الساعة تقارب المغيب
سكب شراب الزبيب
الشاعة السابعة و النصف أو يزيد
كيف سنمحي التاريخ التليد
أولهم أخبثهم أبا العباد أجمعين
قبله جامع المال و عرقوب المثل بسنين
لن تنتهي جلستنا قبل إنتهاء أنفاس أبي ذر
ليس الغفاري بل و إنما وزير للبر هو بنذير
فياحسرتنا مالهذا الشريف لا ينضم
ألن نشكل اللباب الأتم
لَاَأَطنهُ فإما معنا أو علينا
كيف علينا و ليس بشاعر بنا
هو عالم بنا بجهرنا بسرنا لكن أخفى
تفجرت ينابيع أنف أبو العباد فكفي
لا ترهب إنما هو شيطان أخرس
قد يهاجر لسانه مطرحه فاحترس
تحرك القلم خطت الخطه
فلنهنأ لم نعد بعد في أية ورطه
فسفارتنا أبدا محروسه
قد أمست اليوم بأيادينا مغلوله
حل الدجى و سقط التمثال الشامخ
لن يصبح لرغباتنا إلا خادم راضخ
قد نفذت الخطة بإتقان و إنسجام
فقد أًخرج من الجلسة و لم يبدي الإهتمام
فهنيئا لنا فلنشرب كأسا في صحة الإنتصار
تقارب الساعة الآن السابعه فجرا و لم يحدث الإنفجار
لم الإنتظار؟..أيا أبا ذر السكوت عن الحق شيطان أخرس
و ما عهدتك إلا راجما إياه منه محترس
ما لهؤلاء الفتية فتية اليوم ينعتونك أنت بالخادم
و أنت بطل البارحة و اليوم و الغذ فبسمعتك العطرة اهتم
يبغون تلطيخ تاريخك و سمعتك و ناصع شرفك
خسئوا أن يصنعو فأنت سيدهم و تاج رؤوسهم و العزة لك
عهدا بك و بمجدك الأزلي كذلك عطرك على الوجوه
لن يكون لهم إلا الذم و سواد الوجوه
هناك رب إسمه الجبار المنتقم ليس أبدا عنهم بغافل
كذلك اسمه الرحيم الرؤوف بعباده ليس عنك بغافل
فلتستيقظ أيها الشريف و دع السبات
فالثورة هم لن يفارقك للممات
و سيبقى عطرك الخالد على مر السنين
سيبقى سيروى سيحفظ للعالمين
سلاما سلاما أبا ذر رجل من الرجال القلائل
فهنيئا لك بتاريخك يكفيك شرفك خير الدلائل
ستبقى..
ستبقى..
ستبقى..