{{ كتاب يمانيون مدفوعون }}
مقدمة الموضوع >> المصدر بوابة العرب كان أن يكون رداً بسيط لكنني آثرت أن أجعل منه منه موضوعاً مستقلاً مفصلاً يحمل معاني تعبير نيابتاً عن كل مواطن خليجي وكل عربي منصف فنقول >> إذا عرف السبب بطل العجب بطلودا وسمعودا
كتاب يمانيون معتوهون حقيقاً لاندري كيف يفكر هؤلاء الناس الذين يدعون الثقافة
والثقافة في حل منهم من العجب العجاب أن يظهر علينا بعض الكتاب المحسوبون على القلم
العربي ويتكلمون عن أشياء دون أن يحسنوا فهمها وقرائتها قرائه دقيقه حتى لايؤخذ عليهم مآخذ وهم
في غنى عنها وياللاسف أن من هؤلاء المتكلمين ممن يحملون شهادات عاليه لكنهم جاهلون بها
أحد الكتاب يقدم إقتراحاً سياسياً بإندماج السعوديه واليمن كحلف عسكري لمواجهة إيران واليك يأستاذ النقيض من هذه الافكار فنقول السعوديه عضو في مجلس التعاون والأمر الثاني تركيبة النظام بين السعوديه واليمن متناقضه تماماً وطبيعة الشعوب مختلفه عن بعض وكذلك الجغرافيا
والموارد والبيئه الأمر الثالث من التجارب السابقه لنشوء أحلاف عربيه عسكريه فشلت عدة مرات
كان منها الوحده العربيه 1959م دام سنه و أربعة أشهر وحلف بغداد 1954م والأمر الرابع السياسه السعوديه ليست غبيه كي تكون عرضه للإبتزاز من قبل أحد سواء اليمن أو غيره وما تتفضل على اليمن به هو من واجب
الجيره والإنسانيه أو ماتمليه الأحداث وتداعياتها الأمر الخامس لاننسى أن تلك الأحداث الأخيره تشترك فيها عدة جهات دوليه ضد السعوديه كجس نبض سياسي وتجربه عسكريه ونجحت والحمدلله السعوديه في هذا الإختبار هذه الجهات لابد تسميتها هي الولايات المتحده وإسرائيل وإيران وليبيا
واليمن والسعوديه كطرف مستهدف الأمرالسادس دول الخليج تمنع هذا التوجه بسبب تشابك الحدود مع اليمن في عمان والإمارات هذه خلاصة المتناقضات }{ أما عن إدعاء الأخت الدكتوره
بنت الشعب وهي تقول أن أراضي السعوديه والخليج يمانيه وهنا تكمن الطامه الكبرى والثقافة الضحله
نقول نعم لانستطيع أن ننكر أن هناك جزء من الأراضي السعوديه يمني تم إضافته للسعوديه مطلع
القرن العشرين وهو جزء بسيط يتمثل بالشمال ولاشيئ غيره أما إذا كانت الأخت تتحدث عن التاريخ القديم فنقول هناك مملكتي سبأ وحمير قبل الإسلام بألف ومائتين وستين عام وكانت تضم اليمن وحضرموت وبحر العرب وخليج عدن وأجزاء من الحبشه وسلاطين عمان فيما بعد إذا كانت الدكتوره تقصد هذا الأمر وأما الخليج لاعلاقة له بهذا
الأمر لامن حيث التاريخ والجغرافيا ولامن حيث السياسه هو كان جزء من الإمبراطوريه الآشوريه ومن ثم الفارسيه ومن ثم العربيه والعثمانيه وأخيراً نقول إذا أن نعود الحدود السياسيه القديمه الجغرافيه فهناك مائه وسبعون دوله ستكون في صراع حدودي مع جيرانها فلا يوجد في الوقت الحاضر شيئ يتعلق بالماضي مثل الدول الحديثه تريد تثبت مكانها أينما كان وهنا فإنني ويضيف الكاتب متنباً بسقوط اليمن والسعودية ولهذا السبب وضع هذه الافكار ولا ادري من اين استوحى هذا التنبئ فعليه اذا كان لديه ادله فليقدمها مع شرح الاسباب واضيف انا فأقول الامور السياسية لا تقرأ هكذا الا بعد خروج الادله والمنطقة ليست منفردة لكل من يريد العبث فيها لا أريد إطالة الحديث أكثر بما لافائده منه وأحسب أنني في هذا قد وضعت النقاط على الحروف كي لا يكون هناك لبس وتلبيس }{ رد على مزاعم وآراء كتاب يمانيون في بوابة العرب >>العقلا
موضوع: كتاب يمانيون مدفوعون 
الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 19:53
