{{عالم الاتكاليه وسياسات البطون }}
مقدمة الموضوع >>
نقول نحن أمة الأمجاد والتاريخ المشرف وأصحاب السبق في نشر الفضيله والعدل والمحبه
والعالم يشهد بهذا دون تحفظ ذلك بفضل الله ودينه الإسلام الذي خص وكلَف به نبِي العرب العربي
الأمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم لكن هذا كان وكان لايجب أن نتَخذ منه قصص وحكايات كانت من الماضي بل نحن في عالم اليوم عالم تورة العلوم والمعلومات والعولمه عالم النانو وغزو الفضاء وكل أشكال التقدم التكنلوجي والعالم العربي يقف من هذا الجانب آخر الطابور ويعيش حالات متعدده من الخصومات والفقر والتخلف الإجتماعي والإقتصادي كل هذا بفضل تمزق الصف العربي وتفرق الكلمه وتمكين أعداء الأمه والإسلام من السيطره على ثروات المنطقه وتسلَطهم وتسليط الأضواء على كل نقطه من المنطقه العربيه ذلك بفضل
المؤامرات والفتن المفتعله المزعومه والمختلفة والمختلقة من المستعمرين وأصحاب الوصايه والكلام لاينتهي نقول عندما نخاطب المسؤولين وصناع القرار فإن الجواب يأتي غريباً ومبهماً لماذا نحن
هكذا ؟ دائماً محتاجون لغيرنا في كل شيئ ولم نفكر يوماً أن يكون لدينا شيئ كما لديهم بالرغم من وجود الإمكانات والقدرات والإنسان لكن عالمنا تعلم أن لايعلم من علمه شيئ فبدل صفاته الحميده بصفات ليست من قيمه فكان هذا الشيئ الذي عندنا هو مجموعة أشياء كل واحد منها أشد وأكثر تأثيراً من الآخر فقدان الذات والخوف وفقدان الثقه بالنفس وضياع الهويه والإتكاليه وحب الدعه والدعاية والوشايه وأصبح هَم هذا العربي الأبي أن لايفكر إلا في ثلاث بطنه وجيبه وفرجه والسؤال هنا إلى متى ونحن ننتظر من هؤلاء الزعامات الفرج وهم لايملكون قرار حرية أنفسهم فكيف تطلب الشعوب منهم الحريه ؟ وهم الذين ينتظرون في كل لحضه إشارة البدء أوالتكيف بأي عمل كان موجه من البيت الأبيض والحديث بعد هذا ذو شجون العرب لايطالبون بما هو فوق طاقتهم إنما بما هو أقرب للمعنى من صناعه وتجارة وعلوم ترقى إلى مستوى
العلوم ومفهومها وإيجاد كل مايجب أن يكون لهذه الأمه إذا لم تطاع فأتي بما تستطاع والكلام لاينتهي هنا فالعالم يدخل القرن الجديد بخطى ثابته ونحن لانعلم إن كان هناك شيئ أم لا وكأننا نعيش في عالم آخر غير موجود في عالم الوجود إلا من خلال الإعلام المتخلف والمُسَيس ختاماً
لقد كتبت هذه المشاركه ليس حباً فيها والله يعلم لكن من تحصيل حاصل عسى أن ترى طريقها ليس كسابقاتها إلى المسؤولين وصناع القرار في وطننا العربي الكبير }{ بقلم العقلا