ويظهر لغولدا مئير، في بروتوكولات جلسات 8\10، تعليقٌ يوضح الدّور الأردنيّ في الحرب: " لقد أعلن ( الملك حسين ) مرّتين اليوم بأنّه أسقط طائرات لنا. أعتقد أنّه أسقط طائرات بالكلام، السادات يضغط عليه، الأسد يضغط عليه، أتأمل أن يكتفي بالكلام".
ما اقبح الخيانة ، ملك خائن لشعب عظيم ، ظلم شعبة ولن ينسي لة التاريخ هذا ابدا .
كما تظهر البيانات أن موشيه ديان كان معارضا لأي ضربة استباقيّة توجهها القوات الإسرائيلية للعرب، حتى ولو قبل خمس دقائق من انطلاقهم للحرب، إذ رأى أنه لا يمكن لإسرائيل المجازفة قبل أن يبدأ العرب بإطلاق النار.
نفس خطأ المصريين في النكسة .
وقد بيّن أنّ الإسرائيليين يمكنهم تدمير السّلاح الجوّي السّوري حتّى السّاعة 12:00 من اليوم الأوّل للحرب، وقبل اندلاعها، وأنّهم سيحتاجون بعدها لـ 30 ساعة حتّى يتمكّنوا من تدمير المنظومة الصّاروخيّة العربيّة: " هذا الأمر يغريني جدّا من النّاحية التّطبيقيّة.. إن كانوا سيهاجمون اللّيلة، فإنّ ذلك سيعتبر إنجازَ مفاجأةٍ لصالحنا".
منظومة الصواريخ العربية كانت اليد التي قطعت لك يدكم التي ادعيتم انها طولي في سماء الجولان وسيناء .
وصلت نصائح من "العميل الإسرائيلي" في مصر، أشرف مروان،
اعتقد ان الاحداث التي وقعت الاعوام الاخيرة اثبتت عكس ذلك .
تفيد أنّ غولدا مئير منحت لقادتها العسكريين خلال يوميّ 8 و 10\10، الإذن باستهداف مواقع في العمقين المصريّ والسّوريّ، مهما كلف ذلك من قتل للمدنيين، وذلك بهدف تشكيل ضغطٍ على القوّات العربيّة للتراجع، فسمحت لرئيس الأركان بأن يستهدف 4 مواقع مدنيّة على الشّاطئ المصريّ، بعد أن بيّن طلبه قائلا: " فليقلقوا.. يجب الضّغط عليهم، فهم في نهاية الأمر بشر."
احقر خلق الله .