جنرال السرايا
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 37 المهنة : مجاهد التسجيل : 14/10/2010 عدد المساهمات : 506 معدل النشاط : 715 التقييم : 18 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: كيف يتم تجنيد العملاء في المخابرات الصهيونية الإثنين 18 أكتوبر 2010 - 15:53 | | | الجاسوسية ليست بالشيء الجديد فهي قديمة قدم التاريخ فقد عرفها الإنسان وفهم أساليبها بنفس المفهوم الحديث إلا أنها لم تعرف قديماً التنظيم الحديث لمنظمات الجاسوسية بشكلها الراهن ومع ذلك فان نتائجها أثمرت في حالات كثيرة عبر التاريخ . والجاسوسية جزء من مجهود المخابرات الشامل الذي يهدف إلى التفتيش السري على مجهودات الدول الأجنبية للتحقق من قوتها وقدرتها العسكرية والأمنية .
أما العميل فهو شخص باع دينه و ضميره و بلده للأعداء و ذلك عبر جمع المعلومات التي يحتاجها العدو عن بلده. والعميل في المجتمع العربي ، هو ذلك الشخص الدنيئ الذي قبل على نفسه الذل و الهوان بائعا بذلك عزته و كرامته و إنسانيته إلى الإسرائيليين و مساعدتهم في تخريب بلده أمنيا و سياسيا و اقتصاديا .
• طرق الإسقاط: تختار المخابرات الإسرائيلية الأشخاص من ذوى النفوس الضعيفة أو الشاذة و الغير سوية، و لا فرق بذلك سواء كان متعلم أو مثقف أو حتى جاهل، فتقوم بإسقاطه عبر إحدى طرق الإسقاط المشهورة في هذا المجال وهي:- 1- الجنس . 2- المال . 3- المخدرات . 1- الجنس : دأبت جميع المخابرات على استخدام المرأة كأحد أسلحتها في هذا المجال لما تتمتع به من ذكاء و قدرتها على المراوغة و استخدام جاذبيتها في استخلاص المعلومات من الضحية بعدة طرق سواء كانت إقناعه بالحب أو باستخدام الجنس و تقوم المخابرات الإسرائيلية و عبر عملائها بتصوير الشخص المعنى في حالة تلبس مع أحدى الساقطات ، أو إن كان شاذا فتصوره في حالة لواط ، و بعد ذلك تتم مساومته أما على الارتباط معها أو فضح أمره ، و لأنه أساسا قابل للسقوط و لضعف شخصيته يوافق على مطالبهم. أما إذا تعفف الشخص المعني تقوم المخابرات بتزييف صورة له في أوضاع فاضحة لتجبره على التعامل معها ، أما بالنسبة للنساء فتهددهن بنفس الطريقة السابقة أو التهديد باغتصابهن وفضح أمرهن . 2- المال : تستغل المخابرات الاسرائيلية في كثير من الحالات ضعف الحالة المادية للشخص و احتياجه للمال بهدف تحقيق مشروع ما أو أي شيء في نفسه تتم المساومة و تنجح باستقطابه للعمل معها . 3- المخدرات : مدمن المخدرات أو متعاطيها فريسة سهلة و لا يكلف إسقاطه الكثير ، و ذلك لأنه أصلا ساقط و كذلك تحاول قبل الإسقاط و بكافة الوسائل و عبر عملائها جر الشخص المراد إسقاطه بتعاطى المخدرات و بالتالي يكون لعبة في يدها .
• أسباب السقوط : هناك عدة أسباب تجعل الشخص يسقط ويرتبط مع المخابرات الإسرائيلية دون باقي الأشخاص : 1- الأشخاص ذوي النفسيات الضعيفة والشخصيات المريضة والبعيدة عن القيم والأخلاق الوطنية وذلك بسبب إهمال الوازع الديني والوطني في تربيتهم. 2- استغلال المخابرات الإسرائيلية لسيطرتها على المعابر والحدود والحواجز الأمر الذي يمكنها من مساومة العديد من الطلبة ورجال الأعمال على التعامل معها مقابل إصدار تصاريح للمرور والموافقة على سفرهم . 3- الظروف المادية الصعبة وضيق ذات اليد حدا بالكثير بالسقوط فريسة سهلة للمخابرات الإسرائيلية . 4- ظن الكثير بوجود حماية إسرائيلية لهم ووجود ملاذا لهم في حال انكشف أمرهم . 5- خلال وجود السلطة لم يكن هناك رادع لهؤلاء العملاء وبالرغم من اعتقال العديد منهم وأحالته للقضاء وصدور بعض أحكام بالإعدام بحقهم إلا أن هذه الأحكام بقيت حبرا على ورق .
• تدريب العميل : - يخضع العميل لعمليات تدريب قاسية من الناحية البدنية و النفسية ليتحمل كافة مشاق هذه اللعبة و ليتحمل الضغط الذي يقع عليه إذا تم كشف أمره و إلقاء القبض عليه . - التدريب على جميع أنواع الأسلحة و المتفجرات - التدريب على تحويل الكلمات إلى شفرة و الشفرة إلى كلمات - القدرة على صيانة جهاز اللاسلكي الخاص به - القدرة على تدريب العملاء الذين يستخدمهم - القدرة على الدفاع على النفس و القتل - توفر الحاسة السادسة للأمن إلا أن من النادر توافر هذه القدرات في الشخص الواحد ، كما أن المخابرات الإسرائيلية ووجود النزعة الصهيونية فإنها لا تقوم بتدريب العملاء على جميع هذه الطرق إلا ما ندر . • الساتر : يجب أن يختفي العميل وراء ساتر ليمارس من ورائه أعماله الشريرة تجاه وطنه . يكلف العميل وبتموين من المخابرات بخلق ساتر له ، فمثلاً يقوم العميل بعمل بسطة في السوق كي يستطيع من خلالها مراقبة شخصيات معينة أو أماكن قريبة من بسطته ، أو يقوم بفتح محل للتصوير الفوتوغرافي والفيديو أو محل كوافير للسيدات أو للرجال ، وكم من عمليات إسقاط وقعت من خلال هذه المحال .
• الأعمال التي يكلف بها العميل : 1- الأعمال التخريبية : يكلف بعض العملاء و ذوى المستويات الدنيا من التعليم بافتعال المشاكل و إثارة الفتن و القيام بإعمال النهب و السرقة و التخريب و هو ما يطلق عليه مصطلح ( العباءة و الخنجر ) . 2- جمع المعلومات : يكلف العملاء ممن هم أوفر تعليما و تثقيفا بجمع معلومات عن أماكن تواجد المناضلين و المقاومين الفاعلين ضد الاحتلال الاسرائيلى كما يتم جمع معلومات شخصية عن أشخاص من الشعب والذي تراهم المخابرات الإسرائيلية يشكلون خطرا على أمن إسرائيل. وهناك احتمالات ثلاثة تواجه العميل للحصول على المعلومة : - الاحتمال الأول: أن تكون المعلومات المطلوبة مدونة في وثائق وعليه أن يحصل على نسخة منها ولذا يجب أن يخدع من يقوم عليها وأن يفتح الخزائن وبالتالي يقوم بعمل اللص. - الاحتمال الثاني : أن تكون المعلومات المطلوبة يمكن الحصول عليها عن طريق المراقبة الشخصية (شخصيات هامة / مواقع وتحصينات عسكرية / منشآت أمنية سرية ) ويتطلب ذلك زيارته المتكررة مما يثير الشبهة ضده ، وهذا النوع يحتاج إلى عميل ذو مؤهلات خاصة . - الاحتمال الثالث : استخلاص المعلومات من شخص ذو أهمية ، وهذه الطريقة أكثر خطورة فيجب أن يكون العميل حذقا وذكيا وتتمثل الخطورة إذا كان الشخص المراد استخلاص المعلومات منه أكثر ذكاء من العميل نفسه وبالتالي على العميل أن يستخدم كافة وسائل المكر والخبث والدهاء مع هذا النوع من الضحايا . 3- المشاركة مع العدو في عملياته العسكرية : يشارك بعض العملاء القوات الإسرائيلية أو ما تسمى ب(القوات الخاصة) في عمليات المداهمة والاعتقال والاغتيال بحق الناشطين وقد عمل الكثير منهم في هذا المجال أبان الانتفاضة الفلسطينيه 4- عمليات الإسقاط : بتكليف من ضابط المخابرات يقوم العميل بتكوين شبكة عملاء وذلك بإسقاط الشباب من أبناء جلدته وعبر أحد الطرق التي ذكرناها سابقا . 5- إضعاف الروح المعنوية والوطنية : وذلك عبر نشر الإشاعات المغرضة والمحبطة للشعب في أوج نضالاته .
• أخطر أنواع العملاء :- بداية جميع العملاء يشكلون خطرا داهما على مجتمعهم لاعاثتهم به فسادا و تدميرا إلا أن الخطورة تتفاوت من شريحة إلى أخرى 1- العملاء الذين باعوا ضمائرهم ووطنيتهم بصك بيع نهائي لا عودة فيه ، و بالتالي تخلوا عن هويتهم و قوميتهم العربية هم أخطر العملاء حيث أن كراهيتهم لأبناء جلدتهم أكبر بكثير من كره اليهود و يحاولون بكل ما أوتوا من قوة و حقد و كراهية تجنيد ذلك لصالح أسيادهم في المخابرات الإسرائيلية محاولين بذلك إثبات جدارتهم من أجل تهويدهم قوميا . 2- العملاء الذين يشغلون مراكز حساسة في الدولة سواء كانت مراكز سياسية أو عسكرية أو اقتصادية حيث أنهم صانعي القرار كل حسب اختصاصه و بالتالي تقوم المخابرات الإسرائيلية بتمرير ما تريد القيام به عن طريقهم ، و لا يعنى الأمر أن كل واحد منهم يقوم بتمرير ما يخص به حسب مركزه وسلطته . 3- العملاء من صغار الموظفين قد يكونوا أشد خطرا من العملاء الذين يشغلون المراكز الحساسة في الدولة ، حيث أنهم يعملون بعيدا عن الأنظار و لا قيمة لهم في نظر المسئولين . 4- العسكريين في المؤسسة العسكرية و أخطرهم إذا كانوا يعملون في قسم البرقيات و الشيفرات و الإشارة . 5- العملاء في الأحزاب و التنظيمات السياسية 6- العملاء في السجون و الذي يطلق عليهم مصطلح (العصافير )
• وصف العملاء المحليين : العملاء المتعارف عليهم لا يطلق عليهم لقب (جاسوس) لأن الجاسوس في الغالبية رجل غريب يعمل في أرض غريبة بالنسبة له ويتم تجنيده واستخدامه بعد عمليات طويلة من التدريب والمران تكلف مخابرات الدولة المجندة مبالغ باهضة . إلا أن غالبا ما تفضل منظمات التجسس استخدام الأهالي المحليين أي سكان البلاد الأجنبية في أعمال التجسس، ولذا فهي تقوم بتجنيد بعض المواطنين في الدولة الهدف وتدفع لهم الأجر نظير المعلومات التي يحصلون عليها .
• الوصف الشرعي للعملاء :-
• قاتل للنفس • تارك للصلاة • مانع للزكاة • يفطر رمضان • تارك للحج • عاق لوالديه • هاجر لأقاربه • زاني • لوطي • شاهد زور • شارب خمر • قاذف للمحصنات • سارق • قاطع طريق • آكل مال الحرام • كاذب • ديوث مستحسن على أهله • خائن • متسمع على الناس ما يسرون • نمام • لعان • منافق
فالعميل لربما فعل نقيض ما ذكر ولكنه إن فعل ذلك سيكون مراءاة ونفاقاً ، فمثلاً قد يذهب للحج أو يتصدق أو يدعي الصلاة إلا أن ذلك يتم من قبيل الرياء والمباهاة فقط ولأغراض قد تساعده في عمله الغير شرعي .
• أجر العميل وتعويضاته : لا ينطبق على العملاء المحليين الذين يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية قيمة الأجور التي يتقاضاها الجواسيس الذين يعملون معها في الدول الأخرى . فهؤلاء العملاء يتم إغرائهم بالمال في بداية الأمر ومن ثم تتقلص حتى تصبح زهيدة إلى أن يصبح ما يتقاضاه عبارة عن فتات . ويصل الأمر في نهاية المطاف إلى الاستغناء عن العميل لشح المعلومات التي يستطيع جمعها وتلجأ إلى أسلوب (حرقه) وهي طريقة تقوم بها لكشف العميل وذلك عبر التشهير به . وعلى النقيض تقوم المخابرات أحيانا بعملية (تلميع) العميل الفعال بالنسبة لها في حال كشف أمره و ذلك عبر إعلانها عن مطاردته وإنزال النشرات التي تؤكد بأنه مطلوب للمخابرات الإسرائيلية لضلوعه بعمليات تخريبية تمس أمن إسرائيل . إذن ففي نهاية المطاف ينبذ العميل من أهله و من المخابرات و الأمثلة كثيرة على ذلك و حية ، فأغلب العملاء نبذوا من قبل المجتمع العربي في اسرئيل ومن اليهود أنفسهم و يعيشون الآن عيشة نكاد أن نقول عنها أن حياة الكلاب أفضل و أشرف منها و بالتالي لا يوجد هناك تأمين أو تعويض في نهاية خدمة العميل الذي يعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية
• رأى الدين الاسلامى في العمالة (الخيانة ) : - العمالة عبارة عن خيانة العميل لوطنه و دينه و خيانته لأمانة الوطن التي جعلها الله في عنقه و بالتالي يجب عليه التضحية من أجل المحافظة على هذه الأمانة و قد نهى الله تعالى في كتابه العزيز و في أكثر من سورة وأية عن الخيانة و كذلك نهى عن اتخاذ اليهود أولياء للمسلمين بسم الله الرحمن الرحيم : ( يأيها الذين أمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم و انتم تعلمون ) أية 27 من سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا عدوى و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ...). إلى أخر الآية الأولى من سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم (و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) آية 58 الأنفال و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له و لا دين لمن لا عهد له " رواه أحمد و البزاز و الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه من حديث أنس و الطبراني في الأوسط و الصغير من حديث ابن عمر و عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من حمل علينا السلاح فليس منا ، ومن غشنا فليس منا " . و عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انك إن اتبعت ( تجسست) عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت ( قاربت ) أن تفسدهم . و عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إياكم و الظن فان الظن أكذب الحديث و لا تحسسوا و لا تجسسوا و لا تنافسوا و لا تحاسدوا و لا تباغضوا و لا تدابروا و كونوا عباد الله إخوانا كما أمركم . المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره و التقوى ها هنا ها هنا و يشير إلى صدره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه و عرضه و ماله .....الخ الحديث وقد وضح الله تعالى جزاء من يحارب الله و الرسول و يسعى في الأرض فسادا بأن قال في كتابه العزيز في الآية رقم 33 في سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم ) صدق الله العظيم و قوله تعالى في الآية 58 من سورة الأنفال " بسم الله الرحمن الرحيم و إما تخافن من قوم خيانة فأنبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) هذا و الله أعلم
• المكافحة :- 1- يجب على الدولة اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية منشأتها الحيوية في الداخل و الخارج و تأمينها من محاولات المخابرات الإسرائيلية بإلحاق الضرر بها 2- زيادة حملات التوعية لكافة المواطنين عبر جميع الوسائل المتاحة و تبيان أن باب التوبة مفتوح أمام من زلت قدماه في هذا المستنقع . 3- التثقيف التربوي الوطني و الديني ، لأن بغياب هذين الوازعين تكمن كل المصائب و عمليات الانحراف 4- على أجهزة الدولة و التنظيمات و الأحزاب السياسية متابعة كوادرها و موظفيها و حمايتهم من محاولات الإسقاط و ذلك عبر : - أ – دراسة الحاجيات اللازمة لهم وعمل كل ما يلزم نحو عدم احتياجهم للمال سيما و أن الرواتب جامدة و الأسعار تزداد ارتفاعا . ب – اختيار الموظفين و أعضاء التنظيمات بدقة و المعرفة التامة بوسطهم الاجتماعي و الأسرى . 5- على التوجيه السياسي و الوطني زيادة نشاطه و ذلك عبر عمل العديد من حملات التوعية و التثقيف لمنتسبى قوات الأمن ودراسة حالة العسكريين و رفع توصيات بها إلى الجهات المختصة لأخذ التدابير اللازمة نحو عمل نوع من الاكتفاء الذاتي لدى العسكري و تثبيت و ترسيخ ثوابته الوطنية . 6- احتضان صغار العملاء ممن يعلنون توبتهم النصوح و دمجهم في المجتمع مع ملاحظة متابعتهم المستمرة من قبل أجهزة الأمن المختصة . 7- إصدار أحكام قاسية تصل إلى حد الإعدام بحق العملاء الذين يثبت قيامهم بأعمال تمس أمن الدولة و شاركوا فعلا في عمليات تصفية و قتل بحق أبناء شعبهم . 8- القصاص من باقي العملاء و فرض أحكام عليهم كل حسب جرمه 9- عدم التلكؤ في تنفيذ هذه الأحكام لتكون رادعا و عبرة للآخرين .
• الحالة النفسية للعميل :- هل عندما يخلو العميل بنفسه يؤنبه ضميره على ما تقترف يداه بحق أبناء شعبه ؟؟ نستطيع أن نصنف العملاء إلى ثلاثة فئات من الناحية النفسية وصحوة الضمير ...
- الفئة الأولى : هناك عملاء وكما أسلفنا قتلوا ما يسمى بالضمير وأصبحوا كالحيوانات الضارية وبأجساد تخلوا تماماً من أي شيء يتعلق بالضمير فتراهم يقومون بما يقومون به وعلى رضى تام وبدون أي إحساس أو وازع نفس ليثنيهم عما يقومون به . وهؤلاء قد تورطوا من أخمص أقدامهم حتى رؤوسهم ولا محال لعودتهم لأنهم لو عادوا فسيكون جزائهم القتل
- الفئة الثانية : أما من لم يقترفوا أعمال قتل وهناك ذرة ضمير فيتمنون العودة إلى رشدهم إلا أن خوفهم من طرفي المعادلة يثنيهم عن ذلك فمن ناحية ، خوفهم من المخابرات للتشهير بهم ولا مانع من تصفيتهم جسدياً ومن ناحية أخرى خوفهم من ردة فعل أبناء شعبهم حيالهم الأمر الذي يجعلهم في كلتا الحالتين متهمين .
- الفئة الثالثة : هناك عملاء تم تجنيدهم من قبل المخابرات بهدف القيام بعملية أو عمليتين ولتفاهة أفعالهم تقوم المخابرات بتهميشهم وعدم الطلب منهم القيام بأي شيء ، فتراهم يذهبون طوعاً إلى الجهات المختصة للاعتراف بما اقترفوه معلنين توبتهم وعودتهم إلى صف الوطن .
|
|