أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موشيه دايان يقول إبان حرب يوم الغفران إن الصواريخ شكلت مظلة للقوات المهاجمة
كاتب الموضوع
رسالة
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيب عسكرىالمزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجودالتسجيل : 28/03/2010عدد المساهمات : 1261معدل النشاط : 2375التقييم : 68الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: موشيه دايان يقول إبان حرب يوم الغفران إن الصواريخ شكلت مظلة للقوات المهاجمة الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 10:10
في الذكرى الـ 37 لحرب يوم الغفران في إسرائيل السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 تم الكشف الإثنين عن محضر جلسة سرية صنفت بـ" سرية للغاية" عقدتها حكومة الطوارئ التي كانت ترأسها آنذاك غولدا مائير وكان موشيه دايان يتولى خلالها منصب وزير الدفاع.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت التي حصلت على هذا السجل من أرشيف الدولة في عددها الصادر الثلاثاء إن محضر الجلسة الذي ينشر للمرة الأولى تضمن حديثا بين مائير ودايان حول بداية المعارك المفجعة في شبه جزيرة سيناء وكيفية أنه لم يكن من الممكن إجلاء جميع الجنود الجرحى واستسلام جميع أولئك الذين لم يمكن إجلاؤهم.
وتناول وزير الدفاع آنذاك موشيه دايان بالبحث كيفية سقوط مواقع الجيش الإسرائيلي الواحد تلو الآخر في شبه جزيرة سيناء. وقال إن خط قناة السويس سقط وتركنا خلفنا جنودا جرحى لا يمكننا القيام باجلائهم "إلى أين نجليهم، سنجلي المنطقة، وفي الأماكن التي لا نستطيع الجلاء عنها سنترك فيها الجرحى. فمن استطاع الجلاء، استطاع، ومن قرر الإستسلام فليستسلم، وعلينا إعلامهم بأننا لا نستطيع الوصول اليهم".
وقالت مائير عن الهجوم، "إنه ما من سبب يدعوهم لعدم الاستمرار، إنهم يشتمّون رائحة الدماء" وقال دايان "إنهم سيحاولون الاستيلاء على إسرائيل والتخلص من اليهود". ومضى إلى القول، "إن العرب يرغبون في احتلال كامل اراضي إسرائيل" وردت غولدا مائير "هذه هي الجولة الثانية منذ عام 1948". وأعلن دايان "إنها معركة من أجل الإستيلاء على أرض إسرائيل، إن العرب لن يوقفوا الحرب ولو وافقوا على وقف لاطلاق النار فإنهم ربما يستأنفون القتال ، وإذا قررنا الانسحاب من مرتفعات الجولان فإن ذلك لن يساهم في أي حل".
وقال دايان في معرض تحدثه عن الوضع الأليم الذي تواجهه إسرائيل "إن ميزتنا المعنوية لا تكفي للوقوف في وجه مثل هذا الكم من الأسلحة"، عاكسا الشعور باليأس الذي يخيم على غرفة الاجتماعات، وخلص إلى القول "ربما هناك بعض الأفكار الأخرى التي تتعلق بالكيفية التي يتعين علينا التصرف من خلالها في مواجهة هذا الوضع".
وقال دايان إن المجتمع الدولي سيهزأ باسرائيل وسيصفها بأنها "نمر من ورق" بعد أن فشلت في الاستمرار بالهجوم الذي بدأته على الرغم من التفوق العسكري الذي كانت تتمتع به. وردت مائير قائلة "أنا لا أفهم شيئا واحدا، اعتقد أننا سنبدأ بتوجيه الضربات اليهم حالما يبدأون في عبور قناة السويس...فما الذي حدث؟"
ورد دايان لقد " فقدنا دبابات. كان هناك قصف مدفعي وأصيبت دباباتنا. كما أن الطائرات لم تستطع الاقتراب من المنطقة بسبب الصواريخ. لقد سمح القصف المدفعي الكثيف للدبابات بعبور القناة وحالت دون اقترابنا منها، إن الإعداد والتخطيط كان روسيا واستغرق الإعداد لهذه المعركة ثلاث سنوات".
وتحدث دايان عن مئات الاصابات وعدد كبير من الأسرى واعترف بأنه كان على خطأ في تقييم أهداف العدو، وقال " إن الوقت ليس وقت تحليل الذات، لقد أسأت تقدير قوة العدو وأخطأت في تقدير امكانيات قواتنا. لقط تحسن أداء المقاتلين العرب، إنهم يملكون العديد من الأسلحة، إنهم سيصيبون دباباتنا ببنادقهم، كما أن الصواريخ ستكون عبارة عن مظلة بحيث لا تمكن طائراتنا من القيام بمهامها". وخلص إلى القول " لا أدري ما إذا كانت أي ضربة وقائية ستغير من صورة الوضع بشكل كبير".
ومضى دايان إلى القول بلهجة تدل على التشاؤم" أنا قلق من أن الأردن سيدخل المعركة، ولا يمكننا إلا أن نكون مستعدين، إن الأمر يتطلب أدنى حد من الإستعداد، علينا أن نجهز قوة لتقف ضد أي محاولة أردنية لغزو الضفة الغربية، وربما يسمح الأردن أيضا لإرهابين بالعمل في المنطقة".
وقد اقترحت مائير الطلب من وزير الخارجية الأميركية آنذاك هنري كيسنجر القيام بعمل ما، وقال دايان إنه يتعين على إسرائيل شراء 300 دبابة من الولايات المتحدة كما أن إسرائيل بحاجة لمزيد من الطائرات . مصر تحتفل بذكر انتصارات اكتوبر على صعيد آخر، شهد الرئيس حسني مبارك الإثنين احتفال القوات المسلحة بالذكري السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر. وتضمن الاحتفال عرضا فنيا وبيانا عمليا للعبور يوم السادس من أكتوبر ، واصطفاف عناصر رمزية من تشكيلات ووحدات الجيش الثاني الميداني التي شاركت في حرب أكتوبر لتقديم التحية للرئيس مبارك. من ناحية أخري حذر الرئيس حسني مبارك من أن عملية السلام لا تتحمل فشلا جديدا موضحا أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأشار مبارك ـ في حديث مع جريدة القوات المسلحة بمناسبة الذكري السابعة والثلاثين لنصر أكتوبرـ إلي أن مصر ستواصل جهودها من أجل إنقاذ عملية السلام.