العرض الايراني ممتاز والحكومة تفكر جديا في الموضوع فكل اسلحة حزب الله هي ايرانية الصنع والنسخ ايرانية اثيتت نجاحها الكبير
البعض لا يعرف ان جش اللبناني تدريبة في امريكا وفرنسا
..............................
تسليح الجيش اللبناني ينتظر خطة المجلس الأعلى للدفاع
الوزيرة منى عفيش لـ «الشرق الأوسط»: نرفض الهبات العسكرية المشروطة.. ونرحب بالمساعدات من أي جهة
الرئيس اللبناني ميشال سليمان أثناء اجتماعه بقائد الجيش العماد جان قهوجي أمس (تصوير: «دالاتي ونهرا»)google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
بيروت: بولا أسطيح
يستمر ملفا الاستراتيجية الدفاعية وتسليح الجيش، البندان الأساسان اللذان بحثتهما طاولة الحوار التي انعقدت في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، أول من أمس، الشغل الشاغل للأوساط اللبنانية. فتتواصل الانتقادات للرؤية المرحلية للاستراتيجية الدفاعية التي تقدم بها رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، سمير جعجع، وكذلك جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتسليح الجيش.
وفي هذا الإطار، أطلع قائد الجيش جان قهوجي الرئيس اللبناني ميشال سليمان على تفاصيل خطة تسليح الجيش، وكشفت أوساط الرئيس سليمان لـ«الشرق الوسط» أن الأخير «يتابع المستجدات المتعلقة بهذا الملف ساعة بساعة، وبكثير من الاهتمام والتدقيق»، ولفتت إلى أن «أي تحرك جديد بانتظار انتهاء المجلس الأعلى للدفاع من وضع الخطة التي كلفه بها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة».
في هذا الوقت أوضحت وزيرة الدولة، منى عفيش، أن «الحساب المصرفي الذي افتتحه وزير الدفاع، إلياس المر، لدعم تسليح الجيش مجمد حاليا بانتظار خطة مجلس الدفاع الأعلى التي ستنظم الملف من زواياه كافة». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخطة ستحدد الأسلحة التي يحتاجها الجيش اللبناني تماما كالتكاليف المطلوبة، وكلنا ثقة أن الداخل اللبناني والمغتربين والدول الصديقة لن تتأخر في دعمنا بهذا المجال». وإذ شددت على أن «الهبات المشروطة للجيش اللبناني مرفوضة»، قالت: «نحن نرحب بالمساعدات من أي جهة أو مصدر أتت فالجيش سياج الوطن والمخول الدفاع عن السيادة ويجب تعزيز قدراته بكل الوسائل المتاحة». واتفق عضو كتلة حزب الله النيابية، نواف الموسوي، مع الوزيرة عفيش في موقفها، فرأى أن «لا حاجة للجيش اللبناني للمساعدات الأميركية في حال كانت مشروطة بعدم توجيهها لردع العدوان الإسرائيلي لأن مهمة الجيش كما نص ميثاق الوفاق الوطني هي مواجهة العدو الإسرائيلي». وشدد على أن «المساعدات إن كانت تهدف أو تحاول تغيير العقيدة العسكرية للجيش فهي مرفوضة». ورأى الموسوي أن «فتح حساب خاص لتسليح الجيش اللبناني بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء» معتبرا أنه «يتوجب معالجة هذا الملف بإطار الاستراتيجية الدفاعية» وقال: «ما حصل في العديسة أظهر بوضوح أنه لا بد من مؤازرة شعبية للجيش وهذه المؤازرة تشكل المقاومة جزءا أساسيا منها بوصفها مؤازرة شعبية مسلحة». ولفت الموسوي إلى أن «لبنان بات ملزما بالبحث عن مصادر تسليح جديدة، فلا يمكن الاعتماد على الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية، وهنا يُطرح التعاون العسكري مع دول صديقة كسورية وإيران لأنه سبق لهما أن وقفتا إلى جانب لبنان في معركة التحرير والدفاع عن الأرض». ودعا وزير الشباب والرياضة، علي عبد الله، إلى «تسليح الجيش اللبناني ليبقى السد المنيع في وجه أي اعتداء»، وأضاف: «نحن غير خجلين أو مترددين بالحصول على أفضل أنواع الأسلحة ومن أي دولة مستعدة لأن تزودنا به ونحن لا ننتظر ذلك من الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل التي تعتبرها ظلها في الشرق، والتي لن تعطينا سلاحا يشكل فعالية في وجهها