكد عزم إسرائيل على التحكم في أكثر الأماكن حيوية في مصر). مشيرا إلى إعترافات محمد سيد صابر، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل، والتي قال فيها إن الإسرائيليين سألوه عن قدرة جسم السد العالي على تحمل القنابل النووية، وطالب إسماعيل الحكومة بتقديم تفسير لوجود خبراء أجانب في السد أيا كانت جنسياتهم. يذكر أن هناك حديث يدور مؤخرا في مصر حول وجود خبراء إسرائيليين يعملون في السد العالي جنوب اسوان، وبحوزتهم خرائط تفصيلية لجسم السد العالي بحكم عملهم كخبراء أجانب.

"


ثالثا - انا شبهت كلامك بتايتنك لانه كلام جميل بس مش واقعى مش منك انت لا انا هاقولك ايه السبب السبب ببساطه شديجه هوا ان قطاع البترول المصرى موجود فى يد اسوا واقذر الفاسدين الموجودين فى مصر - عن الوزير سامح فهمى اتحدث - الراجل ده بيقول كلام فى الهوا كتير وكفايه الكلام اللى قاله عن احتياطى الغاز وكل شويه يقول رقم جديد اقل من اللى قبله
اما موضوع الكهربا فالمشكله لاتزال موجوده لكنها حلت بشكل جزئى -المشكله ديه انا نفسى لسه بعانى منها ومناطق كتيره جدا فى مصر لسه بتعانى منها-والكلام اللى انا قلته ده تصريح لرئيس الشركه القابضه للكهرباءيعن راجل من قلب النظام اما كيف حلت المشكله فببساطه لسببين
1- التقلص العالى فى استهلاك الكهرباء بعد شهر رمضان بالاضافه لاندحار الموجه الحاره اللتى كانت تسبب فقد كبير فى التيار اثناء النقل فضلا عن استهلاك الكهرباء العالى الناتج عن استخدام وتشغيل ملايين من اجهزة التكييف والمراوح مما ادى الى حدوث ضغط كبير على الشبكات الكهربيه الا ان تلك المشاكل قد حلت بعد اندحار الموجه الحاره
2- انا مش هاتكل بس فيه اتنين من اهم المصادر هايتكلو بدلا منى
مصر تستورد ١٠٠ ميجاوات كهرباء من الأردن في يوم واحد

http://www.boswtol.com/politics/news/10/september/3/19203
مصر تستورد الكهرباء من الأردن بعد أن كانت تصدر لها عبر خط الربط العربي
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/september/2/27369
فالمشكله كلها على بعضها ما اتحلتش بالكلام اللى انت بتقوله ده
خامسا - الحكم على شنوده مش دليل لان ديه مجرد غرامه ماليه لكن لو عايز المقارنه بجد فلازم تعرف ان مئات من الشباب المسيحى جاء محملا علاى حافلاتتقله الى القاهره لاخذ كاميليا فى حين ان المسلمين لما حدثت المظاهرات فى جامع عم تمت تفرقتهم بالقوه والاعتقالات
نحن امام كيل بميكيالين بين المسلمسين والمسيحيين فى مصر ماذا لو كان الاخوان المسلمين هم من اتو فى حافلات يطالبون بأى شئ ماذا كان سيحدث لهم ما كانت الا عشرات من قرارات الاعتقال ومئات من قرارات السحل لمواطنين جائو يطالبون بحق ما او شئ ما اما المسيحيين حين تحركت حافلاتهم تنادى وتسب وتطالب بكاميليا لم يستطيع ولو عسكرى واحد ان يرد او يحرك ساكنا خوفا من العواقب اما مع المسلمين فاضرب كما تريد فالحكومه خائفه من الكنيسه وصوتها العالى المتمثل فى مسيحيو المهجر
سادسا - موضوع المساعده العربيه لن يمكننى التحدث فيه بحريه هو وموضوع القياده المصريه لكن كل استطيع اخبارك به ان تبحث عن تفاصيل خطه امخابرات المركزيه المريكيه -الخطه جاما - التى تحدث عنها هيكل وسيكون المر واضحا لك
سابعا - المشكله الحقيقيه فى السودلن ككل فالجنوب اللذى يسيطر على اهم مواردنا المائيه بالضافه لدول المنبع والشمال اللذى يبحث رئيسه عن اى نصر سياسى يشغل الشعب عن موضوع الانقسام فيكثر حاليا من الحديث عن حلايب وشلاتين وحق السودان فيها وكثيرا من هذا الهراء الذى لايجدى نفعا الافى تضليل الرأى العام
لكن قبل ان انتهى اريداخبارك اننى لست ممن يعشقون اظهار العيوب انا احب بلدى بشكل لا يمكن للكثيرين تخيله واراها الدوله الحقيقيه الوحيده التى يمكنك رؤيتها بين العديد من البلدان وانا متاكد انه حتى امريكا لايمكنها السيطره على سنتى واحد من ارض شعب اعتاد تحدى الهزيمه وتحويلها الى نصر فى وقت يتخيل الكل انه مات فيهشعب اعتاد النصر فهو اما منتصر او شهيد



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karem

لـــواء
لـــواء
karem



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
المهنة : اركان حرب
المزاج : عصبي
التسجيل : 02/11/2007
عدد المساهمات : 2462
معدل النشاط : 1336
التقييم : 33
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Nb9tg10
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  B91b7610
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  43577210


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الجمعة 24 سبتمبر 2010 - 13:36

مسألة امن قومى مصرى  Egyptc

بص يا سيدي

اولا : تعالى نخلص من تعمير سيناء انا قلت ان الدولة بدات التعمير و انت شفت بنفسك ( ما علينا بقى الخطى سريعة ام بطيئة ) المهم اننا بدأنا .

ثانيا : كلام وجود خبراء اسرائيليين في السد دا كلام وزير اسكان سابق خد التقرير دا


وزير الكهرباء ينفي وجود اي اسرائيلي بين الخبراء العاملين بالسد العالي


No Israelis in High Dam, says Electricity Minister

نفى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وجود أي خبير اسرائيلي تحت أي مسمي‏ بين العاملين على في السد العالي.



وأكد يونس أن عمليات تطوير وتحديث محطة توليد كهرباء السد العالي تتم بأيد مصرية وان الاستعانة بخبرات عالمية تتم في حدود ضيقة جدا في حالة عدم وجود نظير لها محليا.


وأضاف يونس أن دخول المحطة لايتم الا بأخذ موافقة الجهات الأمنية المعنية للعمالة المصرية أو الخبراء الأجانب الذين يتم اختيارهم بدخول المحطة لتنفيذ الأعمال المنوطة بهم.


وقال الوزير أن الفنيين والخبراء المصريين يتم تدريبهم علي أعلي مستوي بالداخل والخارج وأن مركز المحطات المائية بأسوان بمحطة السد العالي يعد أحد المراكز العالمية المتقدمة في مجال انتاج الكهرباء من الطاقة المائية ومركزا لتدريب أبناء القارة الأفريقية في هذا المجال‏.‏

كدا نخلص بقى من حكاية الاسرائيليين

ثالثا : انت تتكلم بطريقة غير لائقة عن شخصية عامة و دا غلط ( هتخلينا نغني ظلموة)

المهم مين بقى يا سيدي الي قال ان الراجل دا بيقول اي حاجة و السلام كلام مش مقنع و اكيد انت سمعت و قرأت ان اكثر من دولة اتجهت الي مصر في الشهور الاخيرة و اكدت وجود احتياطات كبيرة من الغاز و البترول ..

رابعا : استيراد الكهرباء من الاردن يكون في الفترة المسائية فقط ونحن نصدر لهم في الصباح و هذا شئ جيد .. و دا طبعا نتيجة شبكة الربط الكهربائي بين الكثير من الدول العربية و هذة بداية وحدة بين الدول العربية خد التقرير دا

الربط الكهربائي المصري – الأردني – السوري:

1- شبكة الربط الكهربائي الأردني - المصري:

أ- مكونات شبكة الربط :
تم ربط الشبكة الكهربائية الأردنية بالشبكة المصرية في شهر تشرين أول عام 1998 ومنذ ذلك التاريخ يجري تبادل للطاقة الكهربائية بينهما بعد أن تم الاتفاق على تسعيرة تبادل الطاقة، وتتكون شبكة الربط الكهربائي بين البلدين مما يلي:

أ-1 الجانب الأردني:

• خط نقل هوائي مزدوج الدارة بجهد 400 ك.ف تيار متردد يمتد من محطة تحويل العقبة إلى محطة بداية الكيبل البحري في العقبة وبطول 9 كم.
• محطة تحويل العقبة 400/132/33 ك.ف بجانب محطة توليد العقبة الحرارية.

أ-2 الجانب المصري :

• خط نقل هوائي أحادي الدارة بجهد 500 ك.ف تيار متردد يمتد من محطة تحويل السويس إلى محطة تحويل عيون موسى وبطول 40 كم مارّاً فوق القناة باستخدام أبراج عملاقة بارتفاع 220 متراً صممت خصّيصاً لذلك.
• خط نقل هوائي أحادي الدارة بجهد 500 ك.ف يمتد من محطة تحويل عيون موسى إلى محطة تحويل طابا بطول 250 كم.
• محطة تحويل طابا 500/400/220 ك.ف وباستطاعة 750 م.ف.أ.
• خط نقل هوائي أحادي الدارة بجهد 400 ك.ف تيار متردد يمتد من محطة تحويل النقب إلى محطة نهاية الكيبل البحري في طابا وبطول 20 كم.


أ-3 الجزء المشترك بين الجانبين الأردني والمصري :

يرتبط النظانان الكهربائيان المصري و الأردني من خلال كيبل بحري مكون من أربع نواقل مفردة مساحة مقطع كل منها 1000 ملميتر مربع بجهد 400 ك.ف تيار متردد بطول 13 كم يقطع خليج العقبة على عمق أقصاه 850 متر وتبلغ سعته 550 م.واط،

وتجدر الإشارة إلى انه بعد ان يتم استكمال ربط المنظومات الكهربائية العربية فإنه من المؤكد ان تزداد قدرات تبادل الطاقة الكهربائية بين هذه المنظومات الكهربائية حيث تصبح الحاجة ماسّة لتحويل الكيبل البحري الممتد بين العقبة وطابا ليعمل على تيار مستمر بدلاً من تيار متردد ويمكن ذلك باستخدام الناقل الرابع الاحتياطي من الكايبل البحري ليشكل مع النواقل الثلاثة الأخرى دارتين كل منهما ذات تيار مستمر وهذا يتطلب استخدام محطات تحويل (تيار مستمر/تيار متردد) على كلا طرفي الكابل البحري في العقبة وطابا وذلك لزيادة قدرة التبادل إلى 1100 م.واط .


و هناك ارتباط كهربي بين دول عربية كثيرة لو جدع قول مين هما و تاخد تقييم ++

كدا نخلص من الكهرباء

خامسا : في الايام الاخيرة ظهرت مشكلة كاميليا .. و الكثير لا يعلم عنها شئ .. هي لم تسلم او تدخل الي الاسلام و لا تفكر في هذا .. و محدش قال انها اسلمت .. مجرد مشكلة صغيرة اشعلها الاعلام .. و على فكرة الامن المصري يعلم كل شئ و يعلم اين توجد وفاء و يقرأ تقرير يومي عنها .. كفاية لغاية هنا .

سادسا : التعاون العربي مش هعرف اقنعك بية لان كل منا لة وجهة نظر مختلفة انا ارى ان الساعدة هتكون حتمية و ان ترى انة لن يساعدنا احد .. انت حر .. و انا احترم وجهة نظرك

( جيش مصر قادر و قوي و يستطيع الدفاع عن ارض مصر )

سابعا : انا متفق معك ان انقسام السودان شئ خطير و يؤثر على العرب عامة و مصر خاصة و لاكن ما هو الحل ............

اخيرا : اذا حاول احد ان يروج ان الصورة سوداء فصدقة و لاكن لا تصدق انها بهذة الدرجة
_____________________­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­____
اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا
من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة
يصيحون

مسألة امن قومى مصرى  200b69a8e6
مسألة امن قومى مصرى  Nnf

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو السام المصرى

رقـــيب أول
رقـــيب أول
ابو السام المصرى



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  01210
المزاج : متقلب
التسجيل : 27/08/2010
عدد المساهمات : 316
معدل النشاط : 299
التقييم : 4
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11

مسألة امن قومى مصرى  Empty10

مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الجمعة 24 سبتمبر 2010 - 14:03

يا اخ raed 1992
انا قرأت كلامك وردودك على الاستاذ اللوا كريم
وعرفت انك حافظ مش فاهم
بس سيبك انت احلى حاجه انك جامعه حلوان حبيبتى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو السام المصرى

رقـــيب أول
رقـــيب أول
ابو السام المصرى



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  01210
المزاج : متقلب
التسجيل : 27/08/2010
عدد المساهمات : 316
معدل النشاط : 299
التقييم : 4
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  Unknow11

مسألة امن قومى مصرى  Empty10

مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الجمعة 24 سبتمبر 2010 - 14:37

انا مش عارف ايه اللى جاب الكلام عن الكهربا والبترول والغاز لمنتدى عسكرى
المهم
يا اخ raed
مصر بيتقطع فيها الكهربا دايما فى الصيف وخاصه ساعه الذروه
لان لو متقطعتش الشبكه هتولع (لو ليك قريبك مهندس كهربا يقولك)
كل دول العالم فى ساعه الذروه بتقطه الكهربا (يعنى امريكا وكندا وفرنسا واسيا وكله)
مع العلم ان الدول دى نوويه يعنى الكهربا عندهم بوفره بس لازم تقطع فى ساعه الذروه
يعنى مش حاجه جديده وانت حسستنى انها اول مره لا مش اول مره طبعا
ولو تفتكر انها مش هتقطع تانى لا هتكون بتحلم لانها هتقطع السنه اللى جايه فى الصيف فى ساعه الذروه
وموضوع تصدير الكهربا للدول العربيه والشبكه الموحده
لازم تعرف الشبكه دى مهمتها ان دوله عندها نقص المفروض تمد الدول الاخرى
ومصر فى الوقت ده كان عندها عجز وهى دى مهمه الربط الكهربائى
وفى خلال سنتين هيكون فى ربط كهربائى بين مصروالسعوديه ومهمه الربط
لما السعوديه تحتاج كهربا اكتر لان عندها عجز مصر تصدرلها والعكس صحيح
يعنى مصر تكون فى ساعه الذروه ومحتاجه اكتر كهربا السعوديه تصدرلنا
اما موضوع السودان
عشان تعرف السودان مقسم من زمان مش من دلوقتى ولا هيستنى يتقسم فى يناير اللى جاى 2011
ولازم تعرف ان الرئيس السودانى البشير فى الوقت الحالى هو رئيس شرفى فى السودان كله
لانه بيحكم بس فى الشمال
لان الجنوب ليه حكومه غير حكومه الشمال
يعنى اللى بيحكم الشمال غير اللى بيحكم الجنوب
والاستفتاء ده صورى مش اكتر لانهم كده كده منقسمين من اكتر من 20 سنه
انت لو زاكرت تاريخ السودان وتاريخ الصراع بين الجنوب والشمال كنت هتعرف ان مصر ملهاش دعوه باكلام الفاضى ده
مش معقوله اى دوله ليها سياسات غبيه وغير منطقيه تجلب الدمار والخراب لاراضيها
وفى الاخر نقول مصر المسئوله
والعراق نفش الشىء
العراق بدا فى الانهيار منذ غزو صدام للكويت
بعد كده بدا فى الدخول فى صراعات تافهه وحصار وتم غزوه عن طريق الاحتلال الانجلوامريكى
مش معقوله ساعتها نقول ان العراق انهار عشان مصر
ده يبقى اسمه جلد للذات
لان اى دوله عربيه تدخل فى مشاكل ونقول مصر السبب ده يبقى اسمه تصدير للفشل
مصر مستقره من اكتر من 40سنه ومحدش يقدر يفكر يهز الاستقرار ده
اه يا خوفى بعد كده يقولوا مصر السبب فى انهيار الاتحاد السوفيتى
ومصر السبب فى الازمه بين الجزاير والمغرب
ومصر السبب فى فياضانات باكستان
ومصر السبب فى انتصار اسبانيا فى كاس العالم ههههههههههه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  B3337910
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  0dbd1310
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  211


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الجمعة 24 سبتمبر 2010 - 15:26

مسألة امن قومى مصرى  645379
بصو والله انا فاهم كلامكو ده وهارد عليه نقطه نقطه وبشكل سريع
1- انقطاع الكهرباء اللى حصل مؤخرا لم يحدث فى مصر بهذا الشكل مسبقا
2- انا ماقولتش حاجه على موضوع خط الربط بس انا قلت ان اللى حل مشكلة الكهربا بشكل مؤقت هوا استيراد 100 ميجا من الاردن وانا عارف كويس ان قبلها الاردن اشتوردت من مصر اكتر من 200ميجا بشكل دورى
3-ابو السام الكلام اللى انت بتقوله ده مش صحيح بالمره اه احنا متعودين على انقطاع الكهربا بشكل متكرر فى مصر بس مش بالشكل اللى حصل فى رمضان الكلام الغلط اللى ما اعرفش انت جبتو منين هوا ان الدول المتقدمه مستحيل انها تقطع التيار فى ساعاتالذروه لانها عارفه هيا بتعمل ايه ودليلى على كده انك لو تفتكر اللى حصل من فتره وحالة الشلل اللى حصلت فى امريكا لما واحده من الولايات انقطعت عنها الكهربا وان الامريكان بيعتبروا ان انقطاع الكهربا المؤقت واحد من اهم سيناريوهات الهجوم اللى ممكن القاعده تشكلها على انريكا فى المستقبل الكلام الغريب اللى انت بتقوله مش ممكن يحصل الا فى حالات نادره جدا ولاسباب اقوى من موجة حراره وضغط معتاد فى هذا الوقت من السنه على الخطوط
4-اعتقد انه انسب شئ لينا هو توقع انك تكون لوحدك تحسبا للظروف فى اى حرب محتمله
5-موضوع السد موضوع شائك جدا وما تعرفش ايه السبب فيه ومين الصح ومين اللى غلط
6-موضوع كاميليا انا ماقولتش انها اسلمت الطرفين كانو غلط والطرفين حركتهم اشاعات المسيحيين اعتقدوا انها محتجزه من المسلمين والمسلمين اعتقدوا انها اسلمت الاتنين غلط بس الاتنين ما اتعاملوش بنفس الطريقه المسلمين اتسحلو لكن المسيحيين كان ناقص يجيبولهم اتنين لمون
7-الشخصيه اللى بتقول انها شخصيه عامه وانا بتكلم عنها انا مش هااقدر اتكلم عنها دلوقتى بس هاسيبك انت تدور على جوجل عن تاريخها
8-مع الاسف لم يستطع احدكم فهمى وحدث نوع من سوء الفهم مااتحدث عنه هو امرين
اولا- - مصر تركت السودان من احداث اديس ابابا ومحاولة اغتيال الرئيس فيها وكانت تستطيع ان تحتوى السودان بشكل كامل مما ترك السودان وحده
ثانيا - لم يلاحظ احدكم ما قاله عمر البشير وحق السودان فى حلايب وتركه للعديد من القضايا فى محاوله اخيره منه لجذب الرأى العام على حساب مصر ولو بالكلام
9-انا معاك ياابو السام فى موضوع تصدير الفشل فعلا احنا بقينا الشماعه اللى بيعلق الكل اخطاؤه عليها بس الموضوع ده نابع من احساس حقيقى ان مصر هيا القائد لان الكل معتبر ان لما العراق وقع مصر كانت تقدر تساعده ولما غزه اتضربت مصر كانت لازم تدافع عنها لان مصر هيا الاخت الكبرى وهى القائد لكل الدول العربيه حتى لو حاول البعض التشكيك
10- ابو السام انا مش ممكن اقبل منك الاهانه ديه انا فاهم كويس اوى انا بتكلم عن ايه ارجوك حسن اسلوب حوارك ولو قليلا
11-اعتقد انى اجملت شويه وقدمت رد مختصر سريع ارجوكم نحسن مستوى حوارنا وانا منتظر تساؤلاتكم وان كنت قد وفقت فالحمد لله وان لم اكن فاعذرونى اصغركم رتبه واقلكم خبره وانا منتظر تعليقاتكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karem

لـــواء
لـــواء
karem



الـبلد : مسألة امن قومى مصرى  Egypt110
المهنة : اركان حرب
المزاج : عصبي
التسجيل : 02/11/2007
عدد المساهمات : 2462
معدل النشاط : 1336
التقييم : 33
الدبـــابة : مسألة امن قومى مصرى  Nb9tg10
الطـــائرة : مسألة امن قومى مصرى  B91b7610
المروحية : مسألة امن قومى مصرى  5e10ef10

مسألة امن قومى مصرى  43577210


مسألة امن قومى مصرى  Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسألة امن قومى مصرى    مسألة امن قومى مصرى  Icon_m10الأربعاء 29 سبتمبر 2010 - 18:11

مسألة امن قومى مصرى  Egyptc

بص يا سيدي

انا هرد عليك من اول النقطة الرابعة لاننا سبق و قفلنا موضوع الكهرباء

اولا : السد العالي مفهوش اسرائيليين من الاخر ....

ثانيا : سيبك من حكاية المسيحيين في مصر وخدين اكثر من حقهم و المسلمين بيتسحلوا دا كلام فارغ

من انا عاوزك تعرف قصدي يعني ما بين السطور

لن تكون هناك فتنة طائفية في مصر و لن تشكل خطر على الامن القومي المصري

طول عمرنا عيشين مع بعض اي خناقة عادية الاعلام بيكبرها و خلاص و انا اعيش في منطقة بها كنيسة يعني هناك مسيحيين كثير جيراني و بنتعامل مع بعض بصورة فوق الجيدة مش حاجة عارضة تبقى هي الاساس

ثالثا : السودان دولة مستقلة و مينفعش ان مصر تاخد السودان تحت بطها بالبلدي

السودان لابد ان يعرف اين مصالحة و ينفذها و حكاية حلايب و شلاتين دا مجرد كلام علشان يبين قوتة بعد اهتزازها في حكاية انفصال الجنوب

و مش كلمة تتقال هنعمل عليها حكاية لابد ان تعمل حساب الي الكلام الجدي و انت تعرف اكثر مني ان دا كلام فارغ و كان هناك الرد المناسب

رابعا : مصر دولة عربية كبيرة و لها ثقلها و لها احترامها في العالم و في الوطن العربي

ماذا كانت تفعل مصر في ضرب العراق .........؟؟؟؟ يا عم لو انت الرئيس هتعمل اية .

انت عارف لو انا الرئيس كنت اجتمعت مع الدول العربية و حاولت ان اضغط على صدام لكي ينسحب من الكويت و لن لم يرجع كنت احاربة لانة اضاع العراق الي الان و كنت احرم امريكا من التواجد في الوطن العربي و الخليج

انت عارف ان ضرب العراق كان ضرب لمصر في المقام الاول

4000000 مصري يعملون في العراق

تحويلاتهم من الخارج كانت بمسابة قناة سويس جدية لمصر

استثماراتهم بعد العودة كانت تحقق نمو اقتصادي قوي في مصر

بعد الضرب رجع الاربعة مليون و زادت البطالة و زادت الاعانات الحكومية و ..........

يعني مصر اصابها ضرر من ضرب العراق و الوطن العربي اصابة الضرر من حرب الخليج

اما احتلال العراق في 2003 محدش كان يعرف يعمل حاجة لان المشكلة ان لم تعالج من الاول 1990 يستحيل حلها بعد ذلك

اخيرا : سلام و مستني ردك
_____________________­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­____
اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا
من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة
يصيحون


مسألة امن قومى مصرى  200b69a8e6
مسألة امن قومى مصرى  Nnf


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مسألة امن قومى مصرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 4انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» صاعقة مصرى ميركافا تموية مصرى!حد فاهم حاجة؟
» وائل غنيم ماثونى تحول الى بطل قومى بدعم غربى
» الإمارات : مصر أكبر وأقوى من أن تسقط.. ودعمها واجب قومى
» موسكو تدعو اوروبا الى لعب دور نشيط في مسألة الدرع الصاروخية
» جانتس: الحرب على غزة باتت مسألة وقت والضربة ستكون مؤلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019