hamoude
مـــلازم أول
الـبلد : العمر : 42 المهنة : خدمة الوطن المزاج : حزين على بلدي الجريح التسجيل : 16/09/2009 عدد المساهمات : 716 معدل النشاط : 1121 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: فيتو أميركي منع إسرائيل من مهاجمة سوريا الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 13:17 | | | <TABLE dir=ltr height=30 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center border=0> <TR> <td dir=rtl style="PADDING-RIGHT: 3px" vAlign=top align=right width=927 height=10> فيتو أميركي منع إسرائيل من مهاجمة سوريا</TD></TR> <TR> <td dir=rtl style="PADDING-RIGHT: 3px" vAlign=top align=left height=10> </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 10px" vAlign=top align=right height=10> 2010-10-09</TD></TR></TABLE> | <TABLE style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px" cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0>
<TR> <td></TD></TR></TABLE> ذكرت صحيفة هآرتس أمس، أن صور أقمار صناعية محدثة للمنطقة الواقعة إلى الشرق من العاصمة السورية دمشق، أظهرت مقاتلين يتدربون على استخدام صواريخ سكود، ورجحت أن يكونوا عناصر من حزب الله، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الفيتو الاميركي منع في وقت سابق من العام الجاري، إسرائيل من توجيه ضربة في الأراضي السورية. وكتبت هآرتس أن برنامج شركة غوغل على الإنترنت (google earth)، نشر في الأسبوع الماضي صوراً صناعية محدثة لقاعدة صواريخ أرض أرض من طراز سكود، في منطقة مدينة عدرا الواقعة على بعد 25 كم من دمشق، مشيرة إلى أن «الصور تظهر مقاتلين يتدربون في هذه القاعدة، على استخدام صواريخ سكود». وبحسب هآرتس، التُقطت صور القمر الصناعي في 22 آذار الماضي، الأمر الذي «يثير الشبهة في أن المسألة تتعلق بتدريبات يجريها عناصر من حزب الله في هذه القاعدة»، مشيرة إلى أن «الأنباء كانت قد ترددت في وسائل إعلام مختلفة، بعد تاريخ التقاط هذه الصور بثلاثة أسابيع، بشأن نقل صواريخ سكود من سوريا الى حزب الله، التي أكدت أن إيران ترسل صواريخ ووسائل قتالية أخرى إلى القاعدة السورية نفسها من طريق مطار دمشق الدولي، بينما يُعمل على نقلها لاحقاً إلى لبنان بواسطة أسطول من الشاحنات التي تعبر الحدود اللبنانية – السورية».
وأشارت هآرتس إلى أن رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، العميد يوسي بايدتس، أشار في وقت سابق من العام الجاري أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى أن «الصواريخ البعيدة المدى التي هُربت إلى حزب الله، ليست سوى غيض من فيض وتعبّر فقط عن قمة رأس الجليد»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «حزب الله يملك الآلاف من الصواريخ، ومن جميع الأنواع». ❝وتظهر الصور الصناعية لقاعدة عدرا، بحسب هآرتس، خمسة صواريخ يبلغ طول الواحد منها 11 متراً، «أي ما يعادل طول صواريخ سكود من طراز بي وطراز سي»، وتظهر الصور ثلاثة صواريخ محمولة على شاحنات في موقف للشاحنات، وصاروخين إضافيين في وسط ساحة تدريبات الى الشرق من الموقف، حيث يمكن رصد عشرين الى خمسة وعشرين شخصاً ونحو 20 آلية. أضافت هآرتس أن «الصور تظهر أحد الصاروخين محملاً على ما يبدو كأنه منصة إطلاق صواريخ متحركة، بينما وُضع الصاروخ الآخر على الأرض»، وبحسب الصحيفة فإن «الصور الصناعية تكشف عن وجود أعمال بناء واسعة ونشاط تدريبي في قواعد عسكرية عدة في انحاء مختلفة من سوريا، من بينها قاعدة عدرا العسكرية التي تقع في واد عميق محاط من الجنوب والشمال بسلسلة جبلية ترتفع 400 متر عن الأرض، وتتميز بوجود أنفاق خرسانية ممتدة الى الجبال، حيث يعتقد بأن صواريخ السكود مخزنة فيها، مشيرة الى أن قاعدة عدرا وقاعدتين أخريين، هي من أهم القواعد في سوريا.
في موازاة ذلك، ذكر مراسل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون الأمنية والاستراتيجية، رون بن يشاي، أن الولايات المتحدة الأميركية حالت قبل أشهر دون أن تبادر إسرائيل إلى مهاجمة أهداف سورية، ترتبط بالقدرات الصاروخية بعيدة المدى.
وكتب بن يشاي في سياق عرض تاريخي قدمه لمعضلة القرارات الأمنية التي تواجهها القيادة السياسية الإسرائيلية، إن تل أبيب شهدت معضلة من هذا النوع خلال العام الجاري، مشيراً إلى قضية نقل صواريخ «سكود» من سوريا إلى حزب الله. وبحسب الكاتب، فإن «إسرائيل امتنعت العام (العبري) الماضي عن مهاجمة سوريا بسبب فيتو أميركي» من دون أن يوضح طبيعة الأهداف المفترضة أو مكانها. إلى ذلك، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى لبنان، المتوقع أن تبدأ في 13 من الشهر الجاري وتستمر ليومين، «نجحت في إثارة كل الاهتمام حولها، قبل أن تهبط طائرة الرئاسة في بيروت، بل ونجحت أيضاً في إثارة التوتر في المنطقة». وبحسب مراسل القناة للشؤون العسكرية، فإن «قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، تتابع عن كثب الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إلى جنوب لبنان، وأشار إلى أن «الجيش لم يرفع مستوى الاستنفار في صفوفه تجنباً لزيادة حدة التوتر المرتفعة حالياً، لكن وحدات المراقبة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على مختلف أنواعها، من المتوقع أن تبذل جهوداً كبيرة لمتابعة الرئيس الايراني خلال الزيارة ومراقبته». وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن «جنود الجيش الإسرائيلي ووحداته على طول الحدود، في المواقع والنقاط الحدودية، تلقّوا أوامر بالامتناع عن أي رد فعل على أي استفزازات قد تحدث في الجانب اللبناني من الحدود». وعن إمكان لقاء نجاد بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قالت القناة إن «الجميع يترقب الزيارة وإمكان لقاء نجاد بنصر الله، والسؤال هو: هل يجتمع نجاد بحليفه المقرب؟ إذ منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، اجتمع الاثنان مرات عدة، لكن الأمين العام لحزب الله اضطر إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وإذا كان نصر الله سيجتمع بالرئيس الايراني في منزله، فإن إسرائيل والعالم في انتظار رؤية كيف سيحصل ذلك».
|
|
|