| |
|
| الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصر التسجيل : 20/02/2010 عدد المساهمات : 12007 معدل النشاط : 11382 التقييم : 867 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 23:14 | | | ثقتي بالله ليست لها حدود وثقتي بكم ليست لها نهاية وشكري لله الذي منحنا النصر في القلب وشكري لكم أسجله علي هذه الصفحات الثقـــــــة بالنصـــر أســــــاس إعــــــداد المقاتــــــــل الشرف أسمي مراتب الكرامة وخير مكافأة يطمع فيها الرجال نتائج عمليات قناة السويس أكدت أن النصر دائما حليف الطيارين المصريين دستورنا الأخلاقي ينبع من المبادئ السامية التي نحيا ونموت من أجلها |
| | |
<TABLE>
<TR> <td></TD></TR> <TR> <td>أصبح للقوات الجوية في جميع جيوش العالم المكان الأول في عمليات القتال, فلا غرابة إذن أن نري كل دول العالم تتسابق في إنتاج أسرع الطائرات وأقواها, أو الحصول عليها, فالدول الكبري في الوقت الحاضر تسلح جيوشها بطائرات قادرة علي العمل في جميع الأجواء,</TD></TR> <TR> <td> <TABLE>
<TR></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td> وتطير بسرعات تزيد علي3 آلاف كيلومتر في الساعة وعلي ارتفاعات شاهقة في طبقة الاستراتوسفير, وهي تسلح هذه الطائرات بالصواريخ والقنابل والمدافع, كما تجهزها بمعدات إلكترونية لتبلغ حدا كبيرا من الكمال, ويشرف علي توجيهها من الأرض أحدث الأجهزة الملاحية البالغة التعقيد, ولكن علي الرغم من كل هذه المعدات التي تبلغ حد الإعجاز,فإن الطيار لايزال هو سيد العمليات الجوية, وهو الذي يستطيع انتزاع الفاعلية من جميع الأجهزة الخطيرة التي تعمل في خدمته. إن ظهور أي معدات جديدة يلقي بلاشك أعباء جديدة علي عاتق الطيار, وهانحن نشهد كل يوم سيلا لاينقطع من المعدات والأجهزة الجديدة, وكل هذا يتطلب مناهج تدريبية أوسع نطاقا لضمان الاستفادة من كل طائرة جديدة,سواء من ناحية محركاتها أو من ناحية تسليحها, فيخصص زمن معين لتطوير التدريب, أو تعد المناهج لذلك مقدما, أو تصمم أجهزة الطيران الآلي لمحاكاة الأنواع الجديدة, فلابد من التدريب علي كل مستحدث, مع اتقان استخدام الأسلحة والمبتكرات التي صارت أكثر تعقيدا, كما يتطلب كل هذا طرقا جديدة للتدريب. إن التعديلات الجذرية التي يجري إدخالها علي مختلف الأجهزة والأسلحة والتكتيكات والوسائل تتطلب من ضباط الأركان والمهندسين, النظر بعين واعية الي المستقبل للتنبؤ بما قد تتطور إليه طرق القتال مستقبلا, ومايصاحب ذلك من تصرفات الأفراد في مواقف معينة, مما يحقق مقومات النصر. ان بعد النظر والتخطيط السليم, ودقة الحساب قد أصبح لها اعتبار خاص في الوقت الحاضر, كما أصبح من الضروري أن ترتكز كل الخطط علي الأسس العلمية. لقد كان الطيار دائما, ولايزال أهم عنصر في الطيران, ولذلك لابد أن يكون علي مستوي يهيئه للقيام بجميع المهام الملقاة علي عاتقه, ومن ثم أصبح من المحتم تدريب الطيارين علي الطيران في ظروف أقرب ماتكون الي ظروف القتال الحقيقي, ويتعذر أن يتم ذلك دون أن يتعرض الطيار الي جهد كبير من النواحي الجسمانية والنفسية, ولكي يتعلم الطيار كيف ينتصر في القتال لابد له من بلوغ مستوي ممتاز من التدريب التكتيكي, كما يجب أن يتمتع بروح معنوية عالية, وبصفات المقاتل الشجاع. ومما يزيد العبء علي الطيار مايتعرض له من ارتجاجات وضوضاء, خاصة كلما تزايدت السرعات,فقيام الطيار بالتدريب المستمر ضروري لكيلا تعمل كل هذه المؤثرات علي خفض طاقته, والإخلال بقدرته الحركية, والانسجام فيما يأتي به من أعمال ودقة تمييزه لقراءات العداد. إن طيار القتال لابد أن يكون وطنيا ومتحمسا, يتمتع بشجاعة كبيرة وروح معنوية عالية, وأخلاق فاضلة, وذلك لأن حب الطيار لوطنه وإيمانه بمباديء دينه, ونضجه الثوري, ووعيه السياسي, سوف تجعله لا يألو جهدا, ولايضيع لحظة في سبيل سيطرته علي كل جديد من المعدات,واتقان تكتيكات القتال, والارتفاع بمستواه في الطيران والاستعداد الدائم لملاقاة العدو. إن القسط الأكبر من المعلومات والبيانات يتلقاه الطيار الآن وهو علي متن طائرته, ووجه الصعوبة انه بينما يضيق امامه باستمرار الوقت المتبقي الكافي لاستقبال هذه البيانات وتحليلها, واستخراج النتائج منها, فإنه يزداد في الوقت نفسه عدد العمليات, وعدد نوبات الانتظار والترقب. والنجاح في عمليات الطيران صفة تلازم كل من يتقن استخدام الأجهزة, ويستمر في التدريب عليها, ومن يستغل, لاقصي حد ولغرض محدد, كل وقت مخصص للطيران, او التدريب, او الراحة, ومن يحافظ علي سلامة جسمه, ومن يداوم التدريب علي الأجهزة الآلية ومن يزاول الألعاب الرياضية. إن اعداد الطيار لنفسه, ورفع مستوي قدراته يتوقفان في الوقت الحاضر, وإلي حد كبير, علي الدراسة الخاصة التي يقوم بها وحده, لعل كل طيار يتذكر كيف كان يعد نفسه لأول طلعة طيران في حياته, انه الآن مطالب بأن يعد نفسه لكل طلعة بنفس الحماس والمسئولية. فجدير بكل طيار الا يقصر اهتمامه علي الدراسات الجبرية التي يطالب بها, بل عليه ان يقوم بدراسات مستقلة في شئون السياسة والعلوم والتكنولوجيا والمعلومات العامة, والإقبال علي التدريب لا لشيء الا الرغبة الملحة في تدعيم مهاراته في فنون الطيران والملاحة, والعمليات باستخدام الرادار وغيره من المعدات. إن نتائج عمليات قناة السويس قد دلت علي أن النصر كان دائما حليف الطيارين الذين كانوا يعرفون جيدا الغرض الحقيقي الذي يحاربون من اجله, والذين تعمقوا في دراسة الأجهزة ونظريات الطيران, والتكتيكات الجوية, والذين استطاعوا استغلال مزايا طائراتهم لانزال الهزيمة بالعدو. إن روح التأهب لخوض المعارك الجوية تعني القدرة علي الاستعداد السريع للطيران والإقلاع في الفترة التي يحددها القائد, وعقد العزم علي خوض المعركة مهما يكن الثمن, وتحطيم مقاومة العدو, ثم انزال الهزيمة به, ومن الطبيعي ان التدريب علي القتال يعني في الوقت نفسه التنظيم الهاديء المرتب للمراقبة والتدريب التكتيكي, عندما تتم كل طلعة في ظروف اقرب ما يكون لظروف القتال, وعندما يبذل الطيار اقصي طاقته. ان التدريب الناجح علي شئون الطيران يتوقف علي قدرة قادة الوحدات علي جميع المستويات, خاصة من ناحية الأسلوب, وعلي قدرتهم علي بث روح الإقدام في الطيارين, وقوة العزيمة والقدرة علي التصرف في أصعب الظروف معتمدين علي انفسهم, كما أن القدرة علي القتال تتوقف علي درجة إيمان الطيار بمباديء وطنه وتفانيه في خدمة ابناء امته. إن درجة التأهب للقتال تقاس دائما بالنتائج النهائية, إذا ما نجح الطيارون في اعتراض وتدمير الطائرات المعادية, في منطقة معينة, وإذا ما نجحوا في اختراق غلالة النيران, واصابوا اهدافهم بالقنابل والصواريخ, ثم حصلوا علي معلومات مهمة عن العدو في مؤخرة خطوطه في المكان والزمان المعينين. والخلاصة ان التدريبات هي خير اختبار لقياس نضج ومقدرة الطيار علي القتال, ففي خلال هذه التدريبات تطير الطائرات بأقصي سرعتها مع تطبيق مختلف الطرق الفنية التكتيكية, ومختلف انواع الاشتباكات, وكثيرا ما تتم هذه التدريبات متعاونة مع الدبابات والمدفعية والجنود, المنقولين جوا, ووحدات الصواريخ والقطع البحرية, اما ما يحدث في اثناء التدريب من تغييرات مفاجئة في الموقف, أو تطور فيه, فيجب ان يدفع قادة العمليات وضباط الاركان, وجميع الأفراد إلي العمل بأقصي جهد مستطاع. </TD></TR></TABLE> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<TABLE id=table229 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="96%" border=0>
<TR> <td class=text_haed id=InnerHeader align=right>رجل وسلاح وأعصاب</TD></TR> <TR> <td class=news_date id=txtSource align=right></TD></TR> <TR> <td height=4></TD> <td height=4></TD></TR> <TR> <td class=text_body id=InnerBody dir=rtl vAlign=top align=justify> <TABLE>
<TR> <td> <TABLE>
<TR> <td></TD></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td>إن الأسلحة الفتاكة, وإن كانت أهم عناصر النصر في الحروب الحديثة, فإنها في حاجة إلي الرجال الذين يتحكمون فيها كما أن هؤلاء بدورهم لابد لهم من صفات خاصة,أهمها القدرة علي التصرف الرزين</TD></TR> <TR> <td> <TABLE>
<TR></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td> وضبط الأعصاب, مع التحكم في مختلف المواقف العاطفية والإرادية, إلي جانب تدريب نفسي شديد القسوة. إن اعتماد أي عمل ناجح علي القدرات الجسمانية والنفسية للإنسان ليس بالشئ الجديد, فقد كان ذلك معروفا منذ أمد طويل, ولكن ما كاد منتصف القرن العشرين يهل حتي برزت القيم السيكولوجية, فأصبحت عونا للإنسان فيما يقوم به من مجهود, بما في ذلك النواحي العسكرية. وما أن أخذت الوسائل العسكرية في التطور بإدخال الأسلحة الحديثة, حتي برزت إلي جانبها أنواع جديدة, من الحرف العسكرية التي تركز بعضها أهمية كبري علي الصفات السيكولوجية للمقاتل, فقد أصبحت الحاجة ماسة للقدرة علي تفهم أقصر الإشارات, واستظهارها في التو واللحظة, وكذلك القدرة علي تقدير الموقف بسرعة في قراءة العدادات, ثم التصرف طبقا لذلك بدقة واحكام. كما أصبحت الحاجة ماسة ليس فقط إلي استغلال صفات المقاتل ومعلوماته, بل أصبح من الضروري كذلك تدريب قدراته النفسية, مع إبراز وتنمية المهارات الضرورية, أن جميع المهارات البشرية ما بين حسية وعقلية, وإرادية, علي الرغم من أنها جميعا تتداخل مع بعضها, فإن واحدة منها لابد وأن تبرز من بين الأخري في اتجاهات معينة, وعلي هذا فإن القدرات الإرادية تستخدم في تشغيل أنواع الأسلحة والمعدات, فتنمي أولا في سائقي السيارات والميكانيكيين, وعمال المدفعية, وحملة البنادق. أما في حالة تشغيل الأجهزة الحاسبة, وأعمال القيادة علي جميع المستويات, فإن الأولوية تعطي لذوي المهارات العقلية, وهي المهارات القادرة علي تحليل المعلومات وتوزيع الواجبات, وتقدير الموقف, وإعداد القرارات وإصدارها. أما القدرات الحسية فيحتاج إليها بعض الإخصائيين, لاسيما في الأعمال المرتبطة بأعضاء الحواس, لقراءة مدلولات العدادات, وتقدير المسافات والتمييز بين الأنواع المختلفة من الأصوات والضوضاء, والتمييز بين مختلف المواد بواسطة حاسة الشم, أو قراءة الخرائط والمخططات. وعلي أي حال, فإن الناس يختلفون في مدي قدراتهم علي الحس أو التذكر, أو التفكير, أو الاستجابة للمؤثرات الخارجية, وبينما يدهشك البعض بما يبدونه من تشتت التفكير يدهشك آخرون بحدة ذهنهم, وقوة ملاحظاتهم, وبينما البعض يتذكر المسموعات, تري آخرين يتذكرون المرئيات فقط. إن هذه الاختلافات في القدرات النفسية, لابد وأن يكون لها آثرها في الشئون العسكرية, فبينما نجد شخصا يؤدي واجباته في سهولة ظاهرة, نجد بعض الواجبات الأخري تعجز أمامها قدرات الآخرين, وقد يكون في الاستطاعة في أغلب الأحيان, تعويض الخلاف بين القدرات النفسية, وبعض أنواع العمل, بواسطة التدريب والتعليم, غير أنه توجد بعض أنواع التخصصات يستحيل أن تفيد فيها أقصي التدريبات للحصول علي نتيجة طيبة. ولهذا السبب يجب أن يبذل الجهد لاختيار الإخصائيين طبقا لقدراتهم السيكولوجية, ليس فقط عند انخراطهم في الوحدات العسكرية, بل عند بدء تجنيدهم, حيث يوزع هؤلاء المجندون علي الوحدات المختلفة, طبقا لقدراتهم الجسمانية والنفسية, فأعمال الرادار مثلا, والاتصالات اللاسلكية, ينتقي لها الشبان الذين يمتازون بحضور الذهن, وحدة البصر والسمع, ولهم إلمام بالمبادئ الكهربائية واللاسلكية, أما أعمال التليفون, فيختارون من ذوي الفصاحة والحديث, ووضوح النطق, ويقوم الأطباء النفسيون في القوات المسلحة الحديثة بإجراء الاختبارات, واستخدام الأجهزة والوسائل المختلفة. لقياس قوة الذاكرة, وسرعة الخاطر, ودرجة الاستجابة للانفعالات حتي يستفاد من مختلف القدرات. غير أن هذا الاختبار علي الأسس السيكولوجية إنما هو مرحلة أولية يعد بعدها العسكريون للقيام بالأعباء المختلفة من المهارات والتكنولوجيا, وقد لوحظ أن قدرات الإنسان الواحد, وقوة انتباهه ليست بنفس الدرجة والقوة, في أيام الأسبوع المختلفة, أو ساعات النهار المختلفة, ويحسن أن يكون القيام بالمهارات الجديدة المعقدة في ساعات الصباح في الأيام الوسطي من الأسبوع, أما تكرارها وتركيزها فيكون في أوقات أخري, إن الدراسة الفردية لحالة كل شخص مع الأخذ في الاعتبار نواحي مزاجه وقدراته, وخبرته إنما تساعد علي أن تتكون فيه العادات المطلوبة للعمل بصورة أكثر فاعلية, واقتصادا, ويحاول الضباط إثارة شغف الجنود, بما تخصصوا فيه, ويساعدونهم علي نفس أعمالهم وأخطائهم, مع لفت أنظارهم في الوقت المناسب لعيوبهم الصغيرة منها قبل الكبيرة. غير أن العادات لم تصل بعد إلي درجة المهارات, فالأخيرة تأتي بعد سلسلة من التدريبات عندما ترسخ المعلومات في الأذهان, وعندما يتقن الفرد جميع الطرق والوسائل للقيام بما يعهد إليه به من مهام, ويكون معدا لمجابهة مختلف الضغوط العصبية, وتركيز الذهن, في جو من المؤثرات العنيفة الخارجية كضوضاء المعامل, وهدير الطائرات, وانفجارات القنابل. أما الانفعالات والتأثر بجو المعركة, إنما يعود بالضرر علي نتيجة القتال, لذا وجب ألا يستسلم الإنسان للاضطراب, وذلك بتركيز كل اهتمامه علي متطلبات المعركة, فالخوف والاضطراب لايمكن أن يتملكا الرجل العسكري الذي ينسي نفسه في سبيل واجبه, ويعرف مسئولياته تمام المعرفة, ويجيد استخدام أسلحته ومعداته, وعلي النقيض فإن الاخصائي الذي يفترض فيه معرفة بعض واجباته يقع فريسة للاضطراب والتردد, بل التبلد الذهني الذي يعتبر خاصية من خواص الصدمة النفسية. لقد شوهد أحد الفنيين ذات مرة, وقد تملكه الاضطراب, حيث تشكك في عمله المكلف به, ونتج عن ذلك أن ارتكب خطأ, ولكنه حاول تصحيحه في الحال, غير أن تصرفاته بدت عليها الحيرة, مما دفعه إلي ارتكاب أخطاء جديدة, عند ذلك تدخل قائد وحدته فأصلح الخطأ, ولكنه قام بذلك عن ثقة وفي هدوء, وهو يعلم أن صيحة مفاجئة أو كلمة قاسية ستزيد من ارتباك الجندي, وتثير أعصابه, وتصرف القائد علي هذا النحو بحكمة وضبط النفس, يعتبر تصرفا مثاليا حيث تمثلت فيه السيطرة النفسانية علي مرؤوسيه, ومثل هذا القائد قد لاتختلج عضلة واحدة علي وجهه في أثناء القتال, وهو يصدر أوامره في وضوح وثقة. ومن أمثلة التصرف السقيم, ماحدث في أحد معاهد الطيران حين أصر مدرب علي طرد طالب لم يظهر تقدما كافيا في تعلم الطيران, حيث كان يبدو عليه الارتباك حين يصدر إليه الأمر بالقيام بحركة معينة مما جعله متوتر الأعصاب, ولكن قبل أن يستجيب قائد المعهد لطلب المدرب أخذ في دراسة سجل الطالب, والتعرف علي ظروفه, فوجد أنه قد سبق له التدريب مع مدرب سابق, كان يري أنه لائق للطيران, ولما طار القائد معه وجد أنه صالح للطيران, وإن كانت حالته دلت علي أنه سريع التأثر, ومعرض للاضطراب, وهو أمر لم يلحظه المدرب فعامله معاملة غيره, وأخذ يسخر من أخطائه, ففقد الطالب ثقته بنفسه, ولكم ينقم علي مدربه حيث صار يعتقد أنه لايليق للعمل كطيار. ومن هذا يتضح أن عجز المدرب عن تفهم الصفات الفردية لحالة الطالب النفسية قد أدي إلي نوع من عدم التفاهم بين الاثنين نجمت عنه حالة عصبية من عملية التدريب. إن المعارك الحديثة تفرض واجبات ثقيلة علي معنويات المقاتلين, وعلي مستويات التدريب النفسي وهذه المطالب تزداد عنفا بوجه خاص فيما يتعلق بهؤلاء المشتركين في القتال فإن كل واحد من هؤلاء يجب أن يكون علي قمة الاستعداد للدخول فورا في معارك ضد العدو, وبذل أقصي مافي استطاعته والتضحية بحياته عند الضرورة في سبيل النصر. إن التدريب علي واجبات القتال يتشعب في عدة اتجاهات من بينها: التعليم العقائدي والثقافي لبث روح اليقظة, والاستعداد الدائم لدخول المعركة والثقة بالنصر, كما يهدف هذا التدريب إلي بث روح المسئولية الشخصية في الجنود للنهوض بأعباء القتال. إن الإعداد لخوض المعركة يبث في الجندي من الدوافع العاطفية مايحمله علي مضاعفة مقدرته القتالية, وشحذ تفكيره, والتغلب علي كل إجهاد نفسي خلال الساعات الخاصة بالعمل, ولابد من الاحتفاظ في نفوس المقاتلين بالمشاعر النفسية الايجابية, وإطراء نتائج أعمالهم, وتشجيع الممتازين منهم, ودراسة الأخطاء التي تقع من بعضهم, ويجدر أن تكون زيادة الأعباء النفسية بصورة تدريجية طبقا لدرجة احتمال كل فرد منهم, مع منح فترة للراحة عند ظهور الإعياء. إن في استطاعة الإنسان أن يحتفظ بطاقة عالية للقيام بالعمل, ثم يعقب ذلك فترة استرخاء بعد فترة معينة, تختلف باختلاف الأشخاص, ومن علامات التعب الاضطراب في تناسق الحركات, وزيادة عدد الأخطاء. ولكن كيف يمكن إطالة زمن القدرة علي أداء الأعمال؟ لقد دلت التجارب علي أن هذا يتطلب رقابة محكمة, وتجديدا في الوسائل, وتجنبا للرقابة المملة, إن وجود الرقابة الدائمة تؤثر في الحالة النفسية فتزيد من يقظة الإخصائيين, كما تؤخر ظهور أعراض التعب. وكما أن النبات لايستطيع أن يزدهر في بيئة لايتعرض فيها للعوامل الجوية من حرارة ورياح, كذلك فإن الشخص العسكري لن تشحذ همته مالم يجابه من المواقف مايتطلب منه بذل الجهود الجسمانية والنفسية, وفي أثناء التدريب علي القتال لابد من إيجاد المواقف التي يستطيع فيها تذوق طعم المعركة مع العدو, فتزدهر معنوياته, ومواهبه التي لابد منها لاحراز النصر. </TD></TR></TABLE> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<TABLE id=table229 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="96%" border=0>
<TR> <td class=text_haed id=InnerHeader align=right>نسور المعارك</TD></TR> <TR> <td class=news_date id=txtSource align=right></TD></TR> <TR> <td height=4></TD> <td height=4></TD></TR> <TR> <td class=text_body id=InnerBody dir=rtl vAlign=top align=justify>
<TABLE>
<TR> <td> <TABLE>
<TR> <td></TD></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td>يواصل الأهرام المسائي اليوم نشر سلسلة مقالات بقلم الرئيس حسني مبارك. ترسم هذه المقالات بدقة الرؤية التي حققت نصر مصر العظيم في أكتوبر1973 ودحر الاحتلال الإسرائيلي البغيض وإجباره علي تجرع مرارة الهزيمة والانكسار التي حاول أن يسقيها لمصر عام67.</TD></TR> <TR> <td> <TABLE>
<TR></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td>كتب مبارك المقالات التي ننشرها خلال الفترة الممتدة من عام1969 وحتي منتصف السبعينيات وقد نشرتها مجلة القوات الجوية وهي مجلة عسكرية ثقافية كانت تصدر كل ثلاثة شهور. تكشف المقالات ووثائق مجلة القوات الجوية, التي ينشرها الأهرام المسائي للمرة الأولي في تاريخ الصحافة المصرية والعربية والعالمية ما يلي: * أن العميد طيار أركان حرب محمد حسني مبارك تولي رئاسة مجلس إدارة مجلة القوات الجوية, طبقا لوثيقة العدد68 ـ الصادر في سبتمبر1969. * أن اللواء طيار أركان حرب محمد حسني مبارك واصل رئاسته لمجلس إدارة مجلة القوات الجوية طبقا للعدد69 الصادر في ديسمبر عام1969. * واظب الطيار حسني مبارك علي كتابة مقالاته في المجلة علي الرغم من صعوده في مراكز القيادة وتغيير مجلس إدارة المجلة وذلك طبقا للعدد90 الصادر في مايو1976. وقد قمنا في الأهرام المسائي بتقسيم هذه المقالات إلي5 محاور رئيسية هي: ـ خطاب النصر والعبور للمستقبل, ويشمل4 مقالات هي: ذكريات النصر.. ومن نصر إلي نصر.. وسجل في الخلود.. ومبادئ لاتموت تم نشرها الجمعة أول أكتوبر. ـ الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي قادت عملية التحول من الهزيمة عام67 إلي النصر عام73 وتتضمن3 مقالات هي: العالم في مفترق طرق.. ووقفة تأمل مع النفس.. والمنطلق والطريق. تم نشرها السبت الثاني من أكتوبر. ـ منهج الاعداد وإعادة بناء القدرات المصرية تمهيدا لدخول معركة النصر, وتتكون من4 مقالات هي: لابديل عن المعركة.. والمواجهة الشاملة.. والمعركة بين الإعداد والاستعداد.. والمفاجأة وأثرها علي المعركة. تم نشرها الأحد الثالث من أكتوبر. وننشر اليوم </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
|
| | | waledkooo
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 22/07/2010 عدد المساهمات : 3159 معدل النشاط : 3035 التقييم : 144 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 0:11 | | | تشكر اخي محمد علام على الطرح الرائع .... الصوره هذي في احتفال نصر 73 |
| | | محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصر التسجيل : 20/02/2010 عدد المساهمات : 12007 معدل النشاط : 11382 التقييم : 867 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 0:48 | | | - waledkooo كتب:
- تشكر اخي محمد علام على الطرح الرائع ....
الصوره هذي في احتفال نصر 73
هذة قبل اغتيال المرحوم الرئيس انور السادات بلحظات . |
| | | nanotavano
مـــلازم
الـبلد : المزاج : راااااااااااايق التسجيل : 30/06/2010 عدد المساهمات : 668 معدل النشاط : 486 التقييم : 9 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 6:17 | | | مشكوووور فعلا موضوع اكثر من رائع |
| | | ahmedeltiger
رقـــيب
الـبلد : العمر : 36 المهنة : حاصل علي ليسانس اداب قسم انجليزي المزاج : مصر ليست هي التاريخ انما مصر ما قبل التا التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 242 معدل النشاط : 280 التقييم : 2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 7:27 | | | الف شكر ليك يا جميل وكل سنه وانتو طيبين بمناسبة ذكري اكتوبر المجيده وهقبال استرداد باقي الاراضي العربيه بإذن الله |
| | | النقيب محمد
مقـــدم
الـبلد : العمر : 31 المهنة : طالب جـــــامعي المزاج : عالــــــــى التسجيل : 05/09/2010 عدد المساهمات : 1010 معدل النشاط : 831 التقييم : 19 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 8:27 | | | |
| | | محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصر التسجيل : 20/02/2010 عدد المساهمات : 12007 معدل النشاط : 11382 التقييم : 867 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 14:23 | | | حســـني مبـــارك يختتم مقــالات الطريـــق إلي نصـــر أكتوبـر ويكتب: بالقيادة الناجحة.. يتحقق الانتصار لكل لحظة وزنها وقت اتخاذ القرار الحاسم بقلم : محمد حسني مبارك ثقتي بالله ليست لها حدود وثقتي بكم ليست لها نهاية وشكري لله الذي منحنا النصر في القلب وشكري لكم أسجله علي هذه الصفحات السمات الشخصية والدراسة وانتقاء خطط التدريب هي أساس النجاح الصلابة تعني الإقدام وتحمل المسئولية الواجب يحتم حسن الاختيار لخطة العمل والإيمان بالمبادئ الأساسية القائد ليس نسخة مكررة من غيره القيادة الناجحة يمكن ان نعرف القيادة بأنها فن التأثير في المرءوسين,ودفعهم نحو التقدم في تعاون وحماس في سبيل تحقيق رسالة معينة, والبراعة | <TABLE>
<TR></TR></TABLE>
| في القيادة تكتسب عن طريقين, وهما المران والدراسة بنفس الطريقة التي يكتسب بها الطيار براعته في فنون الطيران, وكما لايستطيع أحد أن يصبح طيارا ماهرا بالقراءة وحدها, كذلك لن يبرع قائد في فن القيادة عن طريق قراءة الكتب وحدها. فالقائد الذي لاتتعدي معارفه عن القيادة إلي أبعد من قواعدها التقليدية المعروفة إنما هو قائد فاشل. إن الحقيقة الثابتة التي تقول إن القيادة فن إنما تحتم عليك ألا تحاول أن تصبح قائدا آليا, فالقيادة لاترتكز علي قواعد محددة ثابتة, أو علي وسائل تناسب جميع المواقف, بل القيادة صفة معنوية لاتراها العين أو تلمسها اليد, ولاتقاس إلا بما تتمخض عنه من نتائج. إن لدينا بعض المبادئ العامة للقيادة,أمكن تطبيقها بنجاح طوال قرون عديدة, غير أنها تصبح عديمة الجدوي إذا تحولت الي قواعد ثابتة, لما كانت القيادة نوعا من العلاقات الإنسانية فلابد وأن ندخل في اعتبارنا شخصية الإنسان نفسه, وما يعتريها من تقلبات وتعقيدات مما يتطلب مسايرة فنونها لما يطرأ علي الإنسان من تغير في العادات والمعتقدات والمثل العليا للمجتمع الذي يعيش فيه, فبعض فنون القيادة التي كانت تلاقي نجاحا في القرن الماضي, أصبحت عديمة القيمة في هذه الأيام وماهو صالح منها في هذه الأيام, قد يصبح عديم القيمة في المستقبل, لذا وجب ألا يكون القائد نسخة تطابق شخصية أحد سواه,بل عليه أن يختط لنفسه منهجا خاصا يتماشي مع الظروف المحيطة به. إن بلوغ درجة الكمال في فن القيادة إنما هو أمر بعيد التحقيق, شأنه في ذلك شأن كل فن من الفنون, فمهما تبلغ حنكتك كقائد فإنك لاتزال في حاجة الي المزيد. إن الغرض الوحيد الذي ترمي اليه القيادة الحكيمة هو تحقيق هدف معين, وأن هدف القائد قد يكون محاولة إدخال السعادة علي جميع من هم تحت قيادته, فالواقع أنك قد تكون قائدا ناجحا دون أن تكون شخصية محبوبة لدي كل المرءوسين فإرضاء كل الناس شيء محال, لأن للناس مآرب متنوعة, وواجب القائد أن يبث في مرءوسيه روح الجد, والعمل في حماس وتعاون وطرق الحصول علي التعاون الصادق بين المرءوسين هي عقدة مشكلة القيادة. فأهداف القائد كما يتصورها,قد لاتكون محببة إلي الآخرين, وعليه في هذه الحالة أن يجعل هذه الأهداف تبدو لهم وكأنها أمر لاغني عن تحقيقه, فمن خلال قدرته وشخصيته يستطيع القائد أن يبث في رجاله روح العمل أفرادا وجماعات وعليه أن يتحقق من مدي قدراتهم ليستغلها الي أقصي حد في تحقيق النهوض بوحدته, ويجب ألا يسرف القائد في استخدام الوسائل القانونية, أو وسائل الترغيب للحصول علي تعاون مرءوسيه. ولابد أن يكون القائد قادرا علي مناقشة المشاكل التي تعترضه مع مرءوسيه مستغلا معلوماتهم, وأحكامهم للبت في الأمور, ولإقناعهم بحلولها, بحكم مشاركتهم في خطة الحلول, وخلاصة القول أنه خيرلك أن توجه رجالك, من أن تملي عليهم آراءك, وأن تقنعهم بدلا من أن تأمرهم, وأن تقودهم بدلا من أن تسوقهم. إن تحقيق النصر في المعارك الجوية وغيرها, والإعداد لهذا النصر هما الهدف الأسمي والغاية المطلوبة لكل قائد, ففي وقت السلم يكون التدريب لتحقيق النصر هو أهم غرض, وفي سبيل هذا الإعداد نواجه من المشاكل مالا حصر له مع ما يصاحب ذلك من مختلف العوامل والعوائق فأول مايواجهنا هو الدراسة والبحث,ثم تختمر بعدها الفكرة, ويأتي دور التخطيط, ثم تأتي مشكلة توفير المعدات وتهذيب خطط التدريب, وأخيرا يأتي دور التنظيم والتنسيق للتنفيذ والتخطيط للعمليات والإمدادات, ضمانا لتوفير الجهد وسهولة العمل, كل هذه الأمور تسير في اتجاه واحد لغرض واحد هو سبيل الفوز والنصر, وفي سبيل هذا الاستعداد قد تصعد بعض العقبات مثل الميزانيات المالية, أو نقص المعدات, أو قلة الأفراد, أو ضيق الوقت, كما قد تتضارب الآراء السياسية أو الاقتصادية. غير أنه لابد من اتخاذ قرار أخير برغم كل هذه الظروف لذلك فمسئولية القائد أنه لابد له من أن يتأكد من أن كل مرءوس في وحدته, قادر علي القيام بما يطلب منه علي الوجه الأكمل عندما تحين ساعة العمل. إن مسئوليات القائد لا عدد لها, فهو مسئول عن تنفيذ ما يكلف به من مهام, وهو مسئول امام السلطات العليا, وغالبا ماتبدو هذه المسئوليات متضاربة ممايضاعف من متاعبه. وهنا يكون واجبه دائما ان يختار لنفسه خطة للعمل من بين الخطط المتعددة التي تبدو سليمة, وتحت كل الظروف, يجب علي القائد ان تكون قراراته حاسمة وفاصلة, ولكي يستطيع القائد ان يتخذ قرارا حاسما في مسئوليات عديدة متضاربة لابد ان يكون مؤمنا بمبادئ اساسية يترسم خطاها. وأهم مسئوليات القائد هي مسئوليته عن نجاح المهمة المكلف بها, ولنذكر دائما ان هذه المسئولية تسبق مسئولية اي فرد من مرءوسيه وفي سبيل العمل علي نجاح المهمة قد تتعرض ثقة المرءوسين بقائدهم لبعض الهزات, اما هو فعليه الا يتردد في اقدامه الذي يعتبر دائما مقياسا لاختبار صلابته. وعلي القائد ان يطيع بإخلاص ما يصدر إليه من اوامر من رؤسائه, فلو أنه اخذ يعارض الأوامر الصادرة اليه, فما من شك في ان اوامره إلي مرءوسيه ستكون موضع نقد وتساؤل كذلك, ولكي توحي روح القائد بالثقة في تنفيذ المهمة المكلف بها فلابد وان يوحي كذلك بالثقة في القيادات العليا. كذلك, فإن للقائد مسئولياته امام وحدته, إذ ان هذه الوحدة تتألف من افراد تعرف عليهم شخصيا, واحتك بهم كل يوم, فصاروا يشاطرونه سروره وهمومه ونجاحه وفشله, ومنهم من هو موضع احترامه واعجابه, غير ان محبة القائد لرجاله قد تصبح عبئا ثقيلا علي ضميره في بعض الأحيان, عندما يتطلب الأمر تكليفهم بالعمل إلي حد الارهاق, وهنا يكون واجبه الا يرضخ لتأنيب الضمير عندما يتخذ مثل هذا القرار, فلقد قيل ان احدي الصفات التي يتصف بها القائد الحازم هي قدرته علي التغلب علي مشاعره الشخصية نحو زملائه في بعض الأوقات. ومن أهم مسئوليات القائد قدرته علي اتخاذ قرارات حاسمة, فقلما يتخذ قرارا يتعرض للنقد بواسطة المسئولين عن تنفيذه, ولهذا يحسن ان يقوم القائد بشرح الغرض من الأوامر التي تصدر عنه, كلما أمكن ذلك ليجيب عن كل التساؤلات التي قد تدور في رأس رجاله, وبذلك يصبح علي علم بالغرض الذي تهدف إليه الاوامر في سبيل تحقيق الهدف. وقلما يكون امام القائد من الوقت ما يكفي للتفكير الطويل قبل اصدار القرارات كأن يجمع المعلومات الكافية, ويزن جميع الاحتمالات التي تترتب علي قراراته, كما أن الوقت قد لا يتسع لإقناع افراد القوة بقبول الأمر, فالزمن هو اهم عنصر في اتخاذ القرارات لاسيما زمن الحرب, حيث تكون لكل لحظة من الزمن وزنها, وكثيرا ما يضطر القائد لاتخاذ قرارات لحظية تتطلب التنفيذ في الحال, ويكون اثرها خطيرا, وقد لا يكون القائد مصيبا في قراراته, ولكن عليه ان يكون حاسما وسريعا, وهنا تكون تجارب القائد الماضية, وتدريبه عاملا في اتخاذ القرارات الصحيحة السريعة, كما يكون إلمامه بمسئوليات منصبه عاملا في نجاحه. | محمد حسني مبارك تم بحمد الله |
| | | jwaillyy
لـــواء
الـبلد : المهنة : ____ المزاج : متفائل ... بحساب... التسجيل : 07/04/2010 عدد المساهمات : 2758 معدل النشاط : 2546 التقييم : 21 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 16:44 | | | ما أتشوق لقراءته هو مذكرات الرئيس مبارك خلال فترة حكمه قرأت عدة مرات انه انتهي من كتابتها وموضوعه الان بمبني المخابرات العامه والله اعلم متي ستخرج ؟؟ ربما بعد انتهاء حكم الرئيس مبارك أو بعد وفاته (لا قدر الله)................. |
| | | waledkooo
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 22/07/2010 عدد المساهمات : 3159 معدل النشاط : 3035 التقييم : 144 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 17:34 | | | محمد علام: على فكره يا اخ علام هناك ضابط عماني قد قتل في موقعه اغتيال السادات. |
| | | | الرئيس مبارك يكتب عن الطريق الي نصر اكتوبر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|