قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن مسؤول مكافحة إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوسا لإسرائيل.
وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة بالفيديو أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات تجسس کبیرة في إيران، من بینها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة.
وأشار إلى تفاصيل ما أسماه "عملية إسرائيل المكثفة" داخل إيران، لافتا إلى وجود "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في بلاده.
وأضاف: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها".
وتحدث نجاد عن سرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية قائلا: "إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق".
وتابع: "لاحقا، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة".
وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يومين من حديث رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن نفوذ المخابرات الإسرائيلية في البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك قوله إن الموساد كان يراقب العالم النووي محسن فخري زاده لسنوات، وکان قریبا منه جسديا قبل اغتياله في ديسمبر الماضي.

وبشأن عملية الموساد في 31 يناير 2018 وسرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية من مستودع في ضواحي طهران، قال كوهين إن العملية، التي كان من المفترض أن تنتهي في سبع ساعات، كان فيها 20 شخصا من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحد منهم إسرائيليا، وكل هؤلاء العملاء على قيد الحياة وبعضهم غادر إيران

ما فعلته اسرائيل فى ايران يجب ان يدرس
اتمنى ان تستمر اسرائيل فى استهداف البرنامج النووى الايرانى حتى تدميره كاملا

أيران أصبحت قوة نووية و أنتهى الأمر, فقط ما يمنع بناء القنبلة الأيرانية هو قرار سياسي أيراني و ليس أسرائيلي أو غربي, العمليات الأسرائيلية رد عليها الأيرانيين بذكاء عبر زيادة التخصيب إلى 60% حيث جربت التقنيات المطلوبة لذلك و أنتهى الأمر (و هو أمر فائق الخطورة حيث تأكد الأيرانيون من نجاعة تقنياتهم و مدى صلاحيتها), عملية زيادة التخصيب إلى 90% و بوجود أجهزة طرد مركزي من نوع IR6أو  IR8 لن تحتاج سوى لبضعة مئات أو عشرات الأجهزة و هو أمر سهل على الأيرانيين. تقنيات المتفجرات المتطورة اللازمة لصناعة الأسلحة النووية و كذلك تقنيات الألكترونيات القادرة على العمل في بيئات مشعة قد تمكن منها الأيرانيين و أنتهوا و كذلك تصميم أجهزة التوجيه الدقيقة للصواريخ و القنابل, فليتبجح الأسرائيليين كما شاؤوا (ينطبق عليهم المثل يطعمكم الحج و الناس راجعة).

fulcrum77 كتب:

أيران أصبحت قوة نووية و أنتهى الأمر, فقط ما يمنع بناء القنبلة الأيرانية هو قرار سياسي أيراني و ليس أسرائيلي أو غربي, العمليات الأسرائيلية رد عليها الأيرانيين بذكاء عبر زيادة التخصيب إلى 60% حيث جربت التقنيات المطلوبة لذلك و أنتهى الأمر (و هو أمر فائق الخطورة حيث تأكد الأيرانيون من نجاعة تقنياتهم و مدى صلاحيتها), عملية زيادة التخصيب إلى 90% و بوجود أجهزة طرد مركزي من نوع IR6أو  IR8 لن تحتاج سوى لبضعة مئات أو عشرات الأجهزة و هو أمر سهل على الأيرانيين. تقنيات المتفجرات المتطورة اللازمة لصناعة الأسلحة النووية و كذلك تقنيات الألكترونيات القادرة على العمل في بيئات مشعة قد تمكن منها الأيرانيين و أنتهوا و كذلك تصميم أجهزة التوجيه الدقيقة للصواريخ و القنابل, فليتبجح الأسرائيليين كما شاؤوا (ينطبق عليهم المثل يطعمكم الحج و الناس راجعة).

اطمئن  اسرائيل لن تسمح بذلك ابدا

le Combattant كتب:

اطمئن  اسرائيل لن تسمح بذلك ابدا

أخي الفاضل لم يعد في يد أسرائيل أن لا تسمح أو تسمح, لقد أصبح لدى أيران كل متطلبات القنبلة (القدرة على التخصيب حتى ال90%, ألكترونيات قادرة على تحمل تسارع و سرعة عالية و في ظروف أشعاعية عالية, قدرة على تصنيع متفجرات ذات أمكانيات متميزة, صناعة مكونات الصواريخ و القنابل بما فيها أجهزة التوجيه عالية الدقة), أسرائيل قتلت ما لا يزيد عن 30 عالم أيراني في برنامج عملاق يرفده جهد 150 ألف عالم و باحث و مهندس و فني و يضاف له دخول مئات إن لم يكن ألوف العاملين الجدد كل سنة, فضلاً عن ذلك هناك جهود من الحلفاء (سوريا و كوريا الشمالية) للتعاون مع أيران ينتج عنها تقنيات جديدة و هناك مساعدات من العملاقين الروسي و الصيني عند الحاجة, الموضوع خرج عن السيطرة و الأسرائيلي أول من يعرف ذلك هو و الأميركي (و هذا هو سبب تهافت الأميركي على أية تسوية مقبولة مع أيران و هو الشيء الذي لم يعطوه لا للقذافي و لا صدام حسين و لا جمال عبد الناصر), الأسرائيلي لو ضمن بقاءه و عدم تعرض أيران و حلفائها لمسألة وجوده فهو أول من سيرحب بتسوية لكنه يعلم أن هذا مستحيل فالمشروع الذي تمثله أسرائيل في المنطقة هو ضد منطق أيران (بما تمثله تاريخياً من مشروع أمبراطورية غرب اّسيوية و صاحبة هيمنة في المنطقة لا ينازعها سوى هضبة الأناضول أو في حالات خاصة مشروع نهضوي للنطاق السامي غرب جبال زاغروس و جنوب جبال طوروس_ و هذا المشروع النهضوي يجب أن يشمل وادي النيل كي يستمر), المشروع الصهيوني أنتهى أستراتيجياً و على القوى العظمي تحضير رهاناتها على الخيول الأقليمية الأصلية (الهضبة الفارسية_هضبة الأناضول_ المشروع النهضوي للنطاق السامي و قلبه الشام و العراق_ أي سوراقيا و مصر), لذلك خبر بناء حوض جاف عملاق في جنوب قناة السويس هو خطوة لا يمكنني سوى مباركتها و الدعاء لله بالنسج على منوالها.